مع تفاقم أزمة النظام تتسع قاعدة الثورة ..نظام الانقاذ اورثنا الفقر والذلة وبلدا ممزقا ومتدهورا اقتصاديا وسياسيا وثقافيا واخلاقيا وفاقداً لسيادته.

تاج السر عثمان

* سوف تظل جذوة الثورة السودانية متقدة حتي اسقاط النظام، لأن الظروف التي ادت الي اشتعالها مازالت قائمة، بل ازدادت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية سوءا وتفاقما، وتستمر عملية انخفاض قيمة الجنية السوداني، اضافة لعجز الحكومة في الميزانية البالغ 6,5 مليار جنية، والارتفاع الجنوني في أسعار السلع والخدمات، علي سبيل المثال: رغم قيام سد مروي بتكلفة باهظة، تمت زيادة في أسعار الكهرباء بنسبة 150% لما دون ال 600 كيلواط وأكبر من 100 كيلو واط، 207% لأكثر من 600 كيلو واط، ولاشك أن ذلك سوف يكون له انعكاس علي زيادة بقية السلع والخدمات، اضافة الي استمرار الزيادات في أسعار اللحوم والخضروات ( كيلو الطماطم بلغ 25 جنية!!!)، الي درجة أن جمعية حماية المستهلك دعت الي مقاطعة اللحوم والطماطم والبيض احتجاجا علي الارتفاع غير المبرر لأسعار هذه السلع، ولكن المقاطعة ليست حلا، الحل يكمن في استمرار النزول للشارع واجبار الحكومة علي التراجع عن هذه الزيادات، ومواصلة المعركة حتي اسقاط النظام باعتبار ذلك المفتاح للحل الشامل للأزمة في البلاد.

*وتشتد حملة التضامن مع شعب السودان ضد انتهاكات حقوق الانسان وحملات الاعنقالات وتعذيب المعتقلين، وتم تضييق الخناق علي الحكومة، الي درجة أن نفي البرلمان “وجود معتقلين سياسيين!!!” ( الشينة منكورة، كما يقول المثل السوداني)، ووصف المعتقلين بأنهم “ارتكبوا جرائم جنائية بتعديهم علي ممتلكات المواطنين وتخريبها !!! “، وهذه كذبة بلقاء، فكل المظاهرات التي تم بسببها اعتقال المئات كانت سلمية ويكفلها الدستور، وبسبب ممارسة حقهم الدستوري تعرضوا للاعتقال والتعذيب الوحشي، اضافة الي اعتقالهم واقتيادهم الي أماكن غير معلومة، ولم يتم الابلاغ عن أسباب الاعتقال ، ولم يكفل لهم حقوقهم في الاتصال باسرهم ومحاميهم والاطباء، ولم يتم ابلاغ اسر النساء المعتقلات بآماكن اعتقالن، ومثل هذه الأكاذيب تؤكد عمق أزمة النظام وضعفه الذي يرجف والمعتقلين في أسره، فالمطلوب اطلاق سراح المعتقلين فورا أو تقديمهم لمحاكمة عادلة. واستمرت الوقفات الاحتجاجية للمحامين حيث نفذ محامو ودمدني مسيرة الخميس 19/ 7 وسلموا مذكرة لرئيس القضاء بولاية الجزيرة، واكدوا موقفهم الرافض للاعتقالات وطالبوا بالافراج عن المعتقلين الذين دخلوا في اضراب عن الطعام احتجاجا علي ظروف وملابسات الاعتقال والطريقة الوحشية التي يعاملون بها من قبل جهاز الأمن. واصدرت هيئة محامي دارفور بيانا حول اعتقال اعضاء من هيئتهم ، وطالبت باطلاق سراحهم فورا.

