د.جون قرنق…رؤية لا تموت…

“ما تسالوني عايز احرر الناس من منو..اسالوني عايز تحررم من شنو”
الاخوة اساتذة الجامعة الاجلاء
تحية طيبة
نشكر بيانكم الضافي(وصلني في البريد الالكتروني) رغم ان الشعب سقط بين فكي نظام رديء ومعارضة غوغائية تصر على استنساخ تجارب العرب حتى الان-
نحن معنين في السودان بالتغيير عل طريقة الثورات المخملية للكثير من دول العالم التي انتقلت من الشمولية الى الديموقراطية عبر “ثورات دستورية” ونحن ربيعنا كان اتفاقية نيفاشا2005 وافشلته الحكومة وبعض المعارضة الغوغائية عل حد السواء .. ام ربيع العرب فهو اعادة تدوير الاخوان المسلمين بدعم دولي فشل في مصر بعد ثورة 30 يونيو2013 ونحن الاخوان المسلمين مدورين بينا من 1964،لذلك لزم التنويه..
نحن في حاجة الى “رؤية” كما هي كانت “حركة تمرد”نقدما للشعب وللنظام الذي يقول المعارضة ليس لها بدئل فقط تريد اسقاط النظام وللعالم…
وهذه هي رؤيتي ولا الزم بها احد فقط اقدمها لدكاترة جامعة الخرطوم-راجع بيان دكاترة الجامعة-
روشتة 2013
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الامن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة
5-اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه
6-اجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رآسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل…
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
…
ولذلك كل من يتوعد بالويل الثبور وعظائم الامور ويدعي انه يمثل الشعب وهو مجرب ومعروف من كائنات جمهورية العاصمة المثلثة المهرولون في انتخابات 2010 ..يتذكر ان د. جون قرنق كان لا يقتل حتى اسرى الجيش السوداني-وهذه قيمة اخلاقية متطورة عند الجنوبيين الاذكياء-جعلتنا ندير وجهنا نحو طيبة..نحو الجنوب لنتعلم منهم الاخلاق والسياسة…
وكل من يستحف باتفاقية نيفاشا والدستور الانتقالي2005 وقدرتها على التغيير هو حالة من اثنين اما جاهل او مستكبر وكلاهما عالة على الشعب حتى وان ادعى تمثيله..الاجهزة العدلية هي المناط بها اعادة القانون والنظام وقد خرجت جامعة الخرطوم الالاف من القضاة عبر العصور اين هم الان؟ وما دورهم في التغيير..وتقديم البدئل-حتى لا يسقط انظام في فراغ دستوري وفوضى خلاقة ..ونشكر رسالة د.فاروق محمد ابرهيم التي ارسلها للبشير من 1990 ولم تصله حتى الان واورودته موارد الهلاك – وفيها برنامج عدالة انتقالية رفيع المستوى لاولي النهى …
*****
نص بيان الدكاترة واساتذة جامعة الخرطوم
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
حول الانتفاضة الشعبية ضد رفع الدعم
أكمل نظام حكم الانقاذ ربع قرن منذ انقلابه على النظام الديمقراطي عام 1989. و منذ أيامه الأولى عمل على التدمير الممنهج للبلاد بدلاً عن “انقاذها” كما أدعى.
فمنذ البداية رفعت السلطة شعاراتها للتضليل شاكلة “نأكل مما نزرع، و نلبس مما نصنع” و انكفأت تطبق بشراسة سياستها للتحرير و “التمكين” لعناصرها ببيع و تحطيم الأصول الانتاجية للاقتصاد و تسليع الخدمات الأساسية من صحة و تعليم، وتخريب الأجهزة الرقابية و المحاسبية و الأمنية للدولة.
في التسعينات أهدرت موارد البلاد في محرقة الحرب الأهلية، و عندما حلت عليها بركة البترول عاثت فيه فساداً موثقاً بالأبراج و الفلل و الأسلحة الفاسدة و تهريب المال للخارج.
وعندما نضب معين البترول اتجهت الى الذهب، و عندما لم يغط ما حدث من عجز بسبب صرفها البذخي في تأمين سلطتها، اتجهت الى سرقة قوت الشعب كما عبرت عنها شعارات الانتفاضة الجماهيرية: “مرقنا مرقنا مرقنا ضد الناس السرقوا عرقنا”.
