ندوة المؤتمر السوداني: لا تراجع عن تصريحات ابراهيم الشيخ

أمدرمان/ عبد الرحمن زروق
سرت موجة من الارتياح بين الكويتيين بعد حصولهم على أراض في السودان أكبر مساحة من الأرض التي يعيشون عليها كي يحلوا مشكلة ” البدون” المستعصية، وقال الدكتور محمد جلال هاشم الذي كشف عن ذلك أن الحكومة تفعل كل ما هو ممكن في اطار سياسية التغيير السكاني التي تتبعها، وهو ما يحتم ضمن اشياء عديدة اخرى اسقاطها، مشيرا إلى سحبها الجنسية السودانية من الملايين من الجنوبيين الذي اختاروا البقاء في الشمال..
وكان محمد جلال هاشم، وهو اكاديمي وباحث سياسي، ضمن متحدثين آخرين في الندوة التي أقامها حزب المؤتمر السوداني مساء السبت في ميدان المدرسة الأهلية بأمدرمان بعنوان ( اسقاط النظام.. بقاء الوطن).
ومن جانبه طمأن المحامي ساطع الحاج المواطنين تجاه فترة ما بعد سقوط النظام، مشيرا إلى محاولات الحكومة تخويف الناس من فوضى تعقب سقوطها مع موت ينتشر في كل مكان.. وقال ساطع الحاج أن وثيقة البديل الديموقراطي اكتملت منذ 2012م، مشيرا إلى انجاز بنسبة 97 بالمائة من الاتفاق مع الجبهة الثورية حول الوثيقة ، وأوضح أن الوثيقة ترتب لأوضاع الفترة الانتقالية التي تعقب اسقاط النظام، واستبعد تكرار سيناريو ما بعد ثورات الربيع العربي في السودان، وأكد أن المعارضة أعدت العدة لتلك الفترة..
وتميزت الندوة بحضور مرموق من قبل رموز الطيف السياسي التي حرصت على اظهار تضامنها مع رئيس حزب المؤتمر السوداني المعتقل في مدينة النهود بعد انتقاده قوات الدعم السريع، وقال الدكتور محمد جلال هاشم إن تلك القوات محل شبهات وأن من حق المعارضة أن تتناول أداء الجيش والشرطة، وأكد على حق المعارضة في أن تتساءل عن قوات الدعم السريع، وأضاف ” وإلا فما الذي ينبغي على المعارضة أن تناقشه..”.
واستهل ساطع الحاج، وهو واحد ضمن 75 محاميا انتظموا في هيئة واحدة للدفاع ابراهيم الشيخ، حديثه مداعبا جلال هاشم، وقال إنهم سيشكلون، اعتبارا من هذه اللحظة، هيئة مماثلة للدفاع عنه بسبب اشاراته إلى قوات الدعم السريع..
وقال هاشم في اطار الكشف عن سياسة التغيير السكاني ( الديموغرافي) إن الحكومة سحبت جنسيات 4 ملايين مواطن تعود أصولهم إلى جنوب السودان قبل الانفصال، وكان هؤلاء رفضوا تسجيل اصواتهم في الاستفتاء الذى أفضى إلى انفصال الجنوب، وكانوا يعتبرون أنفسهم سودانيون بحكم الاقامة والمولد والمعيشة الطويلة في الشمال وهو حق مكفول لهم، وقال أن الذين سجلوا اصواتهم 160 ألفا فقط، وقد اضطرت تلك الملايين الأربعة إلى الانتقال إلى الجنوب بعد حرمانهم من الجنسية، مشيرا إلى أن هؤلاء كانوا سيلعبون دورا مهما في عودة الوحدة بين شقي الوطن، وتوقع أن يتحقق ذلك إن عاجلا أو آجلا..
