سلسلة البحث عن تاريخ السودان المجهول (7)

سلسلة البحث عن تاريخ السودان المجهول (7)
اذا كان الافتراض بان الحيز الجغرافي المسمي الان بالسودان هو وطن الانبياء من لدن النبي نوح وحتي اخر انبياء بني اسرائيل صحيحا _وقد اوردت بعضا من دلائل صحته _ لابد ان تكون هناك صلة ما بين لغات بعض قبائل السودان المعاصرة ولغة ذلك العصر القديم . فاللغة لا تندثر نهائيا وانما تتطور او تتبدل مع توالي الاجيال وتتابع الدهور.
والمثير للدهشة ان هذه الصلة موجودة وبوضوح شديد مما يؤكد الفرضية التي اتبناها . فالذي تبقي من لغة ذلك العصر هو اسماء الانبياء وبعض المدن التي ذكرت في رحلة خروج النبي موسي ببني اسرائيل من مصر القديمة
فكثير من الدراسات في اللغة النوبية المعاصرة ولغات قبائل شرق وجنوب شرق السودان ولهجاتهم اثبتت تطابقها في كثير من مفرداتها بالغة العبرية القديمة، فمثلا كلمة اليم وتعني الماء بالعبرية، لا يزال يستخدمها الهدندوة في شرق السودان بمعني الماء وهي الني خاطب بها الله عز وجل ام موسي حيث قال تعالي فاذا خفت عليه فالقيه في اليم .
وقد اثبتوا كذلك ان الاسماء القديمة للأنبياء لها نفس المعاني بالنوبية المتداولة الي اليوم في شمال السودان فمثلا يقول الثعلبي في كتابه : قصص اﻷنبياء صفحة 96 في وصف يوسف عليه السﻼم ( أن يوسف ورث الحسن من جده إسحاق بن إبراهيم، وكان أحسن الناس) ،
وإسحاق هو الضاحك بالعبرية وهو نفس المعنى بالنوبية ، فالكلمة أصلها
( أسو آق – osu ag ) ويعني الضاحك أيضاً.
وكذلك اسم النبي يوسف ويتكون من مقطعين (يو) وتعني اﻷم بالنوبية، سف أصلها (شف) وهي قطعة كبيرة من الحلي دائرية الشكل تستخدمها النساء في العنق، وأصل اﻹسم هو (يوشف)، بمعني حلية الام. علماَ بأن حرفي السين والشين يتبادﻻنفي العبرية، كإسم موسى وموشى كما يتبادلان في النوبية
واسم النبي يونس يقول الثعلبي في كتابه قصص اﻷنبياء ?صفحة 228- أن والدة يونس بن متي طلبت من إلياس أن يطلب الله أن يحيي ولدها الوحيد الرضيع (يونس ) بعد وفاته فدعا الياس أن يحييه فأحياه الله تعالى مرة أخرى (متى) واصلها بالنوبية (متِّي) وتعني الوصية التي يوصيها الميت عند وفاته للورثة!
( متي مر) بالنوبية: أوصي الوصية (يو) تعني اﻷم ، ونون : أداة اﻹضافة
سي : تعني الماء واﻹسم بالنوبية: يونسي والله أعلم .
واسم النبي اسماعيل نفس المصدر السابق للثعلبي صفحة 132 يقول ( أن إسماعيل هو شمويلبالعبرية ( سميل Samil ) يعني الشيخ بالنوبية .
وإبراهيم ورد في التوراة ? سفر التكوين إصحاح 13 من اﻵية ( 4-1) ، ( فصعد إبرام من مصر وإمرأته وكل من كان له ولوط معه إلى الجنوب /2 وكان إبرام غنياً جدا في المواشي والفضة والذهب /3 وسار في رحﻼته من الجنوب إلى بيت ايل إلى المكان الذي كانت ضمته في البداءة بين بيت إيل وعاي /4 إلى مكانالمذبح الذي علمه هناك أوﻻً ودعا هناك إبرام بإسم الرب )
إبراهيم هو إبرام وإبرام هو اسم بلدة في المحس في شمال السودان ،
معني.سارة زوجة النبي ابراهيم ورد في التوراة – إصحاح 12 آية 5 ( فأخذ إبرام ساري إمرأته ولوطاً ابن أخيه )
وفي سفر التكوين إصحاح 17 اﻵية 5 ( وقال الله ﻹبرام ساري إمرأتك ﻻ تدع
إسمها ساري بل سارة ) 0( ساري – sari ) يعني الطيبة بالنوبية الدنقﻼوية ،والى اليوم يستعمل في التحية ( ساريناقمي – sarain agme ).
