الانقاذ اراجوز الامريكان الاسلامي

شوقى حسين :

[COLOR=blue]– ابتلعت الجبهة الطعم و بدأت فى حرب جهادية طاحنة وفرت لها كل موارد البلاد المالية و البشرية…

— انبطح النظام تماما وكان يفأجا كل صباح بما لم يكن يحسب حسابه…فباع كل من جاءه لاجئا من بطش الانظمة العربية

-قبل ان يقفل غازى راجعا للسودان كانت البنادق الآلية الليبية تحصد ارواح الاخوان المسلمين الليبيين

– ما ان يتطرق الحديث عن الاسلام حتى يتبادر للذهن صورة اراجوزنا يسير المسيرات المليونية ضد امريكا و اسرائيل و يرقص رئيسه على نغمات امريكا روسيا قد دنا عذابها

[/COLOR]

كثر ما يخشاه الغرب هو الاسلام السياسى…فالغرب يعلم تماما ان مبادى الحكم الاسلامية التى طبقها الرسول صلى الله عليه و سلم والخلفاء الراشدون من بعده و التى تقوم على مبداى العدالة و المساواة كفيلة بان تقوى العالم الاسلام و تجعله امة واحدة يتساوى فيها الجميع…و يعلمون تماما بانه متى ما تم نشر قيم العدالة و المساواة و تبنى العالم الاسلامى العلمية كمنهج له فان العالم سيشهد نهضة لا مثيل لها للعالم الاسلامى…فى القرن الحادى عشر خبر الصليبيون صلاح الدين الايوبى القائد الاسلامى الفذ الذى طبق العدالة و اوفى بالعهود و المواثيق واجتمع حوله الكثير من الاقطار المسلمة…فى عصور انحطاط اوروبا خبر الغرب عظمة الحضارة الاسلامية و التى منها تعلموا و نهضوا…
يدرك الغرب انه اذا تم تطبيق النموذج الاسلامى فى نظام حكم معاصر فهو كفيل باحداث تغيير جوهرى فى موازين القوى حول العالم…يعلمون تماما انه متى ظهرت دولة اسلامية رشيدة فانها ستكون الطريق الذى سيوحد مليارات من المسلمين حول العالم..لذا كان هم امريكا و الغرب هو ابعاد الاسلام السياسى و الناشطين من دائرة الاحداث…
استخدم الامريكان الحركات الاسلامية فى افغانستان لهزيمة الاتحاد السوفيتى و ذلك ردا على دعم الروس للفيتناميين فى حربهم ضد الولايات المتحدة الامريكية…و بعد ان تم لهم ما ارادوا بذروا بذور الفتنة و الشقاق بين المجاهديين الاسلاميين…فتفرقوا ايدى سباء…و جعلوا الاسلاميين منشعلين بادارة خلافاتهم الداخلية…عندما فاز الاسلامييون بانتخابات الجزائر انقلب عليهم العسكر و ابعدوهم…اصيبوا بالياس فتحولوا لشرذمة تقاتل شعبها و حكومتها…فى فلسطين فازت حركة حماس الاسلامية و بقدرة قادر تم ابعادها و خلق العديد من التعقيدات مما حجم الحركة و وضعها فى خانة رد الفعل…لم تؤت الاستراتيجيات السابقة للغرب فى القضاء على الحركات الاسلامية و الاسلام السياسى بصورة نهائية…حيث ان انموذج المثالى للحكم الاسلامى كان حاضرا دائما…كان الغرب بحاجة لاجتثاث الانموذج الحلم بقيام دولة اسلامية متمدنة تنشر قيم العدالة و المساواة بارجاء العالم..
احتاج الغرب للقضاء على هذا الانموذج المثالى للدولة الاسلامية لحليف اسلامى ذو علاقات ممتدة مع الانظمة الاسلامية بكل انحاء العالم..كان انقلاب الجبهة الاسلامية فى العام 1989م هدية قدمت على طبق من ذهب للغرب للقضاء بصورة نهائية على كل حلم بقيام دولة اسلامية عادلة و قدوة لكل مسملى العالم…غض الامريكان الطرف عن الانقلاب رغم انه اطاح بحكومة منتخبة ديمقراطيا…و مثل المصريون حلفاء الامركيان فى المنطقة دور عبيط القرية الذى صدق ان الانقلابيون لا علاقة لهم بالجبهة الاسلامية القومية…و بدأ الامريكان فى تحريك حكومة الجبهة اين شاءوا…بدأوا اولا بتحريك جيران السودان للتورط بالحرب الدائرة بالجنوب و ذلك لاستنزاف نظام الجبهة…و ابتلعت الجبهة الطعم و بدأت فى حرب جهادية طاحنة وفرت لها كل موارد البلاد المالية و البشرية…و تم جرجرة الخرطوم بواسطة بعض العملاء الذين زينوا للخرطوم ان التخلص من حكم مبارك عميل امريكا الاول بالعالم العربى لا يحتاج لاكثر من بندقيتين كلاشنكوف و دراجة نارية..و بعدها سينتهى الفرعون لمزبلة التاريخ…و صدق رجال الجبهة الخدعة…و فشلت المحاولة فشلا ذريعا و ذلك لخلل معلوماتى خطير فات على الحكومة الا و هو ان العربات المصفحة لا يستخدمونها قادتهم هم فقط…بل حتى الرئيس العبيط مبارك يستخدمها..و بدأ الانهيار بعد تلك المحاولة و استجابت الخرطوم لكل الطلبات الامريكية واحدا تلو الاخر…
