أخبار السودان

سملية …. سلمية … ثورتنا سلمية ضد الحرامية : لا للفقر….ولا للجوع

فيصل الباقر

هاهو التاريخ يُسجّل بأحرفٍ من نور، اليوم السادس عشر من يناير من العام (2018)، وهو يوم الموكب المشهود الذى خطّط له بصبرٍ دؤوب، وترتيبٍ دقيقٍ ومُحكم، وقُدرة فائقة وعالية فى التنظيم – والذى هو أرقى أشكال الوعى- عُرف به الحزب الشيوعى السودانى..جاء الموكب السلمى، ضد موازنة حكومة الخرطوم للعام 2018، لتدشين معركة استرداد الحقوق، وفى مقدمتها الحق فى الحياة الحرة الكريمة لشعبنا، والحق فى التعبير والتنظيم، وضد سياسة ( افقار ) و(تجويع) شعبنا العظيم، الذى يستحق كل الخير، ويستحق الأمن والرفاه والعيش الكريم، فى وطنٍ حُرٍّ، ديمقراطى، وطن يسع الجميع، بعد أن مزّقته الحروب، ودمّرته الصراعات المسلحة، بسبب اصرار سلطة (( الإنقاذ)) ودولة ((المشروع الحضارى))!.
دعا للموكب الحزب الشيوعى السودانى / العاصمة، ولبّت الجماهير السودانية النداء، واستجابت مُتضامنة ومُشاركة فى الموكب، قوى المعارضة الحيّة، أحزاباً، وتنظيمات ديمقراطية، وتنظيمات مجتمع مدنى، ونساءاً ورجالاً، وشباب وطُلّاب من الجنسين، وكانت ىحاضرة، الجماهير الشعبية، من مختلف الأعمار والفئات الإجتماعية، والتوجهات السياسية والمشارب الفكرية، لأنّ المعركة – اليوم والغد- هى معركة ضدالجوع والفقر، وهى معركة الجميع، وهذا جزء من المشهد، الذى سيتواصل، بالمزيد من التنظيم، استعداداً للمعركة الفاصلة، وهى معركة تحقيق شعار (( الشعب يُريد اسقاط النظام ))، وايجاد البديل الديمقراطى فى ((وطنٍ حُرٍّ،وشعبٍ سعيد)). وطن كما قال شاعر البشعب ? الغائب الحاضر- محجوب شريف : ” حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتى….وطن شامخ …وطن عاتى…وطن خيّر ديمقراطى”… وهاهو الحزب الشيوعى يؤكّد ” طليعيته ” فعلاً، لا قولاً، ليمضى مع كل الفصائل السياسية المخلصة، فى طريق بناء أوسع جبهة للديمقراطية وانقاذ الوطن . وحتماً، فإنّ المشوار طويل، وتحفه المخاطر من جوانب عديدة، ولكن، ” من سار على الدرب- درب النضال،وطريق التغيير- وصل”،وهذا هو الدرس الذى علينا تعلُّمه من موكب (16 يناير2018).

فى الطرف الثانى، عبّأت السلطة قواتها القمعية، من شُرطة وأمن، وغيرهم من سدنة الدولة البوليسية، ودولة المليشيات، بمختلف مسمياتهم و ” كواقيهم”،بما فى ذلك، (( قوات الدعم السريع))، فمارسوا القمع الوحشى ضد الجماهير، وتمّت اعتقالات لسياسيين وقادة رأى، وناشطى وناشطات مجتمع مدنى، وصحفيين وصحفيات، وصُودرت صُحف ?كالعادة ? وصدرت التوجيهات والتعليمات الأمنية للصحافة الموالية بعدم نقل الأخبار الحقيقية، ونشط ” الجداد الاليكترونى” فى غزو فضاءات الانترنيت، ووسائط التواصل الإجتماعى، ببث الشائعات المغرضة، والأخبار الملفّقة، فى محاولة لعكس صورة ليست حقيقة عن (( الموكب)) والمسيرات الجماهيرية، وسعى لتثبيط الهمم العالية، ولكن، هيهات، فقد تصّدت طلائع وتكوينات (( الميديا الجديدة والبديلة)) للقيام بدورها الطليعى، فوصلت الأخبار الحقيقية، للشعب والعالم أجمع، وكل هذا وذاك، يؤكّد أن ما يتم – الآن- هو الاستعداد للمعركة الفاصلة، وهى آتية، وسينتصر فيها شعبنا العظيم، ولو كره ” الإنقاذيون ” وحلفائهم فى الداخل والخارج. والمطلوب من الصحافة الحرة والمستقلة عن السلطة ? بحق وحقيقة ? تحمُّل مسئولياتها، و ممارسة واجبها ودورها بمهنية واحترافية، حتّى وإن واجهت المخاطر، لأنّ المشاركة فى التغيير، لن يتم دون مواجهة المخاطر والتغلُّب على الصعوبات.