اما اسم النبي موسي فيعني بالنوبية المعاصرة المرفوض وغير المرغوب فيه ، وينطق بالنوبية ( موسّا)، ويؤكد ذلك ما جاء في التوراة عن سبب التسمية سفر الخروج -إصحاح 2 ( فنزلت ابنة فرعون إلى النهر فرأت السفط بين الحلفا( 6) لما فتحته رأت الولد وإذ هو ( 7) ودعت إسمه موسى وقالت إني انتشلته من الماء) وواضح هنا سبب التسمية، إذ أنها اعتبرته غير مرغوب فيه من قبل أهله ولذلك ألقوه في الماء.
اما عن اسماء المدن السودانية التي لا تزال باسمائها القديمة والتي ذكرت في التوراة في رحلة خروج النبي موسي ببني اسرائيل من مصر القديمة فموجودة وتؤكد ان رحلة بني اسرائيل كانت جهة الجنوب من مصر القديمة الي عمق الاراضي السودانية المعاصرة .
ونبدا بنقطة عبور بني اسرائيل البحر حين انجاهم الله من فرعون وحيث غرق فرعون وجنوده.
فمدينة عبرى هى المنطقة التى ادركهم فرعون عندها حسب اغلب الدراسات والبحوث .فمعني عبري بالعبرية هو نفس معناها بالعربي وتعني العبور. اما معناها بالنوبية فيعني الثوب عندما يشق. وربما يكون تعبيرا عن انشاق النهر في هذا المنطقة لعبور بني اسرائيل.
والذي يؤكد ذلك ان المنطقة المقابلة لعبرى فى جهة الشرق اسمها الان مريم بوت ..
ويقال ان الاخت الكبري للنبي موسي مريم بنت عمرام ضربت الدفوف بعد عبورها مع اهلها ونجاتهم من فرعون .
ومعنى مريم بوت بالنوبية ارض مريم .
والي الشمال من عبري توجد منطقة السكوت وقد ذكرت باسمها في التوراة
كما ساوضح ذلك حين نتابع رحلت خروج بني اسرائيل من مصر وتوهانهم في اعماق السودان ونذكر المدن التي مروا بها والتي لا تزال باسمائها القديمة
في المقال التالي ان شاء الله تعالى.
مهندس / خالد الطيب أحمد
[email][email protected][/email]
الثابت أن “الأرض التى باركنا حولها..” هى ارض فلسطين و ما جاورها.. و “التين” هى دمشق.. ودمشق هذا أحد خدام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام.. و “الزيتون” هى بيت المقدس..كما إن القرآن الكريم يشير إلى أن الله سبحانه و تعالى أمر موسى عليه السلام بأن..” و اضرب بعصاك البحر..الأية” و لم يقل: النهر…كما إن بنى إسرائيل خرجوا من مصر.. “مشرقين”..أى نحو الشرق..و ليس جنوبا..أو غربا”..
أخشى أن تكون سائر المعالجات التى تتم الأن للتاريخ (السودانى) القديم الهدف منها الإيحاء بأن “أرض الميعاد” تعنى..أو تشمل.. السودان..كجزء من مخطط طوييييل .. و دقييييق لإقتلاع أو إبتلاع البلد العظيم السودان.. بعد أن تم إبتلاع و إقتلاع فلسطين.. و أصبحت “إسرائيل ” أمرا واقعا”…
أما التقاربات اللغوية فلها أكثر من سبب و مصدر..منها تمدد الديانةاليهودية فى الماضى.. و الحروب.. و الهجرات..إلخ…
فهل سيأتى يوم مثلا.. يدلل فيه “مؤرخون” على أوروبية معظم العالم..بحكم إنتشار ألفاظ معينة عديدة مثل: البوليس..البوستة..ساندوتش..سينما..تليفون..تلفزيون..الخ..الخ..
تنبهوا…و محصوا جيدا” قبل أن يجد أحدنا أنه يخدم أجندة الأخرين دون علمه…
اكبر معضلة تواجهها عزيزي المهندس كاتب المقال هي لو انه كان حقا ان ارض السودان هي مهد ابراهيم عليه السلام و انبيائ بني اسرائيل عليهم السلام , لكانت اللغة العبرية و اللغات النوبية و البجاوية لغات متقاربة اي من عائلة واحدة و هذا الامر لا يكفي فيه تشابه بعض معاني اسماء البشر او الاماكن و لا سيما ان كثير من مناطق النوبة كانت مسيحية و من المقبول تداول اسم مريم مثلا و غيره من الاسماء التوراتية او الانجيلية.
