مقالات سياسية

اللا معقول عبد الله حمد الازرق (2)

ومن العجب ان عبد الله حمد الازرق لم يتطرق في سلسلة مقالاته التمجيدية لشخصه ولبطولاته الزائفة التي كما ذكرت سابقا زينها له (الشيطان)، لم يتطرق الي مسألة أخلاقية مهمة تعتبر من المسكوت عنه وهي التحرش الجنسي في بلاط الدبلوماسية السودانية في عهد الكيزان، وتحرش السفراء الاسلاميين بالسيدات الدبلوماسيات والاداريات في البعثات الدبلوماسية و رئاسة الوزارة، ولم  يحدثنا عن  حادثة تحرش ذلك الدبلوماسي الرسالي الذي يتبع للبعثة الدبلوماسية السودانية في نيويورك (للأسف) بفتاة أمريكية صغيرة السن امام احد البارات ولكنه لم يفعل لانه من فصيلته التي تؤويه. او عن حادثة المترو الشهيرة في نيويورك أيضا والتي كان بطلها دبلوماسي متأسلم اخر،  وكم تشوقت ان يحدثنا هذا الأزرق في خضم (نشوته) في الكتابة عن مهاراته في ممارسة العهر والرزيلة  ويروي لنا عن مغامراته الجنسية طيلة مسيرة عمله الدبلوماسى وهو جانب مهم من حياته وقصة عشقه وهيامه مع امي الحبيبة الناها بنت مكناس التي تحرش بها شعرا وربما راودها عن نفسها سرا وكذلك مراودته للصحفيات الباحثات عن الحقيقة ولكنه اغفل عن هذا الحديث عمدا وليس سهوا فمن (اللا معقول) ان يفضح نفسه و  زمرته من (زانية) الكيزان (عفوا) اقصد زبانية الكيزان من سفراء الغفلة المتأسلمين.

من أراد أن يكتب مذكراته يجب أن يكتبها بصدق فالاغفال عن ذكر بعض الأمور المهمة عمدا في مسيرة الكاتب  تشكك في مصداقية ما يكتبه فوازع الخوف من الفضيحة هنا لا يجب أن يتوفر لان المجتمع لا يرحم والتاريخ لا ينسى حتى وان حاولت أن تمسحه من ذاكرة من عاصرك بمقالات بلهاء تصرف بها أنظار الناس عن تاريخك الأسود.

(ولنا عودة)

 

ولد الناها بنت مكناس

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..