واقعة العميد المهان..أسئلة حيرى

بسم الله الرحمن الرحيم
كالكثيرين من غيري ..صدمت بالصور التي أظهرت عميداً بالقوات المسلحة السودانية ..في وضع لا يتمنى أحد تكون هذه الصورة وهذا الوضع لأحد ضباط القوات المسلحة في بلاده.. ولم أكن بالخائض في هذا اللأمر ..لولا جملة أشياء بدت غريبة لي ..وأسئلة باتت تحتاج إلى إجابات موضوعية ..لأن ما قدم من الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة ..زاد من البلبلة عوض أن يزيلها..
أول هذه الأسئلة في كيفية وقوعه في أيدي المجموعة أياً كان وصفها وصفتها ؟ وأين كانت القوة التي يقودها ..ما نعلمه أن وجود ضابط عظيم حتى لإلقاء محاضرة في موقع مدني ..يكون مصحوباً بمجموعة من الجنود ..فهل كان بمفرده؟ وهل دخل بمدخل ( الجودية) التي يدخل بها أي مواطن عادي..؟ بايجاز كيف رمى بنفسه وسط المجموعة ليتعرض لما تعرض له دون حماية يوفرها لنفسه ؟
السؤال الثاني يتعلق بكيفية نشر صوره بهذا الوضع في موقع الجيش كما أفاد قريب له في الفيس ؟
والسؤال الثالث في مغزى تصريح الناطق الرسمي للقوات المسلحة بأن الأمور قد سارت بصورة عادية وأن القطار قد تحرك..فهل كل الأمر أن يتحرك القطار دون التعليق على ما تعرض له الضابط العظيم.. أما ما يثير الدهشة بالكامل هو ما نقل عن الضابط نفسه من إعاقة الأمطار لرغبته في تسيير طابور للقوة لإظهار هيبة الجيش وسيطرته!!!!! فعن أي هيبة نتحدث دون إظهار تدخل واضح للجيش كقوة مسلحة ؟
في تقديري المتواضع ..إن الحادثة تدل على خطر عظيم من جانبين ..الأول ..هو المستوى الذي وصلت إليه الشكوك في الجهات الرسمية بالدولة..فكيف لقطار يتبع للدولة أن يتعرض ببساطة إلى إيقاف من مواطنين في منطقة نزاع بها قوات مسلحة ..لولا هذه الشكوك؟ ذلك في دولة يكون في صلب قانونها تجريم للإعتداء على الموظف العام أثناء تأدية عمله ..فما هي الجهات المنوط بها حماية القطار ..من الواضح أن تعدد الجهات حاملة السلاح من قبل الدولة قد ألقى بظلال كثيفة على هذه الحادثة ..لذلك فإن بقاء السلاح القتالي في يد القوات المسلحة فقط هي الضمانة الوحيدة لفرض هيبة الدولة والقوات المسلحة.وإلا فلنتوقع حوادث مشابهة..
أما الجانب الآخر ففي الترويج السائد بأدلجة القوات المسلحة مما يجعها معبرة عن نظام أكثر من القومية المطلوبة فيه..دون اعتبار أن إنشاء قوات من قبيل الدفاع الشعبي ثم التدخل السريع حسب تسميتها من قبل الدولة ..جاء على حسابها..
صحيح ..والكل موقن بأن النظام قد أضر بالقوات المسلحة أيما ضرر بتعيين المحسوبين عليه..لكن الصحيح ايضاً أن القوات السودانية ليست نتاج مليشيا تم تجميعها بعد انتصار جماعة سياسية عليها..وجل المنضوين إليها ليسوا بالضرورة من مؤيدي النظام ..لكنهم بالقطع يتحملون المسئولية فيما آل إليه الوضع ..كما الجميع مسئولون في قطاعات الشعب الأخرى..فلا يعقل أن يبرأ العاملون بالدولة مثلا عن السكوت الطويل على ما لحق بهم ..
الأسوأ اعتبار مسئولية القوات المسلحة هي الأكبر..لأننا في هذه الحالة ..نسلم من حيث لا ندري ونشرعن تدخل الجيش في السياسة.. وهو ما يعتبر عيباً لكل المنادين بالديمقراطية.
يجب أن نقر بأن القوات المسلحة وعاء قومي ..مهما لحق به من أدلجة..فإنه قابل لإعادة تحديد مساره بأي تغيير ..والمسئولية لجعل هذا الأمر ممكناً تقع على الجميع ..قوات مسلحة ومدنيين وحتى الحركات المسلحة..لأنه ببساطة من المستحيل أن يتلاشى جيش قومي لمجرد أن نظاماً عاث فيه فساداً كما بقية أجهزة الدولة من خدمة مدنية وشرطة وغيرها..ذلك أن هذا يعني تلاشي الوطن وهذا ما لا يتمناه أحد.
