العنصريه المضادة وانهيار الدوله

لاحظت ان بعض ابناء الهامش في سودانيز اونلاين والراكوبه وغيرها من المواقع الاسفيريه،يتعاملو مع كل المكون الوسطونيلي بغبن شديد،ودمغهم بمصطلح الجلابه العنصريين والقتله،وغيرها من أوصاف غاية في التطرف،والغُلو ودون ان يستثنو احدا، فقط يكفي ان تكون من قبيله منسوبة للوسط او الشمال،فيتم دمغك بالاوصاف،دونما استثناء لأحد قط،ودون تفريق بين ديموغرافيا الوسطونيل او حاملي ايدلوجيا الاسلامعروبيه منهم .وبالقطع هناك فرق كبير ببن ان تكون مسلم او منتسب الي قببله عربيه وان تكون حامل لايدلوجيا الاسلاموعروبه ،فهذه الايدلوجيا هي اس البلاء لانها استعملت محددات الثقافه العرببه والبستها ثوب الاسلام وهو منها براء لتضفي عليها البعد المقدس ومن ثم استعملتها كاسلحة ايدلوجية لقمع وقهر الاخر ، وقد لعبت السلطه السياسبه والدينيه دورا مقدرا في هذا الشئ.ولكن دمغ كل ابناء الوسط والشمال بهكذا اوصاف دونما استثناء. بما فيهم مستنيري الوسط كالعبد لله مثالا الذي ينافح عن قضايا الهامش لنيف وعشرون عامل دون ملل او كلل وبكامل القناعه ،وعميق الإيمان،وايضاً دونما استثناء لكثير من البسطاء الذين لا يستطيعو قتل ذبابه من شده خلقهم وتدينهم وبساطتهم حتي وان كانت فيهم جلافة استعلائيه من الممكن معالجتها لانها لم تتحول الي وعي ايدلوجي كمن هم علي راس السلطه السياسيه والدينيه، والمقصود بالدينيه، الطائفيه وجماعات الاسلام السياسي. ،والخطورة هنا محاوله نسبة البشير ونظامه ومحاكمة كل الوسط والشمال بجرائمه وتغذية الرأي العام في الهامش بهذه الفرضيه،مما يولد غبن واحتقان كبير ليزيد مزيد من الاحتقان الذي اوجده نظام الجبهة.
هنا أحب ان أوضح شي:
يوجد استعلاء عرقي في السودان وتراتيبيه اجتماعيه،أوجدت نوع من التمايز والامتياز الثقافي لعبت موسسة الدوله والطائفيه والافنديه المتواطئين وحتي اليساريين بشقيهم الماركسي والقومي العربي دورا فيه،ولكن لم يصل هذا الشي الي ان يكون فصلا عنصريا كنظام الابارتيد ولم تكن هناك اباده قبل مجي الانقاذ،حيث لا توجد مدارس منفصله او مواصلات او مستشفيات خاصه باهل الوسط والشمال،يتعالجو ويدرسو فبها دون عن غيرهم من الناس علي اساس عرق او دين ،كم كان هناك تداخل كبير للموظفين والطلاب من كل المناطق في حركات النقل الوظيفي والقبول الطلابي،أوجد نوع من التداخل والتلاقح الثقافي،ولم تكن العنصريه بهذ الشكل ،ولان المجتمع كان به رق لوقت قريب وبرعاية الطائفيه وبمباركتها كان هناك نوع من العنصريه تجاه اللون ولم تكن تجاه المناطقيه اي من ااممكن القول عنصرية وليس مركب عنصروجهويه،الا ان المجتمع عموما رغم عنصريته كان في تطور للتخلص منها تدريجيا وكانت غير معلنه بهذا الشكل الصارخ، وكان التلاقح الثقافي يسير ببط ولكنه كان سائرا الي الامام وليس الي الخلف كما هو حادث الان.
