القرضاوى بين الخارجية والمخابرات السودانية

بسم الله الرحمن الرحيم
القرضاوى بين الخارجية والمخابرات السودانية
جعفر منرو
[email protected]
زعم الشيخ يوسف القرضاوى يوم الجمعة 25 فبراير 2011م ، أن متمردي دارفور شاركوا في اخماد الثورة التي تدور رحاها هذه الايام في ليبيا دعما للعقيد القذافي ، وأنه يرجو من الليبيين ألاّ يلحقوا بهم الأذى إذا ما أمسكوا بهم ، لأنهم مسلمون فقراء غرّر بهم . جاء ذلك عند امامته المصلين في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة .. والقرضاوى كعادته لا يكف عن الافك فيما يخص دارفور واذكر جيدا ماقاله بمسجد الشهيد بالخرطوم عام 2004 عقب عودته من زيارة فخيمة رتبتها له حكومة السودان إلي دارفور . ذاكرا انه ( لا توجد أزمة في دارفور، وليس هناك ما يجعل أهل دارفور يتمردون علي سلطة الاسلامويين بالسودان ، ولكن الدوائر الصليبية والصهيونية هي التي تدفعهم لذلك ، وعليه فان ما يحتاجه مواطنو ذلك الاقليم هو المزيد من الجرعات الدينية من لدن الجبهة الإسلامية الحاكمة في الخرطوم ) . لم يطرف سجفن للداعية الإسلامي وهو يردد قوله الزور الذي سيهوي به سبعين ذراعا بإذن الحكم العدل يوم لا ينفع مال ولا بنون.
ولا أدرى مقدار الحقد أو العطف الذي يحمله القرضاوى لأهل دارفور ، حتى يخص المتمردين منهم بالاسم بما يشبه التأكيد بألاّ يمسوهم بسوء ، وكأني به ينتقم منهم ، لا لشئ سوى إن ثورة دارفور فضحت النظام الاسلاموي العنصري القابض علي أعناق السودانيين منذ عقدين من الزمان . وقد أثبت الاسلامويون السودانيون فشلهم في السياسة والإدارة ويشهد علي ذلك سوء الحال في السودان اليوم . والأغرب من ذلك أن القرضاوى ردد عن سوء مقصد ، ما قالته الخارجية السودانية منذ يومين في محاولة اقل ما يوصف بها هو فقدان الأخلاق وذلك بزجها باسم الحركات المتمردة فيما يجرى من عنف في ليبيا . خلافا لما تعارفت عليه الدول المسئولة بحماية رعاياها سيما وقت الازمات .
أن الحقيقة التي لا تحتاج إلي جدال هي إن الظلم طعمه كالعلقم ولا يرضي به أي إنسان وترفضه المعتقدات السماوية والأرضية علي حد سواء والظلم أيا كان مصدره تأباه النفس الإنسانية ولا مشاحة فان كأس الظلم الأكثر مرارة والتي يمكن أن يتجرعها الإنسان ، هي تلك التي مصدرها من يعتقد أو يدعون أنهم علماء ولكنهم ليسوا سوى علماء السلطان يعملون علي تلبيس إبليس . ولا أتردد في إن أصم القرضاوى بأنه احدهم .
رضي القرضاوى أن يكون بوقا لنظام الخرطوم الذي أقر رأسه بأنه قتل عشرة ألاف مسلم من مسلمي دارفور . وقد رأي الشيخ بأم عينيه ما كان يحدث في دارفور وقتذاك حين ذهب اليها علي عجل ، قوات الحكومة الإسلامية في السودان وميليشياتها المسلحة ، تحرق المساجد بمن فيها من مصلين ( قرى كايليك وكابار جنوب دارفور 2003م وسرّة وكوجوبارى غرب دارفور 2004 وشوبا شمال دارفور 2003 ) و تبقر بطون النساء المسلمات في أكثر من منطقة في الإقليم المنكوب ، جنود الحكومة وميليشياتها مارسوا الاغتصاب ليس في دارفور فحسب بل حتى في العاصمة الخرطوم لا في الزمان الغابر قبل عامين أو ثلاثة ولكن الأسبوع الماضي وعلي مرمي حجر حيث يقيم خل شيخنا ، الرئيس عمر البشير ، لم يرق قلب القرضاوى المسلم علي كل ما رأى وسمع لأنه آثر ذهب السلطان وصولجانه علي قول الحقيقة . ويا لبؤس ما قال . الفتاة المكلومة التي اغتصبها جلاوزة الأمن بالخرطوم أمس الأول تستصرخك أيها الشيخ ( واقرضاوياه (
يردد القرضاوى قوله هذا ليس صدعاً بالحق إنما خدمة للحكومة السودانية ، فالرجل ظل ضيفا مقيما لديها وعلي حساب شعب السودان البائس ، يحيك الفتاوى وفق أهواء مضيفيه حين حلت عليهم لعنة الله بالمفاصلة ، ولم يأل بعدها جهدا كي تتم المصالحة بين نقيضي الجبهة الاسلاموية السودانية ، وحفيت قدماه بين الدوحة والخرطوم في مسعى لرتق ما تمزق من ثوب الاسلامويين ، جراء تكالبهم علي الدنيا ناسيا أن ربك لبالمرصاد .
