كيف قَتل مصطفى عثمان شهيد (أم دوم)؟!

فتحي الضَّـو
على الرغم من أنه ليس في الأمر عجب أو ثمة ما يثير الدهشة، لكن هل لاحظت يا عزيزي القارىء تزايد الهجوم على نهب المال العام، خصوصاً ثروات البلاد – ما ظهر منها وما بطن – وبصورة يكاد يراها حتى من فقدوا نعمة البصر؟ أقول ليس في الأمر عجب لأن هذا دأبهم منذ أن اغتصبوا السلطة بالانقلاب العسكري/ العقائدي في العام 1989م وكانوا أشبه بالتتار الذين أحالوا نعيم بغداد إلى جحيم. ولكن طالما أن تلك هويتهم وهوايتهم معاً، ترى لماذا ازداد وطيس النهب في الآون الأخيرة وطفح كيله؟ في تقديري أن الظاهرة ترجع لعدة أسباب، سنفصح عن ثلاثة منها:
أولاً: المعروف أن الأنظمة الشمولية والديكتاتورية مهما طالت سلامتها فإنها تشيخ وتهرم بنفس درجات صعودها. وعندما يحيط بها العجز من كل حدبٍ وصوب، يصبح الإمساك بمفاصل الدولة أمراً بالغ الصعوبة إن لم يكن مستحيلاً. ولأنها تعتمد على آليات التخويف والترهيب والترعيب، فهذه الوسائل لا تضمن ولاءً ولا تدرأ بلاءً. فضلاً عن أنها ذات سقف محدود، ومهما بولغ في ممارستها فإنها حتماً سترتد إلى نحر صانعيها. هكذا قالت دروس التاريخ التي لا تُحصى ولا تُعد، أما قولنا نحن فيؤكد أن العصبة تعيش أسوأ حالاتها، وأن دنو أجلها قاب قوسين أو أدنى، وذلك ليس تمنياً ولا تنطعاً ولا رجماً بالغيب. بل هي معلومات توافرت لنا ووثائق ما زالت تترى علينا حتى ظننا أننا نجالسهم في دواوينهم الخاصة أو مكاتبهم العامة. فهؤلاء قوم مكشوفي الحال حتى وإن تدثروا بالأمن وتزملوا بالقوة. وما على الذين تساورهم الشكوك سوى مضغ الصبر قليلاً فسيروا بعد حين (نمر الورق) على آلة حدباء محمول!
ثانياً: في ذات السياق، ليس غريباً على من شعر بدنو أجله أن يضاعف من نهب ثروات البلاد. ذلك ما يسميه السودانيون في ثقافتهم العامة بـ (خَمْ الرماد) في إشارة للنهل من المحرمات قبل الدخول في شباك المحظورات. فنظام العصبة يعيش انهياراً داخلياً متفاقماً حتى وإن تجمَّل سدنته!
ثالثاً: كلنا يعلم الظروف الاقتصادية التي نتجت عن انفصال جنوب السودان. وهو الانفصال الذي استسهلته العصبة بخلطها (حسابات الحقل والبيدر) الأمر الذي ذهبت جراءه ما نسبته 85% من صادرات البترول، كانت الميزانية تعتمد عليها منذ تصديره في العام 1999 وتبعاً لذلك أهملوا القطاعات الإنتاجية وعلى رأسها الزراعة، بل أحالوها لصعيدٍ جُرُزاً. ومع ذلك ما يزال الطيبون في بلادي يتساءلون عن 70 مليار دولار (بحساباتهم الرسمية) عبارة عن عائدات البترول لعقد من الزمن، لم يروا منها حتى (الزفت) وإن ماثل هوية دمغت حياتهم!
