أخبار السودان

ياسر عرمان: فريق فرنسا في المونديال رد الإعتبار للأفارقة ضد النزعات العنصرية والشعوبية

لا إهتم بكرة القدم الا عند الضرورة، ومن ضمنها بعض مباريات المونديال العالمي، وما يحفل به من إبداع ولوحة انسانية كثيفة المشاعر والتداخل والتعقيد، وانحزت للمنتخب الفرنسي لأسباب لا تتعلق بكرة القدم وحدها، بل كذلك إن المنتخب الفرنسي يمكن أن يكون منتخبا للإتحاد الافريقي، وقد ضم المنتخب الفرنسي مسلمين ومسيحين وبيض وسود، فالانسانية وحدها هي التي تجمع العالم في وجه التمييز الاثني والديني، رد فريق فرنسا الاعتبار للأفارقة الذين يموت شبابهم على شواطئ أوروبا، وأكد إن الشباب الافريقي إذا وجد البيئة الملائمة يشكل لوحة من المبدعين لا فقط المهاجرين الفقراء، آتى ذلك في ظل تصاعد النزعات الشعوبية ضد الأفارقة والمسلمين وسكان امريكا اللاتينية والجنوبية والآسيويين وغيرهم، في وقت تنقلب فيه مجموعات كبيرة في العالم الغربي ضد القيم التي كانت تبشر بها، ويشهد العالم تصاعد في حدة الفقر والاستقطاب الاثني والديني الذي له صلة عميقة بالفقر والتهميش.

بينما إهتم كثيرين برئيسة كرواتيا وهي تستحق الإهتمام بما أظهرته من مشاعر فياضة تجاه بلدها وإنفعال وتواضع، ولكن ما شدني هو إن الشباب الافريقي في المنتخب الفرنسي لم يبدعوا فقط في الميدان بل ابدعوا بعد انتصارهم في المباراة الاخيرة، وهم يحتفلون وينشدون بلغاتهم الافريقية وثقافات بلدان الهامش الافريقي، بل ان (بول بوغبا) قد اصطحب امه واخوانه ليشاركهم فرحة الكاس والميدالية، ان للمهاجرين الافارقة مايفعلونه في اوروبا لقد كان انجازهم واحتفالهم صفعة في وجه العنصرية والتمييز الاثني والديني والشعوبية التي تستهدف جميع المهمشين في العالم الغربي ولاسيما المسلمين والافارقة.

ياسر عرمان
16 يوليو 2018م

تعليق واحد

  1. مصطلح المهمشين الذي يلوكه ياسر عرمان ليل نهار في تقديري هو أحد أدوات الفصل العنصري النفسي بين أبناء الشعب الواحد، وهذه جريمة تضاف إلى جرائم ياسر عرمان في حروب فتكت بالناس وسفكت دماؤهم ويتمت أطفالهم وشردتهم وأثارت الفتنة بينهم..
    وللنظر للسودان مثلا.. من هو المهمش ومن الذي يقوم بالتهميش في السودان.. ألسنا نحن المنتشرين في أرجاء المعمورة مهمشين.. أليس أبناء الشمالية والجزيرة والشرق والغرب بنطبق عليهم ذات المصطلح؟!! فلماذا نربط ذلك بلون معين وسحنة معينة وثقافة معينة كما يسعى ياسر عرمان ومن لف لفه أن يفعل؟
    في السودان عندنا طبقتان طبقة الحرامية وطبقة المسروقين.. الحرامية ينتمون لكل الأجناس والقبائل، والمسروقين ينتمون لكل الأجناس والقبائل.. أما عدا ذلك فالمعاناة هي المعاناة.. نفس ما تعانيه لقاوة تعنيه القولد وكل وكل ما يعانيه الشباب في الشمال والوسط يعنيه الشباب في الجنوب والغرب والشرق. أما الايهام بأن هناك سودان سياسي مكون من جزيرتين إحداهما قطعة من الجنة والأخرى قطعة من جهنم فتلك خديعة كبرى من أجل تزكية العنصرية.. إنهما طبقتان كما قلت طبقة الحرامية وفيها كل الجنسيات من كل المناطق والقبائل (بمن فيهم اللذين لهطوا طريق الانقاذ الغربي) وطبقة الشعب المغلوب على أمره من كل الجنسيات والمناطق.. هذه المصطاحات الفارغة يهدف منها غربان الشؤم لفصل بقية أجزاء السودان مثلما أسهموا في فصل الجنوب، وذلك بوضع حواجز وهمية بين الناس، بالضبط كما فعل المستعمر حين وضع قانون المناطق المقفولة وفصل الشمال عن الجنوب .. لقد فصله فصلا نفسيا، والفصل النفسي لا يمكن أبدا علاجه حتى حين يلبس ياسر عرمان بدلته وينزل من علياء فنادقه ويأتي لحكم السودان بعد زوال كارثة الانقاذ.. فسيظل حاجز ما سماه التهميش فاصلا قويا بين أبناء الوطن الواحد حتى ولو تساووا في السلطة والثروة، إنه فاصل الكراهية العابر للأجيال… هذا ما يزرعه ياسر عرمان وجماعته وما يقدمونه للسودان (قانون المناطق المهمشة) تمهيدا لتفتيت وبعثرة المتبقي من السودان!!!

