تفاصيل جديدة حول حادث القصر

قال مصدر قريب من الأحداث إن الشخص الذي أطلق النار داخل القصر الجمهوري نهار اليوم السبت وقتل شخص وجرح آخر قبل أن يتم اغتياله؛ كانت له حقوق مالية وطلب مقابلة الرئيس حينما سُدت أمامه السبل وتراكمت مظالمه دون أن يجد أذناً تسمعه، فلم يكن أمامه سوى “الثورة” بطريقته الخاصة ــ حسب قوله. ووصف المصدر الحادث بأنه مؤسف، ويلقي بأسئلة كثيفة الظلال حول مصائر آلاف الجنود “المظاليم” الذين لا يستطيعون نشر مظالمهم في الصحف كسائر فئات الشعب، فيصطدمون بواقع قاسٍ يقودهم إما إلى الانحراف أو إلى المغامرة المجهولة ـ كما حدث في مشهد اليوم الدموي.
وقال ضابط سابق بالقوات المسلحة ــ لم يطلب حجب اسمه ــ إنه من العار على الجالسين في إعلام القصر أن يزيفوا الحقائق بوصم القتيل بالجنون، قائلاً: إنه مغبون جداً وليس معتوه، بل المعتوهين من أوصلوا السودان وشبابه إلى هذه الهاوية، وأضاف: الحادث ليس غريباً وسيتكرر بأساليب مختلفة.
على ذات الصعيد تردد بأن عدد الضحايا ثلاثة ومصاب واحد، ولم تعزز الروايات ما إذا كان هنالك جرحى وقتلى أكثر مما ورد في الرواية الرسمية “غير المؤكدة”.
الشر لا يجبره على التراجع الا الشر نفسه
اضافة لجريمة دارفور ، فان الاغتصاب الذي مورس في مدن السودان الكبرى و خاصة العاصمة يفوق حجمه هذه الجريمة آلاف المرات. فان الفقر المفروض علي جميع النساء نتيجة لفصل من يعولهن للصالح العام اولا و ثانيا لعدم وجود وظائف للعاطلين عن العمل. و نتيجة لحوجة النساء للعمل تقوم اجهزة الدولة لتعريضهن للاغتصاب طلبا للوظيفة او لقمة العيش.
طفح الكيل.
على الشباب اعلان الاضراب عن الدراسة للتفرق لمنازلة عصابة الانقاذ المنحلة. ليلتحق بعضهم بالحركات المسلحة و الاخرين تكوين عصابات المدن مثل ما فعل شباب سوريا و اليمن وليبيا لتحرير امهاتهم واخواتهم وبناتهم، وعدم تعرضهن لاغتصابات الجنجويد الذين يحيطون بالعاصمة.
كنت أكاد أجزم أن صحافهم كذاب وأن الضحية غير معتوه ولكن المعاتيه الظلمة والقتلة وسارقي قوت ومال الشعب مما يدفعهم للمطالبة بحقوقهم بهذه الطريقه
الفقر والاحباط وغياب العدالة يولد الغبن والكراهية ويجعل النفس البشرية محبطة فاقدة الأمل والعمل لذلك تتولد فكرة التدمير والقتل والانحراف الاخلاقى والجسدى وتكثر الجرائم وهذا ما يتعرض له مجتمعنا فى السودان فقد بلغ السيل الزبا ووصل الاحباط مرحلة الاجرام وعمل كل ماهو مفجع .. نسأل الله ان يعيد للوطن حريته وعافيته وتوجد فيه العدالة والمساواة بين الناس كى يطمئن المواطن والمقيم وتتقلص هذه الجرائم .
يقابل الرئيس شاهرا سيفه ليعرض له مظلمته ؟؟؟
نسال الله العلي القدير ان ينجنب بلادنا الفتن والمحن ماظاهر منها وما بطن الله احفظ البلاد والعباد
يا ناس الراكوبة نحنا الصورة العادية للزول العوير دا بتفقع مرارتنا تقوموا تجيبوهو لينا يضحك ويقرقر ،،، الصورة دي تكون مقبولة في حالة واحدة وهي تكمن هذا العسكري الثائر من الدخول الى القصر وإطلاقه لعياري ناري في نافوخ هذا الحمار وبعدها نكون مستعدين لرؤية صورته في جميع أوضاعها
والله امتلى السودان بالمغبونين والمظاليم.وما خفي اعظم.