[email][email protected][/email]
كل الدلائل تشير الي انهيار الوطن !!!!! حسبنا الله ونعم الوكيل!!!!
فات الاوان يا الكنتا نايم نومة اهل الكهف! والله اسئلتك دي شافع في المدرسة يمكنه الاجابة عليها يا مفكر ياكبير. يا اخواني المشيتو لعلكم كدي ما جريتو؟ شوف عينى جريتو جري السواد و كسرتو شجر القداد قايلنو قصب البلاد. والان يحكموك علوج عديل كدي .ولو راجل قال ليك الرقاص شيل بندقيتك و لاقينى بره.في اوضح من كده؟
بلا ضابط عظيم بلا نيلة. كان عظيم ما كان سكت علي الكيزان يهمشوا فيه ويجيبوا ليه جنجويد فوق راسه.
بعدين الجزاء من جنس العمل , زي ما الضابط الهزيل ده عمله في جبال النوبة ودارفور والجنوب قتلا للمواطنين الابرياء , اها يشيل شيلته ويعرف انه في ارجل منو.
بعدين زي ما قال ليك حميدتي يا كاتب المقال , وليد مرة ما يقعد ليه في ضل وينضم , كان راجل امشي لاقيهم هناك بدل قاعد لي في المكيفات والعصاير بايدك والهوت دوغ في خشمك ونضمي ساكت.
قال ضابط عظيم قال.
حاجة عجيبة الكاتب قال اتصدم ؟؟ بالله من شنو هو الجيش السوداني حصل يوم واجه جيش اجنبي عشان يحمي السودان شطارتو علي المواطن المسكين وأحسن حاجة انو جلدة جنرال والجالدو مين واحد (ملكي) معقولة دي بس وكمان وين ما معركة ولا مواجهة لالالالا في قطر بضاعة والله أحلف طلاق احتمال البضاعة كانت تخص الجنرال اللي انضرب بالسوط في ضهرو معناهو جارى ولحقوهو. أها والعساكر وين معقولة دي بس؟؟؟ياجماعة دا جيشنا العريان اللي مالينا كواريك كل صبحية ومالقي ليهو فسحة الا اتوسع فيها بغير وجه حق اكن في الخرطوم ولا الفاشر ولا كاب الجداد..للاسف حيشيل تارو لكن من المواطن ما عشان حلايب ولا الجنوب اللي راح ولا الفشقة والجماعة اللي ربتهم الحكومة علي حسابو…روح بالله بلا صدمة ولا يحزنون. اكذوبة وانتهت والحمد لله بالله حقو يدقو عليهو جرس دلالة!!!!
يا عمي لو في رجال غي الجيش
ما كان قعد العبيط البشير
فوق راسنا كل الزمن
والحصل للعميد بسيط وانتظرو الجاياكم
المرة الجاية ما حا يكون جلد بالقاش بس
واللبيب بالاشارة يفهم
من المعروف ان الحكومة منذ مجيئها المشؤم قامت بفركشة الجيش وتشريد عناصرها القوية ذات الكفاءت المشهودة.واعتمدت على العناصر ذات الولاءات لها والنتيجة كماتراها عزيزى القارى،قد اختفى الجيش بعد أثر .فظهرت مجموعات من المتناقضات (الدفاع الشعبى،الأمن الشعبى،الشرطة الشعبية?الخدمة الوطنية الجهادية،الشرطة المركزية،الفرسان،الجنجويد الدعم السريع )ومجموعات أخرى كثيرة لم تسميها الحكومة ولكنها جاهزة ومعدة.وبعد هذا كله الغريب عندى أمر هذا العميدالذى يمدظهره ليجلد (بالبوسطون)ثم يمد كرشه(بلاحياء)ليراه الناس؟ أي عميد هذا ولأى جيش يتبع؟ الله يرحم الجيش.
كل الدلائل تشير الي انهيار الوطن !!!!! حسبنا الله ونعم الوكيل!!!!