اتق الله يا قرضاوى وبين جوانحك رقيب وعتيد ، وماذا تقول يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا سيارات سلطوية فارهة تقلك بين فندق الهيلتون وقصر البشير علي ضفاف النيل ، إن دارفور التي تحاول دائما إلحاق الأذى بها قدم أهلها للإسلام لو امتد عمرك مثل عمر سيدنا نوح عليه السلام لما قدمت عشر معشار ما قدموه خدمة للدين الحنيف .
نعود للموضوع ونقول إن من يشترك في جرم مثل الذي يقترف في ليبيا اليوم بحق الليبيين الأبرياء المظلومين، لا شك انه فاقد لضمير الإنسان السوي دعك عن ديانته وجنسه. وبالتالي لا يهم من أي بلد أتي أو لأي تيار انتمي ، أما من أسميتهم متمردي دارفور فهم أناس لهم قضية ، ووجودهم في ليبيا يكون لسبب غير الذي قصدته ، وتعمدت الإساءة إليهم ، وفي نفس الوقت لا أبرئ من اشترك في ذلك الجرم الفظيع ، وأؤكد بأنه لا ولن يمثل دارفور . كما أنه غني عن القول بان ليبيا امتداد طبيعي لأرض دارفور ، حتى قبل أن تتشكل الدولة الليبية الحالية وبروز السودان الحالي للوجود .إذن فان وجود أهل دارفور هناك ، يماثله وجود لأهل ليبيا في ارض دارفور حتى يومنا هذا في مدن الفاشر، الجنينة ، كبكابية ، مليط وامتداد الصحراء في أقصي الشمال الدارفورى .
إذا كان الأمر لله يا قرضاوى ، فان أهل دارفور مسلمون مئة بالمائة ، ولكن بغي عليهم وظلمهم حاكم مسلم فلماذا لم نسمع منكم ما يرضي الله لا ما يطرب له السلطان . ولربما تحتاج أن تستزيد بمعلومات عن دارفور فان حفظ القران أو جزء منه كان حتى وقت قريب جزءا من متطلبات الزواج رغبة وتشجيعا لحفظ كتاب الله و مرة أخري أثرت الوقوف مع السلطان فلديه الذهب . فقد أهدرت دم القذافي بالأمس لقتله الليبيين وماذا عن دم البشير الذي قتل مئات آلاف في دارفور وكجبار والشرق واغرق عشرات الطلاب في العاصمة السودانية ؟؟
أقر الإخوة في ليبيا إن مرتزقة وفدوا من بعض البلدان العربية وغيرها بل سموا جنسياتهم فقالوا جزائريين ، مصريين ، فلسطينيين وغيرهم وقالوا سودانيين أيضا ، لكنهم لم يقولوا متمردي دارفور فأين لك بهذه المعلومة إذا لم تك متأبطا ملفات الخارجية السودانية أو منتسبا متعاونا مع جهاز الأمن السوداني يا شيخنا الوقور ؟
واليوم يا شيخنا الجليل أنت أمام محك و مطلوب منك اتخاذ موقف ، لأن مجلس الأمن الدولي قد أحال ملف ليبيا إلي المحكمة الجنائية الدولية ودون اتهامات للقذافي وعصبته بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية فهل يا شيخ قرضاوى تقبل ذلك ؟ وبالتالي عليك الإفصاح دون لبس لماذا رفضت التهم التي وجهت للرئيس عمر البشير بارتكاب جرائم الإبادة والحرب وأخرى ضد الإنسانية في دارفور من قبل؟ .
ولمزيد من الإيضاح فان من مات في ليبيا يقدر عددهم حتي الان بألفي قتيل بينما اعترف البشير شخصيا بقتل عشرة آلاف فقط لا أكثر!! بالنسبة لي فان دم أي برئ يراق ظلما فانه يستوجب القصاص والعقاب !
أسال الله أن يتقبل صلاتي تلك في مسجد الفاروق ولن أصلي فيه ثانية إذا قدرت لي العودة لقطر ولأي سبب كان ، إلاّ إذا تغير الإمام وذلك حق يوفره لي الدين الحنيف في الصلاة خلف من أريد .كما أدع الله مخلصا أن ينصر الثورة الليبية وينال الشعب الليبي الأبي حريته ويسترد كرامته في أقرب وقت ويجنب ليبيا غوائل الانتهازيين المتخفيين في ثياب الدين ..وأختتم قولي بالآية الكريمة ( يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين).