الاجابة ببساطة أن العائدات قد ذهبت لسبيلين، الأول، تمّ تخصيص 70% من الميزانية للأمن والدفاع نتيجة عوامل الخوف والرعب والهلع الدائمة التي ظلوا يعيشون لججها وهواجسها. بالرغم من أن الجيش المُفترَى عليه أو المُفترِى على شعبه، تمّ تسخيره لحروب داخلية ولم يحارب عدواً أجنبياً خارج حدود الدولة السنية منذ تأسيسه. أما السبيل الثاني، فلم يكن في حاجة لإثبات، فقد شاهد الناس الجيوب التي انتفخت والأوداج التي تورمت والبطون التي تكورت. وفي دولة المشروع الحضاري، شاع الحرام باعتباره حلالاً، وتفشى الفساد بحسبه شطارة، وتخلخل النسيج الاجتماعي بعد أن سادت الشحناء والبغضاء والكراهية، واستشرى النفاق، وانتشر الحسد، وتدهورت الأخلاق، وتضعضت المباديء وأنزوت قيم توارثها الناس كابراً عن كابرٍ!
ما أكثر الخطايا التي روجت لها العصبة بفقه التقية. وما أكثر الأخطاء التي ارتكبوها بفقه المصلحة. ولأن المال هاجسهم والجشع غايتهم، فقد شرعوا في بيع كل شيء دون أدني اعتبار لأي شيء. فالعصبة لا تعرف قيمة الأرض وإن تشدقت بالأهازيج الدينية والأغاني الوطنية، ولننظر لما آل إليه حال مثلث حلايب تحت ستار الصفقات السرية، أو الفشقة حيث تدور حرب صامتة بين الأهالي والقوات الأثيوبية، أو تشاد التي صارت تسرح وتمرح في الأراضي السودانية كلما أرادت التنزه لاصطياد معارضيها. يشعر المرء أحياناً لكأنما يشاهد السودانيون فيلماً من أفلام الرعب. بين غمضة عين وانتباهتها علموا أن مشروع الجزيرة الذي يعد من أخصب المناطق الزراعية في العالم، ويمتاز بخصائص وخواص فريدة أصبح هشيماً تذروه الرياح. وأن البلد الذي كان لديه أُسطول جوي بشعار (سفريات الشمس المشرقة) غَرُب مجدها، وصارت مثل كرة (بنج بونج) تتقاذفها أيدي الفاسدين. ومثلها غرقت هيئة النقل البحري في لج عميق، وتبعتها هيئة النقل النهري، والسكة حديد، وبالأمس طُرح مصنع سكر سنار في المزاد. ولكن هل يندهش المسلمون إذ علموا أن من ادّعوا التفويض الإلهي خصخصوا حتى كتاب الله (القرآن الكريم) والباب مشرع والشواهد قائمة لمن أراد التحقق!
ولكن كيف قَتل مصطفى عثمان شهيد أم دوم؟ أو بعبارة أخرى كيف قتل الرجل الأملس الأمرد الكثير التدليس، ذلك الشاب الذي لم يبلغ العشرين ربيعاً حتى يحقق بعض آماله وأحلامه في الحياة، سيّما، وهو الإبن الوحيد بين حفنة من البنات؟
تحت مظلة البيع الشامل تلك بزغ نجم مصطفى عثمان أو (الطفل المعجزة) ولا يحسبن أحد من القراء أنني أسخر منه أو أسبغ عليه لقباً يستهجنه. الواقع أن ذلك هو عين ما تكرّم به عليه المدعو كمال حسن بخيت، أو الصحافي المكتنز ورماً وسحتاً ونفاقاً، ذكر ذلك في الصحيفة التي يترأس هيئة تحريرها غصباً، ومن فرط جهله ظنَّ أنه يمدحه. ويبدو لي – والله أعلم – أن الموصوف نفسه أسعده الوصف أو أنه حسب نفسه كذلك. جاء هذا في أعقاب معركة (الإخوة الأعداء) لعل البعض يذكر كيف سخّر انتهازيته تلك في السعي بين فسطاطي القصر والمنشية بحثاً عن سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود للسلطة وصولجانها!
