أخبار السودان

الحلو: الحركة الشعبية متمسكة بإقرار العلمانية وإلا “تقرير المصير”

اتهم رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، عبدالعزيز الحلو، الحكومة الانتقالية في الخرطوم بعدم بذل أي مجهود بشأن قوانين الهوية، وشدد على تمسكهم بالعلمانية أو “حق تقرير المصير”.


وأوضح الحلو في تصريح أن الحركة الشعبية تعتبر “العلمانية” إطاراً مناسباً لضمان حقوقها، مؤكدا على ضرورة الإجابة على الأسئلة الدستورية من أجل الوصول إلى وحدة عادلة.

وفيما جدد رئيس الحركة الشعبية شمال تمسّكهم بحق تقرير المصير ونظام علماني، رفض في الوقت ذاته الحديث عن فرضية الانضمام إلى جمهورية جنوب السودان، مشيراً إلى أن الأمر متروك للمستقبل.

وقال: “قبلنا جمهورية جنوب السودان وسيطاً وجوبا منبراً تفاوضياً، وبدأنا التفاوض منذ سبتمبر الماضي، ونحن الآن في الجولة الثالثة، وأحرزنا فيها “نوعاً من التقدم”، وتابع “الجولة الأولى كانت استكشافية خاصة بالنسبة لوفد الحكومة الانتقالية، والثانية اتفقنا فيها على ترتيب أجندة التفاوض، ففي تجربتنا التفاوضية مع النظام السابق أشرنا لجوهر وجذور المشكلة باعتبارها مشكلة سياسية”.

وأكد أنه لعدم إضاعة الوقت “بدأنا التفاوض من الملف السياسي والإنساني، لننتقل بعدهما للترتيبات الأمنية، فاتفقنا على إعلان مبادئ يحكم العملية التفاوضية، لتذهب إلى نهاياتها المنطقية، ووافق الجانب الحكومي، وطلب منا تقديم مسودة لإعلان المبادئ، وقدمناها لهم”.

وأشار إلى أن الحركة الشعبية والحكومة الانتقالية في الجولتين الثانية والثالثة، اللتين تم تعليقهما، ناقشا إعلان المبادئ، مؤكدا أن الطرفين يملكان إرادة قوية لتحقيق السلام.

وشدد الحلو على أن أهم القضايا الخلافية هي ” حق تقرير المصير والعلمانية”، قائلاً إن مسألة العلمانية مهمة بالنسبة لنا، وحال كنّا حريصين على وحدة السودان وحدة عادلة، تُحقق الاستقرار والتنمية، والانتقال من دولة الفقر إلى دولة الكفاية إلى دولة الرفاهية، فلا بد من فصل الدين عن الدولة أو العلمانية، وهذا موقف مبدئي للحركة”.

وأشار الى أنه حال رفضت الحكومة الانتقالية والمركز قبول مبدأ العلمانية، فنحن نُفضّل اللجوء إلى “حق تقرير المصير”، ورأى أنه في ظل الوضع الحالي لن تكون هناك عدالة أو وحدة حقيقية.

كما ذكر أن الحكومة الانتقالية لم تبذل أي جهد، وحتى الوثيقة الدستورية، التي وقعها المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في أغسطس الماضي، تناولت القضايا بـ “شيء من الضبابية”، وسكتت عن العلمانية.

الجريدة

‫10 تعليقات

  1. لا تقرير مصير ولا علمانيه ولن تستطيع الانتصار عسكريا علي الدوله حتي تنفصل بالجبال و انت تسيطر علي عدة قري .اعلي ما في خيلك اركبو. من تكون حتي تقرر في مصير الدوله لوحدك وتفرض رايك علي 40 مليون فرد اما هذا او ذاك.

