من أي كوكب هذا الشعب ؟؟؟؟

العلاقة الطيبة بين الإخوة السودانيين …

سألني سوري يجلس بجواري . أنتم الشعب السوداني بتعرفوا بعض ؟؟؟ قلت له كيف ؟؟؟ قال لي أشاهد ما يجلس أثنان من الإخوة السودانية لثلاث دقائق إلا وأراهم يضحكون مع بعض ويتجاذبون أطراف الحديث … قلت له نحن أصلنا كشعب ليس بيننا حواجز ولا عوائق … ندخل في بعض دون تحفظ لأن دواخلنا نظيفة ونقية جدا وابيض من الحليب …
وصدقوني إن كان هنالك تجمع لجنسيات مختلفة دونما تشعر تجد السوداني يقف بجوار اخيه السوداني وكذلك السودانية كبيرة أو صغيرة تجدها بجاور اختها السودانية .
وأؤكد لكم لو نزل مجموعة من الضيوف عند اي سوداني وهو معدم تماما أنا متأكد جدا سوف يستحلب من العرق جهدا لإكرام ضيوفه وحتى لو يستدين سوف يكرمهم ….
وشوف البشاشة والحفاوة عندما يأتيك زائر بالمنزل بتعرفه أو لا تعرف سوف تستقبله بترحاب شديد وتجلسه في أحسن مكان بغرفتك …وتحاول تكرمه بتقديم الضيافة عصير … شاي … أو اي شئ تكرمه به وإذا طلب الذهاب للحمام تتقدمه وتضع سفنجة البيت أمامه وتقوده حتى الحمام … وتحاول بشتي الوسائل إسعاده صدقوني 90بالمئة من شعبنا الكريم بنفس هذه الصفات الجميلة … كنت بالمدينة المنورة … وذهبت مطعم لأفطر وأخذت طلبين إثنين …وحينما وجدت سوداني يفطر على طول جلست معه وضعت فطوري عنده وجلسنا نفطر معا … ونتونس بكل طيبة خاطر وسماحة نفس ..وبعد شوية قال لى أنا فتك كتير …وقام يغسل يديه ، وحينما خلصت الفطور وقلت أدفع ..قال لي حاسب عنك السوداني وخرج … يا إلهي لم أعرف أسمه …ولم آخذ حتى رقمه … ما هذا الشعب الطيب ….كنت نازل السودان … بعمل في إجراءة التربتك بجدة وكان معي سوداني بيعمل في نفس الإجراءات كانت له سيارة توسان … تعارفنا وعند خروجي من ميناء سواكن وأسرتي وجدته ينتظرني بسيارته التوسان …ذهبنا معا نبحث عن فندق …نزلت واسرتي بالفندق ..قال لي أنا بنزل عند اسرة بسواكن ولكنه أصر إصرار شديد وحاسب كل إيجار الفندق …وقال لي بمرك الصباح قلت له أنا بتخلف ببورتسودان من أجل التجوال لمعرفة البلد …المهم إلتقيته بالخرطوم وزرته وذبح لى واسرتي خروف إكراماً … وإحتجت فلوس أعطاني دون تردد لانه كانت عندي مناسبة وكل فلوسي خلصت عليها … سيارتي خربت سدد لي فلوس إصلاحها ثلاث مليون وشوية … رجعت جده وجدته حول لى 500 ريال في حسابي …. والحمد لله سددت له كل الفلوس تسديد كامل .وهذا الإنسان يعاملني معاملة في غاية الروعة … معاملة تخجلني كثيرا …. والحمد لله لازالت علاقتي مستمرة معه حتى هذه اللحظة .
كنت أصلى المغرب بمسجد فى أحد أحياء الرياض …وبعد السلام سمعت أدعية من المصلي الذي يجلس على يميني بصوت سوداني … عند قيامي سلمت عليه وخرجت …وتوجد بآخر المسجد مساند جلست عليها …. وعند خروج السوداني جاءني على طول سلم على وجلس جواري … وقلت له أخوك عثمان جاويش …عثمان مين أكملت له الإسم …قال لي الإسم دا أبدا ما غريب على … قلت له عاوز تقول الفنان أحمد شاويش … قال لى لأ يوجد شئ ما …أنت وين بتشتغل في السودان قلت كنت معلم بالمتوسط حوالى 12 سنة … قال لي درست وين …قلت له الإزدهار بحري …الجيلي …بحري الجديدة (صالحين ) قال لي بس . ..مين زملاءك قلت له عبدالعاطي ..بابكر … قال لي خلاص إنت أستاذي ودرستني جغرافية بالصف الثالث متوسط …وبدأ التعارف والونسة وأخذ الأرقام …ولا زلنا نتواصل مع تلميذي الحبيب حتى اليوم …. ما هذا الشعب الطيب الكريم العفيف …له كل حبي ….
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ….. وهل تعتقد يا استاذ جاويش اننا وحدنا الشعب الذي يحترم الغير ويكرم الضيوف ويساعد المحتاج ؟؟ والله يا استاذ مثل هذه النرجسية هي التي جعلت منا شعبا” متخلفا” عن كل خلق الله…
    متى يا رب نقعد في الارض ونترك مثل هذه الدعاوى الفارغة:
    نحن اشجع ناس وأكرم ناس وأطيب ناس وأفضل ناس وأعلم ناس وأعرق ناس وأطهر ناس ،،،، واضف كل مافي قاموسك من كلمات المجد لهذه المصفوفة الكذوبة.

