ماذا قالت الصحفية سمية إبراهيم هندوسة عن تجربة اعتقالها لدى أجهزة أمن البشير

اسماء الجنيد

كشفت الزميلة سمية هندوسة بعد التخلص من قبضة عصابة الأمن عن معلومات اكثر اهمية تدين هذا الجهاز المتهالك بعد إعتقالها وضربها وتعذيبها بالمكواة وحلاقة شعرها، ووصفها بعبارات عنصرية بغيضة, تم وضعها في سجن خاص بالرجال يعانون من حالات نفسية جراء تعذيبهم، كما ذكرت ايضا ان هؤلاء الشباب الذين حبست معهم من مناطق دارفور ، ومعظمهم كان فى حالة عقلية سيئة للغاية ،كما يبدو عليهم الوهن والهزال الشديد. مما يؤكد أن فترة سجنهم كانت طويلة ، وتم تعذيبهم بتجويعهم، واكدت وجود محتجزين بالغرف المجاورة , و سماع اصوات وصراخ متكررة جراء الضرب والتعذيب.

كما ذكرت ايضا إن المكان لم يكن نفس مباني الأمن قرب موقف شندي ببحري ،إنما مكان آخر مجهول, وتشكر الزميلة سمية كل من وقف معها وساندها من المنظمات والأصدقاء وعامة الشعب السوداني وزملاء المهنة,,

التحية للأستاذة الزميلة سمية ولصمودها في وجه العدوان السافر من عصابة كلاب الأمن
التحية لها ورفيقاتها ولكل شبابنا البواسل في سجون النظام الكسيح,
إهانة زميلتنا سمية إهانة للمرأة السودانية علنا, جهارا نهارا من حكومة الدجل والذل والهوان
نطالب بالقصاص فورا لها ولكل بناتنا وابناؤنا داخل سجون النظام ,
لن نسكت ولن نهادن هؤلاء الخونة, إنهم طغوا وإستكبروا من أجل كرسي السلطة والمال!!
نسألك اللهم ارنا فيهم جبروتك وسلطانك يا الله

سوف نوصل صوتنا عاليا لجميع منظمات حقوق الإنسان حول العالم
لن نهادن يا اختاه ولن نصمت ولن نهابهم ..
التحية لك ولكل حرائر بلدي ولكل الشرفاء
حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل …
يمهل ولا يهمل