اتحاد العمال بالخرطوم : (مافيا) تتحصل أموال (الدرداقات)

الخرطوم: لبنى عبد الله
كشف اتحاد العمال بولاية الخرطوم عن عدم علاقته بأي تعاقد من متعهدين لإدارة وتحصيل رسوم (الدرداقات) بأسواق الولاية، وطالب بالتحقيق العادل والعاجل في ذلك الأمر، واتهم ما وصفها بـ(المافيا) بتحصيل أموال من العاملين في (الدرداقات).
وذكر أمين علاقات العمل باتحاد عمال ولاية الخرطوم آدم فضل لـ(الجريدة) أمس، أن الضباط الثلاثة للاتحاد لم يفوضوا أو يتعاقدوا مع أي شخص لتنظيم وتحصيل رسوم (الدرداقات)، وقال إن هناك مقاومة وتسويف من نافذين وسياسيين وأصحاب مصالح حتى لا يضع الاتحاد يده على إدارة (الدرداقات).
وأضاف أن هناك (مافيا) تتحصل الرسوم ممن وصفهم بـ(الغلابى)، وأطلق على ما يتم بأنه (سخرة)، وطالب بلجنة تحقيق عادل وعاجل، وكشف عن اتجاههم لفتح بلاغات فيمن يتحصلون الرسوم باسم الاتحاد، وأعلن عن اتفاق مع المجلس التشريعي للولاية بأن تكون (الدرداقات) والعاملين فيها أولوية في الفترة المقبلة، وكشف عن اجتماعات مكثفة لمعرفة عدد العاملين ودراسة كافة الجوانب والوقوف على مشاكلهم لحلها، خاصة في الرسوم، ونوه الى أن محلية بحري تتحصل مبلغ (21) جنيهاً يومياً بدلاً عن (19) جنيهاً في الشهر.
وقال أمين القطاع الحر والحرفي والخاص باتحاد العمال بالولاية عثمان ميرغني لـ(الجريدة) أمس، إن من أهداف النقابة حماية حقوق العاملين خاصة الفئات المستتضعفة وإزالة الظلم وإعادة الحقوق، وأضاف أن الاتحاد اجتمع بالوالي السابق وشرح له الظلم الذي يقع على عمال (الدرداقات) خاصة صغار السن، وكشف أن عدد العاملين بـ(الدرداقات) في الولاية يبلغ (5) آلاف عامل (60%) منهم أطفال، وأن النسبة الأعلى للعمال في أسواق أم درمان وليبيا وأبو زيد.
الجريدة
والله مصيبتنا مصيبه ،،،،،،
ما عندنا غير شاي الصباح وأكل الكسرة بالملاح
وناس الدرداقات ……
حسبنا الله ونعم الوكيل.
حتي اموال الاطفال الذين يعملون ويعولون اسرهم،تاكلون اموالهم بالباطل؟
اين تذهبون من يوم الحساب ؟
تبا وتبا لكم يا حكومه الظلم والفساد والاستبداد.
سبحان الله حتى الدرداقات عملتو ليها ادارة.. بعد شويه حانسمع بادارة الفريشين وادارة اطفال الورنيش وادارة عمال اليوميه… الخ )حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم سهل للمسلمين امر دينهم ودنياهم اللهم سهل لهم امر معاشهم
دي لامافيا لا البطيخ ده جهاز الأمن الدرداقات مصدر دخل للأمن زي تجارة الدولار وشركة كمون وشركات كثيره وعطاءات كلها بي اسامي ناس لكن وراءها جهاز الأمن يصرفوا عليه من ويين اهو من الحاجات دي خلونا من وهمكم ده
بالله عليكم كيف تتنزل علينا الرحمة من السماء وكبيرنا لا يرحم صغيرنا والغنى فينا لا يعطف على فقيرنا ، إنه الشجع نعم الشجع الذى تربينا عليه لمدة ربع قرن ونيف من هذا الزمن اللعين زمن تجار الدين ، زمن الذين يقولون ما لايفعلون ، زمن هى لله لاللسلطة ولا للجاه وهم غاطسون فى السلطة والجاه والنعيم وغيرهم لايجد حبة الدواء ولا لقمة الكسرة وحتى هذه اللقمة المرة التى لاتتأتى إلا بعد كبد ومكابدة تجدهم يطاردون صاحبها ليقتسموها معه حتى وإن أتت هذه اللقمة من عمل طفل يافع يدفع بدرداقة ليعيل أمه المريضة ، لا أدرى ولكنى أقول حسبى الله ونعم الوكيل من هكذا قوم ومن لا يرحم لايرحم وفى الختام أقول من أين آتى هؤلاء إنهم لايمثلوننا ونحن لسنا منهم وهم ليسوا منا.
يعني ما معروف الجهة التي تتحصل على رسوم الدرداقات ؟ شنو الكلام الفارغ النافذين والدستوريين دي فوضى كل زول شغال لحسابه الخاص …
عجبي من السودان الذي استقبل ملكة بريطانيا وكان المصيف الاول لزعماء أوروبا ان يعتليه ثلة من المتاجرين بالدِّين يفرجون عن مدير الحج بسنار ويضايقون صبية يعولون أسر من دخل الدرداقات
عهد الاقطاع و السخرة و مص دماء الفقراء ! سلطة بدل تعمل دراسة اجتماعية للأطفال الذين لا يذهبون للدراسة و يعملون اعمال شاقة في قيظ النهار و بدلا من ان تعيدهم للمدارس و تصرف اعانات لهم و لاسرهم تقوم باستغلالهم و استعبادهم و تشغيلهم بنظام السخرة و تحرمهم حتى من امتلاك درداقة جاد لهم بها المحسنين فتصادرها منهم و تلزمهم بتاجيرها من ابالسة النظام بثمن باهظ … حتى ستات الشاي ممنوع عليهن امتلاك بنابر او كراسي و ملزمات بتاجيرها من كوز لا يتق الله … الباعة ملزمين بتاجير التربيزة التي يفرشون عليها و الكرسي الذي يجلسون عليه! بالله عليكم أي استغلال و استعباد و سخرة اكثر من هذا؟
لا تستغربوا ايها القراء غدا سوف ترون ادارة مسح زجاج السيارات و ادارة بيع الاشارات الضوئية…المسألة اصبحت اخطر من استعباد و استغلال انها سرقة افكار الاطفال فهذه الدرداقة بدأت بطفل ثم اثنين فى السوق المركزى و كنت فى تلك الايام استمتع بالشراء و معى الطفل الذى كان يطمع بعد هذه اللفة الطويلة بعدد جنيه او جنيهين و عندما امنحه 5 جنيهات كنت انا الذى يسعد حين ارى سعادة الطفل فى ملامحه حتى انه ينتظر تحركى كأنه يزيد الاهتمام بى من سعادته و بعد خين ظهروا بعض كبار السن فمنت لا اتعامل معهم و افترضتها خاصة بهؤلاء البريئيين و من ثم ظهرت مافية المحلية و تركت السوق و الشراء منه الى هذا اليوم …انهم يسرقون حتى الابداع