أميركيون معارضون للبشير يطالبون بمنع تصدير النفط السوداني

أميركيون معارضون للبشير يطالبون بمنع تصدير النفط السوداني
مع زيادة القلق وسط المسؤولين والناشطين الأميركيين من عودة الحرب إلى جنوب السودان بعد استفتاء يناير (كانون الثاني) المقبل، طلب ناشطون أميركيون من الرئيس باراك أوباما إنذار الرئيس السوداني عمر البشير بفرض حصار على ميناء بورتسودان لمنع تصدير النفط إذا عرقلت حكومة البشير الاستفتاء.
وقال هؤلاء، إن احتمالات عودة الحرب في جنوب السودان ممكنة في الحالتين: إذا صوت الجنوبيون مع الانفصال، ستتحرش بهم حكومة البشير، وإذا صوتوا مع الوحدة، سيتمرد الجنوبيون الانفصاليون.
وشن إريك ريفز، من قادة الناشطين الأميركيين المعارضين للبشير، هجوما عنيفا على الرئيس أوباما، وحمله مسؤولية اندلاع «حرب لم يشهد السودان مثلها في الماضي» بعد الاستفتاء المقبل في الجنوب. وقال إن على أوباما أن ينذر البشير «في وضوح كامل» بعواقب قاسية إذا ألغى البشير الاستفتاء، أو عرقله، أو رفض الاعتراف بنتيجته إذا كانت مع الانفصال.
واقترح الناشط محاصرة ميناء بورتسودان لمنع تصدير النفط. غير أنه اقترح، خوفا من مواجهة مع الصين، إبلاغ الحكومة الصينية مسبقا بأن ذلك سيحدث إذا أشعل البشير حربا جديدة في الجنوب بعد الاستفتاء. وأن تعمل الحكومة الأميركية لإصدار قرار من مجلس الأمن يبرر ذلك، ويدين حكومة السودان لأنها عرقلت تنفيذ اتفاقية السلام الشامل التي كان مجلس الأمن تبناها عندما وقعت سنة 2005.
وأشار مراقبون وصحافيون في واشنطن إلى أن استثمارات الصين في السودان تزيد على 20 مليار دولار، وأن «شركة الصين الوطنية» هي أكبر شركات الاستثمار في النفط في السودان. ويمتد خط تصدير النفط من بورتسودان إلى مناطق الإنتاج على الحدود بين الشمال والجنوب.
وأشار هؤلاء إلى زيادة نشاطات منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الأميركية المعارضة لحكومة البشير مع اقتراب الاستفتاء في جنوب السودان.
أول من أمس، حذر ناشط قيادي آخر، جون برندرغاست، مؤسس ورئيس مركز «إيناف» (كفاية)، في صحيفة «وول ستريت جورنال»، من أن «سفك الدماء المقبل في السودان سيكون أسوأ من أي سفك دماء في الماضي».
واتهم غاست حكومة البشير بأنها «تعرف كيف تظل في الحكم بأي طريقة ممكنة، وكيف تستخدم ميليشيات قبلية استخداما فعالا وغريبا». وانتقد الرئيس أوباما، وقال إن سياسته نحو السودان «ضعيفة وغير فعالة». لكنه قال إن سببا آخر هو «انخفاض التأثير الأميركي في العالم، وخاصة في القرن الأفريقي، وخاصة في السودان أيضا. لم تعد واشنطن تقدر على التأثير على الأحزاب السياسية داخل السودان».
وأول من أمس أيضا، قال ناشط قيادي أميركي آخر، روجر ونتر، مستشار سابق لشؤون جنوب السودان في عهد الرئيس السابق بوش الابن: «إذا لم يغير أوباما سياسته نحو السودان، سيكون هو المسؤول عن فقد السودان».
في الوقت نفسه، نقلت مصادر أميركية أن الرئيس أوباما صار قلقا على عودة الحرب الأهلية (التي كان الرئيس السابق بوش الابن ساعد على وقفها قبل خمس سنوات).
وقالت هذه المصادر إن أوباما سيعلن، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سياسة جديدة. ويتوقع أن يشمل جانب الإغراءات: إعادة كاملة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعفاء السودان من ديونه الأجنبية، وصدور قرار من مجلس الأمن بأن يتأجل لسنة تنفيذ قرار محكمة الجنايات الدولية باعتقال الرئيس البشير.
في الجانب الآخر، ستكون «العصا الغليظة» وضع كبار المسؤولين في حكومة البشير في قائمة الممنوعين من السفر، وتجميد أموالهم في البنوك العالمية، والتشديد على منع القوات السودانية المسلحة من شراء أسلحة.
