أخبار السودان

المتاهة!!

عثمان ميرغني
في مجلات الأطفال لعبة تقليدية مشهورة.. اسمها ?المتاهة?.. على الطفل أن يختار طريقه وسط متاهة من الطرق الكثيفة ليصل في النهاية إلى الكنز.. وفكرة اللعبة أنَّ الأمرَ يعتمد كلياً على (اختيار الطريق الصحيح).. فلو سلك طريقاً لا يفضي إلى الكنز فلن يحصل على شيء مهما كان الطريق طويلاً ومتشعباً.

بصراحة حالنا الآن في ?متاهة? طويلة لن تصل بنا إلى المطلوب مهما طال الزمن.. من البداية اخترنا الطريق الخطأ.. والمصيبة الأكبر أننا نمعن الآن الغرق في تفاصيل هذا الطريق رغم أنه من البداية والمبدأ خطأ، ولن يقودنا إلى شيء مهما أصلحنا حال التفاصيل التي نغرق فيها.

مثلاً.. الحديث المتكرر عن فشل السياسات التعليمية.. والصحية.. والاقتصادية.. وغيرها.. كلها مجرد ?متاهة? لا يجدي الغرق في تفاصيلها وتشخيص أسباب الفشل فيها.. لأننا من المبدأ سلكنا ?الطريق الخطأ?.. المفاهيم هي الخطأ وليس مجرد التفاصيل واليوميات.

لماذا نضيع عمرنا الوطني فيماهو معلوم بالضرورة؟ فالمسافر إلى مدينة ?كسلا? مثلاً.. لن يصل إليها إذا سلك الطريق المؤدي إلى مدينة ?الفاشر?.. وبالضرورة يصبح عبثاً إذا انشغل بتفاصيل الطريق وجادل فيها.. فهو أصلاً في الاتجاه والطريق الخطأ.

وفي تقديري أنَّ الإمعان في التفاصيل واليوميات التي نعيشها الآن، هو في حد ذاته ضرب من التواطؤ في التآمر على الشعب السوداني المسكين.. الذي يملك كل شيء ولا يملك شيئاً.. يملك وطناً ثرياً زاخراً بالخيرات ولا يجد فيه إلا الكفاف.. وفوقه ذلة وامتهان للكرامة..

من أجل خروج آمن من نفق التخلف والفاقة الوطنية، لا مناص من إعادة هيكلة الدولة السودانية..

(إعادة الهيكلة) ليست مجرد ?تعويذة? تكفي لاستلهام الحل.. بل هي عنوان كبير يشير إلى الطريق الذي يجب أن نسلكه.. ونتحرى دروبه..

إعادة ?هيكلة الدولة السودانية? تقوم على مبادئ حقيقية وعملية، أن نعترف أنَّ أساس الفشل المتراكم على مر العهود السياسية منذ الاستقلال وحتى اليوم، أنَّ العقل الإداري الذي يتحكم في مصيرنا، يقوم على عقيدة ?سياسية? ممعنة في السيطرة على كل مفاصل الحركة والسكون في الدولة.. عقلية تفترض أنَّ الساسة هم الأم والأب لشعب يتيم بلا أم ولا أب.. ساسة يتحكمون في مصيرنا من المهد إلى اللحد.. بمبدأ لا أريكم إلا ما أرى..

نعيد هيكلة الدولة السودانية ليحكمها الشعب.. ويصبح الساسة مجرد خدام لإرادة الشعب..

بغير ذلك.. سنظلُّ مثل المصاب في كل جسمه يئن ويتلوى في أي موضع تلمسه أيدي المحن والمصائب..

سنظلُّ مثل العِير يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول..

يا جماعة.. عليكم الله أصحوا..!!

