البرهان يتساءل .. (أين الكيزان)؟؟

علي أحمد ( أب أحمد)
تساءل الفريق أول عبد الفتاح البرهان:(أين الكيزان)؟ قالها مخاطبًا جنوده، بعد أن خرج اليوم من (بدرومه) بالقيادة إلى نقطة حراسة لجيشه بمحيط القيادة، وصار حاله: كمن ذهب من الموت إلى “حضر موت” – كما يقول أهلنا باليمن السعيد.
والأعجب أن يأتي تساؤل البرهان هذا بعد حوالي الإسبوع من اعترافات مصورة بالفيديو، لرئيس حزب الكيزان بولاية الخرطوم (أنس عمر)، ورئيس حزب دولة الشريعة والقانون، الداعشي (محمد علي الجزولي)، وهُما يؤكدان على أن من أشعل الحرب هم (الكيزان)، بعد أن خططوا لها، ودفعوا باتجاهها قبل أشهر من اندلاعها، وهم من أشعلوا شرارتها وأطلقوا طلقتها الأولى، بعد ان هاجموا صباح 15 ابريل قوة تابعة لقوات الدعم السريع بداخل معسكرها، بمشاركة قوات من الجيش- كما جاء باعترافات الداعشي الجزولي!
ومما يعلمه القاصي والداني، أنه لا أحد مستفيد من فتح السجون وإطلاق سراح المجرمين لترويع المواطنين واحداث الفوضى، واطلاق رموز النظام البائد المسجونين على ذمة قضية انقلاب الثلاثين من يونيو، وقضايا فساد مالي، وقتلة شهداء الثورة، ومنهم قتلة الشهيد الشهيد احمد الخير، لا أحد مستفيد غير (الكيزان)، بعد استغلالهم للحرب كغطاء لمهاجمة السجون.
كما لا أحد غير الكيزان يستفيد من استهداف المحاكم بالقصف الجوي والمدفعي والحرق المباشر، بقصد إتلاف المستندات والأدلة وشهادات الشهود، لأن مسألة عودتهم إلى السجن ومحاكمتهم مرة أخرى، مرتبطة بطريقة مباشرة بالأوراق الرسمية المحفوظة بالمحاكم.
ومن أهم المحاكم التي تم استهدافها، محكمة مكافحة الفساد ومخالفات المال العام، والتي أتلفت فيها ملفات القضايا، وتم إضرام النيران بداخلها. هذه المحكمة تحديدًا تنظر في قضايا فساد لقادة بارزين بالنظام السابق، بينهم العقل المدبر للنظام البائد، وأحد مدبري هذه الحرب “علي عثمان محمد طه”، والذي تم تهريبه مع قادة النظام البائد من السجن، وبتخطيط من سكان “البدروم”، وبأوامر من داخله!
وعود على بدء لحديث البرهان، فإن (الكيزان) كائنين في دق طبول الحرب التي ظلوا يدقونها في إفطاراتهم الرمضانية منذ أواخر مارس وأوائل أبريل الماضيين، يهددون بها البعيد والقريب. وهم وراء استهداف رموز ثورة ديسمبر السياسية والنقابية. وهم وراء الدعوة لتحويل الحرب إلى حرب إثنية، ومحاولة إرغام المواطنين على حمل السلاح، والدخول فيها. وهم في محاولة إعدام أي أفق يمكن أن يمضي بالبلاد على درب التداول السلمي للسلطة، واستعادة الوضع الانتقالي، على خطى ثورة ديسمبر السلمية المجيدة.
وأنت أول من يعلم يا “برهان” بان هذه الحرب هي حرب الكيزان، وهم يسكنون معك في “بدرومك”، وبين سطور بياناتك وقراراتك، ولكنك لم ولن تترك عادتك الذميمة، تكذب في الحرب كما تكذب في السلام!
البرهان اليوم يحصد ما زرعت يداه .. لا دعم سربع يحميه ولا جيش مخلص له، وفي وضع التربص حوله الكيزان فى الكواليس يحيطون به احاطة السوار بالمعصم تآمرون ويتربصون به الدوائر ..
انها حرب حملة الكيزان الانتقامية بعد ان رفض حميدتى الاستمرار فى لعب دور كلب الحراسة كما ارادوا له .. والضحية والخاسر الاكبر هو ابرهة وجد نفسه مكشوف الظهر كالمنبت عارياً منبوذا كالبعير الاجرب …!!