وقدم المتحدثون في الندوة الشاب نور الدين كان يعتمر طاقية ، وقال خالد عمر يوسف القيادي السابق بالمؤتمر السوداني، أن الشاب شج رأسه خلال تظاهرات في النهود تضامنا مع ابراهيم الشيخ، مشيرا إلى أن هناك العديدين من المعتقلين بهذا الصدد، وقال إن ما يسمونه حوار هو نوع من المحاصصة، مؤكدا أن الحوار يتم بين قوى وطنية وليس مع القتلة..
ومن جانبها نبهت القيادية بحزب الامة مريم الصادق إلى أن البلاد أصبحت مهددة بصورة غير مسبوقة، ودعت إلى التركيز على اجراءات وعملية اسقاط النظام، وقالت إن ذلك يستوجب تضافر الجميع.
ودعا محمد مختار من الحزب الشيوعي إلى تحويل الندوات إلى فرصة للتعبئة، وحث الأحزاب على رفع قضية دستورية ضد سياسة الاعتقالات الحكومية، ونبه إلى أن ” رأينا في الحوار خضع للامتحان واجتازه بنجاح”.
وقال عز الدين حريكة من حركة ” قرفنا” إن الذين ماتوا برصاص الحكومة في مختلف أنحاء السودان فاقوا المليون ونصف المليون مواطن، وتساءل: من الذي يتخذ قرار الحرب في السودان؟، وأوضح أن فشل الدولة نابع من عدم مسؤولية مؤسساتها التي تعتبر نفسها فوق المساءلة..
واقترح محمد ضياء الدين من حزب البعث على الحكومة تقسيط الأزمة على المواطن، وأوضح أن المواطنين يواجهون ازمات عديدة، وأنهم مطالبون في الفترة الراهنة بتوفير احتياجات المدارس ورمضان والعيد، فضلا عن الاحتياجات اليومية، ولذلك فقد دعا إلى تأجيل المدارس إلى ما بعد رمضان.. كما أكد ضرورة اسقاط النظام واقامة سلطة انتقالية وطنية..
علي قبائل تلك المناطق سبي نساؤهم وطرد رجالهم بس الخازوق يزوجوهم للبشابزجنجويد ابو سريع
وماذا انتم فاعلون ؟
هذا النظام اصبح اشبه بالتيس المخصى لا بفيدك فى نهجين قطيعك و لا بتذبحو عشان تاكل لحمو الحل الوحيد طبعا انك تقتلو ..!!!!!!
حكومة الانقاذ الغير شرعية هي الباعت الاراضي للاجانب وبعد سقوط الانقاذ حنقلع ارضنا من الكويتيين وغيرهم ..
انا طبعا كنتا ختمى ومن مامات السيد على وعمنا محجوب السمانى وحاج مرغنى خلفاء سيدى على فى منطقة جنوب الخرطوم . فرتقتا من تنظيم الختميه العالمى ولى اسبابى .. وانا الان بدون حزب ويمكن ان انضم لحزب حسين خوجلى ابو جلابيه كبيره ده ..ايام عملى تلغرفجى بالسكه حديد اشتكى لى تاجر بصل وقال مره شاحن بصل لواو والارض سخانه شديده جدا وسواق القطر وقف القطر فى حته مقطوعه وبعد ساعه نزل تاجر البصل وسال العطشقى عن سبب وقوف القطر وخوفه على فساد البصل فرده عليه العطشقى فى سخانه فى العجلات وسال التاجر شنو يعنى سخانه فى العجلات ورد العطشقى عامل جيبك الكبير ده وما بتعرف سخانة العجلات .ياحسين خوجلى انا منتتظرك اهو جراده فى اليد …اى زول يمسك مكرفون كان ناصرى ولاحزب امه ولا شعبى ولا شيوعى ولاناس ابوهاشم .اى زول يقول ليك البلد فى خطر والبلد شنو ماعارف وعاملين عممكم الكبيره دى وماعارفين سبب الخطر شنو الله يجيب العواقب بتشنكل…………
إقتباس: “فقد دعا إلى تأجيل المدارس إلى ما بعد رمضان”.
