شائعة وفاة علي عثمان محمد طه

غالب طيفور
بالأمس انتشرت شائعه عبر الوسائط الاجتماعيه ، ملأت سماء الخرطوم ، وبقية انحاء الوطن ، مفادها ان المجرم ( علي عثمان محمد طه) (الذي سود الله وجهه) في الدنيا عظة لمن يعتبر قد فارق الحياة ، وبالفعل تلقينا سيلا من الاتصالات يتساءل الناس فيه عن صحة الخبر .
الشئ الذي ادهشنا ، وادخلنا في حيرة لم نفق منها حتي كتابة هذا المقال ، هو أن أهل السودان الذين عرفوا عبر التاريخ بتسامحهم ، وتوادهم تلقوا الخبر بفرحة عارمة ، يمازجها شئ من الحسرة ، مما وضح لنا أنهم كانوا يأملون في رؤيته ماثلا أمام عدالة الشعب ، اي العقاب والقصاص الدنيوي ، وان كانوا موقنين ومؤمنين تماما ، إن عدالة السماء لا مراء ولا شك فيها ، فحساب المجرم بميزان العدل الإلهي الذي لا يترك في كتاب أي منا صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها .
هكذا بلغ الناس مبلغا ، لم يحدث من قبل ، ولكن ما فعله هؤلاء من جرائم غير مسبوقه ، وارتكابهم لموبقات يقشعر لها البدن ، ويشيب من هولها الولدان ، احالت كل أهل السودان الي اعداء ، لهؤلاء القتله واللصوص ، يتمنون أن يروا فيهم في الحياة الدنيا قبل الممات .
العبارات التي تبودلت عقب انتشار الشائعه ، كانت صادرة من نفوس ، وقلوب امتلأت غضبا ، وسخطا علي هؤلاء ، (الله ينتقم منهم ) الله لا يرحمهم .الله لابارك فيهم .(الله يورينا فيهم ) لم يترحم أحد علي هذا المجرم ، الذي ارتكب اكبر الجرائم ضد وطنه وشعبه ، بهندسته لانقلابهم الأسود ، والحمد لله الذي جعله يسمع بأذنيه ، ويري ويقرأ ما تناقله العامه عن موته ، ليعلم ان الله يمهل ولا يهمل وهو شخصيا مكروه من بقايا المتأسلمين الذين نقموا عليه ، منذ أن غدر بكبيرهم الذي علمهم السحر ، حتي أطلق عليه عبارته الشهيرة ( من يأكل موز القرود.. ولحم الإسود يتوقع منه كل شئ ) بعد ان اذاقه الله الويل والثبور ، ولكن سرعان ما سقي من نفس الكأس بأيدي قومه ، فانتبذ ركنا قصيا يعاني مرضا ، ويتميز غيظا في مزرعة اختارها مقاما ، تعود اليه مما نهبه من أموال المساكين ، وعامة الشعب .
اننا ننادي كل قوي التغيير وهي تتصدي لقيادة ثورة ، وهبة شعبيه حتمية الحدوث ، نطالبهم ان يعد قانونا لاستعادة المنهوب من اموال الشعب ، ومن حقوق الناس ، و استعادة الأموال المسروقه بمساعدة المجتمع الدولي والاجهزة المختصة ، بتجميد حسابات اللصوص في الخارج ، ومصادرة الاراضي والعمارات الضخمه ، والسيارات الفارهه ، وبقية الارصدة المودعة داخليا ، والمجمعات ، والشركات ، والمزارع المكتوبه باسماء الزوجات والابناء والبنات وحتي الاثاثات وكل ما نهب فهي مملوكة للشعب ، لتعود لصالح خزينة الدولة ، وهي كفيلة باصلاح الوضع الاقتصادي الخرب ، الذي عبثت به ايدي اللصوص والقتله ، وضمان الملاحقة حتي بعد الموت ، أن حدث لأحدهم قبل الخلاص ، وهذه مهام نرجو ان ينتبه لها الثوار الشرفاء برصد كل المخالفات ، والانتهاكات ، وملاحقة الارصده الخارجيه ، كما حدث للدكتاتوريات المنهاره ، في مصر وليبيا ، وتونس وغيرها وهي مهمة وواجب كل افراد الشعب السوداني ، فالأموال المنهوبه أكثر من خمسة عشر مليارا بالخارج .
شمس الحق ستسطع ، ورياح الثورة العاتيه ، ستجتاح كل مواطن الظلم ، والنهب ، والسرقه ، ويومها سيأتي الحساب قصاصا ، وسيعودون حيث كانوا يسكنون الغرف والخيام ، والمنازل المتواضعه في اطراف المدن .
سيجئ هذا اليوم ، الذي يرونه بعيدا”، ونراه قريبا فأهل الحق لن يتخلوا عنه طال الزمن أم قصر …
اللهم لا ترحمه حيا و ميتا بقدر ما ارتكب من ظلم وفساد ظاهرا او باطنا وما تستر عليه من فساد .اسأل الله ان يضرب الظالمين بالظالمين
أعتقد ان رفع العقوبات تصب في مصلحة الشعبين و هي اشارة ايجابية للشعب السوداني كي يتخلص من مافيا الانقاذ المطلوب زعيمها للمحاكمة و البدء في بناء بلده من الصفر بعد أن دمره الانقاذيون و نهبوا ثرواته .
(( فالأموال المنهوبه أكثر من خمسة عشر مليارا بالخارج .))
– يا اخونا انت واقف فى محطة العام 1991م. بحلول العام 1993 تجاوزت ارصدة الجماعة فى ماليزيا ال29 مليار. 15 مليار يكون نهبها (جريو) واحد من الكلاب.
