مقالات وآراء سياسية

الاعتداء على ياسر عرمان

يوسف السندي

في مسلك اقل ما يوصف بأنه بائس قام بعض الصبية والموتورين بمحاولة الاعتداء على الاستاذ ياسر عرمان في موكب العدالة.

هذا السلوك البائس لا يشبه الثورة ولا الثوار ولا يمت لهما بصلة ، وللأسف هذا الفعل تم من قبل كثيرا جدا في مواجهة ثوار اصيلين ، وقبل فترة قصيرة شاهدنا في احد المواكب الاعتداء على الضابط معاش عمر أرباب احد الثوار الشرفاء الذين لا شك في انتماءهم للثورة.

بعد الانقلاب استهدفت السلطة الانقلابية قيادات محددة بالاعتقال من بينها ياسر عرمان ، حين جاءت عصابة الانقلاب لاعتقال ياسر عرمان استخدمت اسلوبا بائسا وجبانا حيث قاموا بمداهمة منزله ليلا واعتقاله ومعه شقيقه وقاموا بالاعتداء عليهما أثناء اعتقالهما بطريقة همجية ومستفزة .

ما حدث تجاه الاستاذ ياسر عرمان من قبل بعض الذين يدعون الثورة في موكب العدالة يشابه الذي حدث تجاهه من رباطة الانقلاب البرهاني ، فهل أصبح الثوار رباطة ؟!! .

اختلفنا او اتفقنا مع مواقف ياسر عرمان الا انه يقف الان مع الثورة والثوار ، رغم وقوف الحركة الشعبية بقيادة عقار مع الانقلاب ، إلا أن ياسر عرمان يقف ضد الانقلاب ، عبر عن ذلك بالقول والفعل اذ ظل مشاركا في نشاطات المجلس المركزي لقحت منددا بالانقلاب وداعيا لمواصلة الثورة عليه .

الأسلوب الهمجي لبعض مدعي الثورية ، ظهر من قبل في تفريق ندوة قوى الحرية والتغيير بميدان الرابطة بشمبات في ديسمبر الماضي ، ثم ظهر قبل ايام في تفريق ندوة الحزب الشيوعي .

ليس من مصلحة الثورة استعداء من هم في صفها من القادة ، ليس من مصلحتها استعداء الاحزاب السياسية ومهاجمة ندواتها.

نعلم ان الثورة سمحت لكثير من أشباه الثوار بالتسلل داخلها ، وأن هؤلاء يحاولون اختطاف العمل الثوري ، الانتباه جيدا لهؤلاء مهم جدا في هذه المرحلة ، فهؤلاء لا يملكون اي مقياس للثورة وانما يهاجمون الكل بدافع إظهار انهم هم الثوار الاصليين .

كذلك يحاول الفلول تصوير الثورة كثورة همجية لا تفرق بين الثائر والانقلابي ، كما يحاولون أن يدقوا اسفينا بين الثوار والاحزاب السياسية ، هذا المخطط الفلولي يحتاج يقظة من لجان المقاومة ومن شباب المواكب ، تسلل الفلول إلى المواكب سوف يحولها من مواكب تستهدف إسقاط الانقلاب وإقامة دولة الحرية والعدالة ، إلى مواكب فارغة لا يؤمها الاالمهرجين والمخربين ، وهي صفات اذا افلح المخطط الفلولي في الصاقها بالثوار ، وصدقها الناس ، فعلى الثورة السلام .

[email protected]

‫16 تعليقات

  1. خلاص رجعت لاسلوبك القديم ايها الكوز المندس

    انت واحد من اسباب الانقلاب بل انت وتمثالك من عمل الانقلاب وما المجرم البرهان الا منفذ لما كتبتوه وتكتبوه من تحريض علي الثورة والثوار

    خسئت ياكوز يا مندس

  2. يا اخي يوسف السندى هل أنت علي علم بالسبب الذى جعل الثوار يهاجمون المناضل ياسر عرمان. السبب كالاتى اولا ياسر عرمان مناضل لايشق له غبار وهو فارس من فراس الكلمة والموقف الصلبة في مناهضة الدكتاتورية ولكن مآخذ الثوار علي ياسر عرمان هو موقفه من كونه نائب لمالك عقار رئيس الحركة الشعبية شمال والداعم بشدة لانقلاب البرهان وعلي حسب افادوا الثوار بأن إمساك ياسر العصا من المنتصف لاينفع ولايهم الثورة لابد من اتخاذ موقف واضح من الحركة الشعبية بقيادة عقار يا إما مع عقار يا إما مع الشعب وأنا افتكر الثوار معاهم حق لان الكيمان اتفرزت يا معانا ياضدنا ولكن مع عقار نائب له ومناضل تخرج في مسيراتنا فلا لابد من تحديد موقفه هذا هو سبب مهاجمة الثوار للأخ الكمرد ياسر عرمان

    1. هذا التبرير ليس له مايسنده
      ه ذه الثةرة انتصرت بسلميتها ولا يوجد اي مبرر للاعتداء علي احد
      اتفق مع كاتب المقال يجب ايقاف الطفولة الثورية

    2. لا يا باشا اسمح لي اختلف معك…. فحتى ولو فرضنا جدلا ان كلامك صحيح وان عرمان مسك العصا من المنتصف فهذا ليس سببا كافيا ليتم الاعتداء عليه بهذه الصورة الهمجية من قبل الغوغاء والدهماء و هذا تشويه قبيح لسلمية الثورة

  3. ياسر عرمان انتهى سياسيا واخلاقيا، ولم يتبقى مجال للدفاع عنه مهما يواجه من اعتداءات. فليترجل ويستقيل من حركته الانقلابية ليستعيد مكانته، ولا توجد منطقة وسطى بين حركته الانقلابية وتأييد الثورة. نعم عرف عرمان بالنضال المستميت والشجاعة طوال حياته، ولكن ضبابية موقفه من رئيسه ورفيقه مالك عقار ينسف كل تاريخه النضالي.