القشير الضاحك ليها شنو ، وشعبك يعاني الامرين بسبب وجودك في الحكم آلا تخاف الله غدا اقسم لك بان كل لحظة حلو قضيتها في اي موقع من مواقع حياتك ستعيشها مرة ولو بعد حين .
ارتكبت ذنوب كل من مات من اهل السودان بسبب نقص علاج او جوع فانت مسئول عنه يوم التلاقي وكنت سببا في حرمان هذا الشعب وحصاره المضروب عليه ، وطبعا لا يؤثر ذلك عليك او على زمرتك الفاشية اصحاب البطون الكبيرة مثل اهل المعابد .
لكن كل لحظة حلو عشتوها ستعيشوها مرة غدا وغدا عليكم ليس ببعيد الموت الموت في انتظاركم حكومة ووزراءً وسترون فقط انتظروا الطامة الكبرى يوم يحشر الناس ضحى.
يوم آت لا محالة فدع الضحك .
الصوارمي الكذ1اب ديمة نشر نص البيان الذي ارسله له محمد عطا تخيلوا ملكية امن الدولة من يسيطرون حتي علي بيانات الكاذب الرسمي للقوات المسلحة
يعني المجنون يركب بص من مستشفى التجاني الماحي بأمدرمان حتى يدخل باب القصر و يناقش موظف الإستقبال ثم تمت إستدعاء الحراس الجمهوري من قبل الموظف لإخراج المدعو مجنون من قبل إعلام الحكومة …التستر على الحقائق جريمة
جاك الموت ياتارك الصلاة
في كم مواطن مغبون في البلد دي؟
في كم زول اهله قتلوا في الحرب؟
وفي كم زول اغتصبت اخته او قريبته؟
في كم زول فصل للصالح العام؟
وفي كم زول اغتصبت حقوقه لصالح الكيزان؟
في كم خنجر حايجي يوموا ويطلع عشان يفش غليل المظاليم؟ مسألة وقت ليس الا
وياكيزان البلد دي مابتشيلنا سوا؟
ليه ما يجيبوا صورته عشان نعرف صحي ملابسه كانت ملابس مجنون أم لا.إعلامنا دائماً شفاهي وناقص،يعني الكاميرات دي إخترعوها عشان شنو؟
المسكين اكيد كان جعان لمن شامم ريحة مصارينو
الظلم والقهر . صدقوني ياكيزان السجم والرماد يوم بيجيكم واحد مفخخ نفسه وعليه وعلي اعدائي .. وصلتوا البلد للهاوية .. الله لا كسبكم دنيا وآخره ..
انا ماعارف البشير بيضحك علي شنو
في هذا الجيش غبن منقطع النظير ، إنهم يعملون بنظام السخرة و أرجو أن لا يكابر البعض لإنكار هذه الحقيقة ، إذ تصدر منشورات من وزارة الدفاع تحظر الترقي للجنود و إنهاء الخدمة فيلجأ عدد منهم إلى إتباع حيلة الجنون للحصول على اورنيك 9 للخلاص من العبودية ، في هذه الحالة على المتقاعد التنازل عن جزء مقدر من مستحقاته المالية و أن يتعهد بالصبر لتسوية السداد متى ما توفرت لوزارة الدفاع الموارد المالية ، اما الشهداء و المفقودين فحال زويهم حال رشاوى مقدماً لتحصل على اموال التعويض و المعاش ، و لك ان تذهب إلى مكاتب المالية في القيادة العامة أو رئاسات الفرق لترى !!