    وقبل ان أنسى : نحن أجمل ناس !!!
    قال شاعرنا:
    يا اخوانا الجمال موجود في كل مكان ،،، لكن الجمال الأصلي في السودان،،،،
    تشرفنا ، مبروك!

    ن

  2. ….. وهل تعتقد يا استاذ جاويش اننا وحدنا الشعب الذي يحترم الغير ويكرم الضيوف ويساعد المحتاج ؟؟ والله يا استاذ مثل هذه النرجسية هي التي جعلت منا شعبا” متخلفا” عن كل خلق الله…
    متى يا رب نقعد في الارض ونترك مثل هذه الدعاوى الفارغة:
    نحن اشجع ناس وأكرم ناس وأطيب ناس وأفضل ناس وأعلم ناس وأعرق ناس وأطهر ناس ،،،، واضف كل مافي قاموسك من كلمات المجد لهذه المصفوفة الكذوبة.

    وقبل ان أنسى : نحن أجمل ناس !!!
    قال شاعرنا:
    يا اخوانا الجمال موجود في كل مكان ،،، لكن الجمال الأصلي في السودان،،،،
    تشرفنا ، مبروك!

    ن

  3. أحبتي أشكركم على المرور الجميل الرائع . قصدت بهذا المقال التعامل .

    والدين المعاملة . ونحمد الله أن شعبنا راقي في تعامله شعب نظيف نقي السريرة

    ولكن عن تقدمنا …وتأخرنا … وبكل أسف كل الدول العربية نائمة في الخط .

    أما نحن في السودان لم نقدم شئ ولم نتقدم في شئ …وأخلاقناهي زادنا

    وتعاملنا هو ملاذنا …

    حتى الآن لا نفلح في شئ إلا صناعة الصلصة …والفخار جبنات وأزيار وكوانين

    وصناعة الحبال والعناقريب …يقول هذا الذي أخرنا … والسؤال ماذا

    قدمنا غير أخلاقنا وتعاملنا لا شئ …. قمة الكساد …وبكل أسف نحن دولة

    ليس لنا صادر ولا إنتاج … وتصدير الانعام مكسب لجهات نافذة معينة معروفة

    وبكل أسف ألإناث أصبحت في قائمة التصدير … بلد بها مائة وزير …وزراء

    ترضية !!؟؟ كيف ننتج ونصدر ؟؟وكيف نتقدم …ولا نملك غير أخلاقنا وتعاملنا

    الراقي الجميل … ولازلت أقول وبكل فخر نحن الشجاعة والنخوة والكرم …

    نحن عجينة ممتازة ولكننا نفتقر التشكيل !!؟؟؟

    وتقول هذا الذي أخرنا وماذا قدمنا أحبتي إلى أن نتأخر عن ركب الإبداع

    والإنتاج والإبتكار …ربما 200,000 الف سنة …وحتى نستطيع للوصول

    إلى ما صنعة اليابانبون قبل مائة سنة منصرمة …وتقول هذا ما أخرنا !!؟؟

    ولا زلت أكرر لا نملك غير أخلاقنا وتعاملنا ودواخلنا النظيفة …ولكن

    دون إنتاج ….والسؤال موجه لأهل الشأن …. معزتي … عثمان جاويش .

