الفهيم يطالب (يونسفا) بإخراج قوات جنوب السودان بالقوة من أبيي

كتب مركز حزب البشير الصحفي :
طالب الخير الفهيم المكي رئيس لجنة أشراف أبيي قوات اليونسفا بإستخدام التفويض الذي جاءت به (الفصل السابع) لاخراج قوات جنوب السودان من أبيي بالقوة، في وقت أكد فيه الوسيط الأفريقي لدى الإشرافية المشتركة بوشوكو مقاتلي أن ثامبو أمبيكي رئيس الألية رفيعة المستوى قد أخطر وزير دولة جنوب السودان على ضرورة قيام إجتماعات لجنة اشراف أبيي.
وقال الخير خلال لقاءه اليوم مبعوث الامم المتحدة كرستوفر روان والوسيط الأفريقي للجنة بوشوكو مقاتلي أن بعثة حفظ السلام بأبيي (يونسفا) قامت بجمع سلاح المسيرية لذلك لايوجد مبرر لترك الدينكا يحملون السلاح بالمنطقة.
من جانبه أشاد الوسيط الأفريقي بدور اللجنة ورغبتها في مواصلة إجتماعاتها لحفظ السلام بالمنطقة، فيما ناشد المبعوث الرئيسين البشير وسلفاكير بضرورة اللقاء للتفاوض حتى يتم الوصول إلى حل.
المؤسف ان ابيي حسب رأي المراقبين ستظل قنبلة موقوتة بين الطرفين (كشمير).. نظرا لعدم حسم أمرها في المفاوضات.. واتفاق السلام الشامل..ومن ثم انفصال الجنوب.. وما نبع ذلك من مزايدات من قبل الطرفين…
^^المؤسف ايضا.. ان وقودها سيبدأ عبر الطرفين سكان المنطقة (المسيرية – دينكا نقوك) وبالتالي حتما بين الدولتين…
** المؤسف ان جميع المناطق التي لم يحسم امرها او (وضعها)بصفة قاطعة..بل تم تغبيش أمرها بوضع (بروتوكولات…
****بروتوكول ابيي….بروتوكول المشورة الشعبية (ج كردفان – النيل الازرق)
*** ان هذه البروتوكولات.. غير المفهومة بمثابة صب الزيت على النار…
*** ان جميع مناطق (البروتوكلات ) اشتعلت ولم تزل!!!
*** ملعون ابو البروتوكول زاتو…………
كل برتكولات واضحة تماماً، للأسف الوهم بتا المؤتمر الاوطنجي مابيفهموا أيي اتفاقية، موضوع أبيي منتهية أصلا، بس مجرد زمن، ولكن المسيرية وأصحابهم سايدفعون ثمن في كل ما حصل في أبيي
اولا الاتفاقية كانت غير مدروسة جيدا من الاساس والامريكان لعبوا دور كبيرا في الطبخة التى لم تستوي بعد كيف يتم الاتفاق وهناك مسائل شائكة لم تحل مثل مشكلة الديون التي تبلغ 40 مليار دولار هل يتحملها شمال السودان وحده؟ ثم مشكلة ابيي لم تحل مما يؤدي الى طهير عرقي لاهلنا المسيرية بمنطقة ابيي حيث تم نزع سلاحهم كان الاجدر نزع سلاح الطرفين بخطى متزامنة حتى لو كلاش من الدينكا مقابل كلاش من المسيرية يجب ان تحسم الحكومة المسالة والان الاجواء مهيئة لذلك