لماذا لايتحدث هؤلاء (العلماء ) عن الجوع الكافر ؟

مديحة عبد الله

علماء الدين والفقه والأوصياء على الدين والمسلمين بعد أن حكموا على المواطنة مريم يحى بالردة والزنا بغية قتلها لأنها اختارت الدين الذى تحب ،لم نسمع أو نقرأ موقفاً صريحاً من هؤلاء العلماء عن الجوع (الكافر ) الذى يضرب بقسوة أصقاع دارفور تحديدا ولاية شرق دارفور وذلك وفقا لتقارير رسمية .

ويكشف كل ذلك الزيف الذى يشوب مواقف من يتسربلون بالدين لتحقيق مقاصد دنيوية حتى لو أفضى ذلك لسلب الآخرين حق الحياة أو حرمانهم من حق التنظيم , وهؤلاء فى قرارة أنفسهم لايؤمنون بحقوق دستورية ولامواثيق دولية , واذا شئنا الدقة فإن هؤلاء وجدوا شرعية وجودهم ونفوذهم من كلمة أطلقها رئيس الجمهورية عندما تحدث فى مخاطبة عامة عن الدغمسة فى مواد الدستور واصراره على تطبيق الشريعة الاسلامية عقب انفصال الجنوب وذلك وفقا لرؤيته.

ذات القضايا المعلقة تعيد إنتاج نفسها , وثبث وبعد انفصال الجنوب ان الأمرغير مرتبط بعرق أو دين انما مرتبط بشكل لصيق بقضية دولة المواطنة وسيادة حكم القانون وهى قضية لن يكتب لها أن تمضى لنهايتها المطلوبة دون تفكيك هيكل الدولة الحالى غير العادل الذى ظل يحابى طبقة احتكرت الثروة والسلطة منذ استقلال السودان وهى طبقة ظلت تعبر عن نفسها بأشكال ومسميات مختلفة وتتخذ أشكالا من الممارسات والمواقف تجاه قضية المواطنة حسب الظرف السياسى وميزان القوى والمناخ الداخلى والإقليمى والدولى .

إن الدفاع عن حقوق الأفراد والأحزاب أمر لاينفصل عن الدفاع والاهتمام بالقضايا الأساسية لكن من المهم أن لايضيع أو يغيب السؤال الأول من الذى يضع أجندة القضايا العامة والى أى مدى ترتبط تلك الأجندة بالقضية الأساسية بقضية دولة المواطنة والسلام والديمقراطية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية , إن الشخصى سياسى وقضية حزب هى قضية كل القوى السياسية والمنظمات المدنية والاصطفاف ضد قوى الظلام والقهر أمر يقف فى مقدمة أولويات المرحلة .

الميدان

تعليق واحد

  1. عن أي علماء تتحدث هؤلاء السراق الشياطين الخرس كما وصفهم رسول الله صلي الله عليه وسلم الساكت عن الحق شيطان أخرس وهم رأوا الباطل بام عينيهم هل سكتوا فقط لا بل إنغمسوا فيه حتي قمة رؤوسهم هؤلاء العلماء وإن شئت فقل السفهاء هؤلاء أفضل منهم علماء بني إسرائيل الف مره . هيئة علماء السودان ويحلو لي أن أسميهم هيئة سفهاء السودان سرقوا مع من سرق وزنوا مع من زني إعضاء هذه الهئيه شياطين إجتمعوا في دار واحده يقودهم إبليس هذه الأمه الترابي يسرقوا ويقولوا تحللنا ويزنوا ويقولوا تحللنا ويمارسوا اللواط ويقولوا تحللنا فأصل الدين عندهم إن تأتي بكل المنكرات وببساطة تحلل منها وتنال صك غفران يبيح لك كل المنكرات والموبقات وحتي اليمين الغموس لا مانع من أن تأتي بها وتتحلل بكلمة الاستغفار وحجتهم أن إبليس شاطر وهم حفدة إبليس وأبناؤه وورثته ورثوا عنه كل موبقة وصدق قول الشاعر والذي ينطبق عليهم تماما :
    وكنت إمريء من جند إبليس حتي إرتقي بي الحال فصار إبليس من جندي
    ولو مات قبلي كنت أُحسن بعده طرائق فسق ليس يُحسنـــــها بعــــدي
    فهكذا هم علماء الإنقاذ يأتون بطرائق فسق لا يُحسنها حتي إبليس.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..