التيار

تعليق واحد

  1. علينا اولا هيكلة القوات النظامية فهى اس المشاكل لان قياداتها من مناطق محدده وكما جاءت الديمقراطية داءت المركز العنصرى بالجيش ليقتل امل الشعب السودانى فلا بد من اعادة هيكلة الجيش بحيث يكون لكل اقليم عدد متساوى فى الكلية الحربية ولكن ما نراه الان هو قيادة من قرية واحدة

  2. بتتفولح ياعثمان؟
    الكلام البتقول فبهو دا الجماعة ديل ما عارفنو؟
    انت ذاتك. اختار ليك طريق يوصل للكنز بطل اللف والدوران
    ة
    اختار طريق ثورة يحرر الشعب السوداني من هذا البؤس

  3. كلام جميل وهذه هي عين الحقيقة وروحها ولبها.

    ولكن بصراحة الفكرة مأخوذة من كلام سبق ان قلته تعليقا في هذه الراكوبة وبنفس المثل الذي ضربته وقلت الماشي مدني لن يركب باصات كوستي وهكذا دواليك وربما يكون توارد خواطر..

    ولا زلت اصر ان مشكلتنا في السودان هي مشكلة فكرية بحتة لا علاقة لها بالاقتصاد و السياسة وما لم تتغير أفكار السلطة الحاكمة فلن يغير الله ما بنا وهذا قانون الهي كوني

    فالرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم .. بدأ بتغيير الأفكار وتغير الحال تلقائيا.. بل انه هجر بلد الأفكار العقيمة وذهب الى المدينة بفكر جديد

    والنبي (ص) لم ينشغل اطلاقا بالمباني ولا بالبيوت والعمارة وانشغل ببناء الانسان وفكره فالاحاديث النبوية كلها تدعم حياة الأفكار وليس حياة المباني برغم ان العالم وقتها وقبلها كان ملئ بالعمران ..

  4. المعنى انه لابد من تغيير اتجاهنا مئه وثمانين درجة كامله !! هذا ما لن يحدث فى عهد البشير واعوان البشير الضالين اصلا .

  5. سنظلُّ مثل العِير يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول..
    اخالفك الراي تماما … لم نعد مثل العير التي في ظهرها ماء … دا كان زمان .. الان الكيزان ما فضلوا لينا نقطة موية في ضهورنا .. كل الماء الما شروا الكيزان باعوا و الما اتباع دفقوهو حسادة و وضعوا على ضهورنا حجار …
    يا عزيزي لم تبق ثروات و لا مشاريع و لا اراضي .. البترول بددوه و نهبوا امواله و الذهب بددوه و نهبوا امواله و الاراضي و الحتات كلها باعوها و لم يبق منها شئ .. ما لم يباع ادوهو هدية لروسيا و تركيا و قطر …
    لم يعد في ظهورنا ماء

  6. سنظلُّ مثل العِير يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول..

    يا جماعة.. عليكم الله أصحوا..!

  7. تشكرات يا أستاذ علي تعليقك على كتابات المهتمين بالديمقراطية…مازال لدينا كثير من التفاؤل بان يتغير هذا الخراب السياسي ويتحول لكائن معقول نفخر به ونعمل جميعا علي بنائه ..عارف المقالات دي دليل على أنه مازال في الجراب حاجات و حاجات..عرف لأنه هناك ثعالب إعلامية تخصصت و تروج من سنين وتقول للناس ليرسخ في أدمغة العامة إن معارضي الانقاذ كلهم من العربيدين وهم من محبي البركاوي وكدا وكلهم سفلة و مشردين في المنافي يختفون خلف الكيوردات..شكراً ليكم كثيراً يا أستاذ علي المجهود ..علي الأقل لا نحس باليتم الفظيع الذي خلفه حكم جائر من ٢٨ سنة…أقول للثعالب الذين يختفون خلف كرفتاتهم في لندن أن دعوتكم حمبريت