هذا فضلا عن أن سياسة الاعتقال والتعذيب لم تعد مجدية، ولم توقف الثورة التي دخلت شهرها الثاني، فاستمرت مظاهرات واعتصامات الطلاب مثل: جامعة الخرطوم وجامعة السودان حتي تم اغلاق الجامعتين، واستمرت المظاهرات في بقية الجامعات والعاصمة والأقاليم حتي في شهر رمضان بعد صلاة التراويح، اضافة للوقفات الاحتجاجية للمحامين والصحفيين واعتصام عمال الحفريات في مدني، واضراب الممرضين في القضارف. اضافة الي فشل النظام في احتواء الصدامات القبلية مثل تجدد الصدام الأخير بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية في منطقة ابوجابرة الذي ادي لمقتل 58 شخصا واصابة 24 آخرين، الصدام بسبب الصراع علي الموارد بين الرعاة والمزارعين. واعلان الحكومة رسميا عن جواز القروض الربوية التي ظلت لفترة طويلة تتعامل بها وتحاول الخداع باسم الشريعة. ومحاولة شق المعارضة باعلان أن هناك وساطة تقودها مصر وتونس وليبيا لرأب الصدع بين المؤتمر الوطني والشعبي، والتي نفاها القيادي بالشعبي السنوسي ، وقال “ان هدف الاشاعة التشكيك في جدية مسعي المؤتمر الشعبي للاطاحة بالنظام الحاكم في السودان وشق صفوف المعارضة التي قال أنها موحدة من أجل التغيير في السودان”.

وسخر الناس من حديث البشير أمام الطلاب المتفوقين بأنه سوف “يورثهم وطنا موحدا سمته التقدم والتطور” ، ” وأن البلاد مستهدفة بسبب امكاناتها المادية وقدراتها البشرية التي لاتوجد في بلد آخر” ، في حين أن نظام الانقاذ اورثنا الفقر والذلة وبلدا ممزقا بعد انفصال الجنوب ومتدهورا اقتصاديا وسياسيا وثقافيا واخلاقيا بسبب الفساد والنهب لامكانات وثروات البلاد لمصلحة فئة رأسمالية طفيلية اسلاموية، وتم نهب 70 مليار دولار من أموال النفط بسبب الفساد وتدمير القدرات البشرية بسبب تشريد الالاف من العقول والكفاءات البشرية لاسباب سياسية، وتشير الاحصاءات الي هجرة 67 ألف من مختلف التخصصات هذا العام( الصحافة : 18/ 7/ 2012م). فاي وطن متهالك ومتصدع وفاقد لسيادته الوطنية أورثه نظام الانقاذ للاجيال الجديدة التي نشأت تحت تهريج الحكومة ونظام التعليم الفاشل، حتي انتفض الشباب في الجامعات ضده. هذا اضافة الي فشل اتفاق الدوحة بسبب عدم التمويل، وتوحد ابناء دارفور ضد نظام الانقاذ، واعلنت حركة التحرير والعدالة انسحابها من المجلس التشريعي لولاية جنوب دارفور احتجاجا علي تغول جهاز الأمن. وعلقت جوبا مفاوضاتها المباشرة مع الخرطوم بسبب قصف السودان لمناطق ببحر الغزال. واستجابة النظام تحت الضغط للتفاوض مع الحركة الشعبية ? قطاع الشمال، ومواصلة التفاوض مع حكومة الجنوب حول القضايا العالقة.