يجدر بي أن أمهد الإجابة على السؤال المطروح، باقتباس من مقال مُحكم الصياغة حول ذات الموضوع، نُشر على صفحات هذا الموقع للصديق الزميل صلاح شعيب «أما على صعيد السمسرة الدولية في الأراضي فسيسجل تاريخ الصراع حول الأرض أن الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مسؤول بشكل مباشر عن إهدار أراضي السودان عبر عقود طويلة المدى، ومجحفة في حق المواطنين، وأصحاب الأرض. فهذا الوزير ظل يقضى لياليه في أجنحة الفنادق العالمية ليسمسر باسم حكومته في أراضي المقموعين من الناس، وتلك الأراضي الشاسعة التي صارت مستعمرات للاستثماريين الطفيليين من العرب والأجانب دون ضابط. ولكثرة جولاته العالمية المضرة بالأهل أصبح الصحافيون لا يدرون أين يقيم هذا “الوزير الجوال”؟. ولأن ذهن مصطفى إسماعيل مجبول على الطمع في الإقطاع، والذي هو جزء من موروث السلفية الأصولية، فإنه لم يكن ليراعي شيئا مثل مراعاته لضرورة فك ضائقة الأزمة المالية التي دخل فيها النظام بعد ذهاب نفط الجنوب».
ثمّ استشهد شعيب بما أورده موقع (حُريات) الإلكتروني وقال إن «رئيس غرفة تجارة جدة صالح كامل كشف عن موافقة الحكومة السودانية علي منح مليوني فدان من الأراضي الزراعية للمستثمرين السعوديين للاستزراع في إطار منطقة حرة، بحيث أن تكون خارج جميع القوانين السودانية. وأوضح كامل بحسب ما أوردت (العربية نت) أن الاجتماع الذي جمع الجانبين السعودي والسوداني بحضور مصطفى عثمان طرح موضوع استزراع مليوني فدان من الأراضي السودانية من قبل مستثمرين سعوديين دون إخضاعها لأي شروط، بحيث تكون منطقة حرة. وأكد أن المزارع ستكون ملكية سعودية في منطقة حرة ولن تعوقها أية عوائق من القوانين السودانية، وقال إنه لا يترتب على ذلك دفع رسوم أو ضرائب».
عند هذه النقطة، أرجو من القارىء الكريم أن يدقق النظر في خواتيم التصريح أعلاه على لسان المذكور. ومن ثمّ فليعد البصر كرتين وينظر إلى الوثيقة التي حصلنا عليها أسفل هذا المقال، والتي توضح كيف أن رجل الأعمال السعودي يبدي عطفاً وحناناً على بني جلدتنا أكثر من جلاوزة العصبة التى لا تعرف غير جني المال المخلوط بعرق البسطاء ودم الأبرياء. بل من المفارقات أن (السمسار الدولي) الذي فضحته أقواله وافعاله، هو نفسه الذي وصم الشعب السوداني في حديث موثق بالسفارة السودانية في الرياض بالتسول أو (الشحاتة) على حد تعبيره الدارج!
أصل الحكاية أن (المتسول الدولي) سبق وأن عرض أراضٍ خصبة توارثها الأهالي أباً عن جد. كان سلفه السمسار الآخر عبد الرحمن سر الختم والي الجزيرة السابق والسفير الحالي في أثيوبيا، قد وهبها لمستثمرين بعمولات سنميط عنها اللثام قريباً، فقام أصحابها من أهالي المنطقة بوقفة صمدية حماية لإرثهم التاريخي، ولكن ذهبت احتجاجاتهم أدراج الرياح، وبقيت الأراضي المنزوعة تحت قبضة أشباح أجانب (وقف كاتب المقال بنفسه على فصول هذه المأساة في زمن مضى) ثم جاء مصطفى عثمان ليكمل المسيرة الظافرة، لكن المستثمر السعودي الذي تناهي لسمعه مضاضة ظلم السلطة لبني وطنها، أبدى زهداً كما تشير الوثيقة في أي نزاع مع الأهالي. عندئذٍ اتجه من بيده ملكوت الاستثمار نحو أراضي أم دوم باعتبارها بديلاً يغري المستثمرين. الأمر الذي استفز أصحاب الأرض فاستنفروا أنفسهم لمجابهة الظلم والطغيان. لجأوا أول الأمر للشكوى بالطرق القانونية في دولة منحت القانون عطلة أبدية. والحقت ذلك باستخدام الغاز المسيل للدموع والدموع أصلاً لا تحتاج لغاز، وتبعته بالاعتقالات العشوائية التي لم تفرق بين شيخ وصبي، بعد أن استخدمت الرصاص الحي فسقط جراءه محمد عبد الباقي، الذي روت دماؤه الأرض التي سقط شهيداً دونها!