ده مثال ممتاز للحلول الغبية التي تطرحها المعارضة، وكأنو لو تم تأجيل المدارس لما بعد رمضان حتنزل قروش من السماء علي الآباء والأمهات عشان يشترو شنط وملابس مدرسية لأولادها وبناتها.. ياخي حلولكم والله عينة وجربناها قبل 1989 وما شفنا غير الهواء. الحكومة ملتزمة بإلتزاماتها ولا تؤجل المدارس إلأ لظروف قاهرة مثل أمطار أو أمراض أو كوارث، لكن الظروف الإقتصادية المتمثلة في الشنط والملابس وفطور التلاميذ ما بتعطل المواطن البسيط إنو يدخل ولدو أو بنتو المدرسة في مواعيدها (يوم بكرة دي). إنتو بس دايرنها تخرب وتعطلو المدارس ذي ما عطلتو جامعة الخرطوم مرتين في خلال شهرين ومازالت الجامعة مغلقة والطلاب حالهم واقف بسببكم إنتو. جاتكم البلاوي في عقولكم الفارغة وحلولكم الساذجة ووطنيتكم الناقصة.. والحكومة زاتها غلطانة إنها زادت ليكم سقف الحريات عشان تطالبو بيها بإغلاق المدارس والجامعات يا معشر الجهلاء. دايرين ترجعونا للعصور الجاهلية والحجرية بمعارضتكم الغير متزنة دي.
حزب المؤتمر السوداني ..فاق الاحزاب القديمة في تنظيم الندوات ..واصبح الحزب الاول في مركز ثقله في النهود ..لكن علي القائمين علي امر الندوات …اختيار وجوه جديدة لمتحدثين شباب ..(خصوصا باسم الامة والاتحادي و الشيوعي)…او مفكرين من ذوي الانتاج الاكاديمي ..وقد حالفكم التوفيق في دعوة محمد جلال هاشم وعز الدين حريكة من قرفنا ..وتبقي الخطوة الاهم هي تحديد الوسائل و الخطوات العمليةالسلمية -ما دام ذلك هو اختياركم – التي ستسقط النظام ..مقاطعات ..وقفات ..مسيرات ..اعتصامات ..الخيار السلمي له التزامات وثمن كما الخيار المسلح…حيث يسقط الشهداء بين كر وفر حيث يتم اخراس السنة حكامات الخرطوم عند دحر فلول الوطني وتشتيتها ما بين اسير ذليل ورعديد جبان اختار الفرار او جثث هامدة …..اهل الخيار المسلح مرغمون علي الحرب المفروضة عليهم ويقبلون بالجلوس للتفاوض لحل المشاكل من غير لعلعة ولا جعجعة ان امكن ذلك…ويقع علي عاتق قادة اهل الخيار السلمي مهمة وحيدة هي ابتدار الفعل وانتظار نصرة الشعب …..و شكرا جزيلا حزب المؤتمر السوداني ..
كلكم”حشاش بدقينته”
ناس البلد مالاقين اراضي اولي ناس البلد الشباب مشردين في الغربه سنين طويله ومالاقين اراضي الكيزان بتببورا بها لالاجانب الخلجين الجلابه وعمري ما سمعت بلد اعطت اجنبي ارض ملك الشعب اتقوا الله في حق الشبع السوداني وارجوكم ما تتبوروا خيرات الشعب السوداني حاجه
ما كفت البلد حرام علي الجيران
مرحبا بالبدون في وطنكم الجديد السودان، بس الباكستاني ( دواد حسين )الممثل الفاشل ما اجينا لانه كل شطارته في التمثيل عاملها مسخرة علي السودانيين .يا داوود بدون اعتزر لكل السودانيين بعدها يمكن ننظر في امرك.
مسألة تهجير البدون باراضى في السودان مقابل دننانر معدوده حتكون نفس الشيىْ العملو جعفر نميرى في صحارى السودان الشمالية الغربيه ودفن النفايات الذريه التى تسببت في الامراض الفتاكه مقابل دولارات معدوده ولايخفى عليكم أيها القوم (السرطان والفشل الكلوى ) ،و نفوق معظم الحيوانات وتدنى المحاصيل كلو بسبب ما فعله المرحوم (أب عااااااج).
