طه هارون حامد
تعتبر التربية الفعالة من أهم المواضيع التي تشغل بال الأهل والمربين في عصرنا الحالي إذ أنها لا تقتصر فقط على تقديم الرعاية الجسدية للأطفال ، بل تتعدى ذلك لتشمل التنمية النفسية والعاطفية والاجتماعية والفكرية. إن الهدف الأساسي من التربية الفعالة هو تنشئة أطفال قادرين على مواجهة تحديات الحياة بثقة ووعي ومسؤولية.
تعريف التربية الفعالة :
التربية الفعالة هي نهج تربوي يركز على بناء علاقة قوية وصحية بين الأهل والأطفال ، ويعتمد على التواصل الإيجابي ، والتشجيع ، ووضع حدود واضحة. هذا النهج يهدف إلى مساعدة الأطفال على تطوير مهارات حياتية مهمة ، مثل الاستقلالية ، وتحمل المسؤولية ، والتفكير النقدي، وحل المشكلات.
مبادئ التربية الفعالة
التواصل الإيجابي :
يعتبر التواصل الجيد بين الأهل والأطفال أساسياً في التربية الفعالة. يجب أن يكون هذا التواصل مفتوحاً وصادقاً ، ويشمل الاستماع الفعّال والتعبير عن المشاعر بطريقة محترمة. يساعد هذا النوع من التواصل على بناء الثقة وتعزيز العلاقة بين الأهل والأطفال.
التشجيع والثناء :
يساهم التشجيع والثناء في تعزيز ثقة الطفل بنفسه ويحفزه على تحقيق المزيد من النجاحات. من المهم أن يكون الثناء محدداً وصادقاً ، بحيث يركز على الجهد المبذول والإنجازات الفعلية.
وضع الحدود والقواعد :
إن وضع حدود واضحة وقواعد منزلية يعتبر أمراً ضرورياً لتنمية الانضباط الذاتي لدى الأطفال. يجب أن تكون هذه الحدود والقواعد معقولة ومتسقة ، وأن يتم شرحها للأطفال بطريقة تتناسب مع أعمارهم وقدراتهم على الفهم.
القدوة الحسنة :
يتعلم الأطفال الكثير من خلال تقليد سلوكيات الأهل. لذا ، يجب أن يكون الأهل قدوة حسنة في التصرفات والأخلاق ، مثل الصدق ، والاحترام ، والمسؤولية.
التربية على حل المشكلات :
تشجيع الأطفال على التفكير النقدي وحل المشكلات بأنفسهم. يمكن تحقيق ذلك من خلال تقديم فرص للأطفال لاتخاذ قراراتهم الخاصة وتعلم النتائج المترتبة على هذه القرارات.
تطبيقات عملية للتربية الفعالة
استخدام الأسلوب الحواري :
عندما يواجه الطفل مشكلة أو يصدر سلوكاً غير مقبول ، يجب على الأهل أن يتحدثوا معه بهدوء ويفسروا له سبب عدم قبول هذا السلوك وما هو السلوك الصحيح المتوقع.
تعزيز السلوكيات الإيجابية :
بدلاً من التركيز على معاقبة السلوكيات السلبية فقط ، يجب على الأهل تعزيز السلوكيات الإيجابية من خلال الثناء والمكافآت المناسبة.
التعليم من خلال اللعب :
يعتبر اللعب أداة فعالة لتعليم الأطفال العديد من المهارات الاجتماعية والحياتية. يمكن استخدام الألعاب لتعليم الأطفال كيفية التعاون ، والتفاوض ، وحل النزاعات.
إشراك الأطفال في اتخاذ القرارات :
يمكن أن يشمل ذلك قرارات بسيطة مثل اختيار الملابس أو الأنشطة اليومية مما يعزز لديهم شعوراً بالمسؤولية والاستقلالية.
تأثيرات التربية الفعالة على الأطفال
إن التربية الفعالة تساهم في تنشئة أطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة وثقة عالية بالنفس. هؤلاء الأطفال يكونون أكثر قدرة على التعامل مع التحديات والصعوبات ، ولديهم مهارات اجتماعية قوية. كما أنهم يميلون إلى أن يكونوا مستقلين ومسؤولين ، وقادرين على اتخاذ قرارات صائبة.
