
أسقطت جماهير شعبنا حزب المؤتمر الوطني وحكومته بثورة ديسمبر المجيدة وأودعت قياداته السجون والمعتقلات وبدأت محاكماتهم وتم نقل عدد من جلسات هذه المحاكمات عبر التلفزيون القومي.
بعد انقلاب آل دقلو وتمرد قواتهم الدعم السريع على الدولة ومهاجمة القوات المسلحة وظروف الحرب واختفاء الشرطة السودانية خرج كل مساجين سجون ولاية الخرطوم بعد مهاجمة القوات الانقلابية لها ومن ضمن هؤلاء المساجين خرجت قيادات المؤتمر الوطني من سجن كوبر وأصدر أحد هذه القيادات بيان وضح فيه أسباب خروجهم ووضع السجن والمساجين بعد مهاجمة القوات الانقلابية له.
بعد البيان خرجت أبواق الانقلابيين المتمردين تردح وتوزع البيان من أجل إثبات الفرية والكذبة السجمة التى عملوا على ترويجها من بداية التمرد وانقلابه بأن حرب المتمردين ضد المؤتمر الوطني وليس الجيش .
الفرية والكذبة التى حاولوا بها إعطاء تمرد وانقلاب آل دقلو شرعية وغطاء سياسي.
لكن هذه الأكاذيب لا تنطلي على الشعب ولن تبرر حربهم القذرة ضد البلد وجيشها.
لم تعد فزاعة المؤتمر الوطني وحركته الاسلامية تخيف أو تفزع الشعب وجيشه لأن الشعب يعلم علم الياقين أنه اسقط المؤتمر الوطني وحكومته وحركته الاسلامية بثورته المجيدة.
ويعلم ان جيشه الوطني يخوض معركة الحرية والكرامة والعزة والشموخ والسيادة والاستقلال ضد المتمردين والذين يقفون خلفهم ويدعموهم والنصر حليفه.
وأن البيان الصادر من هارون يخصه ويعبر عن موقفه وعن موقف حزبه المحلول ولا علاقة للقوات المسلحة السودانية به .
حفظ الله بلادنا العزيزة وشعبنا الكريم ومؤسساتنا القومية الوطنية .
اللهم دمر كل من يريد اخفاء الحقيقة، اللهم انك تعلم نفاقهم فأفضحهم شر فضيحة، اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم واجعل الدائرة عليهم يا قادر يا كريم.
حقيقة ان الحرب هي حرب كيزان فسقة لا تتناطح فها عنزان أيها البوق النتن.
صدقت أنه بوق كيزاني نتن … يريدوننا أن نشتري القطار مرة
مقال يشبه الخونه و المتخاذلين، و هي صفات تشبه الكيزان تماما سلوكا ومنهجا، عندما يواجهون بالوقائع و الحقائق و المعطيات.
ما شأن حميدتي و جنجويده يا هذا، بإطلاق سراح منسوبي التنظيم الكيزاني المجرم، في حين انه يخوض في ذات الوقت حربا ضروسا ضد مليشيات ذات التنظيم، المسماه “الجيش السوداني”، زورا و بهتانا؟
اشهد الله أن كاتب هذا المقال إما جاهل و غبيان، و إما كاذب و دليس و منافق… و اي كوز ندوسه دوس.
نبشركم ان الشعب كله مع الجيش والحمد لله انو المؤتمر الوطني والكيزان واقفين مع الجيش او كان تكون فتنة كبري اما انتم يا القحاطة فأنتم اقلية لن تفيدوا الدعم السريع شي والأفضل للدعم السريع ان يضع السلاح ويعود لحضن الوطن.
اولا:كاتب المقال دا، يا جاهل و غبيان او منافق و دليس.
ثانيا: خبرتنا الطويله في صراعنا مع تنظيم الاخوان المتأسلمين، منذ المراحل الدراسيه، مرورا بالحياة العمليه، خلتنا ننقش الكوز دون أن تكون لنا سابق معرفه به.. فهو يتميز بالغباء، و البلاهه، و الكذب، و التدليس، و النفاق، و الخيانه.. و كلها صفات متى ما اجتمعت في شخص واحد، لا يمكن أن يكون منه خير لنفسه او لسواه… و انت تدرك كوزنته، بمجرد ان يفتح فمه، فهو قذر تسبقه رائحته النتنه، فيفر منه الناس، و يصبح منبوذان مكروها أينما حل: في مصر في ليبيا في السودان في الصومال في السعوديه في أمريكا في الجزائر في المغرب في الواغ الواغ.. هو بائن للعيان، مهما حاول التخفي، إذا تحدث و إذا كتب و إذا ضحك..
فهل هناك اي رجاء من شخص كهذا، بكل هذا القدر الهائل من البلاده و البلاهه مع الحقد و الخيابه؟
لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين على الكوز، صباح مساء، ما شرقت الشمس و ما غربت، أينما كان، و أينما حل، إلى يوم الدين.
هل تعتقد يا احمد جلال أن ما أفاء به عقلك المريض من اوهام وما تقيأ به قلمك من نفاق وتضليل يكاد يفوق فى نتانته عفن الكيزان هل تعتقد ان ذلك سينطلى على الاشراف الاحرار من ابناء هذا الشعب الجسور . ان امثالك من الرويبضه المتسلقين ورعاع القوم والحثاله الذين تم غسل امخاخهم خلال فتره امتدت لثلاث عقود ليتم تجنيدهم وتطويعهم لخدمه شياطين الانس لم ولن يكن فى مقدورهم ان يلووا عنق الحقيقه بعد ان تكشفت اكاذيب عساكركم فى محاولات بائسه لنفى انتمائهم لأوسخ واغذر تنظيم سياسي ارهابى شهده السودان فها هو احد انجاسكم يعلنها مدويه صريحه وواضحه ويطالب بالانضمام للجيش فى حربه ضد الدعم السريع والكل يعلم حتى قبل هذا البيان الصادر من المجرم احمد هارون ان البرهان ولجنته الارهابيه ماهم الا ادوات عسكريه تمت صناعتها بواسطه الكيزان ليتم استخدامهم فى اعاده انتاج المزيد من غاذورات المؤتمر الوطنى المنحل غاذورات مثل بيوت الاشباح والقتل والتنكيل والتشريد والتجويع والسرقه والزنا فى نهار رمضان وكبت الحريات تماما مثل ما تم انتاجك كأداة وبوق ينفخ به ليتقياء اكاذيب وتضليل . المجد للشرفاء الذين وهبوا ارواحهم رخيصه فى سبيل الانعتاق من هوان الكيزان والتحيه لكل من قال كلمه حق والخزى والعار لأصحاب الاقلام المأجوره
أسألوا عن الرجل, تجدوه بعيد عن الوطن ولا يعلم عن أخباره شئ الا ما ينقل له… لأن الصغير قبل الكبير يعلم أن الكيزان لا زالوا يعيثون فسادا وهم من أشعل الحرب وينفخ في كيرها إنتقاما من إنسان السودان الذي لفظهم ونبذهم وعراهم من كل شئ إدعوه مكرا وخداعا حتي يواصلوا النهب والسرقة..
ربما يكون حنق الرجل علي مليشيا الدعم (الجنجويد) نابعا من تعاطفه مع أحد أقربائه الكيزان أو أحد أقربائه في الجيش… وإلا لما صدق خدعة الكيزان وكذبهم الصراح…