سيناريوهات التغيير

أجمع متابعون للشأن السوداني وبعض الخبراء ألتقتهم الراكوبة في إطار متابعتها الدقيقة للثورة السودانية أن السودان اليوم ليس بسودان الأمس وأن الثورة الحالية التي اندلعت شرارتها في كل أنحاء البلاد سوف تحدث تغييراً كبيراً ،
إلا أنهم أختلفوا حول سيناريو التغيير المتوقع ،
السيناريو الأول : إذ ذكر بعضهم أن قسماً كبيراً من منتسبي المؤتمر الوطني سيقفزوا من سفينة الإنقاذ الغارقة وينضموا لركب الثوار والتضحية بحلفاء الأمس وتقديمهم كباش فداء كمقاربة للسيناريو المصري ،
السيناريو الثاني : أما قسم آخر فقد رجح أن الإنقاذ بصلفها المعهود ستعمل علي قمع الثورة إلا إنها ستفشل نتيجة لإصرار الثوار وستغرق كل السفينة بمن فيها تحت ضربات الثورة وإن لمح بعضهم لأن يكون هنالك دور للحركات المسلحة في هذا السيناريو وهو أقرب لما حدث في ليبيا .
السيناريو الثالث : اما القسم الأخير فقد قال بأن الإنقاذ ستعمل علي عقد صفقة مع القوي السياسية وذلك بإجراء إصلاحات سياسية حقيقية ، وتكوين حكومة قومية حقيقية تضم كل القوي السياسية وفق إتفاق شامل يشبه أتفاق نيفاشا مما يمهد لتحول ديمقراطي مع بعض الصعوبات .

وتطرح الراكوبة الأمر لقرائها الأفاضل للإدلاء بوجهة نظرهم في مآلات الثورة السودانية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..