مقالات وآراء

ماهكذا ياوزارة تورد الابل

عبدالله خليل

 

استميحكم عذرا أبدأ يمثلنا الشعبي الذي يوصف هذه الحالة احسن توصيف مع الفارق.

نعم هناللك ولايات لم تمتحن وناسف لذلك وهنالك من ضاعت منهم السنتان بين النزوح والترحال وسوء الحال.

ودفع الثمن الابناء واولياء الامور .. وهنالك تضحيات وشهادة وشباب وجنود ومواطنون قضوا واستشهدوا ولهم جنات الفردوس.

ولكن مابال هؤلاء الابناء ضحايا معركة الوزارة التي فرضت رسوما بالدولار دون هوادة يستوي فيها النازح والمقيم.

ان رسوم مائة دولار ليس بمقدور حتى المقيم ناهيك عن نازح وفرت له الدول المضيفة التعليم مجانا مالكم كيف تحكمون.

اذا كانت الوزارة ليس لها امكانيات ماكان ينبغي لها ان تفكر في عقد امتحانات في هذه الظروف.

واين المعلمون والنقابة اوالاتحاد من موقف وطني بالتنازل من جزء اوبعض رسوم التصحيح اوالمراقبة..

اوليسوا هم يعيشون هذه ا لاوضاع من نزوح او فلتؤجل الامتحانات ويكون موت الجماعة عرس. على كل ابناء السودان. كمايقول المثل

والاسوأ والامر رد المسؤولين.

 

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..