  8. اتفق مع المتداخل الذي اوجز وافاد للاسف الفكر والتربية الوطنية هي ما ينقص البلاد اجيال من المثقفين علمت ولم تربي الانسان وكما قلت ان النبوة قادت الدنيا بالفكرة الوحى من رب العزة وقادت به المجتمع بل غيرت به الدنيا جغرافيا وثقافيا ولكن المحزن ان الانقاذ لم يكن مطلوبا منها ان تاتي بفكر مستحدث من جذوره فهم قد اتوا متبنين شعار انها دولة اسلام ورفعوه منذ حياة الطلب وقد قال منظرهم في محاضرة ان التفيير الذي ننشده اشبه برسالات الرسل و استشهد بقصة شعيب وحواره مع قومه متهما الاحزاب بالفساد وان ثورتهم ستقوم على مبادي العدالة والوزن بالقسط بل وكان يطمح ان يكون نموذجا للتغير الاقليمي والعالمي فدخل في متاهة ( عثمان ) وظل يدور في بداياتها من مؤتمر الى مؤتمر وقومه حملة الشعار يتمكنون عبر اقصاء مواطنيهم من اعمالهم بالصالح العام و تربية النفاق لاجل كسب العيش وجاء النموذج الجاهز الذي اختاروه ( الاسلام) مشوها وكان منظره افدح ضحاياه وخلف من بعده قوم تربوا على النفاق فامسكوا بمفاصل الدولة وجنوا الاموال واكلوها سحتا وصاروا نموذجا لفشل المشروع الحضاري ووبالا على الفكر الذي يتبني الاسلام سياسيا وانتهت تجربة دولة الفكر الاسلامى في دائرة ضيقة مخنوقة بازمات اقتصادية نتيجة الركض في متاهة عثمان بلا زاد فكري ولاقدوة تحتزى فاين هم من اصل الفكر الذي قال فيه ربه ولكم في رسول الله اسوة حسنة
    اجيال عمرها الان ثلاث عقود في اولها وعقدان في اوسطها ممن تكلفوا ووصلوا مرحلة البناء والاسهام في الجهد الوطني ضاعوا في متاهة العدم والمخمصة والفقر الفكري والمادي واصبح السودان لا يرى املا في الافق ومن ياسه اصبح الصحفيون فيه يستانسون بكهنوت بلة الغايب صاحب السيارة التي تسير بلا بنزين
    بالمناسبة الاحزاب الاخرى قديمها وجديدها لا تعمل الفكر ولا تدعو اليه ولا تنشره ولا تتبنى تنويرا ولا تعليما ولا تربية لاجيال تاخذ المسئولية الوطنية فهم كالضبع الجائع الجبان ينتظر بقايا جيفة اصادتها كلاب برية فاي امل يرتجى

  9. سته شهور وتجف الاسواق ويكمل احتياطي الاسر المختوت لليوم الاسود.ويظهر الجوع في الوجوه ويجف الضرع وينشف الزرع مصحوبا بامراض سوء التغذية وضعف المناعه.المجاعه هي الناتج المحتوم للفساد وسوء الاداره والغباء والتبجح .انتو ممكن تغشوا كل الدنيا ولكن لايمكن غش رب العالمين بالشريعه المزعومه.جعنا مع عبد الله الخليفه سنه سته مع شريعته ومهديته المزعومه وجاء عقاب الله بزوال المهديه ودخول الاستعمار الانجليزي.التاريخ لايرحم 28 عام والأنبياء الكذبه يجلسون علي رقابنا .ويتحكمون فينا مره بالتمكين ومره بالقتل والسجن والحروب المستمره.ومره بالتفاق والتملق والانتهازيه.سعاده نائب البرلمان يصرح بكل بجاحه بان الريس رجل صالح صبر علي الشعب السوداني.هذه جمله يهتز لها الكون وكواكبه ونجومه ومجراته.هذا يعني ان فرعون تكبر واصبح له عابدين. يصبر علي عباده ويقبل التوبه ويغفر اعوذ بالله من الشرك .الحل يا باشمهندس هو كنس هذه القمامه ورميها في مذبله التاريخ.