بعد كل هذا يقوم العسكر و قادتهم بإرتكاب فظائع ضد أهلهم العزل و لا يكبحهم كابح فيؤتى بالمليشيات و تعطى الرتب و الامتيازات في إبتزاز واضح لو لم تؤدوا ما نطلبه منكم فهذه قواتنا البديلة و للخلف دور ؟؟؟؟
هذه العبارة ترعب العسكريين الإحالة للتقاعد فماذا عسانا نفعل لرد الاعتبار لهذا الجيش الخائف ؟؟ لن نكافىء مرتزقة الميري بالإمتيازات فلتضعف روحهم المعنوية عندما يصورون بأنهم مختلي العقول و حملة اورنيك 9 فالذي بيده سلاح عليه أن ينتزع حقه بمنطق القوة لا بقوة المنطق التي نتحلى بها نحن الملكية
الفرق شاسع بين مجنون ومغبون..ويبدو انو الصوارمي كتبوها ليهو مغبون وقراها بفلسفة مجنون
انها الثورة يجب علينا جميعا ان نهب لننهي حكم الكيزان المجرمين
هذا البطل الذي هاجم القصر ضرب اروع واشجع الامثلة في التضحية والفداء
سهر الجداد ولانومو يا كيزان يا زبالة لعنة الله عليكم يا مخنثين يا ابناء المواخير
عايزين صحفي جرئ يلتقي بأسرة وزملاء المرحوم المغبون ويطلعنا على الحقيقة . يجب أن لا يتركونا لأكاذيب الإعلام السلطوي الكاذب في ظل توفر وسائل التواصل
فيه داعي يخلوا المسكين دا يصل المرحلة دي
مرحلة زول يقنع من الحياة وييأس عدييل وتهون عليهو نفسو لحد ما يشتبك مع الحرس الجمهوري زاتو.
والله المفروض الحكومة تصحي من نومها الطويل وتلتفت شوية للمواطن المسكين ويشوفو الملايين من امثال الشهيد البطل كافي بس ما قادرين يوصلوا رسالتهم زي ما كافي عمل.
ياناس الراكوبة يجب أن تكون الصورة ملائمة للخبر
لم نفهم صورته الضاحكة
÷ل أنه لا يعبأ بموت أحد
مظالم ماليه لفرد وعسكري تجبره لمقابله رئيس الجمهوريه ..يدفع حياته برصاصه
اذا لم تجدوا السلاح , السيوف والسكاكين موجودة , الله أكبر علي الكيزان , صلاح كافي كوه أول شهيد لثورة الحرية والعدل والكرامة من أجل تخليص وتنظيف السودان .
شكلها البداية لشيء لمن نكن نتمناها ابدا في هذه البلدة الطيبة . فأنتبهوا يا أولي الامر حتي لا تنكسر الزجاجة فمن الصعب إعادة ترميمها….. الهم هل بلغت الهم فاشهد!!!!!!!!!!!.
أعلام الضلال ومتحدثيه الرسميين وغير الرسميين لا أحد يصدقهم …. ينسجو الكذب قبل أن ترتد أجفانهم …. وياخبر الليله بقروش بكره بلااااش …. وخلي بالك من سيفك
من خلال التعليقات نجد ان السودان فعلا يختلف في
الأعراق والمناطق وحتي في الأحداث
اذا سبب كل هذة المشاكل هي حكومة البشير المتمسكة
ببعض الولايات التي هي سبب تأخر السودان
وسبب رئيسي في اشانه سمعة السودان
بكل المقاييس انفصال دارفور والجبال والنيل الأزرق فيه
الف خير وعافية للسودان
نري في الفترة الاخيرة اختفت مطالب الانفصال من قبل
الحركات المسلحة وذلك يعود لوضع تلك الولايات البائس
واعتمادهم علي خير السودان والسودانيين منذ فترة طويلة
مثلا دارفور كانت سلطنة ولها عاصمة وسلطان وجيش
وعلاقات خارجية وتعتبر من حضارات غرب افريقيا اليوم اصبحت
جزء من السودان ويرجع ذلك للمستعمر الانجليزي
وعليهم نطالبهم بأخذ حقوقهم والابتعاد عن السودان وسوف
يتحسن حالهم وعليهم الاهتمام بعلاقاتهم الاجتماعية والجغرافية
مع جيرانهم التشاديين والنيجيريين وخصوصا هنالك توجد منافذ
بحرية اقرب من بورت سودان
كل الذين يحاربون الانقاذ من أجل حقوقهم سيطلق عليهم مجانين/( مغبون / مجنون حسب ارادة النظام الغاشم) وينبغي علينا الاستمرار في النضال وهذا البطل استعمل السلاح الابيض وأقتلع البندقية وهجم على حراس الفساد والمفسدين ومقر حماة الفساد وعبر عن إرادة شعب وأقتحم القصر بمفرده وصرع جنديين من جنود الفساد فكل جندي يحمي البشير والطغمة الفاسدة فهو مرتزق يحمي الفساد والمفسدين فعلى كل جنود السودان البواسل العصيان والانحياز للشعب الذي يريد الحياة فلا بد للقيد أن ينكسر ولا بد للقدر أن يستجيب.