راحت أبواق إعلام النظام تروج لأكاذيبها وأباطيلها. جاء الوالي عبد الرحمن الخضر ومعه رهط من صحبه، وهي عادة أدمنوها كلما أزهقوا روحاً قاموا خفافاً لتقديم العزاء، استغلالاً لتسامح أهل السودان في الضراء واختراقاً لسماحتهم في السراء. بيد أنه انقلب السحر على الساحر، كانت تلك فرصة حانت لأهالي المغدور ليلقنوا الوالي وبطانته درساً في الأخلاق، فانسحبوا من سرادق العزاء وتركوهم نهباً لخيالاتهم المريضة، وهم يعلمون أن الدين الذي يدّعون اتباعه، قال إن الدم لا يغسله سوى الدم دون إسراف في القتل.
بيد أنه من سوءات العصبة التي تعرفون أنها لم تترك حجرا ولا بشراً إلا وطالته بشرورها. فمنهم من أصبح القتل منهاجه وشرعته، وهناك من كان ديدنه التستر على الجريمة وهو يدعي البراءة، وفيهم من تمثل الطهر وهو والغ في جرائم الفساد والاستبداد. وعليه فهم جميعاً في السوء سواء، فهل ستفلح عبقرية (الطفل المعجزة) في معجزة تنجيه من عذاب واقع، لا سيما، وأن الجرائم الجنائية لا تسقط بالتقادم!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!
باذن الله سنلاحقهم حتي في قبورهم اولاد الهرمه
يابياع الثياب اين المفر فنحن في كل شبر ننتظر لنذيقكم عذاب وقهر
نخاف ان تباع بيوتنا لبني يعرب من دول الخليج ابناء عم بني عباس السودان ونحن غافلون وهؤلاء ليس لهم هم الا جيوبهم لعهنهم الله في قبل الاخرة
الانقاذيين الان فوق جبل الدائر مشغولين بتحرير ابو كرشولا والنيل الازرق وما فاضين للاستثمار والمستثمرين وجمع المال ال………..،، الآن بلغت القلوب الحناجر والآن مجتمعون في الساحة الخضراء بغية الابتهال والدعاء والتضرع للمولى عزوجل بأن يبعدعنهم شبح الثوار الذين هددوهم بدخول الخرطوم
مصادرة الاراضي ابتداها (الشريف) بدر حين كان واليا على القضارف ولم يوجد فيهم رادع عن الظلم ويالسوء فعلته حيث صادر فيما صادر من اراضي المواطنين مشروعا يخص ورثة علم من اعلام البر والتقوى والدعوة الاسلامية التي يدعونها ثم قام بتخصيصه لاحد منهم نعلمه بالاسم .. فيالسوء المورد الذي ورده واورد معه من سلطه على مواطني القضارف اما الورثة فسيان عندهم عدالة لم يجدوها في الدنيا او عدالة في الآخرة مطلقة …!!!!!
والله يا فتحي الضو لو اعلم ان الديمقراطية تجيب عشرة زيك بس اقوم اسع من مكاني دا واظاهر
لكن المشكلة تجيب لينا الصادق المهدي تاني ويلولو الكلام ويمهد الطريق لعسكري يبيع الهوا زاتو
نعم ، لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!
الاستاذ فتحى الضو
مقال قوى ينبض بالحقيقة المرة من اول حرف الى آخر حرف و مدعوم بوثيقة .