  2. اقتباس:
    (بل ان (بول بوغبا) قد اصطحب امه واخوانه ليشاركهم فرحة الكاس والميدالية)
    لقد فاضت عيوني بالدمع وأنا ارى ما فعله هذا اللاعب الخلوق الذي يقال أنه اسلم وزار مكة معتمرا. لقد كانت أمه أم لكل مشجع أحب وعشق الكورة على اختلاف عواطفهم.

  3. والله تفكيرك ياعرمان جانبه الصواب زرت دول غربا افريقيا كلها وهي مترعة بالتخلف والفقر الفرنسيون لم يسهموا في تقدم شعوب مستعمراتهم بل جذروا تخلفهم وموضوع الفوز بكاس العلام بافارقة امراوليس بمدهش فالمستشفيات البريطانية تعج بخبرات طبية سودانية رفيعة سرقت العقول والمبدعين ديدن الغرب الكونيالي عشقت كرواتيا لان لعبيتها وطنيون ومخلصون اما الافارقة ياعرمان فجبرتهم الكوتيالية الحديثة غلي تمثيل بلادا ليست باي حال من الاحوال بلادهم

  4. مافعله شباب المهاجرين تعجز عنه ادبيات مناهضة العنصرية حيث نجد ان فرحة كل فرنسي تنسيه اي ترسبات بغض تجاه اي افريقي وعليه سوف تحزو بقية الدول مما يشيع ثقافة التعايش السلمي وقبول الاخر يحدث هذا في الوقت الذي نعاني منه في بلانا من تصنيف وتمييز على اساس اللون وان اختلفت درجتة بنسبة تكاد تكون معدومة .
    كسرة :
    من خلال الوثيقة المسربة والتي تحمل الاسماء المصاحبة للرئيس خلات الاسماء من آدم وابكر وهارون وادروب واوهاج وكوكو وتية والامين وعبد الغفار وعقار .

  5. كان يستقيم الوضع لو كان عنوان مقالك فريق افريقيا في المونديال والذي يلعب بأسم فرنسا رد الأعتبار للأفارقة من أحتلال وعبودية وسرقة ثرواتهم وتعمد تخلفهم وإبادة بعضهم بسلاح وخبراء الدول المحتلة ومن ضمنها فرنسا أبادت ملايين الأفارقة وأحتلت معظم أوطانهم الذين لعبوا بأسمها.

  6. مصطلح المهمشين الذي يلوكه ياسر عرمان ليل نهار في تقديري هو أحد أدوات الفصل العنصري النفسي بين أبناء الشعب الواحد، وهذه جريمة تضاف إلى جرائم ياسر عرمان في حروب فتكت بالناس وسفكت دماؤهم ويتمت أطفالهم وشردتهم وأثارت الفتنة بينهم..
    وللنظر للسودان مثلا.. من هو المهمش ومن الذي يقوم بالتهميش في السودان.. ألسنا نحن المنتشرين في أرجاء المعمورة مهمشين.. أليس أبناء الشمالية والجزيرة والشرق والغرب بنطبق عليهم ذات المصطلح؟!! فلماذا نربط ذلك بلون معين وسحنة معينة وثقافة معينة كما يسعى ياسر عرمان ومن لف لفه أن يفعل؟
    في السودان عندنا طبقتان طبقة الحرامية وطبقة المسروقين.. الحرامية ينتمون لكل الأجناس والقبائل، والمسروقين ينتمون لكل الأجناس والقبائل.. أما عدا ذلك فالمعاناة هي المعاناة.. نفس ما تعانيه لقاوة تعنيه القولد وكل وكل ما يعانيه الشباب في الشمال والوسط يعنيه الشباب في الجنوب والغرب والشرق. أما الايهام بأن هناك سودان سياسي مكون من جزيرتين إحداهما قطعة من الجنة والأخرى قطعة من جهنم فتلك خديعة كبرى من أجل تزكية العنصرية.. إنهما طبقتان كما قلت طبقة الحرامية وفيها كل الجنسيات من كل المناطق والقبائل (بمن فيهم اللذين لهطوا طريق الانقاذ الغربي) وطبقة الشعب المغلوب على أمره من كل الجنسيات والمناطق.. هذه المصطاحات الفارغة يهدف منها غربان الشؤم لفصل بقية أجزاء السودان مثلما أسهموا في فصل الجنوب، وذلك بوضع حواجز وهمية بين الناس، بالضبط كما فعل المستعمر حين وضع قانون المناطق المقفولة وفصل الشمال عن الجنوب .. لقد فصله فصلا نفسيا، والفصل النفسي لا يمكن أبدا علاجه حتى حين يلبس ياسر عرمان بدلته وينزل من علياء فنادقه ويأتي لحكم السودان بعد زوال كارثة الانقاذ.. فسيظل حاجز ما سماه التهميش فاصلا قويا بين أبناء الوطن الواحد حتى ولو تساووا في السلطة والثروة، إنه فاصل الكراهية العابر للأجيال… هذا ما يزرعه ياسر عرمان وجماعته وما يقدمونه للسودان (قانون المناطق المهمشة) تمهيدا لتفتيت وبعثرة المتبقي من السودان!!!