العاقر الحاقد وش النحس بتفشي غليلك في الشعب السوداني لأنك عاقر وحامد في عيال الناس حااااااااااااقد
انتو يا جماعة ما عارفين انو ناس الموتمر البطني عندهم امانة الكذب والتلفيق عشان كدا تلفيقهم وكذبهم بكون سريع قبل الناس ما تعرف الحقيقة واكبر دليل انة جهازهم صادر جريدة الوطن لانه جابت الحقيقة دي واضحة ذي الشمس
يا ترى (هدوم ) المجانين دي شكلها كيف؟ يكون القماش ولا التفصيلة؟ زي العلى الله مثلا؟ بكرة يطلع موضة … قميص مجانين!! سروال مجنون!!! اخر تقلي في عالم الازياء زي التوب ضلع الدكاترة.. ورموش شادية!! والخرطوم بالليل في زمانو!!!
شهيد مات فوق حقو
يتحاشي السفاح ظلم القادة الكبار في المؤسسة العسكرية خشيت الإنقلاب عليه وقد إصطحبهم ذات مرة للحج بكامل أسرهم وهم بمال الأيتام والأرامل ماتت قلوبهم وطبع الله عليها فيهضمون حقوق الصغار من الجنود بجشعهم ودنأءت نفوسهم ولكن الله يمهل ولا يهمل وإن نظرنا للمغبونين من عامة الناس قد لا يحسنون التصرف أو يظلمهم القضاء إن لجؤا إليه أما الجنود فخيارهم الأول والأخير في التعامل مع عدؤهم هو القتل بأستخدام سلاح يجيدون التعامل معه فلو كان الشهيد صلاح من المدنين لتم أحتواء الحادث بكل بساطة أو قتل هو وحده علي أقل تقدير ..
يا ريت زي ما قال بعض المعلقين دارفور و النيل اﻻزرق و جبال النوبة ينفصلوا .. لتكون هناك دولتين منسجمتين عرقيا .. شئنا ام ابينا نحن شعب غير متفق و مختلفين تماما في الثقافة و حتى الغذاء ما واحد بيناتنا ..
انفصلوا فأنتم الطلقاء
الناس بدتقدم الى الامام
ونحن بنتقدم في الفضايح
الله يستر
كذابين ياناس الراكوووبة الراجل المعتدي مختل عقلياوالحراس تعاملوا معه كما يمبغي وقلتوه لأنو قتل أفراد من الحراس أنتو أكبر أكذوبة في التاريخ ماتحاولوا تضللوا الشعب لأنكم ماحتقدرو وليكم يوم دايرين من الرئيس شنو أنظروا للسودان قبل عشرين سنة والأن الفرق واضح وضوح الشمس أنتم مزبلةوعاش السودان وعاشت الحكومة
حنعمل ليه تمثال شجاعه ونضعوا شمال باب القصر …
ايها الشعب
انني اعلن هنا انني كنت موجودا في الحمام ساعة هذه الجريمة النكراء، لاني اتعشيت بجدادة محمرة كاملة وحليت بصينية بسبوسة عملتة لي ودودة.