تحديات التربية الفعالة
على الرغم من فوائدها العديدة ، فإن تطبيق مبادئ التربية الفعالة ليس بالأمر السهل دائماً. يواجه الأهل العديد من التحديات ، مثل ضغوط الحياة اليومية ، ونقص الوقت ، والتأثيرات الخارجية من وسائل الإعلام والأقران. من المهم أن يكون الأهل مرنين ومستعدين للتكيف مع هذه التحديات من خلال طلب المشورة والدعم عند الحاجة.
تعد التربية الفعالة نهجاً شاملاً يهدف إلى تنمية شخصية الطفل بشكل متكامل، من خلال بناء علاقة قوية وصحية مع الأهل ، وتعزيز السلوكيات الإيجابية ، وتشجيع الاستقلالية والمسؤولية. على الرغم من التحديات التي قد تواجه الأهل ، فإن الاستثمار في التربية الفعالة يعود بنتائج إيجابية طويلة الأمد على الأطفال والمجتمع ككل. يتطلب هذا النهج التزاماً وجهداً مستمراً من الأهل ، ولكنه يثمر في نهاية المطاف عن تنشئة جيل قادر على بناء مستقبل أفضل.
رسالة للأخ طه هارون حامد بقلم المهندس / سلمان إسماعيل بخيت على الرباطابى
من الذى خرب السودان وهل حقيقة نحن نحتاج لتربية على أسس حديثة
فى رسالة صورة وصوت على الواتساب تجدونها فى الرابط أدناه كانت مجموعة جنود فيتنامين إبان حرب فيتنام وأمريكا ترغب في عبور نهر لعمل كمين للقوات الأمريكية الغازية فتفتق زهن النساء الفيتناميات وصممن جسر لعبور النهر تكون أجسادهن العلب التى يرتكز عليها هذا الجسر فشكلن صفين من النساء تربط بين ضفتى النهر ووضعن عوارض الجسر على أكتافهن ، فتراصن فى نهر عمقه لا يتجاوز طولهن ووضعن هذه العبارات وشكلن جسرا نسائيا ليأتى الجندى الفيتنامى مندفعا يعبر جاريا ليقطع النهر ويهزم المعتدى الأمريكى واليوم فيتنام دولة مستقرة – أنقر على الرابط أدناه لتشاهد كيف تبنى الأوطان – بالعمل مش بالغناء يا أخى محمد الحسن قيقم – وناس كملوها جت – وناس وقع بيهو البحر – نحن غرقنا فى بحر أخطائنا ونحتاج لتوبة جماعية فهل ستقبل منا ؟؟ نسأل الله ذلك
https://www.youtube.com/shorts/2RxDvhxjYt
نحن كسودانيون لم نتربى تربية صحيحة لنكون أمة متحدة فى دولة واحدة ، أذكر كنا أطفال نلعب فى الشارع غالبيتنا عراة وميثور الحال منا يلبس سروال وعراقى دمورية وحافى القدمين ، تشاجر معى طفل من أطفال حلتنا شجار لا يخلو من براءة وحين كلمت ابى قال لى قل له حبوبتك ( …فلانة… ) مكتوبه كصداق لأمى والصداق أو المهر هو مبلغ من المال يدفعه الرجل للمرأة التى ينوى أن الزواج بها فلكى يظهر الرجل مكانته بين قومه يقدم مهره بإنسان ، لم أفهم معنى الكلام ولم أتهاون فى أن أنقل له رسالة أبى كاملة ، ومن يومها لم يأتى ليلعب معنا لأن والده قد منعه ، ووالدى لم يكن يدرك خطورة هذا الكلام غفر الله له خطاياه فقد توفى قبل 65 سنة وما بذره الأباء ها نحن نحصد الشوك بدل الثمار اليانعة ..