ظن نظام الجبهة انه من الذكاء بمكان ان يلعب سياسة مع الغرب…و بدأ للنظام انه يملك ما يقايض به الغرب…فطفق يبحث فلم يجد الا اخوانه من المجاهدين الاسلاميين…فسلم المناضل كارلوس و عرض اسامة بن لادن للبيع…و لكن كان النظام يفأجا كل صباح بما لم يكن يحسب حسابه…فباع كل من جاءه لاجئا من بطش الانظمة العربية…ثم كانت الضربة العسكرية لمصنع الشفاء و التى تركت وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين مذهولا و لا يعرف كيف يرد على اسئلة الصحفيين وقتها…انبطح النظام تماما بعد تلك الضربة و اصبح طوع بنان الامريكان…فتم التخلص من المؤتمر العربى الاسلامى و كانت تلك قاصمة ظهر للعديد من الاسلاميين الذين ظنوا انهم جاءوا لجنة الترابى الاسلامية…و تم تسليم العديد منهم لدولهم…كان اشهر عمليات التسليم تلك التى قام فيها غازى صلاح الدين بتسليم كل الاسلاميين الليبيين للقذافى…و قبل ان يقفل كونفوى عربات غازى راجعا للسودان عبر الصحراء كانت البنادق الآلية الليبية تحصد ارواح الاخوان المسلمين الليبيين…الذين تركت جثثهم بالصحراء و لم تجد من يسترها و يدفنها تحت الصحراء…و واصل غازى رحلته عائدا و كانه لم يسمع صوت زخات الرصاص التى حصدت اخوانه فى الله…و تمت مقايضة معلومات الجبهة عن الحركات الاسلامية حول العالم باثمان بخسة…و تواصل الضغط الامريكى على حكم الجبهة حتى تم ذبحها و التخلص من عرابها حسن الترابى للابد… وواصل الغرب و الامريكان التلاعب بالنظام فاغووه ووقع اتفاقية تقسيم السوادن و قبل بدخول القوات الاجنبية للبلاد والكثير المثير الخطر…
فى كل تلك الفترة كان الغرب و الامريكان يمدون الجزرة و العصا للنظام فينقاد…و يخرج امام المسلمين عمر البشير يهتف و يحلف و يرقص…ان لا تراجع عن الشريعة و الثوابت الاسلامية و هو الذى فارقها من زمن طويل…كانت الجزرة و العصا هى الادوات التى تحرك الاراجوز…
قدم الامريكان مسرحية هزلية باستخدام اراجوز الانقاذ… ففى البداية جعلوا قلوب مسلمى العالم تهفو للهجرة للدولة الاسلامية و التى عاصمتها المنشية…فارتفع سقف احلام اسلاميو العالم بتطبيق الحكم الاسلامى بالسودان ثم تصديره لكل انحاء العالم…و ظنوا ان فجر الدولة الاسلامية الحديثة قد اشرق فى الخرطوم…ثم جعلوا الاراجوز يصيب اخوانه الاسلاميين بالخيبة و الخيبات مرة تلو مرة…ثم جعلوا الاراجواز يضربهم على قفاهم و يخونهم و يبيع ادق اسرارهم للسادة الامريكان…جعل الامريكان و الغرب اراجوز الانقاذ يقدم اسواء انموذج للاسلام السياسى الحلم الذى كان يراود اسلاميو العالم لوقت طويل…تم استدراج الاراجوز ليقتل شعبه و يفقره و ينشر وسطه الجوع و الفقر و المرض…تم تشجيع الاراجوز و استفزازه حتى صار رمزا للارهاب…تم استدارج الاراجوز ليكون اسوأ نموذج للفساد و جعلوه يهوى بالبلاد حتى اصبحت من اكثر الانظمة الفاشلة بالعالم القدم بالقدم مع زميله الاراجوز الاسلامى الصومالى و الذى جر لنفس الشرك…شرك تخليص العالم من شيطان الامريكان…و اعلان الدولة الاسلامية العادلة…
ما ان يتطرق الحديث عن الاسلام حتى يتبادر للذهن صورة اراجوزنا يسير المسيرات المليونية ضد امريكا و اسرائيل و يرقص رئيسه على نغمات امريكا روسيا قد دنا عذابها…و ما ان تخفت الموسيقى حتى يستقبل الاراجوز المبعوث الروسى الخاص و يقدم جهاز استخباراته المعلومات لمكاتب السى اى اى حول العالم عن اخوانهم المجاهدين و يتجسس على أخوانه من المجاهدين ببلادنهم…و يوقع الاتفاق تلو الاخر مع شيوعيو و اشتراكيو الصين…كان الاراجوز يلهب صدور الغلابة بالحماس و يندد باسرائيل و فى نفس الوقت تقوم استخباراته بتقديم المعلومات عن شحنات السلاح الايرانية التى تصل للموانى السودانية فتضربها الطائرات الاسرائيلي فى الصحراء فى طريقها للمقاومة الفلسطينية…
اجاد الامريكان دور الغلبان الذى لا يستطيع مقاومة الاراجوز…و صدق الاارجوز نفسه و ظن انه محطما تماثيل الراسمالية و الشيوعية بعصا شجر العشر…فطفق يقتل و يسفك الدماء و يخرب باسم الاسلام و احياء الدين…بعد ان قدم الاراجوز اسوأ انموذج للحكم الاسلامى فى التاريخ المعاصر و بعد ان دونت كل فظائعه…اصبح الغرب سعيدا بكل تلك الكوارث التى تسبب فيها الاراجوز تحت اسم الاسلام و دولة الشريعة…و خسر الاسلام خسرانا مبينا فبعد ان كان ائمة المسلمين قدوة تحتذى صار الاسلام رمزا لقهر المسلمين و اذلالهم و مطاردتهم حتى يلجأوا للشيطان الاصغر بتل ابيب باحثين عن الامن و الطمانينة التى فقدوها داخل حدود الدولة الاسلامية الرسالية راعية شرع الله…بعد ان نفذ الغرب تمثيليته و بشع بالاسلام و الدولة الرسالية…سيقوم برمى الاراجوز بعد ان انتهى دوره بصفيحة القمامة و التى ستلفظه احشاؤها فهى لم تبتلع كائنا بهذه النتانة من قبل…

