
بثينة تروس
حتى لحظة اجتماع الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بتنسيقية القوي الديموقراطية المدنية (تقدم) لم نشهد اعتذار للخارجية، او البلابسة او من الخبراء الاصطراتيجيين، الذين مرغوا انف الاعلام السوداني، او اللايفاتية، من الذين اقسموا بأغلظ الايمان، ومن الذين طلقوا زوجاتهم عبر الاسافير، او المعارضين السياسيين من الذين وجدوا في حدوتة البعاتي الفلولية متكأ، وخجلوا من اسطورتها فحدثتهم أنفسهم، وما بال الذكاء الاصطناعي! جميعهم فشلوا في التحلي بشجاعة الاعتذار! بعد زيادة بلبلة هذا الشعب الذي هصرته الاحزان، والاوجاع في حرب أطلق عليها الجنرالان انها عبثية، ولو بقولهم، اننا كنا نتبارى ونتسابق سباق الحمير الالكتروني. اذ لم يجتهد هؤلاء اجمعين في النظر الي ماذا يهم ان كان حميدتي قد مات او قتل او تخطفته الغربان! فان الحرب لازالت تدور رحاها، منذ 15 ابريل وميلشياتها تمارس اسواء انواع الانتهاكات، وجرائم الحرب من ترويع وتهجير، وما بين اغتصابات، وتهديد بالاغتصابات، وبشاعة قتل العزل بالإعدامات الفورية امام الكاميرات، من قبل صبية الجنجويد الذين يحملون الكلاشات ولا يعرفون للحرب وجهة او مقصد، غير المغانم ونشوة الانتصارات.. بالرغم من محاولات قيادات الدعم السريع التبرؤ منها ووصف مرتكبيها بالمتفلتين وإعلان الحرب ضدهم، كأننا في دولة سيادة القانون!! فهي للأسف تبريرات فطيرة لم تغن الشعب ما يلاقي من ترويع.. والجيش ومليشياته لم تكن أحسن حالا في ارتكاب جريمة القتل العشوائي على أسس قبلية أو جهوية كما حصل في ولاية الجزيرة قبيل دخول قوات الدعم السريع وفرض سيطرتها وكذلك بالقصف الجوي على أحياء المواطنين في مدينة نيالا..
الشاهد أن القراءة للواقع السياسي للحرب الدائرة تؤكد ان الدعم السريع هزم الجيش! بقائد حي ويرزق وليس (بعاتي) خارج من رحم الجيش تم تدلليه، بتدريب قواته ومنحه كل ما يطمح اليه من سلطة، وثروة، وقوة، وقد تمددت قواته في ظل حرب فيها أطراف دولية متشعبة المصالح، تتحكم في مجريات حرب، دق فلول النظام البائد اوتادها في خاصرة الوطن، عبر ثلاثين عام من بيع الوطن، والعمالة، والخيانة، مستخدمين الدعم السريع كحماية لهم (حمايتي).. كما ان ثقافة الاعتذار ليس من شيم عضوية الحركة الإسلامية الا قلة من مستنيريها، فقد وجدت في المواطنين الذين فروا الي احضانها من جحيم الدعم السريع، فرصة ثمينة في استعادة فقه الحرب خدعة، فتعالت خطابات التحشيد والتعبئة والتسليح، لاستخدامهم كوقود في محرقة هزائمهم ، دون الاعتذار عن فشل حملات تعبئة البلابسة في انها حرب وطنية مقدسة، الموت فيها شهادة، والقعود عنها ضلال، والتي فشلت، فكان التحشيد للمرحلة الثانية، اسموها الاستنفار والمستنفرين احباب الله، اخوان أبو دجانة، من الذين ظللهم الغمام، وحمتهم القرود في غابات الجنوب، وحين خاب فألهم ولم تثمر خيباتهم، التي يعين علي لهيب وقودها المترفون المتخمون في نعم بلدان الجوار والغرب، من الذين امنوا سعير الحرب. تفتقت ذهنية الحركة الإسلامية عن فرية جديدة للبلطجة، يدفعون بها الشعب للقتال، فاسموا جولتهم الثالثة بنداء المقاومة الشعبية، فهي المع اسماً وأقرب لتسميات لجان المقاومة وأقرب لقلوب الشباب، الم يخاطبهم الجنرال البرهان قبلا في ثورة ديسمبر يخطب ودهم (تحية لي ناس الرصة والراستات والسانات وتحية للناس الوقفت قنا).
والشعب الفطن لم يعد فئران تجارب للفلول، يعلم انها مراحل الكائنات المتحولة في الدعوة لحرب أهلية أكثر ايلاما، واطول عمرا ان هي حدثت كما يشتهونها لمداراة هزيمتهم، لذلك عاف طرفي الحرب والموت السمبلة.. واكد المواطنون بهروبهم من ميادينها انهم يبغونها سلمية، دفعوا في سبيل ذلك في ثورة ديسمبر أغلي من مالهم وشقي أعمارهم المسروق، ومنازلهم المنهوبة، ضحوا بفلذة اكبادهم شباب الوطن الذين استشهدوا من اجل التغيير السلمي، فحصدتهم الة بطش الجنرالين، وبالرغم من ذلك لم يحملوا السلاح في اغتيالات لأفراد الحركة الإسلامية ومنتسبيها، بل طلبوا القصاص والعدالة وهم يعلمون انها محاكم قضاتها عاطبون اخوانيون يتبعون العسكر.