متى نخرج كلنا لكنس الزبالة و رميها فى مكانها المعروف .
هل وضعنا القوانين التى سوف نحاكمهم بها ام سنحاكمهم بقوانينهم ام سننتظر زمنا لسن القوانين و يجدوا مليون وسيلة للإفلات من العقاب .
فى رأيى الشخصى ان نشكل لهم محاكم ثورية فى كل مدينة و قرية و سريعة .
وكانما عرفوا ان لابعث ولاسؤال ولم يخبرونا هؤلاء المرتزقه
هل سمع وشاهد الأستاذ فتحى الضو ، مقابلة وزير خارجيتنا على كرتى فى القناة المصرية وكلامه عن توطين المصريين فى السودان ؟ .
اقتباس:
نحن دائماً نصر على أخواننا في مصر بان ينظروا للخارطة
السكانية.. أنا المثال الذي أضربه دائماً وسمعته أيضاً من الرئيس البشير بأن هنالك
حوالي 1000 كيلو متر من الخرطوم حتى حلفا ويسكن بها أقل من مليون ونصف نسمة ،
وهنالك الف كيلو متر من أسوان حتى الاسكندرية ويسكن فيها 90 مليون نسمة، فقلنا ان
هذا لا يعقل يعني، لماذا لا يستفيد أخواننا المصريون من هذه المساحات
الواسعة!!
الاستثمار الذي لا يخلق وظائف لاهل البلد لا فائدة منه لا للمواطن ولا للحكومة.السؤال الذي يحتاج لإجابة هو من المستفيدمن مثل هذه الإستثمارات.ولماذا تركيز هذه الإستثمارات في المناطق المتاخمة للعاصمة الخرطوم وسلسلة من التساؤلات التي لا تنتهي. في منطقة شمال الجزيرة شرق النيل الازرق تغول شديد على الاراضي من قبل المستثمرين الاجانب وكذلك بعض رجال الأعمال السودانيين ولكن كل هذه الإستثمارات لا عائد منها لصاحب الأرض،المواطن الذي عشرات السنين يعمل علي هذه الاراضي الزراعية المطرية وتوارثتها الأجيال منذ امد بعيد. المؤسف حقا ان على هذا المواطن ان يتحمل الأثار البيئية السالبة لهذه الاستثمارات مثل الروائح القاتلة التي تنبعث من مزارع ومسالخ الدواجن او الحشرات والناموس من مشاريع زراعة الارز وغيرها من البلاوي.
عشان نكون فى امان احسن نشترى ارض سكنية فى رفاعة – مبروك رفاعة العين لسه ماعليك -اقدلى وسكتى الخلايجة وانزلى فى البعاديك كى
الكلام ده كله وبعد داك تعملوها محاكم واتهامات وعفى الله ويطلعوا يستمتعوا بالمال المسروق.
ياتو يوم نحن حاكمنا حكومة أو وزير فاسد وعاقبناه؟
حبيبنا/ فتحى الضو/ متعك الله بالعافية.تتار زماننا هذا عبارة عن شبكات مافيا أولا الشريف أحمد بدر ومعه رأس الحية على عثمان هم أول من بدأوا مسلسل بيع الأراضى وتم تدمير مشروع الجزيرة على يديهم ثم عبدالرحمن سر الختم وشريكه الفعلى رأس الحية على عثمان ثم أخوان البشير وصهرهم وأخيرا الطفل المعجزة. لابد من الخروج الان للنيل منهم لأنهم فى وضع مزرى والخوف يتملكهم والنهاية أوشكت والمشانق لا بد من أن تنصب وليس هناك عفا الله عما سلف.