شوقى حسين
[email protected]

تعليق واحد

  1. صحيح ياسيد شوقى أوافقك الرأى مائة مرة بأن (مبادئ الحكم الأسلامية التى طبقها الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون من بعده والتى تقوم على مبادئ العدالة والمساواة كفيلة بأن تقوى العالم الأسلامى وتجعله أمة واحدة يتساوى فيها الجميع ) ولكن هذا الكلام بالطبع كما أشرت له أنت في سياق حديثك يتوقف على وجود دولة إسلامية ( رشيدة ) وخلفاء ( راشدون ) وليس بالبساطة التى ذكرتها بأن ( الأمريكان ) إستعانوا بالحركات الأسلامية الأفغانية (طالبان ) ثم (بذروا) بذور الفتنة والشقاق بين ( المجاهدين ) علماً بأن الخلفاء أيضاً كان فى عهدهم الأختلاف والأقتتال بين المسلمين (أنفسهم) وتفرقت ا(الولآت ) وتفرق الناس الى أحزاب وشيع وخوارج ومعتزلة وبعضهم ينكر على (على) الخلافة ولم يكن فى هذا الوقت ( كوندليزا رايس) ولا أمريكان , هذا الكلام أيضا ينطبق على كل ( الحركات ) الأسلامية فى أفغانستان حيث كانت المعارك تدور والقوى هو ( أمير الجماعة ) وكل جماعة لها ( فتوى ) فى نفس الموضوع مغاير للجماعة الأخرى أما هنا فى السودان فهل تستطيع أن تقول لنا أين ( بذور الفتنه والشقاق ) التى ذرعها ( الأمريكان ) بين تلاميذ ( الترابى ) عندما ألقوا به فى غياهب ( السجن ) ! أما ( عبيط ) القرية فهى الحركة الأسلامية السودانية نفسها فلقد تناست بأن كل نظام السودان مخترق من جانب ( المخابرات) المصرية ( وهذه حقيقة لايختلف عليها إثنان )وإلا كيف يفسرون لنا نزول ( البقرة الضاحكة) (مبارك) من طائرتة فى أديس أبابا بسيارتة ( المصفحة ) وطبعا كانت ( ورطة ) الجبهة التى أخذت زمناً طويل لا تستطيع أن تشير الى ملف ( حلايب ) حتى بالأشارة ! ولاملف المياه وإلا ( نفتح ملف أديس أبابا) وطبعا كل هذا كان خصما من كرامة السودان وعزته وكبريائه وطبعا هذا مافعلته ( كريت ) فى جلدها ولا مكان لنظرية( المؤامرة ) هنا ولكن أسألوا ( كريت ) ماذا ( علفت ) ذلك اليوم ! ولنجاوب على هذه السؤال الذى سيظل وقتا كثير بلاإجابة ( من أين أتى هؤلاء ) ؟ ولك منى التحيات ولسوداننا ( الكسيح) والجريح العودة مرةً أخرى مكرماً عزبزاً غير ( مطارداً ) رئيسه ( الأفتراضى) .;(