  2. انا مواطن سوداني ادعم العلمانية بشدة لقد مللنا من صراعات واستقلال الدين في اجندة سياسية وموقف الحركة الشعبية واضحة جدا اما العلمانية واما حق تقرير المصير

  3. من هو الحلو حتى يقرر فى مصير ملايين النوبة متعايشون في كل ربوع السودان
    ويشكلون دعامة الجيش السودانى،، أوقفوا التفاوض مع الحلو ولا تفاوض مع أي جهة تهدد بتقرير المصير،، هذا ابتزاز رخيص

  4. يا جماعة ركوب الراس ده في السودان ما بنفع اي موضوع باللين والطيبة ممكن تعمله في السودان لكن يا كده يا ما داير وهذا ديدن الحوار مع اخوانا في الحركات المسلحة ما مشكلة في الزمن الغابر اما الان الكلام اختلف زي ما بقولوا اركب بعدين دلدل كرعينك .. تعال بالباب وادخل انتخابات وفوز بيها وبعدين علمانية صهيونية كاثوليكية ارثوزيكسية الداير تعمله اعمله لكن اسفين العكننة ده خليهو الان والعقد الكتيرة خليها .. بعدين وانته سيد العارفين اي حاجة منك او من غير اذا كانت باملاءات خارجية وحريش يعني ما بتفوت على اهلك ناس السودان كلكم شطار وناقشين اي حاجة وزي ما بقولوا الكورة واطة يا سعادتك .. عايزين ده وما عايز ده لقايت ما الطيارة تفوتنا .. الحقوا البلد قبل ما تروح مننا

