المبعوث الأمريكي : أزمة دارفور والأوضاع الإنسانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق لازالت تقف حجر عثرة أمام وصول العلاقات السودانية الأمريكية إلى مبتغاها

الخرطوم: لينا يعقوب
عزا المبعوث الأمريكي الخاص برنستون ليمان عدم تنفيذ اتفاقية التعاون بين الخرطوم وجوبا الموقعة بينهما في أديس ابابا لانعدام الثقة بين الطرفين، واختتم ليمان زيارته إلى الخرطوم بلقاءات رفيعة المستوى مع عدد من المسؤولين بعكس المرات السابقة، واعتبر ليمان في تنوير صحفي محدود عقد بمقر السفارة أمس، أن مقترح تقسيم أبيي لن يحل المشكلة، وأبدى تفاؤله أن يسهم مقترح ثابو أمبيكي الداعي لعقد استفتاء في المنطقة في حل ملائم لسكان أبيي، وأكد ليمان أن ترسيم الحدود لابد أن يصاحبه وقف الاشتباكات ونزع العنف على حدود البلدين، وقال إن استعادة الثقة بين السودان وجنوب السودان سيكون صعباً مالم ينته التمرد في كل من جنوب كردفان والنيل الأزرق مشيراً إلى أن الطرفين لم يصلا للحد الكافي من الثقة التي تؤهلهما لتنفيذ هذا النوع من الاتفاقيات وشدد على ضرورة تنفيذ الترتيبات الأمنية بحسب الاتفاق قبل استئناف ضخ النفط وفتح الحدود أمام التبادل التجاري، ورغم أنه أقر بصعوبة التنفيذ للاتفاق الأمني إلا أن قال “إن لم يمكنا فيمكن أن يتم تنفيذ الاتفاقين مع بعضهما “.
وألمح ليمان إلى أن أزمة دارفور والأوضاع الإنسانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق لازالت تقف حجر عثرة أمام وصول العلاقات السودانية الأمريكية إلى مبتغاها رغم وجود قضايا مهمة تجمع البلدين، معتبراً أن تلك القضايا هي التي تؤثر على تطبيع العلاقات لا استمرار ذات الحكومتين.
السوداني
اطردوا هذا الرجل فوالله لن يأتي بخير – لن ينفع السودان ولن ينفع جنوب السودان ولن ينفع النيل الازرق وكردفان فاطردوه فطرده هو الانفع
وهل منع المسيريه من التصويت والسماح للدينكا فقط بالتصويت هو من يحل المشكله يا مستر ليمان؟
والله انتم لو ابعدتم انفسكم من هذا الموضوع يحل خلال ساعات.
اجتماعات أديس أبابا تمت بضغوط من قبل مجلس الأمن
والآن يأتي برنستون ليمان مبعوثا (( أمريكيا )) ( بآلاف واللام))
كان الأمل أن تأتي قرارات مجلس الأمن بكل عنفوانها وقوتها
لتجعل اتفاق أديس أمرا واقع لا مفر منه
ولكن أصحاب ( الأمر ) يختلقون الأعذار للطرفين وهي عدم
( الثقه بينهم ) وبالامس كانت لهجت مجلس الأمن ( بالإجماع )
نقيض اليوم !!!
حتي اعلن البشير انتصاره علي ( كل ) القرارات الأممية
باختلاق الانقلاب الأخير
أم سلفاكير وباقان فقد تناسو ( كل ) شئ حتي ذبابة التسي تسي
التي تفتك بإنسان الجنوب ناهيك عن العلاقات الأزلية !!!
أي تعنت من الجنوب حيال مصلحه الشعبين سيطيل من عمر النظام
وأي دبلوماسية تتبع مع (( النظامين )) الخاسر فيها هو شعبيهما !!
ومزيدا من الضحايا في دار فور وجنوب كردفان والنيل الأزرق
فالحل الوحيد هو قرارات مجلس الأمن وليس الوساطة الأفريقية
مقتبس :((قال إن استعادة الثقة بين السودان وجنوب السودان سيكون صعباً مالم ينته التمرد في كل من جنوب كردفان والنيل الأزرق))..