  2. يااستاذ شوقى هؤلاء خير من وصفهم هو الرئيس نميرى ب ( الاخوان الشياطين) وصدق فى وصفه وتسميته لهم بهذا الاسم بل هم اخطر من ذلك ان شئت سمهم الاخوان المنافقون تاجروا بالدين ونافقوا على العباد وفسدوا وافسدوا الشعب وفشلوا فى كل مشاريعهم التى كانوا يحلمون بها وانقلبوا على نفسهم حتى موتاهم
    الذين قتلوا فى الجنوب وكانوا يسمونهم شهداء رجعوا ثانية وقالوا انهم ماتوا فطائس
    هؤلاء هم الكذابون المنافقون الفاسدون وكفى 0

  3. الخبر الذى اوردته عن الاخوان الليبين هو اكتشاف يخصك وحدك ام انه تناولته الصحف والاذاعات وان كانت الاخيرة دلنا على اذاعة او صحيفة اوردت الخبر0

  4. عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة. ‌
    قال الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 3650 في صحيح الجامع.‌

    الله اكبر هذا حال معظم افراد هذا النظام كذبة وخونة ورويبضات

    نسأل الله ان يفك اسر الشعب السوداني منهم وأن يخلصه من عذابه

  5. التهنئة لشوقي حسين الذى فاق خياله كل خيال ولكني أذكره: أين دخلت أمريكا ولم تخرج وهى غلبانة وخيبانة؟؟؟ إبدأ بخليج الخنازير ولا تنتهي بالعراق وأفغانستان ولك فى الصومال خير مثال ولكنك مع ذلك تكتب مستهزئاً:

    اجاد الامريكان دور الغلبان الذى لا يستطيع مقاومة الاراجوز… يا أخونا شوقى حسين أمريكا الغلبانة كان لديها بند فى الميزانية العامة لدعم المتمردين فى الجنوب لعلها تستطيع الوصول إلى مأربها وأقحمت السودان فى قائمتها الخاصة بالدول الداعمة للإرهاب وأوقفت أعمال شركة شيفرون وأمرتها بطمس كل المعالم الدالة على وجود النفط بل طمرت الأبار بالحديد والخرسانة وبقيت تنتظر إستسلام الفريسة ولكن طال إنتظارها وطالت خيبة أملها فى الحركة الشعبية لأكثر من عقدين ولعلمك أمريكا لا تملك نفساً طويلاً لأى صراع وتعتمد على الضربة الخاطفة لتحقيق مأربها ولكن الشعوب أوعى من ذلك ولك فى فيتنام وكوبا والعراق وأفغانستان خير مثال والإمريكان لا يمثلون دور الغلبان ولكنهم غلبانين فعلاً وسيكتشف شوقى ذلك بعد أن تأكل دودة الأرض منسأتها ويخر بنيانهم الذى بنوا …. إنه ضعف الإيمان الذى يدفعك لتمجد زائلاً وتستهين بغيره ولا أدل على ذلك مما تكتبه الآن وأنت تستهين بالمسيرات الخارجة بإسم الإسلام ضد أمريكا وإسرائيل وتربط ذلك بمن تسميهم الإراجوز عن جهل أو علم ، وكلاهما مصيبة، فى مقارنة بين الإسلام والأراجوز الذى نعرفه، وأنت تعلم علم اليقين بأن من ذكرتهم إلى زوال ولترجع إلى الآيات الواردة بحقهم وهذه لم تصدر من مسيرات مليونية ولا أراجوزات شوقية.
    إقرأ قوله تعالى: "(فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ … " إلى آخر الآية

    قل لى بربك ماذا تسمى بقاءأسيادنا الأمريكان ولأكثر من عشر سنوات فى أفغانستان وأكثر من ثماني سنوات فى بلاد من دول العالم الثالث ؟؟ يتنزهون؟ وماذا تسمى العطالة والبطالة والإفلاس الماحق الذى طال أكثر من 150 بنكاً وآخر الإحصائيات كانت فقد أكثر من 95000 أمريكي وظائفهم خلال شهر سبتمبر 2010م ؟؟
    شوقي حسين … الإنبطاح هو ما تفعله أنت وأمثالك من الذين يطبلون لأسيادهم.

