التصويت بالوقوف !! ( منع من النشر )

نورالدين عثمان
تحدثنا عن خطورة التعديلات الأخيرة في قانون القوات المسلحة والتي تسمح بمحاكمة المدنيين في المحاكم العسكرية ، مهما كانت الأسباب ، فدائما القانون يفسر ويستغل من البعض لدعم مواقف سياسية معينة ، وإستغرب محدثي عن رفض البرلمان للتعديلات في العرض الأول ، وحينها قلت له طالما أُخذت الموافقة من وزارة العدل ، وطالما وصل القانون قبة البرلمان ، فالقانون سيجاز وبالأغلبية ، كما حدث في مسألة رفع الدعم عن المحروقات ، وصحت توقعاتي ، وخاب أملنا في البرلمان للمرة المليون ، ومُرر القانون الخطير بالأغلبية ..!!
نص التعديل يتحدث عن : كل من يرتكب فعلاً من المدنيين ضد الدولة أو ساعد على هروب اسرى الحرب ، أو يدخل لمنطقة عسكرية دون إذن ، أو يصور ، او يحرض أفراد القوات المسلحة لإستخدام السلاح ضد الدولة يحاكم بقانون القوات المسلحة ..!!
فالقانون يعطي هنا الحق بمحاكمة المدنيين في المحاكم العسكرية ، والمعروف أن المحاكم العسكرية لا تتعامل مع المتهميين كالمحاكم المدنية ، وهنا تكمن الخطورة ، فهذه المحاكم متخصصة في محاكمة العسكريين فقط ، ولا يمكن لها محاكمة مدنيين بقوانين لا علاقة لهم بها ..!!
وهذا يعني أن أي مواطن معرض للمحاكمة في المحاكم العسكرية ، فالمصطلحات التي جاءت في التعديل فضفاضة جداً ( كل من يرتكب فعلاً ) ، ( يحرض ) وهذه المصطلحات قد تنطبق على كل معارض للنظام ، والتوقيت الذي جاءت فيه هذه التعديلات توقيت خطير جداً لا دلالة له سوى ، أن المقصد الوحيد منه هو حماية النظام وضرب المعارضيين ..!!
المضحك في الأمر ، والذي ليس بغريب ، هو سقوط التعديلات عند أخذ الرأي ( بنعم ) بتغلُب أصوات الرافضيين على المؤيديين ، فتم إعادة التصويت ( بالوقوف ) بدلاً عن نعم ولا ، فكانت أصوات المؤيديين أعلى هذه المرة ، والتصويت بالوقوف هو من أنواع الإرهاب الواضحة للنواب ، على غرار ( وري نفسك ) ، على الرغم من أن النواب ليسوا في حاجة للتخويف ليبصموا بالعشرة على أي قانون مهما كان حتى ولو كان يجيز محاكمة المدنيين في المحاكم العسكرية ، وعليك قلبي يا وطني ..!!
ولكم ودي ..
[email protected])
يا نوري بطل ذاتية
للاسف الشديد كل ما يمر يوم ونحن نري حال السودان من سئ الي اسوأ وبعد اجازة التعديلات علي القانون الذي يقضي بمحاكمة المدنيين في المحاكم العسكريه وهذا انه لنوع من الارهاب للمواطنين وضغوط لهم حتي تخف النبره المعارضه في الشارع وتضييق للحريات وهذا بالتاكيد سوف يسبب فوضي كبيره وخاصة ان الجيش كله اصبح مواليا للنظام مما يجعل امر المواطن في خطر والمصيبه انه تمت اجازته من البرلمان السجمان , وايضا انا اتابع برنامج في قناة النيل الازرق ( بعد الطبع ) حيث ان المزيعه قأت خبرا مؤسفا مفاده اجازة قانون يجيز استدعاء اي مواطن من عمر ( 18 – 60 ) للعمل في الجيش او القوات المسلحه في حالات الضروره القصوي وفي حالة عدم الاستجابه دون عذر مما يعرضه للمحاكمه بمده لاتقل عن 6 شهور سجن ةالغرامه .انتهي وهذا انما يدل فرض التجييش بالقوه لحماية النظام وايضا اثارة الخوف والارهاب والرعب وسط المواطنين والعزل ونحن بهذه المهاذل نري ان الحكومه فشلت فسشلا زريعا في ان تجد حلا لمشاكل السودان عامة مما يستوجب اقتلاعها فورا حتي ينعم الشعب السوداني بالامن والطمأنينه والسكون .
ألم يكفهم كل ما فعلوا بالمواطن
نطالب بقانون جديد بابادة كل الشعب السودانى الفضل ويحيا المؤتمر الوطنى والحرامية واللصوص وبكده تنتهى مشاكل الشعب السودانى الى الابد
على لسان قوش . قاصدنى ما مخلينى
على لسان شعب الكنب : اااااااادى قعدة معاها تكية تتبعها غفوة
هتافات شعب الكنب : الارهاب واجب وطنى الارهاب واجب وطنى _ الحرية عدو الشعب الحرية عدو الشعب
مالهم ومال المحاكم العسكرية ؟؟؟؟؟؟؟ هم بلا محاكم عسكرية نايمين وناموسيتهم كحلى غلبوا
ذبابة تسى تسى ذاته ومحنوها
والله هذا القانون سيجعل كيدهم في نحرهم،، استدعاء واجبار كل المواطنين على الحرب يعني تمليكنا السلاح الذي نفتقده في مواجهة هذا النظام وسنرد سلاحهم في وجوهم ونتمرد باﻵلاف ورنرتد عليهم وننضم جميعا للحركات المتمردة،،، مرحبا بقانونكم الداقس
ابو الزفت
تاني بغم ماقي
و هل سيتم توفير محامي مختص في القانون العسكري للمواطن الذي يقع تحت طائلة اي من تلك التهم؟