من أوجد الاباده في مناطق الهامش هو نظام الانقاذ،ومن ارجع الوطن الي العنصريه الفجة هو نظام الانقاذ،ومحاولة محاكمة كل الوسط والشمال بهذا الجرم يودي الي مزيد من الاحتقان وربما انهيار الدوله،ويجعل نظام الانقاذ يحشد مزيد من المؤيدين البسطاء،باعتبار البديل نظام سياتي للانتقام من كل ما هو عربي او مسلم او نيلو وسطي،اما اشكال ما قبل الانقاذ من تمايز ثقافي يمكن معالجته بيسر في ظل تنامي الوعي في الوسط والهامش وايجاد صيغه جديده للتعايش وفق قيم العدل والمساواه والحريه وفي إطار فلسفة الوحده في التنوع وسن قوانين صارمه للتعديات العنصريه معنوبه كانت او ماديه وتضمين المناهج ما يعزز هكذا قيم وتدريس اللغات الام في المراحل الاوليه وترك سؤال الهويه من الانيه للمستقبليه،ولكن علينا ان نفصل تماما بين جرائم الانقاذ ومحاولة تجريم كل الوسط والشمال بجريمتها لما فيه من خدمة لنظام الانقاذ وخطورته علي بقاء ما تبقي من وطن.
فاروق عثمان
كاتب وباحث سوداني
[email][email protected][/email]
الظاهرة التى تسمبها عنصرية هى لبست كماترى ولكنها فى الحقيقة بداية صراع سيطول امده ما لم يحسم بشكل جذرى وهو فى الحقيقة صراع على الموارد وصراع حول الهوية يحاول الغرب الاصطياد فى مياهه العكرة . فالاول ناجم عن النزوح المكثف لبعض الاثنيات من اطراف البلاد الغربية والجنوبية( كنتيجة للتغير المناخى وانتشار التعليم ووسائل التواصل والميديا الحديثة )وانتشارهم فى شتى ربوع السودان القديم (النيلى)بكثافة اخافت السكان الاصليين واثارت فيهم حمية الدفاع عن ارضهم وارثهم التفافى 00000 ولاسيما وان الملايين نت سكان الوسظ والشمال والشرق قد تركوا بلادهم مهاجرين الى دول النفط وا لعالم الاول حيث لم تساعد الظروف الاقتصادية عاى عودتهم واستقرارهم فى بلادهم وحيث قام المستوطنون الجدد بملىء الفراغ الذى حدث مما احدث تغيرا ديمغرافيا تحول تلقائيا الى صراع على الهوية . هذا باختصار شديد هو لب الصراع .
الأخ فاروق عثمان ….لك التحية ورمضان كريم
أخي فاروق أراك شربت المقلب, فمعظم المعلقين المتطرفين في عنصريتهم وحقدهم هم أفراد وعملاء جهاز الأمن امثال المدعو ترهاقا, مستخدمين أسماء مستعارة تعطي الانطباع بان صاحب التعليق من جهة مححدةودلك حتي يزيدوا الفجوة والجفوة بين الناس تحقيقا لمشروع المؤتمر الوطني الرامي الي تفكيك البلاد
ولك خالص الود,,,,,,
شكرا جزيلا على طرحك لهذا المسكوت عنه و لكن اود ان الفت انتباهك لبعض النقاط
اولا عنصرية الابارتيد كانت اثنية و ترتبت عليها مظالم بحسب الانتماء لكن عنصريتنا جهوية
ثانيا معظم النخب المثقفة (قبيلة المثقفين )الشمالوسطية لم يكن لها راي واضح فيما يحدث بل بعضهم تماهى مع هذا الواقع البائس
ثالثا نخب الاسلام السياسي الذين كانوا بمثابة عرابين لهذا الماثل بكل تداعياته اعلنوا ادانته دون تحلل من اقوالهم السابقة و توضيح خطلها و ديموغجية فكرهم (حسن مكي) مثلا
استاذ فاروق
نعم هي ظاهرة عنصرية متفشية موجهة ضد كل ماهو شمالي ( جلابي ) ويبدو انها ظاهرة منظمة تدعو للكراهية وللحشد ضد القبائل الموصوفة بانها عربية تارة بنفي عروبتها وتارة اخري بالحديث عن ان قبائل الهامش هي اصل السودان وان القبائل العربية ( الغير معترف بعروبتها ) هي قبائل وافدة وينطبق عليها المثل : جدادة الخلا طردت جدادة البيت .
امس القريب احتوي موقع الراكوبة علي مقالين عنصريين .
حقيقة لو حدثت اي زعزعة للامن سوف تحدث كارثة مثل ما حدث ببورندي والاثنين الاسود وكل ذلك بسبب هذا الشحن .
للاسف نظرة انسان مايسمي بالهامش لنظيره الشمالي ( الجلابي ) اصبحت نفس نظرة الجنوبيين في السابق .