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه شباب الراكوبه ومحرريها الشرفاء .. بني وطني روادها الكرام لكم التحيه ..
مداخلتي ليست ردا علي احد ولها جانبين :
الاول في منح اراض سودانيه للكويت اكبر من مساحتها .. اقول ان استمر النظام الفاشل في حكم بلادنا فسيكون المزيد من منح الاراضي وعل شط النيل في الخرطوم وعلي الضفتين .. وياريت لخواجات
انما لعرب البدون ..وانما الحاضر احلي ..
والثانيه مخرجات الندوه وتمسك معتقلنا في النهود بمواقفه لها وله تعظيم سلام .. ورائع الحديث عن تصور ما بعد سقوط النظام لأمان السودان ..
ولذلك اقلب بيت الشعر الذي نظمه قامة السودان السياسيه المرحوم اب السياسه السودانيه : محمد احمد محجوب رحمه الله :عندما قال :
الناس مرقدها النهود .. وانت مرقدك الخوي
لوكنت تدري ما الخوي .. لرجعت تطوي الأرض طي
ليكون :
الناس مرقدها النهود..وانت في وادي الخوي
لوكنت تدري ما النهود .. لرجعت تتنهد شوى..
وان شاء الله الفكره وصلت ..ليكم ولي ..
ومالهم البدون علي الاقل لونهم اصفر وشعرهم ناعم وانفهم عديل – بطلوا هرج احسن لكم
البيشترى من حرامى حرامى زيو ومستلم لمال مسروق ومشارك فى الجريمه
ولمن العجاجه تربط كلو بيرجع والقانون لا يحمى المغفلين
الخوف من اعادة سيناريوهات اكتوبر والانتفاضة..!
بسم الله الرحمن الرحيم
رد علي اخي الكريم ( المجنون ) .. واراه من سطريه عاقل جدا ..
اعزائي محررى الراكوبه الشرفاء .. بني وطني الكرام روادها .. لكم التحية والاحترام .
اخي .. سمي نفسه المجنون .. رد عليك .. اخي العزيز سلامتك ..من الجنون .. واشكرك علي تعليقك .. والله كلام عاقلين جدا .. ورايك صحيح .. لكن الا توافقني ..في انه للسيادة الوطنية معني .. ولأرض الوطن حرمه ..ويوجد فرق بين بيع ارض الوطن .. وبين استثمار في ارض الوطن ؟؟ اعتقد انا وانت
متفقين .. ( جلب مستثمرين – بشروط السياده الوطنيه وحفظ حقوقهم كاملة ) ..التحية لكوالاحترام
ثم لاضير ان يحكم الوطن مصلح عاقل واعي عنده الوطنية الكافيه نظيف اليد واللسان .. بمستوي عالي من الفهم الاداري والاقتصادي والسياسي يدير السودان نحو الرفاهة ويخرج اهله من دائرة الفقر والحروب والمرض وتكميم الافواه والاعتداء علي الحريات والاعتقالات والنهب وسرقة الثروات القوميه
وتتفق معي ان الله تعالي وهب السودان ثروات لم يهبها لدول كثيره كما ذكرت انت اراضي شاسعة وانهار
وغابات وثروات حيوانية ومعادن تحت الارض .. ولكن فساد الحكام .. جعله يتأخر .. ونظام الحكم جعله
لا يتقدم .. ولا ضير ان يحكمه حاكم من ابنائه اوبناته اذا توافرت فيه مواصفات الحاكم الرشيد ومنها ما قدمناه اعلاه .. ولو تم ذلك منذ الاستقلال .. لكان السودان الآن سويسرا افريقيا .. لكن انظر دول صغيره .. الآن تمنحنا الاغاثات مثل الدنمرك ومساحتها لاتزيد عن مشروع الجزيره الذي وأده حكامنا كما وأدوا كل احلام السودانيين مع .. واد المؤسسات القوميه .. الخطوط الجويه – والبحريه