  6. مصا صي الدماء الجهلا الذين لا يفقهون في العلم والادراك شي هولا هم ساسة الموتمر الوطني الذين يفسدون في الارض فسادا و عبثا بدل ما نكون سلة غذا العالم بقينا دولة المعونات والوصاية الدولية بقينا نستورد الثوم من الصين و النبغ من ايران والبلد كلها غابة يا اسفاة علي وطني جرحوك اغتصبوك بما فيك الكفاية ,,,,,,,,,,,,, معا من اجل الحق والتغير معا من اجل وطن للجميع معا من اجل حقوق الضعفاء معا من اجل اسقاط مجرمي الحرب هذا البلد تحتضن اكبر مجارمة من قتلة الاطفال و النساء مختصبي اموال الشعب مختصبي ضمير الشعب ايها الرفاق في الحق اين الضمير الان الجاهل اسبح حاكما والمتعلم جاهلا اين نحن الان في العصر الجاهلي ربما ان لم يكن في العصر الفرعوني الاول ,,,,,,,,,لذا اتذكر دوما ما قاله ملك الحرية والسلام مارتن لوثر كنج (IN THE END WE WILL REMEMBER NOT THE WORDS OF OUR ENEMISE BUT THE SILENCE OF OUR FRIENDS ) ,,,,لا تسكتو علي الحق فان ذلك يجعلك شيطان اخرس نداء علي الذين يساندون ويطبطبون للذين يفسدون في ارض السودان الحبيب الجميل الرجاء التعقل ومراجة الذاكرة قبل كل شي نعلم جيدا لن هذا الشعب مقلوب علي امرة من غسل دماغة ومنهم من ياس من الجحهيم ومنهم من انتهاء بة المطاف الي واحات الجهل والعنصرية ………….ابكيكا يا بلدي الحبيب في زمن الفرعون السادس عشر .

  7. مقال جميل لك التحيه والتقدير
    الجميع يعرف هذه الحقائق
    عاوزين الحل لإزالة هؤلا الشياطين وإجتثاثهم بدون إنتظار الدعم من امريكا او غيرها
    اذا الشعب اليوم اراد الحياة ……………………………

  8. The sudanese Islamists, are the only Islamists world wide, who have shown genuine fear and respect for the american policies and dominance, contradicting their ideological ground, they have never been able to challenge the american will and wishes, it became obsession and fixation, that their existence depended on how much they appease and appeal to the americans, concession after concession they played their cards, the limitless coperation with the CIA, the secession of the south, the international intervention in Dafur, even the small bizarre case of Lubna they had to kneel for the americans reprimand, all that genoristy or may be total capitulation, and the americans did not need to fire one shot to achieve their goals, Alshifa was enough warning to leave impression on Alingaz, the americans consider Alingaz goverment as psycologically wrecked and they have firm steady grip on them

  9. صدقت اخى شوقى لقد استخدم الامريكان والغرب الكيزان حصان طروادة لضرب الاسلام من الداخل بمساعدة نموزج مشوهه واجادة الانقاذ تقديمة لعنة الله على الكيزان

  10. اذا كانت الانقاذ ساعدت الامريكان فاالعميل الاول هو انتوا ايها المناتلين لانكم اول من استعنتم باالامريكان ضد السودان قبل ان يكون ضد الحكومة ,فلقد وضعتم الحكومة والسودان في مازق ولم تجعلوا للحكومة خيار اخر سواء اللجؤ للحيل واساليب التمويه حتي تتفادي لها وللسودان شر امريكا وشركم وانتم تخونون السودان من داخلة انها الدهنسة وقلة الايمان ايها المناتلون وانتم تدفعون امريكا دفعن لخراب السودان كما حدث في العراق ,كل يوم كلام متكرر والانقاذ تحسب حساباتها وترسم وتخطط وتلعب ون تو بمزاج رائق من لعيبة الوسط بقيادة علي عثمان احسن صانع الاعب في العالم———– ياخي دائمآ مهزمون

  11. اخونا هيثم بشرى..

    بتقول داير تغير النظام وكانك عندك برامج مثالى للحكم . بالله عليك منو الممكن يكون جاهز الان من المعارضه ممكن يستلم السلطه وينفذ برامج تنميه واصلاح.

    ما اظن فى رجل مقتدر لقيادة السودان فى هذه المرحله الا الانقاذييون. وارجو ان لا تفهمنى خطاُ لانها الحقيقه الموجودة فى الساحه الان ..