شاءت الأقدار والصُدف النادرة أن أُكون من بين المشاركين والمشاركات – قبل أيّام قليلة من موكب 16 يناير- فى منشط (( مجتمع مدنى ))، كانت من بين مناقشاته الثرّة، بحث قضايا مستقبل الوطن، فى ظل التطورات الراهنة، بما فى ذلك الأزمة الإقتصادية، والظروف المعيشية الطاحنة، وطُرحت سيناريوات مختلفة، فى/ وعن ” نظرية التغيير”، من بينها (( خيار الإنفاضة / الثورة السلمية ))، من بين خيارات أُخرى، منها (( التغيير عبر الوسائل غير السلمية / النضال المسلّح))، أو (( الإنقلاب الداخلى فى النظام/ انقلاب قصر)) لإطالة عمر النظام، أو (( استمرار الوضع الحالى ))….إلخ، ولم أتردّد – ومعى كثيرين وكثيرات- فى فى الإنحياز لخيار طريق (( الإنتفاضة السلمية ))، باعتباره الخيار الراجح والناجع والمُجرّب، وتحدّثت ? تحدّذنا – عن ضرورة التجهيز للإنتفاضة السلمية، ابتداءاً من المعارك الصغيرة، وناقشنا مسائل متعلقة بضرورة حماية الجماهير، وأهمية التوثيق والدعم والمناصرة، …إلخ، حتّى تحقيق النصر المبين، لشعبنا العظيم، وهذا لتأكيد على أنّ (( المجتمع المدنى ))، بما فى ذلك الصحافة البديلة، جزء أصيل فى معسكر شعبنا لإسقاط النظام. وحتماً، سينتصر شعبنا، ولو بعد حين. وهاهى رياح التغيير قد هبّت فى كل مدن السودان، والنصر حليف الشعب السودانى العظيم. فلنواصل المسير فى طريق : ” ثورتنا سلمية..ضد الحرامية”.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اهو الشعب طلع وقال ليكم حراميه يا ناس الحكومه مفروض يكون عندكم كرامه وتتركوا الحكم اذا لم تكونوا حراميه فعلا

  2. وللقتل أنواع ? خلاصة 2017
    فعندما يقتلنا أبناء جلدتنا وياليتهم لم يكونوا من أبناء جلدتنا حتى نجد العذر الشرعي الكافي والشافي لقاتلنا وهل القتل الا بالسلاح فعندما يقف الانسان في طريق اخيه الانسان ويمنع عنه لقمة العيش الا يعتبر ذلك قتل عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( عُذّبت امرأة في هرّة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) متفق عليه. وفي صحيح البخاري ، وعندما يمنع طالب وظيفة بذل كل عمره في المدارس والجامعات من العمل من اجل لقمة العيش فيتم منعه وإقصائه من أجل أنه ليس محابي أو تابع للنظام أو حتى لا يصلى في المساجد المحددة من قبلهم أوليس هذا قتل ، عندما تستجدى فتاة في عمر الزهور من أجل إكمال تعليمها أو مساعدة أهلها بلحمً من ثديها فتضيع أخلقها وأخلاق جيل كامل ياتي من خلالها أليس ذلك قتل ، عندما يأمر مدير مشفى وقد كان الأجدر به أن يكون حريصاً على أرواح البهائم فما بالك بالإنسان بدفن بقايا مواد زرية تحوي كل أسباب الأمراض السرطانية المستعصية في مجري وادي يستخدم للشرب والزرع ويصب في النيل وكانه لا يكفينا ما ألم بنا ، وعندما يكون الحامي هو الذئب الذى ترك ليرعى الأغنام فيكون المصدر الرئيسي للمخدرات بكل أنواعها وأشكالها من الشرطة التى تحمي الشعب .
    قولوا ما عندكم … فقد اكتفيت بما أعلم (الموضوع لمن يزيد)