الشعب السوداني اليوم ليس حريصا على اعتذاراتهم الجوفاء بقدر حرصه على وقف هذه الحرب الدامية، والجنوح للسلم، بالجلوس ودعم التفاوض والخروج بالبلاد الي رؤية وحل يقود البلاد مستقبلا الي وضع أفضل.
الدعوة لإنجاح التفاوض في اديس ابابا منطلقها من نسيج ثورة ديسمبر السلمية، ولا نعول فيها على ضمانات للثقة في الجنرالين حميدتي او البرهان، أو قيادات الجيش الاخوانية في صفوفهما، فيسجل التاريخ انهما أكبر من مارس الانتهاكات لحقوق الانسان السوداني، ولا تعنيهما الديموقراطية من قريب أو بعيد، وانما هي غاية الشعب الذي لا يملك السلاح ولا يملك القوة العسكرية، لذلك يخطب ودها ولو من بين فكي الأسد.
يسلم قلمك.
ابلغ ماقيل عن حرب الجنرالين الذين هم ءالة تنفيذ مخططات الحركة الإسلاموية واذنابها من الفلول.لقد سلطى الضوء على حيلهم المختلفة من استنفار بإسم الإسلام ، الكرامة، واخيرا، بمسمى المقاومة الشعبية لمحاولة الإلتفاف على مسمى لجان المقاومة لكسب ود الشباب.
ولكن، وبمشيئة الله تعالى، سينهى الله تعالى الحرب رأفة بالشعب السودانى كما أمنت انتى على ذلك،
بس موضوع الإغتصابات دي ما صحيحة وحتي الآن لم تثبت حالة واحدة وتحدث العشرات من نساء ولاية الجزيرة بفرية هذه الدعاية الكيزانية ،،، فارجوكي تحري الدقة والأنصاف يا أستاذة بثينة وعدم الجري وراء آلة الفلول الإعلامية.
التسجيلات متوفرة لعشرات النساء ،، أرجوكي إجتهدي
ان شاء الله سوف ينتصر الجيش السوداني البطل أيتها الجنجويده المتستره بالدمقراطيه العرجاء ديمقراطية ال دقلو اللصوص سارقي أموال الشعب السوداني ونقلها أمام أعينكم ايها الخونه الي دول الجوار
و ماذا تقول عن اخوان الشيطان المتاجرين بدين الله من أجل الدنيا فانيه، عليهم لعنة الله؟ قتله؟ مجرمين؟ لصوص؟ منافقين؟ كذبه؟ منحرفين؟ دجالين؟ تجار مخدرات؟ فاسدين؟ فاسقين؟ اولاد حاج نور؟سلالة قوم لوط؟ ظلمه؟ بلهاء؟ مافيا إسلامويه كما سماهم المقبور بن لادن؟ خونه؟
لا يا كوز يا نتن.. انت و هم كل ذلك و أكثر، مما عرفه الشعب السوداني عنكم، طوال اكثر من 34 عاما من حكمهم الغاشم البغيض.
فلعنة الله عليك و عليهم أجمعين، صباح مساء، ما شرقت الشمس و ما غربت، و إلى يوم الدين.
الكيزان كلاب، أو أسوأ.
بس بقت عليكم ياكيزان السجم رمتني بدائها وانسلت انتم من نهبتم وسرقتم ولم توفروا حتي فلنكات السكة حديد بمشروع الجزيرة ماخليتوا شي ما نهبتوه ودمرتوه وان كان عيال دقلو.سراقين فهم ابناءكم ومن صلبكم ومن شابه اباه فما ظلم تبا لكل كوز
اظنها جمهورية.. معذورة.. الجماعة ديل مش قطعوا راس شيخها محمود محمد طه.
Mohd Ya Koz
حتما سينتصر الشعب بقواته أو بدونها فهو المتضرر الأول منها ظهور حميتي وصبية وكهول قحت في توقيت خروج الشعب واشهار سلاحه مرتب لإيقاف المد الرافض لانتهاكات الجنجا في البلاد
فالشعب لن ينتظر بندقية الحيش لتحميه فأصبح بين خيارين إما ينتصر اوينتظر أن يكون غنيمه هو وعرضه وماله لغصابات غرب افريقيا وصعاليك الجنجويد
الان الاعلام يتحدث عن تحويلها لحرب قبليه ماقامت به مجموعات الرزيقات والمسيريه
وبتصريح ناظرهم ووعده بطي الخرطوم هم من اعلنوها قبليه أما خروج الشعب بكل قبائله هي مقاومه لمد المجرمين والشعب لن يهزم