ليمان و زيارته المفاجئة للخرطوم و خروج قوش كم المعتقل للمستشفى هو الإنجاز المهم للأمريكان و العالمين ببواطن الأمور يدركون أن وجود قوش بين أيدي الخصوم سيفضح أشياء كثيرة لا يريد الأمريكان ظهورها للعلن ..
و ما أورته في الإقتباس هو حقا أس المعضلة و ليمان لم يأت بشيء جديد فأمريكا هي التي رسمت إتفاق أديس أبابا الأخير بالرغم من علمها المسبق بأنه بدون معالجة ما يجري في النيل الأزرق و كردفان فإن أي محاولة للتوفيق بين الشمال و الحنوب ستكون مجرد ( قفزة في الهواء) …
لماذا يستقبلون هؤلاء الأعداء، تحرك من بلده ليبحث عن طريقة تؤول بها أبيي الشمالية إلى الجنوب، متعللا بالأمن- فلماذا لا يكون الحل في ابتعاد الجنوب عن أبيي – بل إن من حق الشمال إبعاد دينكا إنقوك الوافدين من قوقرييال في الجنوب كما أبعد الجنوبيون قبائل رفاعة والقواسمة ونهبت الحركة أبقارهم. والذي نعلمه أن سكان أبيي الأصليين هم الداجو والجات والنوبة، ثم ورد إليها عرب المسيرية وكان ناظرهم في القرن الثامن عشر هو علي مسار كما أظهرت وثيقة الرحالة التونسي، والظاهر أن المسيرية تصاهروا مع هذه القبائل الأصلية كما هو واضح من سحنات المسيرية المعاصرين، وكان آخر من وفد إليها هم دينكا انقوك بعد أن رحب بهم المسيرية. بل قرأت تصريح سلطانهم دينق مجوك قبل الاستقلال الذي قال فيه إنه لن يعود إلى موطنه في قوقرييال بعد الاستقلال. ولكن أمريكا كعادتها لا تعرف الحق والباطل بل تعرف الانحياز الأعمى وانحيازها للدينكا هو مثل انحيازها للاحتلال في فلسطين.
مقتبس :((قال إن استعادة الثقة بين السودان وجنوب السودان سيكون صعباً مالم ينته التمرد في كل من جنوب كردفان والنيل الأزرق))..
ليمان و زيارته المفاجئة للخرطوم و خروج قوش من (المعتقل للمستشفى) هو الإنجاز المهم للأمريكان و العالمين ببواطن الأمور يدركون أن وقوع قوش في أيدي الخصوم سيفضح أشياء كثيرة لا يريد الأمريكان ظهورها للعلن ..
و ما أوردته في الإقتباس هو حقا أس المعضلة و ليمان لم يأت بشيء جديد فأمريكا هي التي رسمت إتفاق أديس أبابا الأخير بالرغم من علمها المسبق بأنه بدون معالجة ما يجري في النيل الأزرق و كردفان فإن أي محاولة للتوفيق بين الشمال و الحنوب ستكون مجرد ( قفزة في الهواء) …
تصويب لأخطاء لوحة المفاتيح ( قدمت و محتاجة تغيير)!!!
الحل الوحيد هو حل الانفصال
وحعل الجنوب ولاية قائمة بذاتها كما هى الآن
وبذلك تنتهى مشكلة الصراع بين الدولتين
بمعنى دولة الجنوب انتمائها يرجع للشمال للخرطوم وتنحل عقدة الانفصال
وتصبح دولة الجنوب ليست كدولة وانما ولاية قائمة بذاتها لها قوانينها الخاصه
ولوائحها الخاصة وتكون حزء لايتجزأ من الخرطوم
وتسمى ولاية جنوب السودان
وليست دولة الجنوب وذلط لدرء الحرب والمشاكل بين الحرطوم وجوبا
اقتراح سياسي