في مديح حمد الر يح

في مديح حمد الر يح
فيصل محمد صالح
كنت في عطبرة، قضيت بها يومي أمس وأمس الأول، ولعطبرة حكايات كثيرة في ذهني وذاكرتي، لكني أخصص هذه الزاوية لغرض آخر، هو مديح الفنان الكبير حمد الريح.
ما علاقة حمد الريح بعطبرة؟ لا أظن أن ثمة علاقة، سوى أنني استمتعت خلال رحلتي، ذهابا وإيابا بعطر أغنيات حمد الريح، وبفيض من ندى أيامه الماطرة بالغناء العذب والشجي. بالصدفة البحتة كان شريط تسجيل حلقات برنامج أغاني وأغاني مع الفنان حمد الريح هي أنيسي في رحلتي ذهابا و
إيابا، رغم أني سافرت مع شركتين مختلفتين، لكنهما اتفقتا على تذكيري بهذا الفنان العظيم. ولأني أزعم لنفسي معرفة ما بالغناء السوداني، واستمد هذا الزعم من اهتمام شخصي بجانب صداقتي مع إثنين من كبار مراجع الغناء السوداني هما مرتضى الغالي ونجيب نور الدين، فقد صرت أراجع نفسي وأسائلها عن سبب إهمالنا الفنان حمد الريح. غنى فنانون كثيرون أغاني حمد الريح في تلك الحلقات، ومع كل أغنية كانت أصوات كل الفنانين المشتركين ترتفع شادية ومشاركة في الغناء، بل ووجدت نفسي أحفظ كل تلك الأغنيات وارددها معهم، بصوت أجش نعم، لكنه كان كافيا ليعبر عني.
ذاكرة الغناء السوداني عامرة بما قدمه فنانون عظام، وفي وجدان الشعب السوداني مساحة كبيرة لهؤلاء الفنانين العظام، ولحمد الريح نصيب كبير كان غائبا عني حتى تذكرته اليوم وأمس. انتبهنا لمقامات فنانين كبار، وردي ومحمد الأمين وعثمان حسين والكاشف والشفيع والكابلي، ولم ننتبه أن لحمد الريح مكانة ودور لا يقل عن هذه المجموعة العظيمة من المبدعين.
أظن أن أعظم ميزة لفن حمد الريح، وهي بساطة وتلقائبة اللحن والأداء، كانت هي نفس الغيمة التي حجبت عنا قدره ومقامه الكبير. أي أغنية لحمد الريح لم تدخل وجداننا منذ اللحظة الأولى فحفظناها ورددناها في يومها؟. كنا صغارا حين جرينا في الشوارع ونحن نردد “إنتي كلك زينة”، ثم جلسنا ونحن نشاهد اخوتنا الكبار يستمعون بوله لحمد الريح وهو يتبتل في محراب ” إلى مسافرة”، ثم غنينا ورقصنا معه في كل أغنياته، وربما كتبناها لحبيباتنا في رسائلنا الأولى من شاكلة “حمام الوادي يا راحل” و”بين اليقظة والاحلام” و”نحن راجعين في المغيرب”.
حتى في أغنيات الحماسة التي صارت تضجرنا في الفترة الأخيرة وهي تكثر من قطع الرقاب والصقور التي تحوم لتاكل لحوم بني الوطن الآخرين، كان حمد الريح مختلفا، فهو يغني لبطولة من نوع مختلف، تعلي قيمة العمل الجماعي وغريزة الانتماء للوطن وحمايته بالعمل الجاد والطوعي، دون قتل وقطع رقاب. اسمعه يغني لأهل توتي ” عجبوني الليلة جو”، وهم حقيقة يعجبون كل إنسان يستمع لبطولتهم النادرة وبسالتهم وهم يحمون بلادهم من الفيضان، ولا يبحثون عن الحل الفردي السهل بالهروب … ” قلعوا البدل والقمصان وترسوا البحر خيرصان” لله درهم من رجال، ويا لها من بطولة تحيي ولا تقتل.
وحين يرتفع صوت حمد الريح وهو بمازج أصوله المحسية مع آهات ابن حلفا سليمان عبد الجليل ” القمري فوق ..فوق ..أرض الفريق” ترتفع روحك معه ومع سليمان وهو يغني لوطن راح تحت الماء.
تحية واحتراما لحمد الريح وهو يشكل جزءا هاما من وجداننا.