على عثمان دا الصندوق الاسود للحركة الاسلامية .. حركة الاخوان الظالمين وكل واحد فيهم وعضو من هذه الحركة الماسونية صندوق اسود.. سود الله وجوههم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه .. أمين يارب العالمين .. لانهم اتخذوا الدين وآيات الله مطية وسلم الى مآربهم الشخصية والى المنصب والرياسة والكنز
لايترحم علي المجرمين الا مجرم مثلهم
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
دي بالون اختبار من إخراج الامن السياسي …ورد الفعل يدرس لقرار خطير ربما يكون في غير صالح حركه الديكه الاسلاميه
الموت ليس فيه شماتة … والشامت ان افلت فلسوف يفوت وان لم يمت فسوف يموت .. ماأقبح الشماته بمن امن الاماته فمابالك في من لايأمنها في نفسه ولايعدمها في جنسه …. الذي يفلت من عذاب الارض لن يفلت من عذاب السماء … يمهل ولايهمل … الدعاء بالرحمة لكل أموات المسلمين مطلوب ولاتقل ان هذا ظلمني وهذا كافر وهذا ظالم …أدعو للجيمع بالرحمة وثق أن الله سيعوضك .وفي النهاية الله هو الذي سيقتص للناس حقوقها وليس نحن .
هناك بعض الشخصيات اجتمع الشعب السوداني على كراهيتها وهو اجتماع لم يحدث قط في اي زمان او مكان ( بشه، نافع على نافع، على عثمان، المتعافي، الترابي) .
صديقنا علي عثمان اطال الله عمره و رزقه الصحة و العافية
والله لا علاقة لي بهذه السلطة ولكني لا ارى شيئا ارتكبه على عثمان محمد طه بشخصه حتى مشاركته في السلطة ورغم سخط الكثيرين عليها وانا منهم الا انه لا يبرر من كتيته يا هذا مع عبارة سود الله وجهه وغيره واتق الله ومثل هذا لايصدر الا من نفس خربة
كانت الفرحة بقت فرحتين
على عثمان صلى صلاة الجمعة بمسجد البشير لينفى خبر موتة
انى والله لأسأل الله ان يتمنى الموت ولا يجده
ما يموت كان مات. رحيل علي عثمان لن يمثل أي خسارة فكرية أو مبدئية لحزبو أو للسودان ككل, لأنو في الواقع لم يمثل طول حياتو أي فكرة قوية أو مبدأ سليم. بوجود هذا المجرم في الحياة السياسية تم اعتقال السودان دولياً من 1995 وذلك عندما فشل هذا المجرم الزنيم في اغتيال حسني مبارك. منذ ذلك الزمان بات السودان منتهكاً من المصريين والاثيوبيين واليوغنديين , وتم اختزال الوضع السياسي الداخلي كوول في غرض واحد وهو حماية هذا المجرم سياسياً وجنائياً. حريق دارفور كان أحد عوامله هذا الرجل المنكفئ على الذات المسمى على عثمان. قام بفصل الجنوب – بغباء سياسي لا نظير له – وكأن دماء الشماال التي سالت هناك لا معنى لها. إنسان غتيت محب للسلطة والمال قليل المرؤة بتاع مؤمرات وأحقاد لا حدود لها. دمر الكيان الاسلامي الذي رباه واحتضنه من أجل بقائه في السلطة ودمر التماسك الاجتماعي للسودان. أنا شخصياً أرجو أن تموت ألف دهر ياعلي عثمان ولا تُبعث أبداً.
غيرت عنوان المقال ليه يا استاذ غالب ؟؟؟شعرت بانه يستفذ احساس المواطن تجاه شخص مبغوض لكن يعير فى رزق طفولته من ابيه الذى كدح لتربيته فلم يخرج حسن التربية .ما دخل الموز و لحم الاسود بما اجرم به على عثمان او لم ياكلوا معه اخوانه و اخواته و هذا لو حدث فهو رزق ساق الله …انا نكره على عثمان و نتمنى ان نرى عنقه مدلدلا فى مشانق الخرطوم غرب و لكن لا نسيئ بكيف سهر والده لتعليمهم او تربيتهم فكل نفس بما كسبت رهينا …ففكر مرتين قبل ان تكنب ثم ترجع لتعدل ما كتبته بعد نشره فاللبن المدلوق لا يجمع
علي عثمان هو ثعلب الانقاذ يعمل عملا خبيثا وههو في الظل وهو اخبث كوادر الانقاذ شرا….
مع رفع العقوبات من السودان لكن من الذي يرفع
وحوش الانقاذ عن الشعب
نسال الله ان يغفر لكل من ارتكب ذنب في الشعب السوداني وان يصفح عنهم …………هكذا تعلمنا من القران والسنة
علي دينق مات
ووووووووووووووووووو
ما تخاف والله كلو مرصود و مقيد…و أصلاً اليوم داك المحاكمات ثورية و القصاص من كل أولاد الحرام حيكون في الميادين و بأيادي الشعب…العقاب حيطول حتي ذريتهم فهم منبوذين و سوف يصادر كل مليم كتب بأسماء الزوجات أو الاولاد، هم غير شنط الحديد و السفنجات جو بي شنو؟!! ما تخاف تاني عفا الله عما سلف مافي.
امريكا تضررت من حركة الماسونية في العالم وعملت ضدها ورفع العقوبات عن السودان ضرب لقايد الماسونية علي عثمان في السودان وهو بمثابة موته ماشرط موت الجسد