جعفر منرو
أورليانز ….فرنسا
القرضاوى فقد إحترامه ولم أعد أثق فيه ولا فى فتاويه لأنها تهدف لتمكين الأخوان الضاليين فى العالم العربى
أستغر الله العظيم من كل ذنب عظيم، أخ جعفر إني لك من الناصحين صحح ما كتبت فانت ليس في مقام العلامة شبخ/ القرضاوي، وأنا ممن يختلفون مع شيخ القرضاوي لكنا هو رجل له وزنه وعالم جليل وقد علمنا ديننا الحنيف أدب الخلاف بين العلماء ومعهم، واعلم أن لحوم العلماء مسمومة كما جاء في كتاب شرح المهذب، والأمر في الأول والأخير متروك لك …….جاء في الفصل النهي الأكيد ، والوعيد الشديد ، لمن يؤذي أو ينتقص الفقهاء ، والمتفقهين ، والحث على إكرامهم ، وتعظيم حرماتهم قال الله تعالى : { ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } ، وقال تعالى : { ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه } ، وقال تعالى : { واخفض جناحك للمؤمنين } ، وقال تعالى : { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا } وثبت في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم { أن الله عز وجل قال : من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب } ، وروى الخطيب البغدادي عن الشافعي ، وأبي حنيفة رضي الله عنهما قالا : " إن لم تكن الفقهاء أولياء الله فليس لله ولي " ، وفي كلام الشافعي : الفقهاء العاملون . [ ص: 48 ] وعن ابن عباس رضي الله عنهما : من آذى فقيها فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد آذى الله تعالى عز وجل ، وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم : { من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته } ، وفي رواية { فلا تخفروا لله في ذمته } ، وقال الإمام الحافظ أبو القاسم بن عساكر رحمه الله : " اعلم يا أخي وفقني الله ، وإياك لمرضاته ، وجعلنا ممن يخشاه ، ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة ، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب بلاه الله قبل موته بموت القلب { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }
القرضاوي لم يفقد احترامه فحسب بل فقد شعبيته.. عندما بدا ببث سموم الفتنة والمكر والدسائس.. هو وحواره عصام البشير.. ولا ارى لمثل هكذا علماء اي حرمة بعد ما انتهكوا كل حرمات المسلميين من اغتصاب وغيره..:mad:
لا يزال القرضاوي يهتبل الفرص ليمطرنا بوابل من فتاواه الغربيه ,, كما لو أنه واحد من أمراء الأسلام الاوائل .. أو من خلفاء الرسول عليه الصلاة والسلام ,,, نعرف من الدين ما يغنينا عن الاستماع لمثل هكذا فتاوى ونصائح تأجج الفتنه ليس الا ولسنا على استعداد للعمل بما يقول
فليفتي لنا هذا القرضاوي أيضا عن حكم الاسلام في اقامة أكبر قاعدة عسكرية للأمريكان أعداء
المسلمين في السيلية بقطر وعلى مقربة من موقع قناة الجزيرة بوق الأخوان المتأسلمين …….
أرجو النشر ……
سوداني 100%: القرضاوي جيفة ناشفة لا ترقى الى مستوى لحوم العلماء, فلا خوف علينا من قولة حق في علماء السلاطين الجائرة, ولو تعلقت بأستار الكعبة المشرفة بعد ما ذكرت من ايات القأن الكريم, فما بني على باطل فهو باطل, ومازلتوا تستخفوا بعقولنا علنا نطيعكم, ولكن لله في خلقه شئون!!
أصدق وصف للقرضاوي هو ما تصدر عناوين إحدى كبريات الصحف البريطانية إبان ضجة زيارة القرضاوي لبريطانياقبل بضع سنوات .. وكان كالآتي: The Evil has landed
فماذا ينتظر من الاسمويين غير بث الفتن والتحريض بما يضر خلق الله.
بارك الله فيك0رحم الله المشايخ الذين يقولون الحق ولا يخافون الا الله0اصمت ان لم تكن تجزم وخصوصا انت شيخ دين0 حسبن الله ونعم الوكيل0كسرة احد اصدقائى قال لى مازحا ان تسمية القرضاوى هذه جاءت من فتاويه لتحليل وتحريم القروض من البنك ولذلك سمى القرضاوى
انا اقول دائما إن التوسط فى الامور جميل ولكن عايزة اقول انا احببت الشيخ القرضاوى .لكن قرأت الموضوع تبعك فإستغربت:eek: :eek: بس اقول شنو مافى حاجه غير إن اقول (إنما الاعمال بالنيات) ربنا يعطيه على مقدار نيته .
من هو القرضاوي لكي يتكلم عن السودان
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
هذا عالم سؤ اسالوه كم تبلغ ثرونه و لماذا اسقطن جنسية ابنه
المعلومات التي ذكرها القرضاوي صحيحة 100% خاصة بعد ان تم عرض معتقلين من حركة العدل في بنغازي وشرق طرابلس وحاليا خليل محاصر ، وبطلوا البتعملو فيه ده