طبيب أردني يتخلى عما تعلمه ويتجه لعلاج مرضاه بالحجامة

الطبيب كان يعاني من آلام الروماتيزم وبعد محاولات عديدة غير موفقة لعلاج ألمه بالطب المعاصر لجأ إلى الطب البديل واستخدم الحجامة فشعر بتحسن كبير.
العرب
الزرقاء(الأردن) ? تخلى طبيب أردني عن ممارسة الطب الحديث ليعالج مرضاه بالطب البديل بعد أن لمس هو شخصيا مدى فوائد العلاج بالحجامة.
فقد كان ياسين خضيرات طبيبا عاما يعاني من آلام الروماتيزم، وبعد محاولات عديدة غير موفقة لعلاج ألمه بالطب المعاصر لجأ إلى الطب البديل واستخدم الحجامة فشعر بتحسن كبير.
ومنذ ذلك الحين تخلى خضيرات عن ممارسة تقنيات الطب الحديث واعتمد في علاج مرضاه على الحجامة التي يقول إنها أشهر أنواع الطب البديل.
وافتتح خضيرات مركزا للعلاج بالحجامة قبل ثلاث سنوات بمدينة الزرقاء على بعد نحو 20 كيلومترا عن العاصمة الأردنية عمان، وذاع صيته في علاج المرضى وتخفيف آلامهم.
ويوضح خضيرات أن عدم وجود قواعد حكومية لتنظيم العلاج بالطب البديل أساء لسمعة هذا النوع من العلاج بسبب تجارب سيئة أو وجود معالجين غير أكفاء.
وأضاف ?نجد صعوبات في نشر الطب البديل، هناك فجوة ثقافية عند الناس في ما يخص هذا النوع من العلاج. هنالك نظرة يشوبها الشك تجاه الطب البديل للأسف بسبب وجود دخلاء على هذه المهنة. الآن الطب البديل بشكل عام أصبح طبا مُقننا في البلدان المتقدمة، وتؤخذ فيه شهادات رسمية وتشرف عليه وزارات الصحة ولجان طبية. وعلى هذا الأساس يمارس الطبيب أو المعالج اختصاصه في الطب البديل?.
ولجأ البعض من المرضى إلى خضيرات بعد إخفاق الطب الحديث في علاج أسقامهم أو حتى تخفيف آلامهم المبرحة. ويعتمد البعض من المرضى على الحجامة منذ سنوات لتحسين الحالة الصحية العامة لأجسامهم وتنشيط الدورة الدموية.
ويُقدر خضيرات أن ما بين طبيبين إلى ثلاثة أطباء في كل مدينة أردنية يمارسون الطب البديل ويأمل أن ينمو العدد مع اكتشاف المزيد من الناس لفوائد الحجامة والعلاجات الأخرى القديمة المستمرة منذ مدة طويلة.
لا توجد دراسات او ابحاث علمية جادة حول الحجامة (المحاسن والسلبيات )غير مايروجه البعض عن ان الرسول الكريم كان يعالج بالحجامة وأوصى بها.
من تجربة خاصة اظن ان الحجامة لا تصلح مع مرضى ضغط الدم المرتفع ويمكن ان تؤدى الى الوفاة ….
كما اننى أتسال عن مايروجه البعض عن مواعيد عمل الحجامة من يوم الاثنين والايام القمرية الخ.
لا انصح بعمل الحجامة الا بعد اجراء كشف طبي شامل علي الراغبين في هذا الاجراء..