حركة مناوي : مركزي الحرية والتغيير يتعامل بتعالي وهم اليوم مع “رب” الانقلاب

أبان الناطق باسم الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية جمعة الوكيل ومساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان انهم لايرفضون وثيقة المحاميين ولكن يجب النظر لكل الاوراق المقدمة من القوى السياسية الاخرى مشيرا الى انهم لم يشجعوا إجراءات 25 اكتوبر .
واضح في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان المجلس المركزي للحرية والتغيير اعاد تكرار نفس المشهد في 2019 بتوقيع الوثيقة الدستورية واقصاء بعض القوى السياسية ورفض قوى كبيرة لها قواعد جماهيرية لو خرجت للشارع لن يصمد هذا الاتفاق لمدة ثلاثة شهور ، وقال هذه الورقة مابتجيب حل ولاتنهي معاناة السودانيين.
متسائلاً من هو الضامن لهذا الاتفاق الإطاري وما الذي يمنع حدوث انقلاب عليه من شريكه المكون العسكري موضحا ان طريقة الحرية والتغيير في الاقصاء لن تؤدي لاستقرار البلاد كاشفا عن وجود 40 مصاب في المظاهرات التي خرجت يوم التوقيع على هذا الاتفاق الإطاري .
وبين ان حركة جيش تحرير السودان هي من أسست الحرية والتغيير عبر كتلة نداء السودان والذين يتحدثون باسم الحرية والتغيير الان لم يكونوا معروفين قبل ابريل 2019م وأضاف ان مركزي الحرية والتغيير وجد امتيازات من الجيش جعلتهم يتحدثون بتعالي و لايحق لهم وصفنا بالانقلابيين بعد اليوم لانهم الان مع رب الانقلاب .
(انهم يتعاملون مع رب الانقلاب) وليه زعلان في حد طلع ضدكم مظاهرات في حد تكلم معكم يا جماعة الموز منذ الانقلاب انتم مجرد كومبارس للانقلاب وهذا هو الوضع الطبيعي من يرى الفيل لا يتعامل مع الظل والا يكون اخرق
شوف الحيوان يقلب في الحقائق راس علي عقب طيب اعتصام الموز كان بمناسبة طهور اردول ول التور هجم الليله مابرنجع الا البيان يطلع اما انكم سفله تتلولون زي الكيزان ونفس ثقافتهم.
ناس جيريل بقوا زي المرة العرسوا فوقها وقالت ما يعرس يعني شنو الزريبة ملانة عيال والبيت ملان غنم.، بس اوعا تكشح موية ساخنة في العريس وللا تحرق البيت.
مصيبة البلد فى أمثال هؤلاء …جميعهم يحتاج الى تأهيل نفسى .
رب الانقلاب على وزن رب الفور
الكلام دخل حوش البرهان
كنا نظن ان الكيزان الارهابيين هم اكذب من مشي علي الارض وارذل مخلوقات الارض
لكن اتضح ان جماعة الموز مثل الكيزان الارهابيين في السؤء والكذب وضحالة الفكر ونشر الاكاذيب
لا بديل من الرجوع الى الجغرافيا الطبيعية ي مرتزقة
من يضحك أولاً يبكي أخيراً.
حديثوا منطقي جدا لأنهم
إتفاوضو مع العسكر .. اللي كانوا يطلقون عليهم لغايةةأول أمس “الانقلابيون”
إتساوموا مع العسكر
اتشاركو مع العسكر.
..
اذن كلهم لاعقين للبوت
في بداية الثورة كان الثوار يرددون كل البلد دارفور والكل حريص على تنفيذ العدالة لضحايا الإبادة الجماعية في عهد الكيزان .. الان مني وجبريل ومن تبعهم نسوا قضية العدالة والتهميش ؟؟ وظهرت بعد الثورة مطالبات بفصل اقليم دارفور .. وعندما تسلموا وزارة المالية وكراسي السلطة تناسوا قضية الانفصال والعدالة … يجب أن نفهم وعلى الجميع ان يفهم ما هي مطالب أهلنا في دارفور أهي العدالة المستحقة ؟ أم الانفصال ؟