  10. علينا اولا هيكلة القوات النظامية فهى اس المشاكل لان قياداتها من مناطق محدده وكما جاءت الديمقراطية داءت المركز العنصرى بالجيش ليقتل امل الشعب السودانى فلا بد من اعادة هيكلة الجيش بحيث يكون لكل اقليم عدد متساوى فى الكلية الحربية ولكن ما نراه الان هو قيادة من قرية واحدة

  11. بتتفولح ياعثمان؟
    الكلام البتقول فبهو دا الجماعة ديل ما عارفنو؟
    انت ذاتك. اختار ليك طريق يوصل للكنز بطل اللف والدوران
    ة
    اختار طريق ثورة يحرر الشعب السوداني من هذا البؤس

  12. كلام جميل وهذه هي عين الحقيقة وروحها ولبها.

    ولكن بصراحة الفكرة مأخوذة من كلام سبق ان قلته تعليقا في هذه الراكوبة وبنفس المثل الذي ضربته وقلت الماشي مدني لن يركب باصات كوستي وهكذا دواليك وربما يكون توارد خواطر..

    ولا زلت اصر ان مشكلتنا في السودان هي مشكلة فكرية بحتة لا علاقة لها بالاقتصاد و السياسة وما لم تتغير أفكار السلطة الحاكمة فلن يغير الله ما بنا وهذا قانون الهي كوني

    فالرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم .. بدأ بتغيير الأفكار وتغير الحال تلقائيا.. بل انه هجر بلد الأفكار العقيمة وذهب الى المدينة بفكر جديد

    والنبي (ص) لم ينشغل اطلاقا بالمباني ولا بالبيوت والعمارة وانشغل ببناء الانسان وفكره فالاحاديث النبوية كلها تدعم حياة الأفكار وليس حياة المباني برغم ان العالم وقتها وقبلها كان ملئ بالعمران ..

  13. المعنى انه لابد من تغيير اتجاهنا مئه وثمانين درجة كامله !! هذا ما لن يحدث فى عهد البشير واعوان البشير الضالين اصلا .

  14. سنظلُّ مثل العِير يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول..
    اخالفك الراي تماما … لم نعد مثل العير التي في ظهرها ماء … دا كان زمان .. الان الكيزان ما فضلوا لينا نقطة موية في ضهورنا .. كل الماء الما شروا الكيزان باعوا و الما اتباع دفقوهو حسادة و وضعوا على ضهورنا حجار …
    يا عزيزي لم تبق ثروات و لا مشاريع و لا اراضي .. البترول بددوه و نهبوا امواله و الذهب بددوه و نهبوا امواله و الاراضي و الحتات كلها باعوها و لم يبق منها شئ .. ما لم يباع ادوهو هدية لروسيا و تركيا و قطر …
    لم يعد في ظهورنا ماء

  15. سنظلُّ مثل العِير يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول..

    يا جماعة.. عليكم الله أصحوا..!

  16. تشكرات يا أستاذ علي تعليقك على كتابات المهتمين بالديمقراطية…مازال لدينا كثير من التفاؤل بان يتغير هذا الخراب السياسي ويتحول لكائن معقول نفخر به ونعمل جميعا علي بنائه ..عارف المقالات دي دليل على أنه مازال في الجراب حاجات و حاجات..عرف لأنه هناك ثعالب إعلامية تخصصت و تروج من سنين وتقول للناس ليرسخ في أدمغة العامة إن معارضي الانقاذ كلهم من العربيدين وهم من محبي البركاوي وكدا وكلهم سفلة و مشردين في المنافي يختفون خلف الكيوردات..شكراً ليكم كثيراً يا أستاذ علي المجهود ..علي الأقل لا نحس باليتم الفظيع الذي خلفه حكم جائر من ٢٨ سنة…أقول للثعالب الذين يختفون خلف كرفتاتهم في لندن أن دعوتكم حمبريت