* وتزداد أزمة الصحافة السودانية عمقا بسبب مصادرة حرية الصحافة والتعبير واعتقال الصحفيين، ومنع بعض الصحفيين من الكتابة، والأزمة الاقتصاية، وفصل وتشريد الصحفيين، وتجلي ذلك في تنفيذ صحفيون سودانيون يوم الاربعاء 18/7 اضرابا جزئيا عن العمل احتجاجا علي الهجمة الشرسة علي حرية الصحافة، والمطالبة برفع الرقابة القبلية والبعدية علي الصحف واطلاق سراح زملاءهم المعتقلين وجميع المعتقلين السياسيين. والوقفة الاحتجاجية التي نفذها الصحفيون احتجاجا علي اغلاق صحيفة ” التيار”، وفصل صحيفة السوداني ل 13 من صحفييها، وتصفية صحيفة ” الأحداث” والمصادرة المستمرة لصحيفة “الميدان”. اضافة الي تصريح علي شمو حول : أزمة الصحافة السودانية التي خلقها ارتفاع اسعار الدولار والورق ومدخلات الطباعة الأخري، واضحت تكلفة الصحيفة تصل الآن الي 1,4 جنية. وانهيار الصحافة هي من علامات الساعة وقرب انهيار النظام والرمي به في مزبلة التاريخ، لأن الأمة التي بلا صحافة حرة كالجسد بلا عقل واستنارة ، ولسوف يبقي شعب السودان ويزول نظام الانقاذ الذي دمر كل المرافق العامة في البلاد.
ومع تزايد عمق أزمة السودان سوف تستمر وتتسع قاعدة الثورة السودانية حتي اسقاط النظام وانتزاع التحول الديمقراطي والسلام والتنمية وتحسين الأوضاع المعيشية والحل الشامل والعادل لقضايا دارفور وجنوبي كردفان والنيل الأزرق والشرق وبقية مناطق السودان وحل القضايا العالقة مع دولة الجنوب علي أساس حسن الجوار، وفتح الطريق لاعادة الوحدة الطوعية لشطري البلاد.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انتو المظاهرات وقفت لي؟ولا الحكومة عرفت تهرش الشعب الجعان ولكنه جبان !ولاكلامي ده غلط ياقراء الراكوبة؟

  2. شمس الحريه سوف تشرق للسودان جديد تحكمه الحريه واستقلال القضاء واستقلال الشرطه والجيش
    غدآ سوف تولد شمس الحريه نعم شمس الحريه التى ينعم بها كل الشعب السودانى وتعود الوحده من اجل سودان واحد
    ثم نقوم بذبح كل الخونه والفاسدين حيث لا رحمه لهم كل من فسد ونهب وتقاعس واهمل فى مهامهم فهو فاسد ومدان ونعتبره تحت قانون الاباده لانوا من يقتل بسلاح ويقتل بالتلاعب بقوت الشعب فهو خائن وجبان وعقاب الخيانه هو القتل لا غير
    الايام على وشك ونهايتكم على الابواب سوف تاتى باسرع ما تتصورون
    ناموا واسكنوا الابراج واسكنوا الفلل وامتلكوا الشركات وانهبوا اموال الشعب واموال البلد فكل شئ محصور ومدرج فاى شخص من اعضاء الحكومه معروف لدينا ماذا له قبل الانقاذ وماذا له بعد الانقاذ
    كلها ايام ونصر الله قريب لا محال
    بدعوات شعب السودان الصابر المحتسب المؤمن الموحد بالله تعالى

  3. ياسلام ياتاج السر مقال في الصميم والله ، وبارك الله فيك ونتطلع لمثل هذه الكتابات الجريئة والموضوعية في زمن الإنكسار فهي بمثابة وقود للثورة القادمة والظافرة بمشيئة الله .
    سقوط الإنقاذ والإنجاس أصبح أمراً حتمياً في ظل هذه المعطيات والمسببات ،، فقط على جموع الشعب أن تهب لمرة واحدة بعد صلاة التراويح يوم غد الجمعة ولن نجد لهؤلاء اللصوص أثراً تاني يوم ، عجيب أمر هذا الشعب يسكت وحقوقه تغصب جهاراً نهاراً ، يزيد الاسعار كل يوم ولا أحد يبالي ولا يثور ، نرى الفساد جميعاً رأي العين ولانحرك ساكناً ، كثيرون وكثيرات جداً دخلوا ودخلن المعتقلات وتعرضن للتنكيل والتعذيب ولم نتحرك بصورة جادة ومكثفة لتحريرهم ، لم نسأل أنفسنا ذات يوم لما هؤلاء في السجون وفي الشهر الفضيل والكريم يقبعون خلف القضبان ، إلى هذا الحد وصلنا من الإنكسار والوضاعة ايها الشعب الكان معلم الشعوب ؟ هل نرتضي أن نرى أخواتنا وأخواتنا هكذا في مثل هذه المواقف المهينة ؟ هنالك خياران لاثالث أمام هذا الشعب الذليل والمنكسر بعد أن وصلنا هذا الدرك من المذلة والمهانة .
    إما أن نعيش معاً في ظل دولة القانون والحريات والديمقراطية دون إقصاء لأي فرد وهذا يتطلب أن نثور وننتفض هبة واحدة لإزالة تجار الدين وعصابة الكيزان والقبض عليهم ومحاكمتهم ومصادرة ما نهبوه من أموالنا طيلة الثلاثة وعشرون عاماًمن النهب المصلح ، وعندئذ فقط يمكن أن يتعافى الإقتصاد ونسترد عافيتنا فقط بما نهبوه ، أو أنترك لهؤلاء الكلاب والأنجاس البلاد وندعهم يأكلون بعضهم البعض حتى ينتهي آخر كوز فيهم وبعد ذلك نعود ونبني الوطن من جديد ، فحياة المذلة أفضل منها الموت والفناء وكما قال الشاعر :
    وإذا البلاد تغيرت عن حالها فدع المقام وبادرالتحويلا
    ليس المقام عليك فرضًاواجبًا في بلدة تدع العزيز ذليلا