(( فصعد إبرام من مصر وإمرأته وكل من كان له ولوط معه إلى الجنوب /2 وكان إبرام غنياً جدا ))
حسب تفسير هذا النص في السفر المذكور فان المقصود بالجنوب هنا هو جنوبي بلاد الشام و ليس جنوب مصر كما ذكر كاتب المقال.
الثابت أن “الأرض التى باركنا حولها..” هى ارض فلسطين و ما جاورها.. و “التين” هى دمشق.. ودمشق هذا أحد خدام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام.. و “الزيتون” هى بيت المقدس..كما إن القرآن الكريم يشير إلى أن الله سبحانه و تعالى أمر موسى عليه السلام بأن..” و اضرب بعصاك البحر..الأية” و لم يقل: النهر…كما إن بنى إسرائيل خرجوا من مصر.. “مشرقين”..أى نحو الشرق..و ليس جنوبا..أو غربا”..
أخشى أن تكون سائر المعالجات التى تتم الأن للتاريخ (السودانى) القديم الهدف منها الإيحاء بأن “أرض الميعاد” تعنى..أو تشمل.. السودان..كجزء من مخطط طوييييل .. و دقييييق لإقتلاع أو إبتلاع البلد العظيم السودان.. بعد أن تم إبتلاع و إقتلاع فلسطين.. و أصبحت “إسرائيل ” أمرا واقعا”…
أما التقاربات اللغوية فلها أكثر من سبب و مصدر..منها تمدد الديانةاليهودية فى الماضى.. و الحروب.. و الهجرات..إلخ…
فهل سيأتى يوم مثلا.. يدلل فيه “مؤرخون” على أوروبية معظم العالم..بحكم إنتشار ألفاظ معينة عديدة مثل: البوليس..البوستة..ساندوتش..سينما..تليفون..تلفزيون..الخ..الخ..
تنبهوا…و محصوا جيدا” قبل أن يجد أحدنا أنه يخدم أجندة الأخرين دون علمه…
اكبر معضلة تواجهها عزيزي المهندس كاتب المقال هي لو انه كان حقا ان ارض السودان هي مهد ابراهيم عليه السلام و انبيائ بني اسرائيل عليهم السلام , لكانت اللغة العبرية و اللغات النوبية و البجاوية لغات متقاربة اي من عائلة واحدة و هذا الامر لا يكفي فيه تشابه بعض معاني اسماء البشر او الاماكن و لا سيما ان كثير من مناطق النوبة كانت مسيحية و من المقبول تداول اسم مريم مثلا و غيره من الاسماء التوراتية او الانجيلية.
(( فصعد إبرام من مصر وإمرأته وكل من كان له ولوط معه إلى الجنوب /2 وكان إبرام غنياً جدا ))
حسب تفسير هذا النص في السفر المذكور فان المقصود بالجنوب هنا هو جنوبي بلاد الشام و ليس جنوب مصر كما ذكر كاتب المقال.
يا خالد انت مهندس ، مالك مضيع وقتك في الكلام ال نصه موية دا؟؟!!
ياسيدي بدل اضاعة وقتك ووقتنا في هذه الخطرفات والخزعبلات الفارغة دي ما تطور نفسك وتنفعنا بي هندستك الدرستها دي.
وبعدين لو اقتنع كل العالم بأن انبياء الدنيا كلها سودانيين من عهد آدم الذي اخرجه الله من (جنينة السيد علي الميرغني) الى نوح الذي رست سفينته على (جبل مرة) الى موسى الذي قابل العبد الصالح في (مقرن النيلين) الي مريم التي هزت احدي نخلات (ارقو) ليتساقط عليها (الدفيق)، الى محمد الذي كان ابواه من (سنكات) وبعد حمل والدته عبرا البحر الأحمر الى (جدة) ومن ثم الى (مكة) حيث ولد هناك، الى (جعفر الطيار) الذي قاد الهجرة الاولى الى (النجاشي بالقضارف) لوكان كل ذلك هذا هو تأريخ هؤلاء الانبياء عليهم السلام جميعا” فهل ان ذلك سييوفر دواءا” للكوليرا في النيل الابيض؟ او يطعم جائعا” باطراف الحرطوم ، او يعالج مصابا” بفقر الدم في الفاشر او يعالج مريضا” بالسل في همشكورين او يكسو عاريا” في الدمازين؟؟؟
ايها السودانيون؟؟؟ هل تعانون مركب نقص حاد وانتم لا تعلمون؟؟؟!!!!