لو إضطرت القوات المسلحة السودانية لعبور نهر أو وادى جارى تملأه مياه الأمطار هل ستصطف نساء السودان ليعبر الجنود على أكتافهن ؟ أشك فى ذلك ، فالأمر لا يتعلق بالشمالية والغرب ، حتى لو كانت النساء التى تشكل قواعد هذا الجسر من الشايقية وجاءت كتيبة من اى جهة فى السودان غير ابناء الشايقية فلن تعبر على اكتافهن ، فهذا عيب وشرعا لا يجوز ، فأين تقف فيتنام اليوم واين يقف السودان ؟
كنت فى سبعينيات وثمانينات القرن الماضى أذا رغبت فى شراء حذاء ابحن عن ماركة شركة فيلا FILA ألايطالية ولسنوات بحثت ولم اجدها فى السوق السعودى ، بعد فترة زمنية ليست بالقصيرة وجدت منتج شركة فيلا خاصة الأحذية الرياضية والصنادل ، واخذت ما اريد وانا اتفحصه وجدت قد كتب عليه صنع فى فيتنام ، إستغربت أشد الأستغراب ، فإيطاليا وامريكا اصبحا توأم وفيتنام عدو الأمس صديق اليوم ، نهضت فيتنام وكل من كان قريبا منها نهض ونحن مازلنا نفرح لان الحلو وكباشى اجتمعا بواو مع سلفاكير وتوط كلقوال وتانى يوم الموضوع اتفركش
هل هنالك اى امل لينصلح حال السودان
لا امل مطلق فلن ينصلح حالنا لو فاز البرهان وفريقه او حميدتى وجماعته
والسبب ألووووووووووووووولو
سمعت كلام لياسر العطا غير مطمئن يدل على رغبته بعد أن ينهى الحرب ان يتوجه ويعيد ما خرب بالقصر والأذاعة والتلفزيون ليقرأ قادة الجيش علينا البيان الأول
تلقينا البيان الأول لعبود فى 17 نوفمبر 1958م والبيان الأول لنميرى فى 25 مايو 1969م والبيان الأول لعمر البشير فى 30 يونيو 1989م وسيأتى يوم نجلس حول التلفاز لو عادت الكهرباء وقدر لنا ان نرجع لوطننا احياء لنستمع للبيان الأول للبرهان أو كباشى أو العطا او جابر او الضابط الذى يصحى قبلهم من النوم ويدور دبابته نحو الاذاعة ، ماهى عملية سهلة ، يا ايد البدرى قومى بدرى ، اتوضى بدرى ، صلى بدرى ، امشى على الأذاعة بدرى شوفى كان تنقدرى
العساكر الحالين لم تقنعهم الأنقلابات الفاشلة التى حدثت ما بين 1958م وحتى 2023م وقالوا ليك هذه الأنقلابات فشلت لان قادتها لم تكن رؤية ولكن نحن غير دعونا نحاول ويستلموا البلد والحرب تشتعل وتأكل الأخضر فاليابس لا داعى لحرقه فالحيوان لا يأكله ، خلوا التمام وجريد التمر الناشف عشان نعوس به الكسرة دا لو فى عجين فى الخمارة ، وقد سبق ان تلقينا وعد من القاد البرهان بأن الجيش سيهزم التمرد لو وجد الدعم من الشعب وسنتصر وفور انتصارنا سيذهب الجيش لثكناته وسوف تسلم البلد او حكومة ديمقراطية منتخبة ، على هذا الأساس كان تأييدنا الغير محدود للبرهان وحكومته حتى ظن كل من قرأ لنا حرفا أننى كوز وانهالت علينا الشتائم حتى ان احدهم قال لى يا ابن الزنا ، وانا اتوقف اما كلام هند بنت عتبة عندما كانت تتابع حديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال ( وعلى الأ يزنين ) قالت مستنكرة ( أو تزنى الحرة ) هذا الحوار دار بحضور الرسول ص وأنا اقول لك ان أمى حرة وهذه العبارة لا ترضى كثيرين ولكن جيلى ومن جاء بعدى ليس لنا فيه يد وخطأنا أننا لم نضع معالجات لما ورثناه من أخطاء الأباء والجدود والخطأ الكبير والذى يجب ان تباشر فى اصلاحه اول حكومة مدنية ديمقراطية بعد ان يهزم الجيش السودانى مليشيا الدعم