الهيئة العامة لقوى الاجماع الوطنى : وحدة قوى المعارضة مفتاح النصر!

المعارضة الشعبية التى اجتاحت العديد من مدن وأرياف السودان، أكدت الرغبة والتصميم على رفض الاستكانة والعيش فى جحيم حكومة الانقاذ. لم يعد الأمر محصوراُ فى مقاومة رفع الدعم عن السلع فى حياة الناس. فقد وقف العالم من حولنا على مطلب الجماهير العارمة وبالصوت العالى: “الشعب يريد اسقاط النظام”. نحن فى تجمع قوى الاجماع الوطنى نرصد تراكم الغضب الشعبى ونعمل على تعجيل خطاه وتصميمه على استعادة الحريات، ووقف الحرب، واستشراء الفساد، واستهجان الشعب وتحقيره دون تأدب أواستحياء.
وفى مقابل الهجمة الأمنية الشرسة واعتقال من قادة الاجماع الوطنى ومئات الناشطين على اختلاف انتماءتهم، وقع رؤساء الأحزاب السياسية الرئيسية المنضوية فى تحالف قوى الاجماع الوطنى. على ?برنامج البديل الديمقراطى? لسلطة المؤتمر الوطنى. وأتسعت دائرة قوى المعارضة بانضمام عشرات المنظمات النقابية والمهنية، ومنظمات الصحفيين الوطنيين، والأدباء، والمبدعين وشخصيات وطنية شامخة. والهيئة العامة لقوى الاجماع الوطنى بصدد وضع النقاط فوق لاجازة ?الاعلان الدستورى للفترة الانتقالية?. فى هذه الروح التى تضع مستقبل وطنا فوق كل اعتبارات ضيقة الى تغليب عناصر الوحدة حول البديل الديمقراطى للخروج بالوطن من براثن سلطة المؤتمر الوطنى الدموية. وفى ذات الوقت نعلن تمجيدنا لكل روافد المعارضة وندعوها الى تكملة المشوار الذى خضبته دماء الشهداء ولن تهدأ أرواحهم الطاهرة الا باجتثاث سلطة الموتمر الوطنى الدموية، واعادة الوطن الى سيرته الأولى كأول دولة ديمقراطية فى عموم افريقيا.
بالأمس استلمت الهيئة العامة لقوى الاجماع الوطنى مقترحاً يتضمن مشروع ?اعلان سياسي? أصدرته الفصائل المنضوية فى الجبهة الثورية. وقد وعدنا بالاطلاع على المشروع المقدم وعرضة على قيادة قوى الاجماع الوطنى فى صدر أولوياتها القادمة. وفى ذات الوقت نتوجه بالتحية الى قادة الجبهة الثورية ونقدر دعمهم للنضال الجماهيرى السلمى الذى رفعت لواءه قوى الاجماع الوطنى منذ أمد بعيد، والتقطته الجماهير كوسيلة مجربة للاطاحة بالانظمة الديكتاتورية المتغطرسة.
نختم هذا البيان بتجديد التحية لشهدائنا الخالدين والمئات من المعتقلين الابطال ونعاهدهم على تصعيد النضال الى أقصى مدى لاطلاق سراحهم وتصفية مؤسسة الاعتقال سيئة السيرة. ونحيى كل فئات الشعب القابضة على الجمر، وندعوها الى موصلة المشوار الحاسم للاطاحة بحكم المؤتمر الوطنى.
المجد والعزة للشعب السودانى البطل.
الهيئة العامة لقوى الاجماع الوطنى
الخرطوم فى 2 اكتوبر 2003
يا ناس المعارضة ما توقفوا المظاهرات
حرام عليكم الدماء سالت
حرام والى الان المظاهرات غير جادة
حتى ان بشة طلع عشان يتكلم ووالي الخرطوم قال الوضع هادئ
يا معارضة اخرجوا لا تتوقفوا
اجعلوها سلمية حتى يحتار اخو السمبرية
قريبي الصادق ده بتاع النظام الجديد ده ما تشتغلوا بيه
والله يبيعكم في لحظة ومخرف يقول كلام بكرة يقول كلام تاني
يا شباب هيا على الجد
عايزة ازغرد في وسط الخرطوم ومعاي اسماء الجنيد وامال عباس وساره عيسى وامل هباني وكل نساء بلادي ما تحرمونا الفرحة
هناك من يموتون فى المعتقلات والى الان انتم لم تهاجموا معقلا من معاقل الامن ولا المليشيات ولا تتحالفون مع الجبهة الثورية !!!!!! خلاص أتحركوا لا تعطلوا ناس الجبهة الثورية … وبسرعة شوفوا ماذا تستطيعون عمله
والجبهة الثورية كمان تتولى مهام معكم والان الشباب معكم
وتكونون حكومة ظل تحت حماية الجبهة الثورية
يا اللة انفزنى من الانقاذ
وصف النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه، الاحتجاجات التي شهدتها بعض المدن، بأنها محاولة للرجوع بالسودان للخلف عبر التخريب والنهب
ياشيخ على كلامك دا صحيح معقول لو تواصلت الإحتجاجات السودان حيرجع للخلف ونعود للزمن الجميل
على الطلاق تضمن لى الرجوع للخلف أنا زاتى فى العمر المتأخر دا أجى وأظاهر معاهم
ياشيخ على عليكم الله بس ختو الخلف reward ورجعونا للخلف رجعونا لزمان
ياشيخ على
أنت بتاع قانون ما بتفهم فى أى شىء غير القانون ودا واضح من قيادتك لوطن كامل وطن كان عزيز وكريم ولم يبق منه أى شىء