ايها الشعب
انني بري مما حدث تمام، لانني بعد ما اتعشيت وحليت، ودودة قالت لي تعال جوة الاوضة، وانا ما سمعتة صوت الرصاص.
قالوا مجنون بالله ، تذكرت قصه طريفه في واحد كان شغال مراجع قدم استقالته من العمل ومشي فرش خضار في سوق الملجه ، واحد مهندس شافوا هناك جاء سأل محاسب معاه في الشركه وبدأ يوصف ليهو في المراجع انو الزول ده جن ولاشنو ، قال ليهو مالوا قال شفتوا فارش خضار في السوق ، رد المحاسب والله الحقيقه هو اعقل زول جنينا نحن القاعدين في المكاتب وحارسين الماهيه .
الشهيد صلاح اعقل مننا جميعاً ربنا يتقبله
يا أبو محمد إنت لو سوداني وطني ماتشتم حكومتك أو أي مواطن لو إنت وأمثالك رجال غيرو الحكومة ما تكتفوا بالشعارات
شى واحد فقط لقد قتل اخى وهو حارس القصر فما حكمة عند الله والله يقول ولاتقتلوا النفس
هسع الحراس ولا الديدان الماتوا ديل مافى زول جاب خبرهم ماهيتهم كم هم ذاتهم مظلومين ومعتوهين واقفين اليوم كله فى 4 الف جنيه عشان يحرسوا واحد استغفر الله!!!!!؟؟؟؟؟83
(أذناً تسمعه، فلم يكن أمامه سوى “الثورة” بطريقته الخاصة ــ حسب قوله.)
قبل يموت مثلا ولا بعد مات .؟؟؟؟؟؟
جزء من مقال منشور بالراكوبه الان بعنوان (القصه الحقيقيه الكاممله لمنفد الهجوم )للكاتب اضحيه سرير توت
(…..صلاح كوه دلدوم كافي ) من اْبناء جبال النوبة صديقه ودفعته في قوات الحرس الجمهوري تدرج معه في الجندية حتي صار في رتب ( رقيب ) شارك كثير في مناطق العمليات برفقة العقيد الميت حسين جبر الدار , وكان اْخر مشاركته في العمليات العسكرية التي تقوم بها مليشايات البشير في جنوب كردفان ودارفور والنيل الازرق , عملية تحرير اْبو كرشولا قبل عامين تقريباً , وعندما رجع للخرطوم وداوم في عمله كجندي في القوات المسلحة السودانية , قدم طلب اْعفاء نهائياً من الخدمة العسكرية وتسوية حقوقه المعاشية , لم ينظر المسئولين ولا الشئون الاْدارية بوحدته في الطلب , ظل طلبه حبيس الاْدراج وسجل هو بدوره غياباً عن العمل لمدة عام ونصف تقريبا حتي ساءة حالاته المادية وعمه الفقر والجوع نظراً لتوقيف راتبه الشهري .