    عليه نناشد وقبل فوات الآوان وأسباب الثورة متوفرة وبكثرة ، أن ننتفض جميعاً يوم الجمعة القادمة بعد صلاة التراويح ونكنس هؤلاء إلى مذبلة التاريخ ونغني للوطن من جديد .

    وواهم من يعتقد أن هذه الحكومة تملك قوة صمود للوقوف لساعات امامالطوفان الجماهيري ، فهؤلاء أهون من خيوط العنكبوت في حقيقتهم .

  4. توجد ازمات واحتقانات تكفي لاسقط عشرة دكتاتويات بحجم صدام حسين مجتمعة ولكن في السودان وجوم غريب الا من المظاهرات التي استمرت حتى بداية رمضان والنظام يبدو مرتبكا جدا وخائف وقد بدأ بالفعل تبادل الخوف بين النظام والمواطنين لكن يبدو ان السواد الاعظم من السودانيين خوفهم اكثر من خوف النظام

  5. مقومات الثوره موجوده والتوقف في رمضان ماهو الا استراحة محارب
    ويتتواصل المظاهرات بعد رمضان باذن الله لان اسبابها لم تنتهي

  6. تأملات في أدبيات الثورة
    الثورات في العالم وفي تاريخها الممتد لها محفذات ولها عوامل نجاح وكذلك أسباب فشل، لأن كثير من الثورات قامت وقليل منه كتب لها النجاح، مع الأخذ في الإعتبار خصوصية كل حالة، ولكن الجينات واحدة وهناك عوامل أساسية لابد من توافرها لنجاح كل ثورة، وهذه بمثابة مقدمة لإلقاء حجر في بركة الثورة السودانية البادي عليها شيء من الركود
    أول عامل لنجاح أي ثورة وجود رموز ذات مصداقية وصلابة وكاريزما قيادية تقود العمل الثوري والجماهيري وتتحلى بلآتي:
    – الروح القومية والبعد عم الجهوية والعنصرية والقبلية والإثنية
    – القدرة علي مخاطبة وجدان الجماهير ودفعها للمشاركة بفاعلية
    – تقديم النموزج في القدوة الحسنة والبعد عن المهاترات والمصالح الشخصية
    – تقديم وؤية علمية واضحة عن كيفية قيادة التغيير والخطط لما بعد التغيير
    – تأكيد الإيمان بقيم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة
    – القدرة علي مخاطبة المجتمع الدولي وإقناعه بجدوى التغيير وإقامة صلاة وثيقة مع المنظمات الحكومية والعالمية
    ثاني عوامل النجاح هو تكوين كيان يستوعب شتات عناصر الثورة من الشباب والطلاب والمستقلين والعناصر الحزبية المعارضة ذات المصداقية والوطنية، وكمقترح يمكن تسميته (المجلس السوداني للثورة والتغيير) أو أي مسمى آخر يتفق عليه، وتبدأ عملية بنائه من قاعدة شباب الثورة في الأحياء والقري والمدن الصغيرة والطلاب الذين أشعلوا شرارة الإنتفاضة، والنشطاء الذين أسهموا بصورة فاعلة في مسيرة الإحتجاجات الأخيرة (مثلاً – مروة التيجانى و الطبيبة الناشطة سارة حسبو والمحامي الناشط طارق الشيخ وغيرهم)، لا ننسي أبداً اساتذة الجامعات الذين كانت لهم وقفات مشرفة ضد سياسات الحكومة والصحفين الأحرار أمثال فيصل محمد صالح وعثمان شبونة وحيدر المكاشفي وكذلك ممثلين للعمال والموظفين والمزارعين)، ومن هذا المكون يمكن إنتخاب القيادات من خلال المعايير التي تمت الإشارة إليها أعلاه، كذلك لابد من مشاركة فاعلة للسودانيين في بلاد المهجر بأن يقوموا بتكوين فروع لهذا الكيان كل في بلد وينتخب ممثلين لهم في الهيئة القيادية العامة.
    ثالث عوامل النجاح هو إنشاء قناة إعلامية فضائية في إحدي الدول التي تتبني حرية الإعلام، لكي تتم من خلالها مخاطبة الشعب السوداني، ونشر ثقافة الثورة وحقوق الأفراد والجماعات والتبشير بمآلات الغد المشرق، كذلك لابد أن تكون القناة ذات طابع مميز وجاذب للمشاهدين، وأن تتمتع بالمصداقية وأن لا تنجرف وراء الإثارة، كما لابد أن تهتم بالتنوع الثقافي والإثني والتراثي السوداني ومحولة صهره في بوتقة الوطن الأم، كما يجب مراعاة المهنية والإحترافية في تقديم البرامج
    ما تقدم أعلاه هي مجرد مقترحات ونوع من العصف الذهني مطروحة لقراء الراكوبة لإثراءها بالنقاش والمقترحات
    وبالله التوفيق ،،