عندنا فى علم المساحة حاجة إسمها PROPAGATION OF ERRORS حتسألنى يعنى شنو ؟ لأنك لا تعرفها – لو كان من المفترض أن أنفذ خط مستقيم يصل مابين قبة المسجد الكبير فى الخرطوم وقبة المسجد الكبير فى بورتسودان ومن نقطة البداية حدث عندى خطأ فى التوجيه الصحيح ORIENTATION لجزء عشرى من الثانية مش من الدرجة ولا الدقيقة – من الثانية – فواصلت المسح – لمان أصل نقطة النهاية سأجد نفسى لم امر بمدينة بورتسودان لأن هذا الخطأ فى نقطة البداية والبالغ جزء عشرى من الثانية بتحدث ليها زيادة تراكمية تسمى الأخطاء التراكمية ACCUMULATION OF ERRORS
ياشيخ على فى منتصف التسعينيات رئيس بلدية الخرطوم وعلى ما أذكر اسمه البرير عمل لك دعوة فطور أنا كان مكتبى فى برج البركة وبينى وبين المحلية 12 متر ، فى ذلك اليوم حكمت عليكم وقلت الناس دى تسير فى طريق خاطىء ولن تصل – أظنك تذكر تلك الدعوة والأكل الفاخر من المال العام وأنت كمسئول مسلم لم تسأل من أين أتيتم بالمال الذى أنفق على الدعوة
بدأتم حكمكم بأكل وجبة الإفطار الفاخرة
ثم تحولتم للعشاء الفاخر
ثم لهفت المليارات التى جاءت من عائدات البترول والمليارات المجنبة
فى واحد قال لى الحكام ديل أولاد فقراء حيحسوا بوجعنا وألمنا ويرأفوا بينا اللى أبوهو خفير واللى ابوهو عامل بسيط واللى أبو راعى بقر وحلاب واللى أبوه طباخ – يادوب لقينا الحكام المننا وفينا
قلت له ود الجعان أكان ملك فجر – قال لى لا
مرت السنوات ولهطوا كل شىء
تقول ليهم قروش البترول والمنتجات الزراعية والحيوانية والمعادن وين ؟
يقولوا لك مشت فى مشاريع التنمية
إنتو أستدنتم دين خارجى بـ 60 مليار
ومشاريعكم لا تتجاوز العشرين مليار بما فيها سد مروى وتعلية سد الروصيرص
شارعين و3 كبارى وسد قديتونا بيهم قد
والبشير ينفى وجود فساد
يا شيخ على أنتم ماشين غلط لأن ACCUMULATION OF ERRORS كبير وفارقتم الجادة وطشيتوا ولو خليناكم تجلسوا فى الحكم الفجوة حتزداد
بقاؤكم دون شك سيكون سبب مقنع لتنفيذ مخطط برنارد لويس
ياجماعة لو الإخوان قعدوا ستفصل دولة دارفور
وستفصل دولة النوبة ومقرها حيكون دنقلا فى إنتظار فصل نوبة جنوب مصر وضمهما معا كدولة النوبة الكبرى وعاصمتها أسوان
لو شيخ على وجماعته بمافيهم الرئيس البشير خرجوا من حياتنا نهائيا سيأتى مهندس سياسى شاطر يصحح الوضع وتصحيح الوضع الحالى صعب يحتاج لخبير لتطبيق مايعرف بالـ DISTRIBUTION OF ERRORS إنتو عملتم أخطاء ومصائب كبيرة تحتاج لفريق من الخبراء بس مش من شاكلة طبيب الأسنان مصطفى عثمان
أمرقوا إتخارجوا سعيكم مشكور والله وديتونا فى ستين داهية
الآن حصص الحق
هذا هو المطلوب، نرجو الإسراع بدراسة هذا المقترح وإصدار وثيقة واحدة موحدة تستخدم كدستور للفترة الانتقالية التي نرى أهمية أن تولى لها كل مطالب الثورة وتطبيق شعاراتها وخاصة شعار من أين لك هذا ومعاقبة كل من شارك وأمر ونفذ وأيد المجازر والجرائم التي تعرض لها شعبنا ورصد شهداء الوطن في كل مدينة وعمل نصب تذكارية للشهداء وتحديد يوم وطني للشهداء، شهداء السودان منذ الأزل وحتى صقوط هذا النظام وذلك لحفظ ذاكرة الأمة من الضياع وتدريس بطولاتهم في المدارس لأحفادنا حتى يعضوا بالنواجز على مكتسبات شعبهم والتشرب بتاريخ بلادهم وحبها وتمجيدها وتعظيم إنسانها والحؤول دون أي متحذلق يسعى للتسلط على رقاب هذا الشعب الأبي المقدام.
ويجب أن يؤخذ في الاعتبار حجم هذا البرنامج وإعطاء الحكومة المصغرة التي تقود الفترة الانتقالية ونقترح أن تكون من التكنوقراط الأوفياء الذين لم يأكلوا على موائد ديكتاتور من نميري وحتى البشير وأن يلتزموا بالدستور الانتقالي وتشكيل لجان لإعادة صياغة المؤسسات الوطنية العسكرية والمدنية والثقافية وتشكيل لجنة من المختصين في القانون الدستوري مدعومة بأكاديميين فنيين متخصصين لتقديم وثيقة دستور تستوعب كل اللحمة الوطنية بمختلف ثقافاتها وأديانها وأعراقها.
قيادةواحدة وهدف واحد هو تغيير السودان من الموتمر البطني والحركة الشيطانية السودانية/جبهة ثورية /قوي اجماع وطني/شباب الخ.هذا هو شعارنا في حركة تغيير السودان /الشيطان ولا الكيزان
بلاش جبهة بلاش بطيخ وديل كمان عنصريين حتى النخاع ويمكن ناس الحكومة افضل منهم شوية