في ظل هذه الكماشة خرج البرهان … طلع من جحرو خائفا يترقب وطاشم وقال كلام خارم بارم .. اتلفت يمنة ويسرة .. ورجع للجحر واتدمدم ونام ، قال الجيش مسيطر على كل المعسكرات …
نحن مالنا ومال المعسكرات، نحن عايزين بيوتنا !!
مايحدث الآن يكشف ويفضح بكل وضوح ورطة وأزمة القيادات المتحاربة ..
أنه توازن الضعفاء تجمد وتكلس كامل، انسداد افق، انها حالة وقوف حمار الشيخ فى عقبة الطريق المسدود …
ولهذا السبب فإن النتيجة الوحيدة لهذا الاقتتال العبثي هي الدمار والمزيد من الدمار …قتل وتشريد وانهيار كامل لمقومات الدولة ومؤسساتها!!
وكأن البرهان والكيزان من حوله .. بغل يبرطع حوله كيزان !!
من ابلغ من قرأت مؤخراً فى وصف أبرهه الكذاب:
“صار رئيسا للمجلس السيادى
فانقلب على حكومته التنفيذية
اسرف فى القتل حتى الثمالة و ادمن الكذب حتى الفجور..
جريء على الدماء.. عديم الوفاء ..
لا ذمة له و لا عهد ..
ابتسم له القدر لكى يكون سيدا من سادات السودان .. لكنه اثر ان يكون عبدا ذليلا للكيزان..”
-انتهي الاقتباس-
لقد أدخل صراع البرهان وكيزان كرتي والجنجويد السودان في ورطة تاريخية، وانحرفوا بمآلات البلاد من مشارف افاق دولة المؤسسات الديمقراطية وحشروها فى جب المأزق الصومالي -وليس السوري الليبي او اليمني-، لقد ادخلوا السودان بغباءهم فى دوامة حرب تدور رحاها لتطحن المدنيين وقودها الغباء المستحكم وجهلات قطعان مواشي وهوام الهوس الديني …
محرقة لا منتصر ولا مهزوم فيها ـ ولا رؤية لحسمها في المدي المنظور !!
مرحباً بكم فى مستنقع مقديشو علي ضفاف النيل !!
طبعا ما أدليت به استاذ علي أحمد ( أب أحمد) هي الحقيقة وهذه اضافة توضيحية كي لا يتوهم الابرياء من اهل السودان ان جيش البرهان والفلول الاخوانية هو جيش وطني .
باتت خطة الاخوان المسلمين” فلول البشير” للعودة الى السلطة مفضحوة تماما وهي تأتي تحت عنوان: ( القضاء على تمرد الدعم السريع ) . واجهتها البرهان ” كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ” اية (5) سورة الجمعة . حيث انه هو من قال يوما كلاما مأثورا مفاده “لا يُنكِر تضحيات الدعم السريع في حماية السودان إلا مكابر”. عبد الفتاح البرهان ،وهو الذي رقى حليفه إلى رتبة فريق أول، وعينه نائباً له في المجلس العسكري امتنانا منه على مساعدته في تحقيق حلم ابيه . خصوصا وان البشير ولي نعمة البرهان له كلام مأثور ايضا قال فيه “تكوين قوات الدعم السريع، أفضل قرار اتخذته في حياتي” عمر البشير.
ويبدو بتقدير “فلول البشير” انه من خلال اشعال الحرب مع حميدتي يدفنون ثورة ديسمبر بحجة الخوف من ان يحكمهم راعي ابل ويحصلون من الشعب بهذا التضليل على براءة ذمة لجيشهم القذر هذا الجيش الذي قتل الملايين وشرد الملايين من الشعب السوداني وما زال ينهب 80 % من خيرات البلاد ..
وينفذ البرهان هذه الخطة بتدرج واضح حيث ان البشير نفسه هو من يامره من خلف الستار ولا شك في وجود البشير معه في ذات البيدروم بعد خروجه من السجن . والخطوات هي التالية :
• العمل على طرد الامم المتحدة من السودان بعد اختلاق مشكلة مع فولكر وقصف مراكز الامم المتحدة في الخرطوم وهذا حصل البارحة وعدم اعطاء اعضاء المنظمات الدولية التسيلات اللازمة لدخول السودان او الاقامة قانونيا فيه .
• التنكر لاي دور للاتحاد الافريقي في تسوية الاوضاع ومباركة اخلاء السفارات والبعثات الدبلوماسية والاعتداء وكم افواه وسائل الاعلام الاجنبية والتضييق عليها وعدم تامين اية حماية لها لتغطية الاحداث .
والهدف من ذلك هو ارتكاب مذابح بحق المعارضيين لا يراها او يوثقها الراي العام الدولي .