واشنطن: محمد علي صالح
الشرق الاوسط




اللهم انا نسالك اللطف . والله مشاكل تحير وبعدين الجنوبيين البصرحو ديل بجو من وين والله كرهونا السودان والفيه الله لا جاب ليكم عقاب
هذا يعنى ان الموضوع بات واضحا جدا لماذا يتحمس باقان للإنفصال
السؤال اذا اتت نتيجة الاستفتاء بالوحده الطوعيه فى حالة اتاحة الحريه الكامله للمواطن الجنوبى لمعرفة رايه
ولم تعترف الحركه بذلك ما هو موقف الاداره الامريكيه او من يحرضونها هل ايضا يحاصر ميناء بورتسودان وعلى الادارة الامريكيه انتظار ما سيسفر عنه الاستفتاء وبعدها لكل حدث حديث
فلينتبه شعب السودان قاطبه لما يدبر له ليكون العراق تو وبالاخص قادة الحركه وليكون عندهم المرونه السياسيه ويتركوا الامر للبيان العملى بعد ان اقرت الدنيا كلها بالاعتراف بنتيجة الاستفتاء فقط عليهم اتاحة الفرصه ليكون الاستفتاء حرا ونزيها ليحكم العالم اجمع على نتيجته وكفى تشنجا وحديثا انابة عن اصحاب الحق
الاهم ان يستخدم السيد سلفاكير سلطاته كرئيس للحركه ونائب اول لعموم اهل السودان بكبح جماح منسوبيه وتوجيههم لضبط النفس حتى تنتهى الامور بسلاسه
والا سيكون هو البند الثانى بعد اقرار الانفصال بهذه الطريقه لان الطموح هو سدة الرئاسه فى نهاية المطاف كثمن للجهد الذى بذل
المشكلة هى قيادات الحركة من (سجمان عموم ) الى رئيسه (كلينت ايستوود الجنوب) العالم دى مفروض تقود شعب معظمه من الاميين للطريق الصحيح….لكن هم اكثر جهلا وتخلفا….الله يعين السودان على الجاى بسببهم.
بهذه الكيفية تعطي الرئيس الامريكي الفرصة للكيزان ان يفعلو ما يريدون ……….. في ايام الانتخابات قال المراقب الامريكي جيمي كارتر بان اانتخابات موزرة لكننا نقبل بان نحافظ استفتاء الجنوب وها هو اليوم تتحدث اباما عن اغراءات…… اما في دارفور اذا تم تأجيل امر المحكمة لبعد سنة اخرى لم يجدو اي شخص حي في دارفور فسوف يجدو ان الحكومة ابادهم جميعا……… ونتمنى ان يكون الدولة الوليدة هي دولة علمانية والديمقراطية بكل المقايئيس والمعايير
حان الوقت في رأي لبناء قاعدة صينية في الشمال في مواجهة القرصنة الاميريكية علي السودان لان هولاء الدهانيس الذين لاكرامة ولا نخوة لهم امثال باقان وفلتكان تعدو كل الخطوط الحمراء في مايختص باالحفاظ علي الامن الوطني القومي هل يريدون ان يكون السودان تحت الوصاية الاميركية , يفترون الكذب والحقد ولكن الجمال ماشة والكلاب تنبح ولن يستطيع هولاء الاسياد محاصرة ميناء بورسودان ولاغيرة كذابيين وخوفيين والدليل علي ذلك ايران اصبحت تفعل ماتشاء وتهدد كما تشاء امريكا نمر من ورق وبس.
اعتقد ان التلكؤ الواضح والمقصود من جانب المؤتمر الوطني في اكمال استحقاقات اتفاقية السلام وخصوصا بند الاستفتاء, لن يمر بالسهولة التي يتصورها قادته البارعين في لعبة شراء الوقت وافراغ المطالب من مضامينها…الجهود الدبلوماسيه والكلفه الماديه التي بذلتها الدول الراعيه لاتفاقية السلام-وعلي راسها الولايات المتحده الامريكيه- لا يمكن السماح بتبديدها و العودة الي الحرب مرة اخري والتي سيدفع تكاليفها البسطاء من ابناء السودان شمالا وجنوبا…في سبيل الحفاظ علي هذا السلام العزيز يمكن تفهم رغبة الولايات المتحده في فرض العقوبات اللازمة علي حكومة المؤتمر الوطني…
AMERICANS KNOW THAT TO DEAL WITH ALINGAZ GANG, YOU HAVE TO TAKE THE HARD LINE, BECAUSE THE INGAZISTS FEAR THE AMERICANS MORE THAN ANY THING ELSE, ALINGAZ TRAUMATIC EXPERIENCE OF ALSHIFA BOMBING, CHANGED THEIR BEHAVIOR100%, THEY BECAME THE EXTENDED ARM OF THE CIA, AND PRACTICALLY BOTTOM KISSERS FOR THE AMERICANS, SO THOSE WHO DEMANDING FROM OBAMA TO USE THE STICK , THEY KNOW WHAT THEY ARE TALKING ABOUT, THE ONLY THING ALINGAZ GANG IS INTERESTED IN , IS THEIR PHYSICAL SAFETY, AND TO SECURE THAT, THEY ARE READY TO MAKE ANY DEAL, INCLUDING THE DIVISION OF THE COUNTRY.