  5. يا جماعه الخير ، كدي هدوا اللعبه شويه و خطوا الكوره في الواطه . كدي ادو السيد عبد العزيز دا فرصه و اصبروا علي كلامه شويه عشان الزعيم دا بيتكلم بلسان ناس كثيرين مروا بمرارات ما مروا بيها اي زول من الساكنين في الخرطوم في زمنهم كلو الا بمقدار الجقمه البسيطه اللي شافوها من عمايل النخب الطفيليه المركزيه زمن المظاهرات الثوريه ضد شموليه هذه الطفيليه . لكن يا ناس الخرطوم اللي شفتو في التمانيه شهور السابقة و ما زلتم تشاهدوها في كل من الجنينه و بورتسودان الحالي لهي مجرد جقمه بسيطه كما ورد ذكره بس من الهول و المظالم اللي ناس الجبال عانوا منها لأكثر من مائه عام ، عشان كدا روقوا المنقه شويه للزعيم دا عشان هو متمرس كويس بالاحتكاك مع أسوا أصناف بشر من الطفيليه اللي فاقدين الضمير الإنساني و عارف تماما بيسوي في شنو . ، انتم زمن جقمه المظالم اللي ذقتهوا كان الإعلام معكم ، و شكرا للجزيره و شبكه الإنترنت و لمسعاهما اللي ساعدتكم في كشف الناس اللي كانوا دايرين يقبروكم كلكم في غمده عين و ينكروا فعلتهم زي ما نكروا و بيواصلوا ينكروا افاعيلهم الخبيثة و اللي ما زالت جاريه في بورتسودان حاليا و قبل يومين في الجنينه ، لكن اللي كان ليجري هناك في كواكير الجبال و في الأدغال الكثيفة هناك و اللي كان ليجري في صحاري القاحله هناك في دارفور و اللي كان بيسوا الوحوش ديل بعيدا عن اعين الكاميرات و شبكات الإنترنت ما في زول سوي كدا يقدر يتصوروا علي الإطلاق و كمان الادهي العمايل دي كانت ضد ناس غالبيتهم مسلمين و اللي ما بيصدقوا اي زول الا الزول اللي مشي في المناطق ديك و صلي بميادين كاودا و بمنطقه جلد و شاهد بنفسه و كيف ان منافقين المركز كانوا يرتكبون الموبقات ضدهم و باسم نفس الادعاء بالشريعة و اللي هسه مناصروها دايرين الأمور تمشي بنفس نمط العبث بالدين و اللي ربنا ذاته بعظمته قدرته شالهم من التمكين علي الشعب الطيب دا بالنفاق باسم دينه و باسمه . دي السبب اللي أعطت الناس اللي هناك صوره سيئه جدا عن كنه التطبيق بالشريعة و من قبل ناس ديل بالذات . فالمسالة من المستحيل ان يتركوها في يد نفس الناس و بنفس طرق النفاق بالدين و الشريعه عشان يكتلوا فيكم زي ما عايزين زي ما يقولوا لازم نكتل تلتكم عشان التلتين تانين يصيروا ليهم خدم و جواري يتراقصون ليهم في بلاط النخبويه الهارونيه الفاسده اللي يندثروا خلف آيات و احاديث يسيئون استخداما بعيدا عن المقاصد الحقيقية التي نزلت من اجله و تحترم دماء البشر و أمواله بعداله و تقدر الجميع علي مبدأ العدالة المواطنويه و تتعامل مع البشر بلين و بحكمه .
    فالسؤال الذي يطرح نفسه بقوه :لماذا لا يتم ترتيب البلد علمانيا زي تركيا اردوغان الذي لا يوجد في دستوره كلمه شريعه ، اولا كبداية مع ان السودان أصلا قايم علي ذلك المبدأ العلماني و يتم الاستقرار و يحسوا الناس بحقائق الأمور و نترك الشريعه تنبع لوحدها في المجتمع في ظل المساواه و العدالة و ينتقل المناصرة الحقيقية في أيدي صادقه و أمينه مش زي الحراميه ديل . ، فالمكسب للإسلام أصلا في ظل السلام اكثر من اي أيدلوجية ، و أصلا لا خوف علي الاسلام علي الإطلاق كما يدعيه هولاء المنافقين لان حفظ هذا الدين تكفل به الله عز و جل بنفسه و ليس به حاجه للمنافقين اللي بيسموا نفسهم بنصره الشريعه نفاقا بدليل عمايلهم النتنه ، فلماذا المزايدات المفضوحة .
    و الإجابة : لان مسأله مناصره الكيزان للشريعه ليس القصد منها تطبيق الشرع علي قدر ما القصد منها الاحتماء بالهاله الدينيه و الهروب بمعيتها من المحاسبه و احقاق الحق بين جميع إثنيات السودان و قبائله . ، مع ان السودان او حكم السودان لم يكن يوما اسلاميا صرفا بدليل وجود كل النظم العلمانية في الدواوين الحكومية حتي في فتره حكمهم الثلاثين عاما و لم يغيروا شيئا البته غير لبس الناس و التمظهر بالدين في الإعلام و بينما اخلاقهم كانت الاخبث علي الإطلاق و بعيده كل البعد عن سماحه الدين و تعاليمه . لماذا لا نترك هذا الشعب يعايش الدين الاسلامي الحقيقي في ظل المساواه و العدالة الاجتماعيه و يختارون الشريعه بأنفسهم بدلا ان يفرض عليهم من قبل شرزمه عرفت و اشتهرت بالنفاق و هم بعيدون كل البعد عن أخلاق الشرع نفسه ؟؟!!! لماذا لا تعطوا سانحه لهذا الشعب بان يختار أهل الدين الحقيقيين ليمثلوهم حينما يودون تطبيقه علي مستوي السلطه بعد ان يتم إنزاله و تطبيقه اولا بين معاملات الناس في الارض . كيف بدا التطبيق للدين في عهد نبي الاسلام ، أليس من الارض اولا ثم تدرجت الي دواوين السلطه مراعاه دوما برغبات الشارع و الجمهور و الذي منه جاء اسم الشرع و الشريعه .

  6. ده اسمو إفلاس تفاوضي …. لا أنت وصي على النوبه ولا أنت وصي على شعب السودان … والإنفصال ما يولد غير التشتت والتخلف والإحتراب وما الجنوب منك ببعيد.