فات الاوان يا الكنتا نايم نومة اهل الكهف! والله اسئلتك دي شافع في المدرسة يمكنه الاجابة عليها يا مفكر ياكبير. يا اخواني المشيتو لعلكم كدي ما جريتو؟ شوف عينى جريتو جري السواد و كسرتو شجر القداد قايلنو قصب البلاد. والان يحكموك علوج عديل كدي .ولو راجل قال ليك الرقاص شيل بندقيتك و لاقينى بره.في اوضح من كده؟
بلا ضابط عظيم بلا نيلة. كان عظيم ما كان سكت علي الكيزان يهمشوا فيه ويجيبوا ليه جنجويد فوق راسه.
بعدين الجزاء من جنس العمل , زي ما الضابط الهزيل ده عمله في جبال النوبة ودارفور والجنوب قتلا للمواطنين الابرياء , اها يشيل شيلته ويعرف انه في ارجل منو.
بعدين زي ما قال ليك حميدتي يا كاتب المقال , وليد مرة ما يقعد ليه في ضل وينضم , كان راجل امشي لاقيهم هناك بدل قاعد لي في المكيفات والعصاير بايدك والهوت دوغ في خشمك ونضمي ساكت.
قال ضابط عظيم قال.
حاجة عجيبة الكاتب قال اتصدم ؟؟ بالله من شنو هو الجيش السوداني حصل يوم واجه جيش اجنبي عشان يحمي السودان شطارتو علي المواطن المسكين وأحسن حاجة انو جلدة جنرال والجالدو مين واحد (ملكي) معقولة دي بس وكمان وين ما معركة ولا مواجهة لالالالا في قطر بضاعة والله أحلف طلاق احتمال البضاعة كانت تخص الجنرال اللي انضرب بالسوط في ضهرو معناهو جارى ولحقوهو. أها والعساكر وين معقولة دي بس؟؟؟ياجماعة دا جيشنا العريان اللي مالينا كواريك كل صبحية ومالقي ليهو فسحة الا اتوسع فيها بغير وجه حق اكن في الخرطوم ولا الفاشر ولا كاب الجداد..للاسف حيشيل تارو لكن من المواطن ما عشان حلايب ولا الجنوب اللي راح ولا الفشقة والجماعة اللي ربتهم الحكومة علي حسابو…روح بالله بلا صدمة ولا يحزنون. اكذوبة وانتهت والحمد لله بالله حقو يدقو عليهو جرس دلالة!!!!
يا عمي لو في رجال غي الجيش
ما كان قعد العبيط البشير
فوق راسنا كل الزمن
والحصل للعميد بسيط وانتظرو الجاياكم
المرة الجاية ما حا يكون جلد بالقاش بس
واللبيب بالاشارة يفهم
من المعروف ان الحكومة منذ مجيئها المشؤم قامت بفركشة الجيش وتشريد عناصرها القوية ذات الكفاءت المشهودة.واعتمدت على العناصر ذات الولاءات لها والنتيجة كماتراها عزيزى القارى،قد اختفى الجيش بعد أثر .فظهرت مجموعات من المتناقضات (الدفاع الشعبى،الأمن الشعبى،الشرطة الشعبية?الخدمة الوطنية الجهادية،الشرطة المركزية،الفرسان،الجنجويد الدعم السريع )ومجموعات أخرى كثيرة لم تسميها الحكومة ولكنها جاهزة ومعدة.وبعد هذا كله الغريب عندى أمر هذا العميدالذى يمدظهره ليجلد (بالبوسطون)ثم يمد كرشه(بلاحياء)ليراه الناس؟ أي عميد هذا ولأى جيش يتبع؟ الله يرحم الجيش.
في يوم من الايام حدث سرقة مواشي بكمية كبيرة جدا وقمنا بالفزع وبعد ما لحقنا النهب واشتبكنا معهم ورجعنا الماشي وحدثت خساير بين الطرفين لكن العدو فقد كثير من افراده وعتاده فجاءتهم قوة مساندة بعد ما علمو بالحصل لاخوانهم وعند عودتنا قابلنا قوة من الجيش تبعا لزوم رجع الحرج ولكن لسؤء حظهم وقعنا في كمين واذكر جيدا احد الضباط كان يصرخ زي الشافع يا جماعة ادوني ورقة ادوني ورقة ويقصد الحجاب الذي يستخدم عند البعض للحماية من الرصاص حسب الاعتقاد وكان يمرمغ في التراب زي الورل ويقول انا ماممكن اموت في مكان عشوائ زي ده ضحك عليه حتي اصحاب الاسلحة البيضاء فاصبح مهزلة ومسخرة رجالتهم في المواطنين بس لكن لما تولع النار وتزغرد الدوشكا كثير بجزو نياشينهم وظبابيرهم ويندسو وسط الجنود
رغم ذلك يوجد رجال افذاذ في السودان