    وبكره بذكرك لو الانقاذ ذهبت ذهب السودان…..

  12. الكلام ده كل الشعب السوداني عارفو , بس العامل مطنش , والعامل نايم , والعامل مابهمو , والما قادر يعمل حاجة . مشكلتنا الونسة و قلة الشغلة. و ساعة الجد . . . هبوب ساكت!!!!

  13. اكبر ارجوز فى لانقاذ نافع لانو جايبنوا من السرحه اوركبو منصب والله نحن الارجوزات لانو زى الراعى دا مابتحكم فينا

  14. أرجو أن تخبرنا يا كاتب المقال أنت بتضحك على نفسك ولا بتضحك على السودانيين أم هو عزاء للنفس حلمت وفاقت على الواقع المر أو لانها تمنت ولقت التمني (زي عشم أبليس في الجنه كده يعني)ا الارجوز لا يقود مسيرات مليونيه الارجوز بيمثل والناس بتضحك عليه وأذا حصل معناه الملايين هم الارجوزات والمسيرهم هو البيضحك عليهم (فإني خيرتك فختار ما بين الارجوز والزول السيار فياترى ماذا تختار؟ ومن هوي ياترى الارجوز ومن هو الزول السيار) كلام الطير في الباقير مش كده. يا ناس الراكوبه بالله عليكم اذا حسيتو انو في حبة و شويه وعي وإدراك بهموم الموطن وعيشه الكريم في هذا الوطن المحبوب المعطاء أللزي تربينا على أرضه وشربنا من نيله وأللذي يعيش فيه أهلنا وأحبائنا وأصدقاءنا وأللذي يضم رفات جدودنا وأهلنا وأحبائنا نرجو منكم أن تأتو بكتاب على قدر حبة هذا الوعي. ابو فيصل سأل في تعليقه سؤال مهم بالله عليك منو الممكن يكون جاهز الان من المعارضه ممكن يستلم السلطه وينفذ برامج تنميه واصلاح وبضيف عليها كلمة الرفاهية وبمعنى الكلمة لانها عاجباااااااني شديد. أما باقي التعليق فلا تعليق.