وتهديد البرهان باستخدام القوة المميتة يعني :
• اطلاق يد كتائب الظل الاخوانية بكافة تشكيلاتها في قتل وذبح كل معارض والانتقام من القوى التي شاركت في ثورة ديسمبر كافراد واحزاب.
• اطلاق يد حرس الحدود في الانتقام لموسى هلال من غريمه حميدتي باختراق مكان تواجد الدعم السريع لاحداث فوضى في معسكراته
واذا صح انسحاب البرهان من مباحثات جدة كما اوردت وكالة رويترز اليوم هذا يعني ان البرهان يريد اقفال السودان نهائيا امام العالم .وبحكم انتسابه الى الطائفة الختمية سيستغني عن كل العالم الا ايران حيث تشترك الطائفة الختمية مع الشيعة في الامامة وستكون طائرات الدرون الايرانية هي الجناح الجوي للقوة المميتة التي وعد باستخدامها وفي مرحلة لاحقة سيسرح ويمرح في السودان القاعدة وداعش وبوكو حرام .
هذه المخاطر جدية وهي سيناريو مرعب لكنه قيد التنفيذ.
صراحة نحن الآن فى مرحلة عصيبة ليس لدينا الخيارات سوى أن مع الجيش بكيزانه وبشرفاؤه ومع البرهان ..نحن الآن فى خضم هجمة شرسة من الدارفوريين وحقدهم الذى يتجلى طرد الناس من بيوتهم ونهبها ومن بعد تدميرها .. الآن الحل الوحيد والأخير الوقوف مع ماتبقى من الجيش وتسليح المواطنين للدفاع عن أرضهم وعرضهم
انت فعلا طافش عقليا
قال (نحن الآن فى خضم هجمة شرسة من الدارفوريين وحقدهم ) يا اخي في الجنينة و قبلها في نيالا حدثت معارك بين الجيش و الدعم السريع مع بداية هذه الحرب الغامضة في 15 ابريل .
و الجهلة أمثالك يريدون الضاق العنصرية و الجهوية
شخص جالس في بدروم و الدعم السريع يسيطر علي ٩٩٪ من العاصمة لماذا لم يقتل كوز واحد حتي الآن لماذا لم يحمي السجون كما حمي سفارة الامارات و بنك الخليج و مافي داعي لزيارة دار حزب الامة وغيرها فرقعة الاعلامية.
دعم السريع داخل بيوتنا و المستشفيات و قيادات من كيزان تعمل مع حميدتي و قيادات من حزب امة تعمل مع حميدتي و قيادات من الحرية التغيير تعمل مع حميدتي و نفس الوضع مع برهان هذا صراع علي السلطة.
الحقيقة واضحة كالشمس ان الدعم السريع عبارة عن النهب السريع لاعلاقة لهم بالحرية و الديمقراطية عبارة عن حثالة الكيزان و الحرية والتغيير و عمالة و مرتزقة الامارات.
نهاية الدعم السريع سوف تكون نفس نهاية كل جبار و عميل و حرامي و مرتزقة.
مرحبًا بالحرب عندما تظهر معادن الرجال الذين يدعمون السرقة و الاغتصابات و طرد الناس من بيوتهم.
ما يهم الشعب هو الانفلات الأمني الحاصل في البلاد.. تواجد الدعم السريع وسط منازل المواطنين يجعله المسؤول المباشر في نظر المواطنين حتى لو افترضنا استغلال أطراف أخرى لهذا الوضع.. يبقى انسحاب الدعم السريع من وسط المنازل هو الخيار الأول لتصحيح صورته عدا ذلك لن يفيد.
للاسف تكتب بوست يعرض عند ما تنساه واضح في مشكلة قراءة البوستات فاقترح تعيين معلمي لغة عربية
الكوزنة مكتوب فى ظهور هم تشير ليهم هكذا ما انت واحد منهم كل هولاء هم من كتائب ظل ومليشيات الكيزان وجيش من صنعية الكيزان خليفتهم
الكوزنة مكتوبة فى ظهور هم تشير ليهم هكذا ما انت واحد منهم كل هولاء هم من كتائب ظل ومليشيات الكيزان وجيش من صنعية الكيزان خليفتهم
انت فعلا طافش عقليا
قال (نحن الآن فى خضم هجمة شرسة من الدارفوريين وحقدهم ) يا اخي في الجنينة و قبلها في نيالا حدثت معارك بين الجيش و الدعم السريع مع بداية هذه الحرب الغامضة في 15 ابريل .
و الجهلة أمثالك يريدون الضاق العنصرية و الجهوية