السريع الأرهابية ويذهب الى ثكناته ، الأ وهى ، اصلاح أمراض المجتمع السودانى كله وانه لعبء كبير ، نبدأ بتقسيم ولاية دافور على مربعات GRIDS ( كالتى ترونها فى كراس الحساب ) كل مربع خاص بأسرة تحسب مساحته بالنسبة والتناسب بين عدد افراد كل اسرة ومساحة الولاية ، فالأسرة لو كان لها جد يحسب الجد مع زوجته او زوجاته ( الأحياء منهن ) والأبنا والبنات ، والأحفاد من الجنسين ولو كان للاحفاد زوجات وابناء ، ثم يغلق ملف الأسرة مقابل مساحة الأرض وتقوم فرق المسح الطبوغرافى بتحديد ابعاد الارض المخصصة لأبناء ( الشيخ حمود الميسرى مثلا ) وهكذا ، سنأتى لتفاصيل بناء منازل متعددة الطوابق من الخرسانة المسلحة ، وللحفاظ على حركة جريان مياه السيول والأمطار لا تشيد غرف بالدول الأرض ويتم التحكم فى حركة جريان مياه السيول والأمطار كما حددته الطبيعة ويتم التصرف فى بيع هذه النوعية من الأبقار وإستجلاب ابقار هولشتاين فريزيان هولندية فرنسية ، وتقسم مساحة ارض كل قرية لزراعة عشب يكفى لكمية ابقارها وجمالها وضأنها وماعزها ويخصص جزء لزراعة شجر هشاب وطلح لانتاج الصمغ الغربى ، تبنى مراكز صحية ومستشفيات ومدراس وبين كل مربع ملكية اسرة واسرة اخرى شارع لايقل عن 20 الى 30 متر ويأتى بص المدارس لأخذ ابناء اقليم دارفور من عرب او زرقة وفى المدرسة يوجد طبيب لفحص حالتهم الصحية ويوجد مقصف لتقديم وجية افطار وتأتى شركة البان معها طبيب بيطرى يفحص الحيوانات يعالج المريض منها ويتولى مسئول الحلب حلب ماشية كل اسرة وتعطى ورقة بانتاج اليوم
قد يسأل بعضكم من يدفع كلفة بناء المنازل والمستشفيات والمدارس ؟ هنالك شركات حكومية فى كوريا الجنوبية وبعض دول اوربا تستخدم نظام ( شيد المشروع ، ثم شغله لتسترد ما صرفته عليه ، ثم سلمه للمالك وهو مايعرف بنظام البوت BOT ) ، وهنا لدينا قيمة تخطيط المزرعة وتقسيماتها ، بناء عقار يكفى لجميع افراد الأسرة ، نصيب كل اسرة من كلفة تمديدات شبكات مياه الشرب ، الصرف الصحى ، شبكات الري من النيل الأبيض والمخزون الجوفى العميق ، المبانى وملحقاتها ، تقسيم الحظائر ، عائد مبيعات ماتملكه العائلة من مواشى متنوعة ، تكلفة ما يتم تأمينه من أبقار هولشتاين فريزيان هولندية فرنسية ، شتول الأشجار وزراعتها ، تشييد الطرق الخارجية حول الملكية ترابية ومسفلتة ، وهنالك عائدات سريعة من ألبان الأبقار والجمال ولحوم الذكور من الضأن والجمال والأغنام والأبقار وجلودها التى تسلم للمسلخ الحكومى حتى تصدر كلحوم مجمدة او مبردة ، منتجات المزرعة من الصمغ وغيره من منتجات زراعية تحدد دراسة الجدوى متى يستعيد المالك كامل ملكيته وخلال هذه الفترة سيكون ابنائه نالوا قسطا عاليا من التعليم حيث تدخل دراسات عن الزراعة والحيوان والعناية به ضمن دراستهم وهذه النوعية من الشباب المتعلم من الجنسين لو جاءهم حميدتى وطلب منهم الهجوم على ولاية الخرطوم والجزيرة وكل ما تنهبونه حلال لكم سيقولون له كيف تحل ما حرم الله وللحديث بقية .
فعلا كلامك اصاب كبد الحقيقه تشخيص الداء واتباعه بالعلاج لا ينفع لابد من ان يقنع المريض بانه مريض ويحتاج لمساعده لكي يتم التشافي شفى الله الامه السودانيه واخرج من اصلابهم جيل جديد معافى .