  15. لـكــل شـــيءٍ إذا مـــا تــــم نـقـصــانُفـــلا يُـغــرُّ بـطـيـب الـعـيـش إنــســانُ
    هـــي الأمـــورُ كـمــا شـاهـدتـهـا دُولٌمَـــن سَـــرَّهُ زَمــــنٌ ســاءَتــهُ أزمــــانُ
    وهــذه الـــدار لا تُـبـقـي عـلــى أحـــدولا يـــدوم عـلــى حـــالٍ لـهــا شــــان
    يُـمـزق الـدهــر حـتـمًـا كـــل سـابـغـةٍإذا نـــبـــت مـشْـرفــيّــاتٌ وخُـــرصـــانُ
    وينـتـضـي كـــلّ سـيــف للـفـنـاء ولـــوْكــان ابــنَ ذي يــزَن والغـمـدَ غُـمــدان
    أيـن المـلـوك ذَوو التيـجـان مــن يـمـنٍوأيــــن مـنـهــم أكـالـيــلٌ وتـيــجــانُ ؟
    وأيـــن مـــا شـــاده شـــدَّادُ فــــي إرمٍوأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟
    وأيــن مــا حــازه قــارون مـــن ذهـــبوأيــــن عــــادٌ وشـــــدادٌ وقـحــطــانُ ؟
    أتــى عـلـى الـكُـل أمـــر لا مَـــرد لـــهحـتـى قَـضَـوا فـكـأن الـقـوم مــا كـانـوا
    وصـار مـا كـان مــن مُـلـك ومــن مَـلِـككما حكـى عـن خيـال الطّيـفِ وسْنـانُ
    دارَ الــزّمـــانُ عــلـــى (دارا) وقــاتِــلِــهوأمَّ كـــســـرى فـــمــــا آواه إيـــــــوانُ
    كأنمـا الصَّعـب لـم يسْهُـل لــه سـبـبُيــومًــا ولا مَــلــكَ الـدُنـيــا سُـلـيـمــانُ
    فـجــائــعُ الــدهـــر أنــــــواعٌ مُــنــوَّعــةولــلــزمـــان مـــســــرّاتٌ وأحــــــــزانُ
    ولــلــحــوادث سُـــلـــوان يـسـهـلــهــاومـــا لـمــا حـــلّ بـالإســلام سُـلــوانُ
    دهـــى الـجـزيـرة أمـــرٌ لا عــــزاءَ لــــههــــوى لــــه أُحــــدٌ وانــهــدْ ثــهـــلانُ
    أصابهـا العيـنُ فـي الإســلام فـارتـزأتْحـتــى خَـلــت مـنــه أقـطــارٌ وبُـلــدانُ
    فاسأل (بلنسيـةً) مـا شـأنُ (مُرسيـةً)وأيـــنَ (شـاطـبـةٌ) أمْ أيــــنَ (جَــيَّــانُ)
    وأيـــن (قُـرطـبـة)ٌ دارُ الـعـلـوم فــكــممـن عالـمٍ قـد سمـا فيـهـا لــه شــانُ
    وأيـن (حْمـص)ُ ومــا تحـويـه مــن نــزهٍونـهـرهُــا الــعَــذبُ فــيـــاضٌ ومـــــلآنُ
    قـواعــدٌ كــــنَّ أركــــانَ الــبــلاد فــمــاعـسـى البـقـاءُ إذا لـــم تـبــقَ أركـــانُ
    تبكي الحنيفيـةَ البيضـاءُ مـن ! ;أسـفٍكـمـا بـكــى لـفــراق الإلـــفِ هـيـمـانُ
    عـلــى ديـــار مـــن الإســـلام خـالـيــةقـــد أقـفــرت ولـهــا بالـكـفـر عُـمــرانُ
    حيث المساجد قـد صـارت كنائـسَ مـافــيــهـــنَّ إلا نــواقــيـــسٌ وصُــلــبـــانُ
    حتـى المحاريـبُ تبكـي وهـي جامـدةٌحـتـى المنـابـرُ تـرثـي وهــي عـيــدانُ
    يــا غـافـلاً ولــه فــي الـدهـرِ مـوعـظـةٌإن كنـت فــي سِـنَـةٍ فالـدهـرُ يقـظـانُ
    ومـاشـيًــا مــرحًــا يـلـهـيــه مـوطــنــهُأبـعـد حـمــصٍ تَـغــرُّ الـمــرءَ أوطـــانُ ؟
    تـلـك المصيـبـةُ أنـســتْ مـــا تقـدمـهـاومــا لـهـا مــع طــولَ الـدهـرِ نـسـيـانُ
    يـــا راكـبـيـن عـتــاق الـخـيـلِ ضـامــرةًكأنـهـا فــي مـجـال الـسـبـقِ عـقـبـانُ
    وحامـلـيـن سـيُــوفَ الـهـنـدِ مـرهـفــةُكـأنـهـا فـــي ظــــلام الـنـقــع نــيــرانُ
    وراتـعـيــن وراء الـبـحــر فـــــي دعـــــةٍلــهــم بـأوطـانـهـم عـــــزٌّ وسـلــطــانُ
    أعـنـدكـم نـبــأ مـــن أهــــل أنــدلــسٍفقـد ســرى بحـديـثِ الـقـومِ رُكـبـانُ ؟
    كم يستغيـث بنـا المستضعفـون وهـمقتلـى وأســرى فـمـا يهـتـز إنـسـان ؟
    مــاذا التقـاُطـع فــي الإســلام بينـكـمُوأنــتـــمْ يـــــا عــبـــادَ الله إخــــــوانُ ؟
    ألا نــفـــوسٌ أبَّــــــاتٌ لـــهـــا هـــمـــمٌأمـــا عـلــى الـخـيـرِ أنــصــارٌ وأعــــوانُ
    يـــا مـــن لـذلــةِ قـــومٍ بـعــدَ عــزِّهــمُأحـــــال حـالــهــمْ جـــــورُ وطُــغــيــانُ
    بـالأمـس كـانـوا ملـوكًـا فــي منازلـهـمواليـومَ هـم فــي بــلاد الكـفـرِّ عُـبـدانُ
    فـلـو تـراهـم حـيــارى لا دلـيــل لـهــمْعلـيـهـمُ مـــن ثــيــابِ الــــذلِ ألــــوانُ
    ولـــو رأيـــتَ بـكـاهُــم عــنــدَ بـيـعـهـمُلـهـالـكَ الأمـــرُ واسـتـهـوتـكَ أحــــزانُ
    يــــا ربَّ أمّ وطــفــلٍ حــيــلَ بـيـنـهـمـاكــــمــــا تــــفــــرقَ أرواحٌ وأبـــــــــدانُ
    وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعتكـأنــمــا هـــــي يــاقـــوتٌ ومـــرجـــانُ
    يـقـودُهـا الـعـلـجُ لـلـمـكـروه مـكـرهــةًوالـعـيــنُ بـاكـيــةُ والـقـلــبُ حــيـــرانُ
    لمثـل هـذا يبـكـي القـلـبُ مــن كـمـدٍإن كـان فــي القـلـبِ إســلامٌ وإيـمـانُ