(( يا رواد موقع الراكوبة أريد دعمكم ))
أنا عاوز حقى ناشف
_______________________
أين هو هذا البترول الذى تتحدثون عنه ؟؟
(( في العام 2005م كانت جملة الصادر السوداني إلى الصين 3,4 مليار دولار ))
والله ياحكومه أنا عاوز حقى من هذا البترول ناشف عديل كده
يعنى بالعربى فقط حاسبونى على العام 2005 الذى حصلتم فيه على اكثر من 3مليار دولار:cool:
حساب بسيط جدا جدا قسمة الثلاثة مليار على عدد سكان السودان بالتساوى والسودان الذى أقصده هو السودان بحدوده المعروفة منذالعام 1956 للاستقلال .
نفترض أن عدد السكان الآن 60 مليون وهذا طبعا حتى أعطى مساحه للمأكله لان العدد غير حقيقى ولكنى سأحصل على مالا يقل عن 50.000دولار ويعادل أكثر من مائة مليون وأنا فى حياتى لم أشاهد المائة مليون :D
والحكومه لا تقدم لى أى خدمه بل تأخذ دائما وفى الحقيقه هو نهب وقلع وليس أخذ
العلاج أدفع له والتعليم والسكن والعوائد والكهرباء والمياه والنفايات والتراخيص والضرائب والزكاة والمحليات ورسوم الطرق .
أها ياناس الحكومه تدونى حقى وللا أشكيكم لى الواحد الأحد الفرد الصمد
وأنا والله مداوم على صلاة الفجر حااااااضر
رأيكم شنو يا مواطنين السودان ؟؟
لكن ستواجهنا نفس مشكلة الممثل هانى سلامة فى فلم عاوز حقى
ولااننا أكثر وطنيه وحبا لسوداننا العظيم فلن نبيع حبيبنا السودان
وأهون علينا أن نرى بنى جلدتنا يستأثرون بثرواته على أن نبيع ..
نحن جند الله جند الوطن ** ان دعى داع الفداء لن نخن
نتحدى الموت عند المحن ** نشترى المجد بأغلى ثمن
هذه الأرض لنا فليعش سوداننا علما بين الأمم
آمين آمين آمين
اللهم جنب بلادنا مزالق الفتن ماظهر منها وما بطن .. آمين
تزكروا هزا االكلام جيدا سوف تحتفل الانقاز ايما احتفال بانفصال الجنوب وسيعدونه انجازا عجزت الحكومات السابقة عن تحقيقه كما يجب ان لاننسى ان المريكان الزين صاغوا نيفاشا لفصل الجنوب والشعب الجنوبى ليعيش بعيدا عن الانقازين ولو باشعال حرب بين دولتين اشد المتاثرين منها هم شعب الشمال وهزه الحرب الضروس القادمة هى خاتمة المسك بالنسبة لهم فى مسيرة التامر الطويلة ضد الشمال بداءا بالمناطق اثلمقفولة فى الجنوب ثم التمر د وحر ب العصابات ثم محاصرة نميرى اقتصاديا وتهيئة المناخ لثورة اابريل بسحب نمير ى واستدعائه من قبل ريغان حتى تتمكن الثورة من النجاح ويتم انقاز الانقازين من سجون نميرى الزى كان لن يتردد فى ان يفعل بهم ما فعله بالشيوعين من قبلهم سحب النميرى والخرطوم تئن تحت وطاة انعدام الخبز والوقود والمظاهرات تعج بكل احياء الخرطوم وما ان وصل الى امريكا حتى قال المحللون حينها ان ريغان قد ضر ب اخر مسامير نعش النميرى فيخرج الانقازيو ن من السجون اكثر قوة بما حققوه من تغلغل فى كل المرافق الحيوية والمفصلية فى الدولة ثم جاءت الدمقراطية لتعلن امريكا عدم اهلية حكومة الصادق لقروض البنك الدولى ليهياء المناخ لقدوم الانقاز فاميكا كما نرى كانت دائما تعتنى بهم وتنقزهم وتسندهم فى احلك الاوقات لتحقيق غايتها العليا تدمير شمال السودان باهله وببنى جلدته