  7. يا اخوانا رمضان كربم عليكم … طبعا نحن من زمان صايمين ..تصوموا ويفطروا على خير ..ونكون شفينا من السرطان دة

  8. لقد تعرضنا فى السودان لما يفوق الخيال فى الاحتيال والسرقة وتجريف الثروات المادية والطبعية وحتى البشرية حتى أن ( الفايكنج ) وهم أشرس الغزاة الذين شهدهم التاريخ البشرى فى أوربا ماكانوا سيتمكنون من سرقة موارد السودان كما فعل الرئيس بشبش ومعة عصابة الكيزان الحرامية أنشاء اللة الثورة مستمرة لكن الشئ الاهم يجب أن يكون فى محكمة ثورة لان لن نرحم هؤلاء الحرامية لان هم لم يرحموا أحد من الشعب السودانى نحن الان فى شهر رمضان ذكرى أستشهاد ال 28 ضابط أرواحهم تريد القصاص من بشبش ومعة الكيزان الحرامية تجار الدين وأهم شئ لاننسى مسيلمة الكذاب حسن الترابى كان مشترك معهم فى قتل الضباط الاحرار لعنة اللة علية وأنشاء اللة بعد نجاح الثورة لان الواحد متفائل بنجاح الثورة لن تعود الاحزاب مرة أخرى لان هى سبب خراب السودان ولن يعود الصادق المهدى مرة أخرى يكفى أنة عندما كان رئيس وزراء الشعب السودانى كان لايجد الخبز لقد كان الجيش فى العمليات فى الجنوب لايجد رصاصة مع أن مفروض الجيش يكون معة أحدث الاسلحة حتى يدافع عن الوطن الشخص الثالث وهو مسيلمة الكذاب المنافق تاجر الدين حسن الترابى لعنة اللة علية الذى يتلون على جميع الالوان مع أى حكومة فى سبيل مصلحتة الشئ المضحك أن هذا الترابى عامل فيها معارض ضد بشبش ومعة الكيزان الحرامية وهو الذى أحضرهم الى الحكم وكان الشريك الاساسى معهم هل مسيلمة هذا يعتقد ان الشعب السودانى ساذج والضلع الثالث الميرغنى هذا عميل المصريين الذى يريد أن يسلم السودان الى المصريين هذا المنافق المصريين ضاحكين علية وكتبين شارع على أسمة فى مصر الجديدة وهو أصلا مافى فى السودان غير هؤلاء الثلاثة السودان ولادة ولن نرضى أن يحكمنا أى أحد من هؤلاء الثلاثة ويجب أن يعلموا أن عهدهم أنتهى وزمن سيدى وبوس الايادى أنتهى وأنشاء اللة الثورة مستمرة

