شاهد الصور : اكتشاف 35 هرما فرعونيا في مملكة كوش القديمة شمال السودان

اكتشف علماء أثار وجود 35 هرما في شمال السودان، الأمر الذي يؤكد وجود ارتباط تاريخي قوي بين الحضارة الفرعونية القديمة وبين مملكة كوش القديمة.
وأوضحت “الديلي ميل” البريطانية أن الأهرامات عثر عليها في منطقة سدينجا، ويعود تاريخها إلى أكثر من 2000 عام، وتبدو أصغر حجما من الأهرامات المصرية، حيث تبلغ مساحة أكبر هذه الأهرامات حوالي 22 قدم، بينما لا يزيد حجم أصغر الأهرامات عن 30 بوصة فقط.
وكانت هذه الأهرامات جزء من مملكة كوش القديمة التي ظهرت على الحدود الجنوبية لمصر، وأصبحت فيما بعد جزءا من الإمبراطورية الرومانية.
ومن الأشياء المثيرة في هذا الكشف الأثري أن جميع الأهرام تتركز في منطقة واحدة تبلغ مساحتها 5381 قدم مربع، وتم بناؤها بترتيب معين، ومن سوء الحظ أنها وقعت في منطقة كانت معبرا للقوافل، وكانت الجمال تمر بها كثيرا مما أدى لتدمير الكثير منها، فضلا عن تأثرها بعوامل التعرية وتقلبات الطقس.
وصنعت قمة الأهرامات على شكل زهرة اللوتس، وكذلك على شكل طيور وكذلك قرص الشمس أيضا، وقد عثر بجوارها على بعض الآثار أيضا وغرف لدفن الموتي، وهو ما يعني أن تلك المنطقة كانت تستخدم كمقابر.
البلد
[CENTER]
[/CENTER]
وأوضحت “الديلي ميل” البريطانية أن الأهرامات عثر عليها في منطقة سدينجا، ويعود تاريخها إلى أكثر من 2000 عام، وتبدو أصغر حجما من الأهرامات المصرية، حيث تبلغ مساحة أكبر هذه الأهرامات حوالي 22 قدم، بينما لا يزيد حجم أصغر الأهرامات عن 30 بوصة فقط.
وبعدين اجدادنا الفراعنة كانوا اقزام ولا ايه….وبعدين لو اكتشفتوا مليون هرم حاتفيد الشعب الجيعان في شنوا….ياناس لوكنا شعب منه فايدة كان استفدنا من الموجود ياناس حرام بلد غنية تاريخ وحضارة وانهار واراضي شاسعة….
اها وبعدين
حتي تاريخنا عشان نعرفه انحنا محتاجين للاجنبي عشان يجي يحفروا لينا و بعد نصف قرن من استقلال البلد .
لو كانت هذه الاثار عربية لاهتمت بها الحكومة ولكن لأنها نوبية فلن تهتم بها بل تسعى سعيا حثيثا نحو طمس الهوية النوبية وللأسف يعاونهم بعض النوبيين المتأسلمين والمستفيدين ولو خصما على حضارتنا النوبية الخالصة….ويا وووووووووووووووووونوبة…ترتى كومنل…أرتى ايكونو
يقول المؤرخون إن فكرة الإهرامات بدأت في السودان حيث كان أجدادنا صناع الحضارة النوبية الفرعونية يعملون هرم فوق قبور موتاهم وحجمه يعتمد علي شأن وعظمة المتوفي وانتقلت هذه العادة شمالاً الي مصر ليكبر حجم الهرم كلما إنتقلنا شمالاً وكبر جبروت وقوة المدفون . استفاد المصريون من هذه الثروة التاريخية السياحية التي أدخلت علي خزينتهم مليارات الدولارات علي مر السنين من السياحة ؟؟؟ أما قادتنا الأفنديةالطيبين والعسكريين العسكريين ؟؟؟ فلن يخطر علي بالهم إستثمار هذه الثروة التاريخية العظيمة إما لضيق أفقهم وجهلهم وإما لإنشغالهم بمكاسبهم الشخصية كبناء البيوت الفاخرة وفرشها من المستورد وتعليم أبنائهم وعلاج أسرهم وهلم جر الي أن أتي الكيزان وأضافوا ثقافة النهب والسرقة في وضح النهار وإيداع ثروات هائلة بالبنوك الخارجية وشراء العقارات والإستثمار خارج السودان خوفاً علي ثروتهم وطظ في السودان وشعوبه المغلوبة علي أمرها ؟؟؟ في عهد العسكري نميري اندفعت مياه جوفية بالقرب من عطبرة لتسمي ( الفكي إبو نافورة ) من الجهلة الذين يتوقون الي العلاج وتجمعوا حولها بكثرة ؟ فأمر نميري بقفلها بالخرصانة ؟؟؟ مثل هذه النوافير يبحث عنها الأوربيون بشدة ويتم تحليل مياهها ؟؟؟ فإن كانت معدنية تستقل تجارياً وتعبأ في زجاجات بمختلف الأحجام لستهلك محلياً وتصدر ؟؟؟ وإن كانت كبريتية تستقل في العلاج ويبني حولها حمامات ومراكز للعلاج من عدة أمراض ؟؟؟ وهذا هو الفكر العسكري ؟؟؟ تمثال حصان كتشنر في قلب الخرطوم كان يمكن أن يحاط بساحة خضرا للمشاة السواح لأخذ الصور الفوتقرافية وكذلك تذكير الدارسين بحقبة غزو المستعمر الإنجليزي للسودان ولكن الجهلاء أمروا بإزالته وسلبوا الخرطوم جزء هام من تاريخها ؟؟؟ أما عباقرتنا ومفكرينا الأفذاذ الصادق والترابي والميرغني وهلم جر ما جايبين خبر ومشغولين بفقه المرأة وحيضها ونفاسها والحفاظ علي ثرواتهم ؟؟؟ يعني رؤساؤنا جميعهم منذ أن إستقل السودان لم يكن بينهم شخص وطني مستنير له رؤية ثاقبة لتطوير السودان ؟؟ يا إما أفندية طيبين أو عسكر عسكريين ؟؟؟ ويا أمة ضحكت من جهلها الأمم ؟؟؟
يمثل تراث السودان الحقيقي
والفتنة أكبر من القتل
أرى الغضب قد تملك الكثيرين كما يبدو من تعليقاتهم وأقول لهم: هونوا عليكم انت ما عارف إنه هاجر حبوبة العرب نوبية وذلك مكتوب بالنص “نوبية” في التوراة. وما عارف إنه القبائل المسماة عربية الآن هي خليط عربي نوبي تكون بعد دخول العرب الذي يحملون أصلا الدم النوبي في عروقهم والسحنات تدلك على ذلك وتغنيك عن الدليل التاريخي. كما أن القبائل المسماة نوبية اختلطت هي بدورها مع العرب في مختلف الفترات مثل امتزاجهم مع الخزرج كما بين البروفيسور يوسف فضل. ومن أدل لاشياء على ذلك ما بينته دراسة أنثربولوجية شهدت عرض نتائجها في قاعة الشارقة في التسعينات أوضحت عدم وجود أية فوارق بين سكان الشمال السوداني مثل الفوارق التي تميز الأجناس عن بعضها فمحيط الجمجمة وقياسات الأنف وسائر القياسات الأنثومترية متشابهة بين الجعلي والمحسي.
ولكن…
نفس الدوائر التي فصلت الجنوب ونجحت في إثارة الفتنة العرقية في دارفور تعمل الآن على إثارة فتنة عرقية في الشمال وفي الشرق. إنهم كالضباع متى اقتطعوا شلواً من الفريسة لم يتركوهاحتى يقطعوها إربا وهي حية تتألم، علينا نترك هذه الغفلة والتصديق لكل ما يقال ويكتب. ولنسأل أنفسنا هل اكتشف سكان الشمال من جعليين وشايقية وسكوت ومحس ودناقلة وغيرهم فجأة أنهم غير منسجمون أم أن هناك يدا خفية تزرع مشكلة هنا ومشكلة هناك وتضفي عليها طابعاً واحدا لإثارة الفتنة بين مكونات هذا الجزء المستقر من وطننا المغلوب على أمره. ما يجهله أن مجتمعات المدن منذ التركية وما قبلها وخلال المهدية والاستعمار البريطاني شهدت اختلاطا يكاد يصل إلى درجة الامتزاج بين المكونات القبلية للشمال.
الحل
يجب أن تكون هناك مقاومة لهذا التآمر على يد المخلصين من أبناء نهر النيل والولاية الشمالية بعيدا عن الحكومة لأن الكثيرين قد فقدوا ثقتهم فيها….
انت قائل حفر الآثار ده فوضي ده علم وخبرة ومال ومنظمات لها معرفة. ولو حكومتك دي بتسعين بناس المعرفة من زمان كنا بقينا دولة وشعب لكن سياسة الكبت والكوز هو الكل وهو الرب لكن الحمد لله مافي كوز عنده خبر ة فيها ولذالك استعنا بالاجنبي الكافر كما يقولون ناس حكومة أبو مركوب وقوم لوط
الحضاره الوحيده التي انتعشت في وادي النيل هي الحضاره النوبيه وليس هنالك فراعنه بيض وفراعنه سود
الاوروبيون وعلماء الاثار مثل هاورد كارتر ولورد كنافن وبلزوني هم من زور تاريخ حضارة وادي النيل ونسبوها زورا لمن لايستحقها
وعلماء الاثار اليوم انتبهوا لتلك الحقيقه التاريخيه وبداء بعضهم في اعاده صياغة ماكتب عن حضارة وادي النيل
هل يعلم القراء ان في السودان 221 هرم ثلاث اضعاف ما هو موجود في مصر وان اول معبد لاكبر الالهة في ذلك الوقت امون رع اكتشف في منطقه شمال بربر
اما الحضاره المراويه في النقعه والمصورات فلم تفك طلاسمها بعد ولكن يعتقد بعض علماء الاثار ان اول جامعه في الدنيا كانت في تلك المنطقه وتوجد اثار افران لصهر الحديد في تلك المنطقه
ارض السودان ملئ بالاثار التي لم تكتشف بعد
مصيبة بلادنا الكبري ان هناك بعض السودانيين وعلي راسهم سفلة الانقاذ والعروبيين يعتبرون ان تاريخ السودان ابتداْ بعد غزوة عبدالله بن ابي السرح للسودان
سيلقبافة