يجب استرداد الاراضي بعد زوال الطغاة كما فعلها المصريين واستردوا اراضيهم وطردوا الاجانب منها سواء عرب او غيرهم
لانها كلها سرقة ونهب وحرام في حرام
وعطاء من لا يملك لمن لا يستحق
لا يفرح الاجانب والعرب كثيرا الذين حضروا الى السودان واشتروا من هذه العصابة
والافضل لهم الهروب سريعا وعدم العودة في حالة زوال النظام الوشيكة
ولا عذر لمن انذر
ألأخ/ فتحي
* استمتع جدا بالقراءه لك. فلك شكري على دأبك الدائم فى فضح العصابه المجرمه. فالشعب السودانى اصبح مقتنعا, اكثر من اي وقت مضى بضرورة إزاحتها اليوم قبل الغد, و إخضاعها للمحاسبه الفوريه الشديده.
* البشائر بائنه فى الأفق, فى الفجر الجديد , و في الإنتصارات العسكريه المؤثره للجبهه الثوريه.
* السؤال: كيف يمكننا تقديم الدعم الإعلامى اللازم, كل فى مجاله ووفق إمكاناته, للعمل الثوري المسلح, خاصه و انك تعلم ان العصابه تعتمد فى الفتره الأخيره على اعلامها المأجور أكثر من إعتمادها على العمل العسكري, و ذلك بغرض تثبيط الهمم بهدف التخذيل و تبخيس الإنتصارات العسكريه للجبهه الثوريه ؟
و لك ودي
اراضي ام دوم ستكون اخر مسمار في نعش الانقاذ حسب معرفتي با هالي ام دوم ناس حاارة ووجودم بالحنوب في زمن الحرب وتنقلاتهم بالطوف مع الجيش تجعلهم لايهابون الموت
عزيزي الكاتب المقدام فتحي الضو
أزيدك من الشعر بيت
لمصطفى عثمان إسماعيل 3 عمارات داخل العاصمة المثلثة كلها فوق التالتة أدوار
أحدهما في حي الشهيد طه الماحي
بعد أن كان يسكن بالإيجار في الكلاكلة قبل الانقاذ
هذا بخلاف بيت حدادي مدادي في القولد بالشمالية
والطفل المعجزة هدفه الحقيقي من وراء قوداته للإستثمار هو أن يصل لمرحلة المتعافي وزير الزراعة في الثراء
والذي لديه شراكة مع المستثمرين الاماراتين في مشروع الدواجن بجنوب الخرطوم يكاد يغطي حاجة الامارات من الدواجن ووله الخليجيين بالكبسة من فرط كبر حجمه
الحسد من المتعافي هو وقود مصطفى عثمان اسماعيل الذي يحركه
العصبة أصبحت تعتاش الحسد اليومي بين أقطابها
سر قوة مصطفى عثمان اسماعيل أنه من جلساء أمير الحرامية عمر البشير الذي يتحسن منه تصنّعه في كسير التلج لشخصه
كل اعضاء الكابينيت الانقاذي كوم والزول الوشيشو متل لقيمات الصدقة الاسمو مصطفي اسماعيل ده كوم بواهو …كل ما بشوفو بتذكر مقولة من هم ومن اين اتوا بتاعت الاديب الطيب صالح
لم يروا منها حتى (الزفت) وإن ماثل هوية دمغت حياتهم! اي والله حياتنا بقت زفت وقطران وهباب من يوم 30يونيو 89 يوم نكبة السودان….
لو كانت عند المعارضة السودانية عندها محطة فضائية وبثت صورة الخطاب اعلاه خطابات اخري ومجموعات الوثائق القديمة والجديدة التي تفضح فساد أهل الانقاذ والبشير واخوانه وخاله وبقية البطانة ، لما كان هذا النظام قائمآ حتي الأن….وياما اشتكينا من عدم وجود الفضائية والتي تمنها اقل من 3 مليون دولار!!