تقف السلطة الحاكمة اليوم في موقف معاد تماماً لكل فئات و قطاعات الشعب من رعاة و مزارعين و حرفيين وعمال ورأسمالية وطنية وجنود وطلاب وربات بيوت و مغتربين (طوعاً وكرهاً) وأطباء ومهندسين وأساتذة جامعات ومثقفين وموظفين. ذلك لأن تكلفة الحكم أصبحت ليس فقط لا تطاق بل أصبحت مهدداً مباشراً للحياة الحرة الكريمة للمواطن الذي يُفترض أن تخدمه الحكومة لا أن يخدم هو الحكومة!
والا ما معنى الامتيازات التي تستقطع أكثر من 70% من الميزانية العامة هذا بلاضافة الى الشركات الحكومية والتجنيب والجبايات والعمولات التي أدت لهروب المستثمرين الأجانب و…. و …… أليس كل ذلك كاف لاشباع نهم و جشع أهل السلطة؟؟
ثم ماذا قدموا هم من تضحيات لسد فجوة المييزانية المدعاة؟ أين تقليص الأجهزة و المؤسسات ? السياسية و البرلمانية ? التي لا يلتفت اليها الجهاز التنفيذي و لا تستشار في أمر كهذا؟ – أين …؟ وأين …..؟
موقفنا المبدئي هو الوقوف مع الحركة الجماهيرية و نبذ العنف، و نقرر أن ردة الفعل الأمنية و المبالغ فيها و التي جاءت متجاوزة لكل الأعراف و منتهكة بفظاظة حق الناس الدستوري في التجمع والتظاهر السلميين ، تجد منا الادانة و الشجب و التحذير بأن استمرار هذا الضرب من السلوك القمعي الذي درجت عليه السلطة لا يشجع على توفير المناخ الملائم للحوار الوطني الشامل من أجل الخروج من الأزمة الراهنة.
اننا في تجمع الأساتذة نرى ما يأتي:
1. كخطوة أولى وحقناً للدماء و تحقيقاً للاستقرار، نطالب بالتراجع الفوري و الكامل عن هذه السياسات الخرقاء و الأخذ بالبدائل التي اقترحها عدد من الخبراء والمختصين في حقل الاقتصاد على أن يتم ذلك في اطار اصلاح سياسي-اقتصادي شامل يوفر المناخ لوقف الحرب و اجراء المصالحة الوطنية و يمهد لانتقال سلمي من نظام استبداد الحزب الواحد لنظام ديمقراطي تعددي عبر مرحلة انتقالية.
2. الادانة الحازمة و القوية لاستخدام السلطة وعناصر أمنها العنف المفرط والمتهور في مقابلة الاحتجاجات المشروعة والسلمية مما أدى لاستشهاد مئات الشباب و الطلاب و حتى الأطفال.
3. اطلاق سراح كافة المعتقلين والمحبوسين باسباب سياسية و معالجة المصابين وتعويض ذوي الضحايا من الذين بذلوا أروحهم أو فقدوا ممتلكاتهم نتيجة لتهور عناصر الأمن و تصديهم غير المسئول للاحتجاجات السلمية.
4. الادانة الحازمة للدعاية العنصرية البغيضة التي يقود صناعتها سدنة و قادة نظام الانقاذ والايقاف الفوري لكل صنوف العنصرية و الجهوية و التقسيم.
5. توفير مناخ الحريات الدستورية بما يضمن حرية التعبير والنشر ويؤكد حق الصحافة والاعلام في تلقي ورصد و نشر المعلومات والآراء بلا قيد أو تضييق.
6. نهيب بكافة القوى السياسية و منظمات المجتمع المدني والحركات المسلحة أن يتجهوا بأعجل ما يكون للتفاكر الجدي والعمل المشترك من أجل وضع حد لآلام شعبنا عبر الاسقاط الناجز والكلي لنظام الانقاذ الفاسد.
عاش نضال الشعب السوداني
تجمع الأساتذة بجامعة الخرطوم الخميس 26 سبتمبر 2013
Mohamed Yousif Ahmed Almustafa,
Associate Professor, Social Anthropology,
University of Khartoum
Mobile: + 249 123123163
+ 249 120707111
+ 249 929225329
الثورة السودانية والاقاليم
يجب على ناس الاقاليم اعتبارالولايات والولاة وتجربة الانقاذ منتهية وكذلك حزب المؤتمر الوطني
ويتحركو عل اساس السودان دولة من خسمة اقاليم فقط..حتى لا ينهار السودان
1- دارفور
2- كرفان
3- الشمالي
4- الاوسط
5- الشرقي
ان تتوحد جهود الشعب والشرفاء من قواته النظامية-معسكرات الجيش في الاقليم والحركات المسلحة..بتحرير الاقاليم من قبضة المركز المنهارة الان..وبحماية المتظاهرين وتخصيص الساحات لهم في كل لمدن الاقليمية..الرئيسة…
….