قال الله سبحانه وتعالى : ” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِن دُونِي وَكِيلًا”
هناك نكتة بمعنى ملاحظة في أول سورة الاسراء وهي ان الله سبحانه و تعالى بعد ذكره للمسجد الاقصى مباشرة تحدث عن سيدنا موسى و بني اسرائيل مما يلمح الى ان المسجد الاقصى و موقعه في القدس هو مهد بني اسرائيل .
و في نهاية السورة يقول الله تعالى : “فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ”
قال ابن عباس وقتادة : جئنا بكم جميعا من جهات شتى . والمعنى واحد.
قال الجوهري : واللفيف ما اجتمع من الناس من قبائل شتى ، يقال: جاء القوم بلفهم ولفيفهم، أي وأخلاطهم.
و قد غسر المفسرون القدامى وعد الاخرة بانه يوم القيامة أما المحدثونفيرون انه تجمع اليهود في دولة اسرائيل اليوم و هو حسب رأيي أقرب للصواب لأن عبارة وعد الاخرة ذكرت في هذه السورة مرتين و كان معناها واضحا في الاية الاولى بأن المقصود ءاخر الزمان و بالتالي من باب اولى ان يكون هو المعنى نفسه هنا في المرة الثانية لذكر العبارة .من جهة أخرى نجد يهود اليوم عبارة عن خليط و اتوا من اماكن شتى . أما حين البعث يوم القيامة فان اللفيف ينطبق على اليهود و غير اليهود.
يا خالد انت مهندس ، مالك مضيع وقتك في الكلام ال نصه موية دا؟؟!!
ياسيدي بدل اضاعة وقتك ووقتنا في هذه الخطرفات والخزعبلات الفارغة دي ما تطور نفسك وتنفعنا بي هندستك الدرستها دي.
وبعدين لو اقتنع كل العالم بأن انبياء الدنيا كلها سودانيين من عهد آدم الذي اخرجه الله من (جنينة السيد علي الميرغني) الى نوح الذي رست سفينته على (جبل مرة) الى موسى الذي قابل العبد الصالح في (مقرن النيلين) الي مريم التي هزت احدي نخلات (ارقو) ليتساقط عليها (الدفيق)، الى محمد الذي كان ابواه من (سنكات) وبعد حمل والدته عبرا البحر الأحمر الى (جدة) ومن ثم الى (مكة) حيث ولد هناك، الى (جعفر الطيار) الذي قاد الهجرة الاولى الى (النجاشي بالقضارف) لوكان كل ذلك هذا هو تأريخ هؤلاء الانبياء عليهم السلام جميعا” فهل ان ذلك سييوفر دواءا” للكوليرا في النيل الابيض؟ او يطعم جائعا” باطراف الحرطوم ، او يعالج مصابا” بفقر الدم في الفاشر او يعالج مريضا” بالسل في همشكورين او يكسو عاريا” في الدمازين؟؟؟
ايها السودانيون؟؟؟ هل تعانون مركب نقص حاد وانتم لا تعلمون؟؟؟!!!!
قال الله سبحانه وتعالى : ” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِن دُونِي وَكِيلًا”
هناك نكتة بمعنى ملاحظة في أول سورة الاسراء وهي ان الله سبحانه و تعالى بعد ذكره للمسجد الاقصى مباشرة تحدث عن سيدنا موسى و بني اسرائيل مما يلمح الى ان المسجد الاقصى و موقعه في القدس هو مهد بني اسرائيل .
و في نهاية السورة يقول الله تعالى : “فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ”
قال ابن عباس وقتادة : جئنا بكم جميعا من جهات شتى . والمعنى واحد.
قال الجوهري : واللفيف ما اجتمع من الناس من قبائل شتى ، يقال: جاء القوم بلفهم ولفيفهم، أي وأخلاطهم.
و قد غسر المفسرون القدامى وعد الاخرة بانه يوم القيامة أما المحدثونفيرون انه تجمع اليهود في دولة اسرائيل اليوم و هو حسب رأيي أقرب للصواب لأن عبارة وعد الاخرة ذكرت في هذه السورة مرتين و كان معناها واضحا في الاية الاولى بأن المقصود ءاخر الزمان و بالتالي من باب اولى ان يكون هو المعنى نفسه هنا في المرة الثانية لذكر العبارة .من جهة أخرى نجد يهود اليوم عبارة عن خليط و اتوا من اماكن شتى . أما حين البعث يوم القيامة فان اللفيف ينطبق على اليهود و غير اليهود.