  7. عشان قالو زول كويس ووطني تقول تقرير مقير ? انت اهبل والاعبيط ?الظاهر عليك ماخد شاكوش في نفسك ..الدين لله والوطن للجميع ..يمكن للمسيحيين ان يحكنو بتشريعهم كذلك المسلمين مش شريعه لان الناس غير مكتفيه ..مش شريعه نميري ولا البشكير ..القوانين تسنمد م̷ـــِْن الشزيعه. اما انت ياحلو ..اظنك مسلم واسمك عبد العزيرز لكنك لاتمثل كل النوبه والنوبه بهم المسلم والمسبحي ذي ماعرفنا ..لكنك لن تاخذ النوبه خلفك فالنوبه اساسنا نحن الدناقله فلاتمثلنا ..باله عليك اقعد بمحل رجال ورجال دول واتكلم المزبوط ..مافيس تقرير مصير ..( كان نفع بالجنوب ) للان بيتحاربو ومشردين ومهجرين ..في سبيل المناصب والكراسي ..والاجتماعات الشغاله بجوبا محاصصه وتقسيم مصالح ومناصب وكلكم مامتفقين مع بعض،..رعم انو قلتو فضيتكم واحده !! مختلفين فيما بينكم. عشان كدا البشير اتسلي فيكم واحد واحد وكنتو مشردين (وحنيدتي قال مااخدتو معاه ضحويه )..عشان كدا خليك وطني محب للبلد وقول الصاح والمعقول ستجد م̷ـــِْن حلفا لاقصي حد معك وبك ..لكن ان تتجاسر وتغرك الطائرات وفنادق الجنوب والاجتماعات وسفرك لابوظبي ومقابلتك الشيوخ سيجعلك تجنح للكلام الماعديل انسي وخليك بقالب يضمن لك ان تحكم. الجميع. لان هدفك وهدف جبريل وعقار ومناوي الحكم. بس والمناصب والمال ولاعلاقه لكم والله بالغلابه التعبانه بالنوبه ودارغور والنيا الازرق وكردفان فالتهميش موجود بدنقلا وبورتسودان ووالله العظيم بالخرطوم تهميش عجيب وغريب… .عاوزين المناصب والحكم والمحاصصه انتم والحريه والتغيير لْـۆ ماشين معاكم في طريقكم واختلفتو باديس للمناصب ووقفتو تعييين المجلس التشريعي وحكام الولايات عشان تحصلو الكراسي ..البلد فاضيه مافيها شئ ..لا البشير ترك فيها شئ ولاديل لقو شئ .(.بلد وزاراتها ومبانيها مرهونه للصين !!!!!)..بالله دا كلام ? ارجوالتوفيق للبلدوللوطنيين ان كنت منهم… لاننا اصبحنا جمهثريه موز بحق وحقيقه… بفضل المناصب والكراسي والجوع والسرقه والفساد والرشوه… جمهوريه موز حقيقيه… اكتفي

  8. العلمانية لا ترفض ولكنها تناقش
    الدولة الدينية دولة وصاية ولذلك جائت وراثة ال المهدي و ال الميرغنى ولم تتطبق اي قانون احزاب كما قال على عثمان ( تضع القوانين ونلتف عليها اداريا ) و لنا عبرة فى جميع المتأسلمين ذو الكروش و عمالتهم .
    غير ذلك اسائت الدولة الدينية للمئسسات العسكرية بالواسطة والتدخل فى السياسة .
    اما من الناحية الاجتماعية ما هو مرفوض فى جميع الاديان مرفوووووض كالخلاعة مثلا وتحديد معناها . التعليم الدينى وكيفية تنظيمه ومقرراته
    فالدولة العلمانية لا تعنى ان هذا لاجل انسان محدد ولكنها للاجيال القادمة .
    اما التهديد بهذا او ذاك فلا يجوز وحتى انفصال الجنوب كان خطأ والنوبة واهل دارفور ظلموا من اهل جلدتهم الانفصالين و العملاء قبل اهل السودان وحكوماته . وضع النقاط فوق الحروف مهم

  9. مايقولهو الحلو هذا نوعآمن الاستفزاز ونوعامن التفكير خارج نطاق المنطق لكونو يتم فصل الدين عن الدولة اذا كان الاسلاميين الفاسدينوالذين ذهبوا هم كانو يستخدمون الدين ف اصطتر المصلحة الشخصية وكانو بارعين في تصنع الهوية الاسلامية اما الان الامر اوضح بكثير هنا يمكن القول باننا نستطيع ان نعيد سيرة الاسلام بصورة جيدة وننهض بالدولة إسلامية مستقرة تتحلى بمبادئ الاسلام ويكون العدل والمساواة فيها اساس للدولة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..