  17. اتفق مع المتداخل الذي اوجز وافاد للاسف الفكر والتربية الوطنية هي ما ينقص البلاد اجيال من المثقفين علمت ولم تربي الانسان وكما قلت ان النبوة قادت الدنيا بالفكرة الوحى من رب العزة وقادت به المجتمع بل غيرت به الدنيا جغرافيا وثقافيا ولكن المحزن ان الانقاذ لم يكن مطلوبا منها ان تاتي بفكر مستحدث من جذوره فهم قد اتوا متبنين شعار انها دولة اسلام ورفعوه منذ حياة الطلب وقد قال منظرهم في محاضرة ان التفيير الذي ننشده اشبه برسالات الرسل و استشهد بقصة شعيب وحواره مع قومه متهما الاحزاب بالفساد وان ثورتهم ستقوم على مبادي العدالة والوزن بالقسط بل وكان يطمح ان يكون نموذجا للتغير الاقليمي والعالمي فدخل في متاهة ( عثمان ) وظل يدور في بداياتها من مؤتمر الى مؤتمر وقومه حملة الشعار يتمكنون عبر اقصاء مواطنيهم من اعمالهم بالصالح العام و تربية النفاق لاجل كسب العيش وجاء النموذج الجاهز الذي اختاروه ( الاسلام) مشوها وكان منظره افدح ضحاياه وخلف من بعده قوم تربوا على النفاق فامسكوا بمفاصل الدولة وجنوا الاموال واكلوها سحتا وصاروا نموذجا لفشل المشروع الحضاري ووبالا على الفكر الذي يتبني الاسلام سياسيا وانتهت تجربة دولة الفكر الاسلامى في دائرة ضيقة مخنوقة بازمات اقتصادية نتيجة الركض في متاهة عثمان بلا زاد فكري ولاقدوة تحتزى فاين هم من اصل الفكر الذي قال فيه ربه ولكم في رسول الله اسوة حسنة
    اجيال عمرها الان ثلاث عقود في اولها وعقدان في اوسطها ممن تكلفوا ووصلوا مرحلة البناء والاسهام في الجهد الوطني ضاعوا في متاهة العدم والمخمصة والفقر الفكري والمادي واصبح السودان لا يرى املا في الافق ومن ياسه اصبح الصحفيون فيه يستانسون بكهنوت بلة الغايب صاحب السيارة التي تسير بلا بنزين
    بالمناسبة الاحزاب الاخرى قديمها وجديدها لا تعمل الفكر ولا تدعو اليه ولا تنشره ولا تتبنى تنويرا ولا تعليما ولا تربية لاجيال تاخذ المسئولية الوطنية فهم كالضبع الجائع الجبان ينتظر بقايا جيفة اصادتها كلاب برية فاي امل يرتجى

  18. سته شهور وتجف الاسواق ويكمل احتياطي الاسر المختوت لليوم الاسود.ويظهر الجوع في الوجوه ويجف الضرع وينشف الزرع مصحوبا بامراض سوء التغذية وضعف المناعه.المجاعه هي الناتج المحتوم للفساد وسوء الاداره والغباء والتبجح .انتو ممكن تغشوا كل الدنيا ولكن لايمكن غش رب العالمين بالشريعه المزعومه.جعنا مع عبد الله الخليفه سنه سته مع شريعته ومهديته المزعومه وجاء عقاب الله بزوال المهديه ودخول الاستعمار الانجليزي.التاريخ لايرحم 28 عام والأنبياء الكذبه يجلسون علي رقابنا .ويتحكمون فينا مره بالتمكين ومره بالقتل والسجن والحروب المستمره.ومره بالتفاق والتملق والانتهازيه.سعاده نائب البرلمان يصرح بكل بجاحه بان الريس رجل صالح صبر علي الشعب السوداني.هذه جمله يهتز لها الكون وكواكبه ونجومه ومجراته.هذا يعني ان فرعون تكبر واصبح له عابدين. يصبر علي عباده ويقبل التوبه ويغفر اعوذ بالله من الشرك .الحل يا باشمهندس هو كنس هذه القمامه ورميها في مذبله التاريخ.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..