  4. حوادث الاعتداءات على أشخاص لهم صلة بألنضال الثورى تكررت, وللفلول دور كبير كذلك بعض الشباب الغير ناضجين و واعين سياسيا يستغلهم الفلول, على لجان المقاومة لجم تلك التفلتات من البعض و الا كما قلت استاذ السندى ستكون للفلول اليد العلياء و سيجهزون على الثورة.

  5. ياسر عرمان لا شك في إنتهازيته ومواقفه الضبابية…لقد أنقذته ثورة الشباب من مصير في مزبلة التاريخ…فقبل شهر من إندلاع ثورة الشباب كان قد كتب مقالة في (الراكوبة) عن قرار جبهته المشاركة في انتخابات 2020 ولكن للأسف نحن نتمتع بذاكرة سمكية…وكان هو ورفيقه عقار في أسوأ أحوالهما آنذاك حيث تم فصلهما من الحركة الشعبية شمال بزعامة الحلو…والآن موقفه من الإنقلاب هو نفس الموقف الإنتهازي رجل جوة ورجل برة….رئيس الجبهة في المجلس الانقلابي ونائبه عرمان عامل معارض ..نكتة بايخة
    عل كل حل الإعتداء البدني غير مقبول بالدفر او الضرب ولكن من حق الثوار الشباب الهتاف ضده سلميآ وإسماعه عبارات الرفض لمواقفه الإنتهازية….وإلا سوف يستوي الأنوار والظلم

  6. الزول ده دائمأ بشممك ريحة الكيزان ..ما عارفه ليه؟ الله يكضب الشينة يا زول !!!!!!!!!!!!!!!!!!مواضيعو تحس بيها كدة ماا آ ياها

  7. والله يا سندي لو ظهرت في مظاهرة تتبل زي الما حصلت حاجة، بل بي بولو.
    شوف دي ثورة ناصعة البياض ما فيها لون رمادى، واي لون رمادي يقيف بي غادي.
    بلا عرمان بلا سندي بلا زفت

  8. يا السندى بطل استهبال ، حاليا مواقف ياسر عرمان مع حزبه زى موقف برمة ناصر مع حزبه حزب الامة ، حزب الامة اغلب شبابه معارض ورئيس العسكرى السابق واقف مع العسكريين والانقلابيين وياسر عرمان رئيسه مع العسكريين والانقلابيين وهو عامل فيها معارض ، ياخى مفروض تكون في استقامة مبدأ ، بطلو استهبال انت وجماعتك ياسندى

  9. هدى تصرفات مدروسه ومحبوكه ممن يتلاعبون بهولاء الصبيه واكيد فى حزب معيين يعطى الاوامر وهؤلاء ينفذون كل يوم طارديين واحد ويهتفوا ضد واحد مشكلة السودان الكبيره انو كل واحد فاكر السودان بتاع امه

  10. من الواضح ان غالبية التعليقات لم يكن كلها من شخص واحد او اثنين بأسماء مختلفة و لكن نتانة الانجاس العواليق تجار الدين لا يمكن إخفائها مهما غيروا اسمائهم او ادعوا انتمائهم للثوار و حرصهم علي الثورة زورا.
    و أكاد أجزم أن الاعتداء علي الأستاذ عرمان قام به هؤلاء الفلول الملاعين و هو جزء من مخططهم الحاقد لاغتيال شخصيات القادة و المناضلين و تخوينهم و دفعهم للانزواء و التخلي عن قيادة الثوار حتي تخلو الساحة للمنخنقة و الموقوذة و المتردية و النطيحة أمثال اردول و هجو و يعلو نباحهم و الهدف النهائي تحذير الثوار و إشاعة الإحباط و اليأس بين الثوار بسبب و إظهار ان المناضلين الشرفاء صورة انتهازيين و عملاء و يسعون للمصالحة مع العسكر و المناصب او يظهرونهم كاشخاص ضعيفي الشخصية و مترددين يعجزون عن اتخاذ القرارات الحاسمة كما فعل الانجاس مع الدكتور حمدوك و يقوموا بتسخير جدادهم الالكتروني و مواقعهم القذرة و صحفهم الصفراء في حملات منظمة للهجوم علي الشرفاء و هي أساليب قذرة اتبعوها منذ السبعينات و الثمانينات برع فيها سفاءهم امثال حسين خوجلي و صحيفته الصفراء، و قد تطول الهجمة او تقصر لكنها في النهاية تصل لهدفها و قد يقوموا بأختصار المراحل و القفز إلي الاعتقال او الاغتيال مباشرة كما فعلوا مع شرفاء لجنة ازالة التمكين لانهم كشفوا فسادهم و اجرامهم بالوثائق بعد ان كانوا يتبجحون بأن من لديه دليل علي سرقاتهم فليتقدم به.
    الرهان كبير علي الثوار الشرفاء في لجان المقاومة و وعيهم بأهداف هؤلاء الانجاس و الانتباه لمحاولاتهم الخبيثة و
    اللهم عليك بهم فأنهم لايعجزونك اللهم احصهم عددا و اقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا اللهم ارنا فيهم يوما كيوم عاد و ثمود عاجلا غير آجل .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..