  16. شكرا استاذنا الجليل ؛ اى انسان عاقل فى السودان ربما سأل نفسه مرات عديدة : الى اين يذهبوا بنا هؤلاء ؟ و الكل هايم على نفسه حتى زاقت العقول و تقهقر الانسان السودانى الابى الى ما وراء التخوم و الاواباش من فوقهم ابليس اللعين يتلبس عليهم كيف شاء و قت ما يشاء ؟ و اصبحوا هم الاكثر فهما فى الدنيا و الاكثر فهلوة فى السياسة ؛ و السادة الامريكان يشاهدون هذ الفلم الافريقى السئ الاخراج حسب منظيروا الوطنى ليوود و الان سيسدل الستار على الفلم المسرحى و تضفئ الانوار و يستريح المحارب السودانى و يتنفس نفسا عميقا و يقول الحمد لله نحن كنا نحلم و كان الحلم كابوسا مزعجا؟

  17. لك التحية استاذ شوقي فقد عبرت عن جذء من الغبن الذي بداخلنا.

    هذه هي عقلية صبية النظام فالمدعو علي دينار لايزال أسير فكرة دعم الصليبيين لتمرد الجنوب .. بهذه الفكرة ساقوا بها اخوانهم ورموا بهم في غابات الموت والهلاك وانتهى بهم الامر الى تسليم الجنوب الى الشيطان الذي سيطر على توهماتهم .. ويوكد ان امريكا هي من ادرجت اسم السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب .. اجل ياهذا بالرغم من بيعكم لكل رموز الجهاد وتسليمهم لسيدتكم امريكا والنظم العربية كما اوضح لكم الاستاذ شوقي .. اما بخصوص البترول فاذا كانت امريكا قد طمرت ابار البترول بالاسمنت فهل شق عليكم ازالة هذا الاسمنت ّّّ!!!!!؟؟ كيف خاب امل امريكا ياهذا في الحركة الشعبية وهاهي سوزان رايس تصول وتجول مع قيادات الحركة الشعبية وتضع معهم اللمسات الاخيرة لقيام دولتهم التي انتزعوها من بين اسنانكم القذرة بينما توارى رئيسكم خوفآ وهلعآ … اما اذا كنت مواليد العام 2000م فسوف اجد لك العذر حتى تتعلم ان امريكا صاحبت اطول نفس .. الم تسمع بالحرب الباردة التي دمرت الاتحاد السوفيتي ثم الم ترى بام عينك سياسة النفس الطويل الذي اذلوا بها حكومة المشروع الحضاري وارسلوا حرمهم المصون للوقوف على تمزيق السودان وتسجل على صفحاتكم السوداء اكبر كارثة في تاريخ وطن المليون ميل .

  18. ا اسمها امريكا والغرب,,,عندما قامت الحركه الوهابيه سماها المخالفون الوهابيه وان اصولها يهوديه وبعضهم قال بانها فرع للمخابرات البريطانيه وصدقناكم وسنستمر في تصديقكم الى الابد يا اخ شوقي لكن سؤال بسيط لم اجد لكلمة الانموذج التي تشدقت بها في كل المعاجم العربيه واخيرا وجدت الاتي

    النَّمُوذَجُ (القاموس المحيط)
    النَّمُوذَجُ، بفتح النونِ: مِثالُ الشيءِ، مُعَرَّبٌ.
    والأُنْمُوذَجُ لَحْنٌ.
    :confused:

  19. شكرا الاستاذ شوقى …
    الجبهة القومية الاسلامية حزب فاشى استخدم الاسلام كمطية للوصول الى اهدافه الماثلة امامنا بكل قبحها ودمومها ..
    مقالك بنى على نظرية المؤامرة وهذا غير صحيح البتة الغرب لايحارب الاسلام كدين الغرب
    يبحث عن مصالحه واين وجدها اخذها..وبدل ان نضلل الناس بان كل ما حدث بايدى المتاسلمين سببه الغرب , يجب ان نقول بكل وضوح عليهم ان يتحملوا مسؤوليتهم كاملة بما فعلوا هم حتى لا ياتى دكتاتور اخر ويفعل بنا ما يفعل ونجد له المبررات كما فى مقالك بان الغرب اوغيره هو سبب بلاوينا
    تحياتى

  20. ا
    خونا.. Omar

    بتقول ممكن يكون الامريكى سيدك ولا يكون كوز…

    وانا بقول ليك نحن ليس لنا اسياد لا امريكا ولا كيزان. سيدنا الوحيد رب العالمين
    وكلامك ده بدل على الخزلان والهوان. والظاهر عليك بتحب الامريكان اوى اوى.

    الله يكون فى عونك ويشفيك من هذا الحب…….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..