أخبار السودان
حزب البشير يكشف عن تشكيل لجنة لإعداد برنامج عمل للمرحلة المقبلة

الخرطوم: سعاد
أكد المؤتمر الوطني، تفهمه للانتقادات التي وجهها له رئيس الحزب المشير عمر البشير، خلال اجتماع مجلس الشورى الأخير، ورأى أنها صدرت لحرص البشير على إعادة بناء الحزب وفق وثيقة الإصلاح السياسي.
وكشف رئيس القطاع السياسي للحزب د. مصطفى عثمان اسماعيل في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع أمس، عن تشكيل لجنة لإعداد برنامج عمل للمرحلة القادمة على خلفية انتقادات الرئيس للحزب من أجل الانفتاح على المجتمع وتخفيف الاحتقان السياسي، وقال (كل أمانة ستؤدي دورها في الإصلاح)، وأعلن أن اجتماع شورى الحركة الإسلامية سيلتئم خلال الأيام القادمة وستتم فيه مناقشة خطاب الرئيس.
الجريدة
الرئيس سيذكرة التاريخ باسم ” البشير الكضاب “
* “الإصلاح” المزعوم لا يستهدف القضايا القوميه و الهموم الحياتيه..اللصوص المجرمين تيقنوا من فشل حزب الفساد فى السيطره على الشارع السودانى!!و اصلا فإن منهج و فكر “الاخوان المسلمين” لا يعرف شيئا اسمه الوطن او المواطن او التنميه او المصالح القوميه العليا!
*و لمن يتذكر, فالإتحاد الإشتراكى على اواخر ايام مايو سلك نفس الطريق! منتقدا فشل عضويته فى القيام بدورها فى الشارع السودانى!..والانظمه الدكتاتوريه عموما متشابهة فى سياساتها و خصائصها و طريقة تفكير الطغمه المستبده و نهجها فى تضليل الشعوب, بطرحها “مفاهيم غريبه”-دائما ما تكون إنصرافيه ومستفزه- و تهدف لصرف انظار الشعوب عن مماراستهم..فيبتدعون مفاهيم من شاكلة “الإصلاح السياسى”,”الإصلاح الإقتصادى”,”الإصلاح الادارى”, “الإصلاح الهيكلى”,”الإصلاح الزراعى”,”إصلاح الخدمه المدنيه”, “الإصلاح التعليمى”, “الإصلاح المالى”, “محاربة الفساد!”…و هلمجرا!..
* و الشاهد ان جميع هذه “الإصلاحات” المزعومه لا تستهدف ابدا, لا من بعيد و لا من قريب,”إصلاح” الطغمه الحاكمه نفسها, و لا نهجها و لا المساس ب”مصالحها”!!
* فلا تتعشموا فى اصلاح حقيقى لقضايا الوطن و المواطن..ومنطقيا,الإصلاح لا يمكن ان يقوم به الفاسدون..و لا الافراد و الجماعات التى تسببت فى الخراب و الدمار!
* أما المدعو مصطفى عثمان, فهو لا يعدو ان يكون قوادا يروج لدعاره و عهر الحزب الفاسد وطغمته المستبده!!
الرئيس سيذكرة التاريخ باسم ” البشير الكضاب “
* “الإصلاح” المزعوم لا يستهدف القضايا القوميه و الهموم الحياتيه..اللصوص المجرمين تيقنوا من فشل حزب الفساد فى السيطره على الشارع السودانى!!و اصلا فإن منهج و فكر “الاخوان المسلمين” لا يعرف شيئا اسمه الوطن او المواطن او التنميه او المصالح القوميه العليا!
*و لمن يتذكر, فالإتحاد الإشتراكى على اواخر ايام مايو سلك نفس الطريق! منتقدا فشل عضويته فى القيام بدورها فى الشارع السودانى!..والانظمه الدكتاتوريه عموما متشابهة فى سياساتها و خصائصها و طريقة تفكير الطغمه المستبده و نهجها فى تضليل الشعوب, بطرحها “مفاهيم غريبه”-دائما ما تكون إنصرافيه ومستفزه- و تهدف لصرف انظار الشعوب عن مماراستهم..فيبتدعون مفاهيم من شاكلة “الإصلاح السياسى”,”الإصلاح الإقتصادى”,”الإصلاح الادارى”, “الإصلاح الهيكلى”,”الإصلاح الزراعى”,”إصلاح الخدمه المدنيه”, “الإصلاح التعليمى”, “الإصلاح المالى”, “محاربة الفساد!”…و هلمجرا!..
* و الشاهد ان جميع هذه “الإصلاحات” المزعومه لا تستهدف ابدا, لا من بعيد و لا من قريب,”إصلاح” الطغمه الحاكمه نفسها, و لا نهجها و لا المساس ب”مصالحها”!!
* فلا تتعشموا فى اصلاح حقيقى لقضايا الوطن و المواطن..ومنطقيا,الإصلاح لا يمكن ان يقوم به الفاسدون..و لا الافراد و الجماعات التى تسببت فى الخراب و الدمار!
* أما المدعو مصطفى عثمان, فهو لا يعدو ان يكون قوادا يروج لدعاره و عهر الحزب الفاسد وطغمته المستبده!!