6-اصدار اعلام الاستقلال وفيها خارطة الاقليم او شعار الاقليم القديم زمن المديريات ذى شجة التبلدي كرفان
والثلاث نخلاث الشمالي وهذكا دواليك
حتى لا يتشظى السودان ان انهار المركز فجاة
لاول مرة في تاريخ السودان المعاصر السقيم ان يرتبط رؤية حقيقية لدولة بدستور بعد دستور محممود محمد طه 1955 كان اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور الانتقالي الذى نجم عنها
وعرفنا بعد انفصال الجنوب وحالة الابتزال السياسي التي بقيت في الشمال
ان ازمات السودان ليس في الدستور
ولكن في من يلتزم به نصا وروحا
يعني
افي مستويات الحكم الاربعة
المركزي
الولائي
الاقليمي/الجنوب
الولائي الجنوبي
توجد مواد دستورية تنظم علاقة
المركز بالهوامش الثلاث اعلاه
وتحدد حدود صلاحيات رئيس الجمهورية او مجلس الراسة
وتحدد مسؤليات وصلاحيات الولاة
وتحدد صلاحيات حكومة الجنوب
وتحدد صلاحيات ولاة الجنوب
وينظم كل ذلك المحكمة الدستورية العليا
وهي مسؤلة عن فض النزاعات في هذه المستويات في الدولة السودانية
…
هذه هو الجانب النظري للتغيير في السودان
ولكن في الجانب العملي فشل ملوك البربون وحثالتهم الجدد في استيعاب المؤسسية ودولة المؤسسات حتى الان
وانفصل الجنوب وسقطت المواد الدستورية الخاصة بالمستورين الاخرين اعلاه وتحرر الجنوبيين من شنو
وبقيت العلاقة بين المركز والولايات في الشمال المشوهة للدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية وعرفنا بالتجربة بان المشكلة اصلا ما كانت في الجنوب بل في ادمغة ما يحكمون السودان في المركز عبر العصور
ولم تغيير الفدرالية المشوهة وانعدام المؤسسية حياة الناس نحو الافضل حتى الان…
وتراهن الانقاذ على بقاءها على النفط والذهب وعصا الامن وكانهم لم ياتيهم حديث صدام العراق ولا قذافي ليبيا وان هذه الامور لا تجلب استقرار
ان المخرج الامن الوحيد في الديموقراطية- والمنابر الحرة-والانتخابات
ولا تحتاج المرحلة لدستور جديد- كانه الدستور ماركة موبايلات او تقليعة سنوية- تفعيل الدستور القائم الان والالتزام به نصا وروحا هو الحل…
تحتاج لنقل المستوى الثالث /حكومة اقليم/ المطبق في جنوب السودان قبل الانفصل الى الشمال واعادة الاقاليم الخمسة القديمة واجراء انتخابات تكميلية باشراف دولي عليها للبطاقات 9و10و11و12
هذا المستوى الجديد من الحكم يشكل الحلقة المفقودة الان لتكتمل الدراوينية السياسية في السودان
او ينهار النظام برمته ويتحول التغيير الى فوضى خلاقة او حرب اهلية لا تبقي ولا تذر
وكذبت قوم (عادل)
بالنذر
الله الله على علم الاستقلال وفيه هذا الرمز النوبى!!!!!!
العلم العمله النميرى وبدون مشاورة او رضاء الشعب علم لا يمثل اهل السودان هذا البلد الافريقى والنوبى بمعنى الكلمة نعم فيه دم عربى ولكنه ليس الاصل!!!!
اصلنا افارقة ونوبيين وهذا هو الاهم ونفتخر ونعتز بذلك ولا نفتخر ونعتز بغيره والماعاجبه يمشى الجزيرة العربية ويشوف هناك بيقولوا ليه شنو!!!!!!!!!!
والله الذى لا اله غيره ما بقينا زبالة ومنحطين الا بمباراتنا للعرب الذين هم في ذيل الامم الآن!!!!!
العالم تطور وهم لسه شغالين تفجيرات وقتل بحجة التكغير والطائفية والمذهبية والقبلية!!!!!
تطلعوا للنجوم مثل بريطانيا وامريكا والمانيا والهند مثالا ولا حصرا وبنكهة سودانية اصيلة مسلمين ومسيحيين وسيبكم من الزبالة والتخلف والانحطاط العربى!!!!!!!!!