والسكه حديد وسيطرة المنتمين للجبهه الاسلاميه علي مفاصل الدوله من بنوك الي تجارة داخلية وخارجيه وحروب داخليه القاتل والمقتول فيها سوداني .. اظنك تتفق معي في ان ازمة حضارة السودان هي ازمة نظام حكم وحكام .. وليس ان تحكمه امرأة ولجاءت امرأة رشيدة كماذكرت ومن بنات السودان لكان خيرا له علي الاقل كانت ستعي معني ان يعيش الناس في رخاء بدل المجاعات والنهب .. والسودان كيلوا الطماطم الآن فيه يصل لاكثر من عشرون جنيها وتستورد من يوغندا وملوثه .. والسودان فيه كل هذه الارراضي الواسعة والانهار ومصادرالمياه الجاريه وغير الجاريه والامطار .. لماذا كل هذا العذاب لشعب .. مسالم ومسلم .. وللعلم : اي مستثمر اجنبي ياتي للسودان يأتي بعد ان يحسب حساباته .. ولا يمكن للاجنبي ان يبني لنا وطن .. حتي يباع له ارض وسيادة وطنيه من اجل حفنة دولارات .. والسودان اغلي من كل اموال المستثمرين .. وتن جاؤا لمصلحة مشتركه مع ايجار للارض فمرحبا ولهم كافة الضمانات لاستثماراتهم ..
وكنت اتوقع من سيادتكم .. ان تقول : اكرام للسودان ان يعتمد بنيه علي انفسهم كما فعل مهاتير محمد وحول ماليزيا من بقايا الملايا والعرب والصينيين الحفاة العراة الي دولة متقدمه وهي الان احد النمور الاسيويه .. وذلك بجمع الشمل الوطني والحكم الرشيد واستثمار الموارد ةعلي قلتها ..
اخي المجنون .. آسف انك والله عاقل ولمست كبد الحقيقه .. هل السودان محتاج الي حكام من الصين ..
.. اقول لك .. لا السودان محتاج الي هدم نظام التعليم وايجاد نظام يبني القيم الوطنيه .. حتي يوجد جيل نظيف ومؤمن بالله ايمانا صادقا ومخلص لوطنه اخلاصا مجردا .. وعند ذل ستستقيم اموره ..
ولك التحية والاحترام .
نحن الشعب السودانى الفضل والجاى من بره كتب علينا الجهل والتخلف ، مالو لو أعطوا الكويت نصف السودان ليستثمر فيه أن شاء الله يجيبوا كل بدون الكويت فى السودان ما ضيعنا الا هذه الدروشة العجيبة أى واحد قال سوف يستثمر أفتح ليه الطريق وسهل اموره وبعد اقامة هذه المشاريع لكل حادث حديث ، انظروا الى المصريين اى واحد مفتوح له الاستثمار بكل الطرق وبعد انشاء هذه المشاريع والبنية التحتية يحلها الحلال كفانا هبالة يا امة ضحكت من جهل الامم سهلوا لكل من اراد الاستثمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ثم ثانيا الامم تحاول الاقتباس من الامم التى سبقتها واحتكت بالحضارة العالمية والتى تقع شمالا بدلا من ملء السودان بعبيد غرب افريقيا من نيجيريا والنيجر وتشاد ومالى وسيراليون والسنغال ومورتيانيا الذى ملاؤا السودان منذ الاف السنين والقادمين للحج والعودة السودان وبس ما فى رجعة الى القضارف الى النيل الازرق الى دار فور انظرا الى قواد التمرد اليوم منى اركو مناوى بالله شوفوا الاسم ده ديل اكيد جايين من غرب افريقيا وتم سودنتهم ايام الامام ايام تجنيس قبائل باكملها فى غرب السودان للتصويت لحزب الامة بالله شوفوا ديل والله ديل لو تمكنوا فيكم مرة ثانية تأكدوا من ضياع السودان الفضل وكفاكم دروشة وهبالة اوردتناالموارد .