كورتي التاريخ العمدة كمبال

سعدت في فترة عملي كقيادي في الاتحاد الاشتراكي السوداني في فترة الحكم المايوي منذ عام 1972م وحتى 1985م في المدرسة الشمالية بدنقلا والإقليم الشمالي بالدامر، بعلاقة شخصية متميزة ربطتني بالشيخ العمدة أحمد عمر كمبال بالرغم من علمي بأنه من زعماء وأقطاب وخلفاء الختمية،

ومن مثقفي الحزب الاتحادي الديمقراطي وقادته، والذي كان معارضاً لنظام مايو ولكن للمفارقات ولحكمة يعلمها الله وهو كان العمدة أحمد عمر كمبال يقف بجانبي في أي موقف سياسي استدعته الظروف آنذاك، ويحشد الناس لمساندتي وكان دائماً يشجع ابن عمه علي عبد الوهاب كمبال ليكون سندي الواضح ويقود معي حتى حملات الانتخابات والتي كان في كثير من الأحيان يناقشنا فيها الاتحاديون أنفسهم الذين كانوا يتقلبون علينا في بعضها، لأنها كانت حينذاك انتخابات شنانة ونزيهة، ألا رحم الله الشيخ العمدة أحمد كمبال وجعل من بعده البركة في ذريته وأهله.

علي فقير عبادي

اخر لحظة