  4. أستاذ جاويش .. في مقالك أبرزت صفات السودانيين كما تراها وأظنك على حق .. ثم ماذا بعد؟؟ ما فائدة هذه الصفات إذا كان أصحابها يقبلون بحكم قمعي مثل حكم الكيزان .. كيف تزن صفات الطيبة التي سردتها (وبأمثلتها كمان) في ميزان قبول ورفض القمع والدكتاتورية على النحو الذي يعيشه ذلك الشعب الطيب الذي يتآنس ببعضه هكذا ويقسم النبقة من فرط كرمه؟؟

    سماح شعب السودان بمنح كل من هب ودب من شذاذ الآفاق جواز سفر سوداني بالمقابل الدولاري .. ماذا تقول فيه؟؟

    حكاية الطيبة التخلي الغنماية تأكل عشاك دي ما حقو الناس يحتفوا بها هكذا مقدمين صورة كاريكاتورية للسوداني ومادة للتندر علينا في كل ركن وبلد من أركان وبلاد الأرض .. خصوصاً بلاد العرب.

  5. أحبتي أشكركم على المرور الجميل الرائع . قصدت بهذا المقال التعامل .

    والدين المعاملة . ونحمد الله أن شعبنا راقي في تعامله شعب نظيف نقي السريرة

    ولكن عن تقدمنا …وتأخرنا … وبكل أسف كل الدول العربية نائمة في الخط .

    أما نحن في السودان لم نقدم شئ ولم نتقدم في شئ …وأخلاقناهي زادنا

    وتعاملنا هو ملاذنا …

    حتى الآن لا نفلح في شئ إلا صناعة الصلصة …والفخار جبنات وأزيار وكوانين

    وصناعة الحبال والعناقريب …يقول هذا الذي أخرنا … والسؤال ماذا

    قدمنا غير أخلاقنا وتعاملنا لا شئ …. قمة الكساد …وبكل أسف نحن دولة

    ليس لنا صادر ولا إنتاج … وتصدير الانعام مكسب لجهات نافذة معينة معروفة

    وبكل أسف ألإناث أصبحت في قائمة التصدير … بلد بها مائة وزير …وزراء

    ترضية !!؟؟ كيف ننتج ونصدر ؟؟وكيف نتقدم …ولا نملك غير أخلاقنا وتعاملنا

    الراقي الجميل … ولازلت أقول وبكل فخر نحن الشجاعة والنخوة والكرم …

    نحن عجينة ممتازة ولكننا نفتقر التشكيل !!؟؟؟

    وتقول هذا الذي أخرنا وماذا قدمنا أحبتي إلى أن نتأخر عن ركب الإبداع

    والإنتاج والإبتكار …ربما 200,000 الف سنة …وحتى نستطيع للوصول

    إلى ما صنعة اليابانبون قبل مائة سنة منصرمة …وتقول هذا ما أخرنا !!؟؟

    ولا زلت أكرر لا نملك غير أخلاقنا وتعاملنا ودواخلنا النظيفة …ولكن

    دون إنتاج ….والسؤال موجه لأهل الشأن …. معزتي … عثمان جاويش .

  6. أستاذ جاويش .. في مقالك أبرزت صفات السودانيين كما تراها وأظنك على حق .. ثم ماذا بعد؟؟ ما فائدة هذه الصفات إذا كان أصحابها يقبلون بحكم قمعي مثل حكم الكيزان .. كيف تزن صفات الطيبة التي سردتها (وبأمثلتها كمان) في ميزان قبول ورفض القمع والدكتاتورية على النحو الذي يعيشه ذلك الشعب الطيب الذي يتآنس ببعضه هكذا ويقسم النبقة من فرط كرمه؟؟

    سماح شعب السودان بمنح كل من هب ودب من شذاذ الآفاق جواز سفر سوداني بالمقابل الدولاري .. ماذا تقول فيه؟؟

    حكاية الطيبة التخلي الغنماية تأكل عشاك دي ما حقو الناس يحتفوا بها هكذا مقدمين صورة كاريكاتورية للسوداني ومادة للتندر علينا في كل ركن وبلد من أركان وبلاد الأرض .. خصوصاً بلاد العرب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..