  9. كذاب من يقول الشعب السوداني لا يخاف !!! الانقاذ ادخل الرعب و الخوف في قلوب الشعب كلو !~ بس نسال الله ان يغير الاحوال في السودان ! شعب مغلوب علي امره ~~~~~

  10. أقعدو لى كده نفسو سخطكم و غضبكم على صفحات النت… الراجل الداير ينازل النظام اليمرق للشارع… غير كده لمو كلامكم لى زمن من غير عيوب…

  11. ردا على المعلق ( محمد مي ) 437057#

    انت متخيل نفسك ذكى يا عضو الجهاد الاليكتروني ، كتبت فى تعليقك 15 سطرا ونصف السطر ، خصصت منها 5 اسطر فقط ، تتكلم عن بشبش بصورة غير مباشرة ، و من هذة الخمس اسطر ، سطرين ، كاملين عن الفايكنج اما ، و بقية العشرة اسطر و النصف من تعليقك عن المعارضة و الاحزاب السياسية ، منها سطر واحد عن الترابى ،
    مشكلة السودان ليست فى فترة الديمقراطية و التى مثلت اقل من عشرين في المائة منذ الاستقلال ، انما فى الحكومات العسكرية التى مثلت اكثر من ثمانين فى المائة ، خمسين فى المائة منها كانت حكومة الإنقاذ وحدها ، فى فترة الديمقراطية كفلت الحريات كلها ، وفى فترة الحكم العسكرية سلبت الحريات كلها ، ثم أ ن الانتفاضات التى أنهت الحكومات العسكرية قام بها الشعب ، و الشعب كان له كل الحق ان يختار من يحكمه ، و الحكام المدنين من الاحزاب أتي بهم الشعب ، سواء كان وفق فى ذلك الاختيار ام لم يوفق ، فالشعب وحده له الحق في عزلهم او استمرارهم عبر صناديق الاقتراع ، لا عبر البندقية و الانقلابات العسكرية ، و القوات المسلحة لم يفوضها الشعب لأحداث أى تغيير لمن اختارهم ، لان الشعب قادر على ذلك عبر الانتخابات ، او حتي الخروج الى الشارع و الاعتصام اذا لزم الامر ذلك ، و هو حق مكفول فى العهد الديمقراطي ..
    لا تخذل أيها الاخ الكريم ، و أنصف فى قولك ، و هاجم حكومة الإنقاذ على الاقل ثمانين فى المائة ، و دعنا اولا نتخلص منها ، و بعدها مشكلتنا ليست في من يحكم ، و انما في كيف نحكم ، هل عبر الانتخابات ام بالانقلابات العسكرية ؟؟

  12. The assassination is the way forward with the revolt to victory . If we succeed in the assassination less than five head figures in the Thugs Regime, the regime will crumble and fall faster than we thing. They will not last till the end of The Holy Month of Ramadan and we safe many lives.

  13. الثورة مستمرة ، والتغير أتي لا محال والأسباب متوفرة
    علينا تنظيم انفسنا في الاحيا والقري والمدن للهبة الكبري لاقتلاع عصابة البشير
    نحن مخطوفون بقوة السلاح من هذه الطغمة ، ولكن في اتحادنا قوة
    هم يملكون السلاح والسجون ونحن نملك القضية ، قضيتنا ان نعيش ب كرامه
    في بلدنا ، هم الان يرتعدون من الخوف كبيرهم وصغيرهم
    وسوف نعبي حناجرنا بالصراخ وسوف يفرون هم الي الجحيم
    الثورة مستمرة والكوز ح يطلع بره
    قرررررربت
    ومافي يمه ارحميني

  14. المظاهرات تعتبر خطوة نحو التغيير السلمي ولكن نظام البشير القمعي تعامل مع الاحتجاجات السلمية بكل شراسة.. وقمع وسجون واضهاد ورصاص بلاستيكي..عليه يجب قطع راس النظام باي طريقة كانت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..