  7. اقتباس:
    (بل ان (بول بوغبا) قد اصطحب امه واخوانه ليشاركهم فرحة الكاس والميدالية)
    لقد فاضت عيوني بالدمع وأنا ارى ما فعله هذا اللاعب الخلوق الذي يقال أنه اسلم وزار مكة معتمرا. لقد كانت أمه أم لكل مشجع أحب وعشق الكورة على اختلاف عواطفهم.

  8. والله تفكيرك ياعرمان جانبه الصواب زرت دول غربا افريقيا كلها وهي مترعة بالتخلف والفقر الفرنسيون لم يسهموا في تقدم شعوب مستعمراتهم بل جذروا تخلفهم وموضوع الفوز بكاس العلام بافارقة امراوليس بمدهش فالمستشفيات البريطانية تعج بخبرات طبية سودانية رفيعة سرقت العقول والمبدعين ديدن الغرب الكونيالي عشقت كرواتيا لان لعبيتها وطنيون ومخلصون اما الافارقة ياعرمان فجبرتهم الكوتيالية الحديثة غلي تمثيل بلادا ليست باي حال من الاحوال بلادهم

  9. مافعله شباب المهاجرين تعجز عنه ادبيات مناهضة العنصرية حيث نجد ان فرحة كل فرنسي تنسيه اي ترسبات بغض تجاه اي افريقي وعليه سوف تحزو بقية الدول مما يشيع ثقافة التعايش السلمي وقبول الاخر يحدث هذا في الوقت الذي نعاني منه في بلانا من تصنيف وتمييز على اساس اللون وان اختلفت درجتة بنسبة تكاد تكون معدومة .
    كسرة :
    من خلال الوثيقة المسربة والتي تحمل الاسماء المصاحبة للرئيس خلات الاسماء من آدم وابكر وهارون وادروب واوهاج وكوكو وتية والامين وعبد الغفار وعقار .

  10. كان يستقيم الوضع لو كان عنوان مقالك فريق افريقيا في المونديال والذي يلعب بأسم فرنسا رد الأعتبار للأفارقة من أحتلال وعبودية وسرقة ثرواتهم وتعمد تخلفهم وإبادة بعضهم بسلاح وخبراء الدول المحتلة ومن ضمنها فرنسا أبادت ملايين الأفارقة وأحتلت معظم أوطانهم الذين لعبوا بأسمها.

  11. يا استاذ ياسر , لو الشعب السوداني محظوظ يحكمه انسان زيك. طبعا كلام زي دة حيثير حفيظة البعض لكنها الحقيقة. الشعب السوداني شعب عملاق يتقدمه اقزام كما قال الاستاذ الشهيد محمود محمد طه. آن الآن لأن يقود هذا الشعب انسان عالي المقام فكرا وعلما وثقافة ورؤية وطموحا وشخصية. ولو ذهب نظام الانجاس – وسوف يذهب بإذن الله – الى مذبلة التاريخ وجرت انتخابات للرئاسة وترشحتم فيها فسوف اصوت لكم. والماعاجبوا كلامي يحلقوا شواربو.

  12. يا استاذ ياسر , لو الشعب السوداني محظوظ يحكمه انسان زيك. طبعا كلام زي دة حيثير حفيظة البعض لكنها الحقيقة. الشعب السوداني شعب عملاق يتقدمه اقزام كما قال الاستاذ الشهيد محمود محمد طه. آن الآن لأن يقود هذا الشعب انسان عالي المقام فكرا وعلما وثقافة ورؤية وطموحا وشخصية. ولو ذهب نظام الانجاس – وسوف يذهب بإذن الله – الى مذبلة التاريخ وجرت انتخابات للرئاسة وترشحتم فيها فسوف اصوت لكم. والماعاجبوا كلامي يحلقوا شواربو.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..