الاخبار
يا زول هسي ده كلام تقولو
حمد الريح غنى كلمات الشاعر الدوش
وعاد واصبح جبهجى وطبال
واصبح مؤتمر وطنى
اطلب من الاستاذة سعاد محمد الحسن
زوجة الشاعر الدوش بمنع هذا المصلحجى
من غناء الساقية
والساقية لسة مدورة
التحية والتقدير للفنان المبدع حمد الريح فقد قدم للفن السوداني درر من الاغاني ستظل فاكهة الغناء السوداني ويشهد علي ذلك منظومة الروائع التي تغني بها الاستاذ الفنان ذو الصوت الملئ بعبق ودعاش السودان الحبيب قدم لنا اغنيات لن تنسي ومن لم يستمتع بروائعه في الستينات والسبعينات تلك الاغاني التي كانت تبث قبل عرض الافلام وخاصة بسينما كلوزيوم الراقيه بالخرطوم انذاك فقدكنا نستمتع باجمل اغاني الفنان حمد الريح وحفظناها عن ظهر قلب ونحن في بداية الشباب. قدم للاغنية السودانية الكثير والكثير من روائع الشعر العربي الفصيح قدم لنا ياماريا الصباح الجديد وحبيبتي والي مسافره والغربه والرحيل والوصيه وقدم شقي الايام ونسمة العز وشالو الكلام وتايه الخصل والفراق من غير وداع وبين اليقظة والاحلام ولو عارف عيونك كل هذه الروائع وغيرها تشهد علي تفرد الفنان حمد الريح في الساحة الغنائية السودانية فهو قامة بارزه بفنه الراقي والمميز . التحية للفنان الرائع والتحية لك استاذ فيصل فقد وفيت وكفيت
مع تقديرى لك لا افهم تناولك باالامس لما يدور فى مصر واليوم لحمد الريح وهى مواضيع لا علاقة لهابالمواضيع الملحة التى تدور اليوم فى السودان
مشكلة حمدة الريح أنه فنان مسيخ وبفرض وبحشر نفسه في كل شيء. لقد كان مخجلا حين سمعته آخر مرة يتحدث في مناسبة كان فيها حضور عربي في الخرطوم ما أدري مهرجان إيه كده المهم قام هذا الذي تتحدث عنه وأخذ يمتدح في نفسه وأنه هو أول من غنى للشاعر العربي الفلاني كذا وكذا وأنه أول من لحن كذا وأنه مظلوم من المستمعين العرب لأنهم لا يعرفونه. وكاد الرجل أن يقبل أحذيتهم. وأاذكر مرة كان في طفل صغير يحاول أن يقلده فبدلا من أن يثني عليه لأنه لولا أحبه لما أختار أن يقلده فالإنسان لا يقلد إلا من يحب وكان رد حمد الريح في غاية التفاهو حين قال ما معناه أن الشعب السوداني لا يحتاج لنسخة من حمد الريح وأنه هذا الطفل يجب أن يشق طريقه – ألم أقل لك يا فيصل أن فنانك المفضل مسيخ مع اعتذاري لطير الرهو.
لحمدالريح مواقف انسانية غاية في الروعة وتندر أن تجتمع في شخصيات اليوم بمختلف اتجاهاتهم .حيث كنا طلاب لدينا كرنفال تخريج ولنا مظلمة من احد الفنانين واستعصت علين ا بعد أن هددنا سكرتير اتحاد الفنانين بفتح بلاغ عبر المستشار القانوني ,فهرعنا إلى الفنان حمد الريح وحينه كان رئيسا لإتحاد الفنانين.المهم عرفنا البيت بالوصف ولما وصلنا تفاجأنا بأن باب المنزل مفتوح .وعندما استفسرنا أحد الخارجين من الباب قال لنا أن الأستاذ مريض وسيسافر غدا إلى السعودية تقريبا للعلاج فا صرينا على الدخول وعندما دخلنا أصر أن يسلم علينا واقفا مع انه كان يرتجف من شدة المرض !فاختشينا أن نطرح موضوعنا لللراجل وهو على الحالة دي وعندما قررنا المقادرة قال لنا ;(انتم عندكم مشكلة وما عايزين تحكوها لي عشان المرض ) وتحت الضغط ابلغناه بالحاصل فما كان منه إلا ان اجرى مجموعة اتصالات بأطراف القضية مع التأنيب .ثم اتصل بشخص مسؤول ليساعدنا في باقي العجز ووافق المسؤول على طلبه على ان يتم ذلك غدا,فكان يتصل بنا حتى قبيل مواعيد إقلاع طائرته بدقائق !!!!هذا هو حمد الإنسان!!!!
فنان لا يتمتع بالاتيكيت والذوق فى التعامل
منفعجى يتحول من اقصى اليسار الى نائب فى برلمان الكيزان
يا أخوانا مجرد سؤال : حمد الريح ده مش احد اعضاء هيئة علماء السودان ؟ ما تضحكوا والله ده سؤال جاد .
حمد الريح محظوظ لانه غني لصلاح احمد ابراهيم والدوش ونذار قباني وغيرهم من الشعراء الاماجد بس عيبو انه كوز وانتهازي
حمد الريح كوزززززززززززززززززززززززز كبير ومخروم
لو عنده مكانة لقاها