ربنا يكضب الشينة
الجنوبيين مع انهم او اغلبهم ما مسلمين لكن كانوا صادقين مع انفسهم وما قالوا ان السودان حقهم ولم يدعوا انهم بنوا امدرمان والخرتوم مع انهم شاركوا كعمال مهرة فى بناء كثير من المدن فى الشمال . ومن ناحية اخرى اراضى السودان حتى الصحراوية منها جميعها تملكها القبائل السودانية ومافى ارض ماعندها سيد فاين اراضيكم؟والقبيلة اللى ما عندها ارض فى السودان هى قطعا ماسودانية ثم ثالثا اى زول جده الرابع ما مدفون فى السودان القديم برضو ما( سودانى قديم بعنىسودانى اصلى) يا جماعة الحكاية ما همبتة ولا سلبطة نحن حاسين بالنوايا الخبيثة ومتابعين الخلايا النايمة والاسلحة البتدخل الخرطوم وغيرها من المدن 00000الناس مرقوا علشان يجيبوا ليكم شوية عملة صعبة يعمروا بيها البلد تقوموا تتوهطوا فيها وكمان تقولوا البلد دى حقتنا ونحن الاسسناها 00000 علشات الناس ادوكم العين الباردة وكمان لقيتو الحكومة مشغولة برقبتها وما فاضية للناس وبعدين عربكم ديل ناس فاهمين وعندهم فراسة وبعد نظر دايرنكم تفضوا ليهم الاراضى علشان يتوسعوا فى المرعى 0 (ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم من الله شيئا)وادعو الله ان يصلح النفوس0
يبدو ان اهل البلد الاصليين ان لم يقوموا بتنظيف البلاد مما يعرف يالجلابة باعجل ما تيسر في ال 15 السنة القادمة فلن يكون لاصحاب البلد الاصليين وجود في السودان, قُتل من فتل وهجِّر من هجر, انظروا الى دارفور جبال النوبة والنيل الازرف ومناطق النوبيين
تشكيكهم في عروبة بعض القبائل و اتهامهم ليها بالتلصق و ادعاء العروبة برضها عنصرية منهم و اثارة للفتن و النعرات بين أبناء الوطن الواحد و حتى لو كانوا بكرهوا القبائل دي ما معناها انهم ينصلوها من عروبتها و اتمنى ان الناس يفهموا الحتة دي و نحن كلنا سودانيين و السودان لكل السودانيين مهما اختلفت اصولهم ما في حاجة اسمها ده جلابي و ده غرابي كلنا في النهاية سودانيين و العنصرية دي ما اوجدتهااﻻ اﻻنقاذ حتى تزرع الفتن بيننا و ما نتفق مع بعضنا
ياجماعة الخير اقرو ما وراء السطور حتى لا تتهموا الناس بالعنصربة وتسبوا وتشتموا دون فهم المقصود .من الطبيعى ان يدافع الانسان عن حوزته وما يعتبره وطنا له فحتى الحيوانات والحشرات والزواحف وجميع المخلوفات تفعل ذلك بطريقة غريزية اما نحن البشر فنفعل ذلك بالكلام المباح لانه الاسلوب الحضارى المتاح ولاننا لانملك قرون ولا مخالب اوانياب وان وجدت فلن نستخدمهاقطعاواذا حدثت بعض التجاوزات فلربما تكون رد فعل طبيعى للاستفزازات الصادرة من الطرف الاول ولكن فى المحصلة النهاثية لا يلام من بدافع عن نفسه او ارضه او ارثه الا لدى اليهود الذين برمون المدافعين عن ارضهم بالارهابيين 000000 والله على ما نقول شهيد0
الى (لاأحد) Say :(shameful )but dont say (shame for you ) because that is shamefull for you .also
أنا من أبناء الهامش كما تسمؤنهم تربت وعشت في الخرطوم كان والدى جنديا محترما في القوات المسلحة السودانية عندما كانت قوة نظامية ذات ضبط وربط وصبغة قومية حقيقية, في مرحلة دراستي الابتدائية كنت متفوقا في دراستي وكان معظم رصفائي من القبائل النيلي وسطية, لم أحس بأي فروقات لكن مع مرور الأيام والسنين لاحظت كثير من الإماءات والنظرات الغير مرحبة بوجودي وسطهم, ثم رويدا رويدا أدركت الحقيقة- عنصرية بغيضة متفق عليها- لكنها مؤاربة خلف العبارات التجميلية ذات المعاني الفضفاضة, وهذه هي الحقيقة بدون رتوش تجميلية.