باعوا البلد ياخساره الله يرحمك يانميرى
شكراَ فتحي ليس بعد الاَن ثمة مايقال حان وقت العمل فلينتظم الجميع في منظومة .. لابد من تجميع لتكتل قوي الوسط فلنؤسس حزباَ أو تجمعاَ أو تكتلاَ بأسم قوي الوسط الديمقراطي علي هدي برنامج واضح لانقاذ البلاد ودون ذلك الطوفان
بصفتي مواطن جردت من حقوقي منذ انقلاب 1989 واصبحت مواطن درجة عاشرة في بلدي وتنهب بلدي جهاراً نهاراً وتحول اموالي المنهوبة الي الخارج وانا لا استطيع فعل شي ولهذا السبب ولغيرها من الاسباب فانني من هذا المنبر ارشح القائد الفذ / عبدالعزيز الحلو لرئاسة جمهورية السودان بعد ذهاب نظام لص كافوري.
منو المعارضه ابو هاشم والمهدى منو المعارضه اتقى الله دليل حرامية الموتمر الوطنى ارجو لاتذكر المعارضه نحن نعرف راجل واحد اسمه ياسر عرمان فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنالك شهيد في ام دوم وهنالك ارتال من الشهداء في بقية انحاء السودان ربما لم يشر اليهم احد ..
ربنا ما يفوقم دنية واخرة ورجعت بية الزاكرة بقل اهلنا وسلب اراضينا با القوة وهى الان مصنع جياد والايام بيننا يا حكومة الانقاز حقنا وحق جدودنا حارجع قريبا
شكرا اليك ياخ على الموضوع الحقيقى حتى يعرف الشعب السودانى حقيقة الحكومة المزيفة التى سلب اراضينا الى مزارعهم الخاصة وتربيت ابقارهم الفريز ودجاج والغمرى وحمام الزالج والطيور بنواها
يا جماعه , في آخر الخطاب المكتوب باليد, هنالك جملة مهمه وخطيرة((أرجو شاكرا كعهدنا بكم توجيهالإخوة في ولاية الجزيرة للإسراع في الأمر ,حيث تحدثت مع معالي وزير الزراعه وشعرت ببعض التحفظ للموقع المقترح وإن الإجراءات بشأنها قد يأخذ وقتاً ,ويجب دفع مبالغ ووووووو الخ.))..
يعني وزير الزراعه داير حقو وحق المعاهو , ومعكس الموضوع شوية ولو ما قيض ما بسهل الموضوع , شفتوا الدناءة والوضاعه لعصابة وقراصنة السودان الدولية.
هناك مشروع قانون امام البرلمان السوداني يتضمن معاقبه كل من يذكر كلمه(حلو)او (الحلو)اذا كان بحسن نيه اي بدون قصد بشهرين سجن مع الغرامه حسب طريقه نطقها
اما من ذكرها قاصدا ومتعمدا وقاصد الحلو الشخصيه المعروفه فان عقوبته حسب نص الماده 66 فقره ط ول وع ور وح ون وأ(الفقرات دي معناها طلع روحنا) فان عقوبته الاعدام بعد السحل والجلد وجميع اصناف العزاب واغتصاب زوجته وبناته واخواته وجيرانه وكل من يمت له بصفه راجلا كان او امراه صغيرا او كبير
عليه لدي مقترحات علي الاخوه ان ربنا انعم عليهم باكهله حلو ان ينطقوها بدل الحلو التحليه وان ينطقوا الحلو مر بالاسم الثاني الآبري تحاشيا للمساءله القانونيه
اما قضيه اهلنا في ام دوم فكان واجب جميع الاخوه التوجهه الي صيوان العزاء المقام بارض النزاع في ام دوم والتوشح بالسواد ولكن الشعب السوداني اصابته البلاهه واصبح لا يبالي بما وحوله ولايعرف الواجب ودي من العيوب التي استفاد منها سدنه هذا النظام
ولو اننا ثرنا عند بداء النظام في اغتيال شعب دارفور لما بقي هذا حالنا وكل من يسكت بعد اليوم يتوقع ما حدث ومايحدث الآن
ماجانا عشقك من فراغ .. لانحن غنيناك عبط
جرح .. الوطن خطالنا خط .. ختالنا قول مامنو نط
والليله ياموت ياحياه.. خاتي البيختار الوسط