  3. وللقتل أنواع ? خلاصة 2017
    فعندما يقتلنا أبناء جلدتنا وياليتهم لم يكونوا من أبناء جلدتنا حتى نجد العذر الشرعي الكافي والشافي لقاتلنا وهل القتل الا بالسلاح فعندما يقف الانسان في طريق اخيه الانسان ويمنع عنه لقمة العيش الا يعتبر ذلك قتل عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( عُذّبت امرأة في هرّة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) متفق عليه. وفي صحيح البخاري ، وعندما يمنع طالب وظيفة بذل كل عمره في المدارس والجامعات من العمل من اجل لقمة العيش فيتم منعه وإقصائه من أجل أنه ليس محابي أو تابع للنظام أو حتى لا يصلى في المساجد المحددة من قبلهم أوليس هذا قتل ، عندما تستجدى فتاة في عمر الزهور من أجل إكمال تعليمها أو مساعدة أهلها بلحمً من ثديها فتضيع أخلقها وأخلاق جيل كامل ياتي من خلالها أليس ذلك قتل ، عندما يأمر مدير مشفى وقد كان الأجدر به أن يكون حريصاً على أرواح البهائم فما بالك بالإنسان بدفن بقايا مواد زرية تحوي كل أسباب الأمراض السرطانية المستعصية في مجري وادي يستخدم للشرب والزرع ويصب في النيل وكانه لا يكفينا ما ألم بنا ، وعندما يكون الحامي هو الذئب الذى ترك ليرعى الأغنام فيكون المصدر الرئيسي للمخدرات بكل أنواعها وأشكالها من الشرطة التى تحمي الشعب .
    قولوا ما عندكم … فقد اكتفيت بما أعلم (الموضوع لمن يزيد)

  4. اهو الشعب طلع وقال ليكم حراميه يا ناس الحكومه مفروض يكون عندكم كرامه وتتركوا الحكم اذا لم تكونوا حراميه فعلا

  5. وللقتل أنواع ? خلاصة 2017
    فعندما يقتلنا أبناء جلدتنا وياليتهم لم يكونوا من أبناء جلدتنا حتى نجد العذر الشرعي الكافي والشافي لقاتلنا وهل القتل الا بالسلاح فعندما يقف الانسان في طريق اخيه الانسان ويمنع عنه لقمة العيش الا يعتبر ذلك قتل عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( عُذّبت امرأة في هرّة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) متفق عليه. وفي صحيح البخاري ، وعندما يمنع طالب وظيفة بذل كل عمره في المدارس والجامعات من العمل من اجل لقمة العيش فيتم منعه وإقصائه من أجل أنه ليس محابي أو تابع للنظام أو حتى لا يصلى في المساجد المحددة من قبلهم أوليس هذا قتل ، عندما تستجدى فتاة في عمر الزهور من أجل إكمال تعليمها أو مساعدة أهلها بلحمً من ثديها فتضيع أخلقها وأخلاق جيل كامل ياتي من خلالها أليس ذلك قتل ، عندما يأمر مدير مشفى وقد كان الأجدر به أن يكون حريصاً على أرواح البهائم فما بالك بالإنسان بدفن بقايا مواد زرية تحوي كل أسباب الأمراض السرطانية المستعصية في مجري وادي يستخدم للشرب والزرع ويصب في النيل وكانه لا يكفينا ما ألم بنا ، وعندما يكون الحامي هو الذئب الذى ترك ليرعى الأغنام فيكون المصدر الرئيسي للمخدرات بكل أنواعها وأشكالها من الشرطة التى تحمي الشعب .
    قولوا ما عندكم … فقد اكتفيت بما أعلم (الموضوع لمن يزيد)

  6. وللقتل أنواع ? خلاصة 2017
    فعندما يقتلنا أبناء جلدتنا وياليتهم لم يكونوا من أبناء جلدتنا حتى نجد العذر الشرعي الكافي والشافي لقاتلنا وهل القتل الا بالسلاح فعندما يقف الانسان في طريق اخيه الانسان ويمنع عنه لقمة العيش الا يعتبر ذلك قتل عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( عُذّبت امرأة في هرّة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) متفق عليه. وفي صحيح البخاري ، وعندما يمنع طالب وظيفة بذل كل عمره في المدارس والجامعات من العمل من اجل لقمة العيش فيتم منعه وإقصائه من أجل أنه ليس محابي أو تابع للنظام أو حتى لا يصلى في المساجد المحددة من قبلهم أوليس هذا قتل ، عندما تستجدى فتاة في عمر الزهور من أجل إكمال تعليمها أو مساعدة أهلها بلحمً من ثديها فتضيع أخلقها وأخلاق جيل كامل ياتي من خلالها أليس ذلك قتل ، عندما يأمر مدير مشفى وقد كان الأجدر به أن يكون حريصاً على أرواح البهائم فما بالك بالإنسان بدفن بقايا مواد زرية تحوي كل أسباب الأمراض السرطانية المستعصية في مجري وادي يستخدم للشرب والزرع ويصب في النيل وكانه لا يكفينا ما ألم بنا ، وعندما يكون الحامي هو الذئب الذى ترك ليرعى الأغنام فيكون المصدر الرئيسي للمخدرات بكل أنواعها وأشكالها من الشرطة التى تحمي الشعب .
    قولوا ما عندكم … فقد اكتفيت بما أعلم (الموضوع لمن يزيد)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..