قبل ذهابه الي القصر الرئاسي , ذهب الي وحدته الادارية وحاول مناقشة اْمر إستقالته من الخدمة العسكرية مع المسئولين منه , لكنه وجد مقابلة سيئة , ونظرات لوم شديد من المسئولين ودار بينهم نقاش حاد في مساْلة الاعفاء من الخدمة , قال لهم اْذا لم تنظروا الي موضوع الاْعفاء من الخدمة وتسوية حقوقي سوف اْذهب الي رئاسة الجمهورية واْقابل القائد الاْعلي للقوات المسلحة ( عمر البشير ) واْحكي له ما بدر منكم حول تسوية حقوقي , قالوا له اْذهب اْنت حر !.. خرج من وحدته الادارية وقصد القصر الجمهوري , وقبل وصوله الي القصر اْجري اْتصال هاتفي بدفعته في الحرس الجمهوري كما قال لي المصدر , قال له اْنه قادم لمقابلة كبير المشرفين علي الحراسة ليساعده بمقابلة القائد الاعلي للجيش , وعندما حضر الي البوابة الشمالية , كان خبر قدومه قد ورد الي افراد الحراسة باْن صلاح كوه , قادما اليكم لإثارة ضجيج حول القصر , لا تدعوه يدخل وتعاملوا معه وفق قانون الحراسة والحالات الامنية المشددة , جاء صلاح كافي , وجد الافراد يعرفون مسبقا سبب قدومه الي القصر , المثير في القصة عزيزي القارئ الكريم , اْن اْفراد الحراسة في البوابة الشمالية كانو قد خدموا معه اْيام كان مواظباً في الخدمة , حضر الي البوابة واْلقي عليهم التحية واضعاً في ذهنه باْنهم سوف يسمحوا له بالدخول بحكم علاقة العمل والزمالة , لكن خاب ظنه .. تقبلوا سلامه وردوا عليه التحية لكن منعوه من الدخول , هنا كما قال المصدر : جن جنون صلاح كافي وراْي الدنيا كلها تاْمرات عليه حتي زملائه السابقين في الخدمة , حاول الدخول عنوةً وصاح فيهم بضرورة السماح له بالدخول لكن محاولاته باءت بالفشل , دخل معهم في جدال ونقاش شديد وحدث ضجيج حول القصر وبلبلة كبيرة للغاية , بعد ذلك حدث ما حدث , اْنتزع صلاح كافي سلاح احد الافراد الذي هدده واْشهر في وجوه فوه البندقية لكنه لم يطلق النار , بل إطلاق النار جاء من طرف ثالث كان مراقب الاحدث من علي مسافة ليست ببعيدة كما ذكر المصدر في حدثيه .
عزيزي القارئ الكريم :
هذه هي الحقيقة الغائبة عن الناس , اْنقله لكم بمصداقية كاملة من المصدر المقرب من الشهيد صلاح كوه دلدوم كافي , دون زيادة اْو نقصان مني اْو تدخل , فقط قمت بسياقة الاحداث , وفق شرف واْخلاقيات المهنة الصحفية , تبقي الحقيقة للقصة تقول : صلاح كوه دلدوم كافي , ليس مدنياً كما اْدعي المتحدث باْسم الرئاسة , وليس معتوها , ولا مجنون , بل يتمتع بعقل سليم وذاكرة حديدية قوية , صلاح كوه قتل بعد أن قدم للقوات المسلحة خدامات رائعة , صلاح كوه , قتل لاْنه رفض الاستمرار في الخدمة العسكرية , صلاح كوه قتل بعد إهانة شديدة من قبل المسئولين منه , رحم الله الشهيد البطل الذي دافع عن حقه , رحم الله الشهيد صلاح كوه واْسكنه فسيح جناته مع الصدقيين والشهداء وحسن اْولئك رفيقا .
اْ ضحية سرير توتو القاهرة
اللهم يا قوي يا قهار يا جبار يا منتقم عليك بكل فاسدٍ و بكل مفسدٍ و من شايعهم و من رضي فعلهم و من تستر عليهم و من ناصرهم و لو بكلمة واحدة فإنهم لا يعجزونك
اللهم فرق جمعهم و شتت شملهم و اجعل بأسهم بينهم شديد
اللهم فت عضدهم و غض مضجعهم و شل أركانهم و اهدم بنيانهم
اللهم أمطرهم بعذابٍ من عندك
اللهم انزل عليهم سخطك و مقتك و غضبك و عذابك الذي لا يرد عن القوم المجرمين
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك عاجلاً غير آجل
آمين يا قوي يا قهار يا جبار يا منتقم
اللهم اجمع أهل السودان على كلمة سواء و ألف بين قلوبهم و أعز بهم الإسلام و المسلمين
اللهم لا تولي علينا إلا خيارنا
آمين يا أرحم الراحمين
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ثورة الجوعى ..
وخاصة عندما لا يبقى شيئا ليخسروه