صدامات في كجبار بين المواطنين ووفود حكومية

نحن ملح الأرض كنداكا
وترهاقا أبونا
وارثنا فيها ,وفيهانموت إن أجبرونا

نعم تشهد المنطقة تصعيدا خطيرا من قبل عصابات المؤتمر الوطني بقيادة المدعو يوسف طاهر معتمد محلية دلقو السابق الذي منح وظيفة مستشار وزير الكهرباء والسدود في الولاية بعد إقالته من المعتمدية .في وقت أحاط كل مسئول في حكومة الانقاذ نفسه بعدد من المستشارين من رأس الدولة الى أصغر معتمد فأصبحنا نرى ذلك الجيش الجرار من المستشارين والمساعدين والمطبلاتية والوصولية والمنافقين وهم يدورون في فلك الوزير أو المسئول والمواطن المسكين يدفع رواتبهم على حساب قوت أبنائه.
شهدت المنطقة تصعيدا عند محاولة اللجنة الولائية لقيام السد مقابلة المواطنين للترويج للسد فما كان من المواطنين إلا أن استقبلوهم بالهتافات :
لا للسد .. لا للسد
السد السد ينهد السد
لا دال ولا كجبار نعيش نعيش في وطنا أحرار
مأساة عبود لن تعود
وقد ازدانت جدران المنازل بعبارات المقاومة والتنديد بالمخذلين المرتشين … وتم منع الوفد من دخول أي قرية من القرى وتم مطاردتهم في قرية فريق عندما اختبؤوا في منزل أحد الموالين للنظام خلسة فتداعى المواطنون الشرفاء بعد علمهم بمخبئهم فهرب المعتمد ومن معه بالباب الخلفي تاركين أحذيتهم ومتعلقاتهم الشخصية وسلكوا طريقا وعرا للهروب. وتواترت الانباء من المنطقة بأن الوفد يطارد بالحجارة والهتافات في كل القرى التي يمرون بها وتدخلت كلاب الانقاذ الامنجية حماية للوفد وعززت حكومة الولاية تواجدها العسكرى والأمني بمزيد من قوات كلاب الأمن .وتعاهد الأهالي لصد أي هجوم وأنهم مستعدين للموت في سبيل التمسك بأرض الصبا والأجداء والحضارات وذلك في مشهد تدمع العين له… هذا وقد تحركت كل لجان مقاومة سدي دال وكجبار في الديار النوبية و الخرطوم ودول الخليج وكندا واستراليا وامريكا حيث يتم التنسيق بينهم على قدم وساق ..والحكومة بتصرفها الغبي هذا ستفتح بابا جديدة للحرب في شمال السودان فهي لا تريد بقعة آمنة في السودان إلا وتشعل فيها الحروب والأحقاد لتقتات عليها.
والوضع يوشك على الانفجار

واكتملت حلقات التامر علي النوبة أرضا وشعبا وبعد أن قامت هذه الحكومة بتشريد أهلها وإحالت الباقين بما يسمي للصالح العام تريد محو الهوية النوبية ولكن هيهات فالنوبة دونها المهج والأرواح فان تجار الدين نسوا اوتناسواان التاريخ لن يعيد نفسه فماساة عبود مازالت غصة في حلوقنا وان باطن الأرض بعزة اشرف لنا من فوقها بذلة ونقول للمرجفين في المدينة من أبناء المنطقة المتاسلمين عودوا الي رشدكم وكونوا مع أهلكم لا عليهم فالتاريخ لأيرحم فهذه الطغمة الظالمة مصيرها الي الزوال ولا تكونوا وصمة عار لاحفادكم فما قيمة الانسان بلا ارث اوجذور علي قول أستاذنا مكي علي إدريس واسفي أن تخرج أجيال لا تفهم معني الحرية. لا تملك سيفا أو قلما لا تحمل فكرا وهوية. كما قال الشاعر

والله لو كان منه خير وفائد للمواطن اولآ واخيرآ الف مرحب به
لكن كونك تشيل ناس عمرهم فى الزراعه والنخيل والصيد وتحول المنطقه الى سدود حيث لا يصلح بها الزراعه مره اخرى
وهو جبروت الحكومه نزعت كل اراضى المواطنين على الجروف بالخرطوم تراب القروش وباعتها الى نخب المؤتمر الوطنى وبنوك المؤتمر الوطنى كمخططات وفلل وهولائى باعوها بالملايين من الدولارات
وطبعآ هدف الحكومه هو فك النسيج والترابط الاجتماعى وتشتيتهم فى بقاع اخرى والاتيان بناس اخرين للتوطين انها اجرام تضاف من جرائم الحكومه ومن هنا لابده من اى سكان قرى او احياء نزعتها الحكومه فيجب عليهم فورآ الوقوف ضد مثل القرارات الجائره دى حقهم
لانو من معايشتنا الى الحكومه فى كل االاراضى التى نزعتها لم يستفيد المواطن منها فى شئ انما تكالبوا صناع القرار من الحكومه على حميع سكان الضفاف بالخرطوم من بترى حتى بى حتى المقرن ثم من جبل اولياء الى منطقه الرميله وغابه السنط ثم من السلاح الطبى الىجبل اولياء غرب النيل
ثم شرق النيل من سوبا شرق الى جميع قرى شرق النيل الى شمبات حتى امدوم وام ضو البان الحكومه لم تتركها انظروا الى اعضاء الحكومه من اصغر موظف الى اكبر وزير شاهدوا مستواهم من العمارات والابراج والمزارع
يجب على جميع سكان المناطق العريقه فى جميع انحاء السودان بوقفه احتجاجيه شرسه ولو د
عى الحال هنالك منظمات المجتمع المدنى المحليه والاقليميه ومنظمه الامم المتحده فيجب تصعيد الامر
كما يجب فتح مكتب محامين نشطين فى حقوق الانسان همهم رفع الضرر عن المظلومين وهم يكثرون كل يوم
ونخب الحكومه لا هماهم كروشهم مليان وسياراتهم حايمه البلد ولديهم اكثر من ثلاثه بيوت وثلاثه نسوان
اللهم عجل بحكومه المؤتمر الوطنى عجل بهم الى الدرك الاسفل من النار
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك وجبروتك وقوتك يا قوى يا متين يا امين
اللهم اميييييييييييييييييييين يا رب العالمين

هؤلاء الاوغاد لا يفهمون الا لغة قعقة السلاح فهلموا با احفاد بعانخى وترهاقا للدفاع عن الارض والعرض والزود عن هويتنا وتاريخنا ووقف نهب ثرواتنا من قبل ما تسمى الشركة التركية