
د. منتصر نابلسي
الخط الأحمر … أمن البلاد أمانة في اعناقكم
“أن تكون حرا ليس مجرد التخلص من القيود بل هو أن نعيش بطريقة تحترم وتعزز حرية الاخرين” .
“الصدق والإخلاص والبساطة والتواضع والكرم وغياب الغرور والقدرة على على خدمة الاخرين وهي صفات في متناول كل نفس هي الأسس الحقيقية لحياتنا الروحية ” نيلسون مانديلا .
الإنسان أن لم يكن له رسالة يقدمها لأهله او لمجتمعه الصغير الــذي يعيش فيه أو لوطنه الكبير ولوكان دورا ايجابيا يلعبه في الحيـــاة بسيطا أو كبيرا فانه بالتأكيد يفـــقد معنى انسانيته وقيمته في الحيـــاة ، فما بالكم بمن عليهم ميثاق عهد وقسم أمام الله يلزمهم بأداء الواجب .
لايختلف اثنان أن الأمن هـــو أساس الدولة، ولا وطــــن بدون أمن .. فحيـن ينفرط عقد الأمن تداعى اركان الدولة وتضيع حقـــوق النـــاس وتصبـــــح الفوضى هي القانون وتكون الجريمة سيدة الموقف ويصبح الحـاكم المطلق وقتها هو الهرج والمرج …
فحين يتصدع الأمن يفقد الإنسان الشعور بالطأنينة .. وقتها يصبــــح الشارع مسرحا لارهاب الناس وترويعهم ، فتضعف ثقـــة المحكوم في الحكام وهذه كارثة تمثل “القشة التى ستقصم ظهر البعير”
هل هنـــاك معضلة في الحفاظ على الأمن ام ان البعض ترجــم المدنية إلى فوضي وربما حسبت جماعة أخري المدنية تعني لاوجــود لقوات الشرطة أو ، ربما المـدنية عند البعض الاخر تعني أن القوات النظامية انتهى دورها او ينتظر الانقــــلاب ، فهناك من لا يعيش الا في ظلام الديكتاتورية ..
للأسف ومنذ أن عرفنا بدايات التحـــول الديمقراطي بدأت الفوضى تتحكم فى مفاصل المجتمع ، ومع ضعف الحكومة التي لم تستطيع ترجمة مفهوم الدولة بمنطق الثقة والقوة وأن تفرض هيبتها ومن التوجيهات التى لاتفصل الأمن من منظومة الحكم لان من يظن أن الحياة تسير بدون شرطة وقوات مسلحة فهو يعيش وهما كبيرا ، والحقيقة “إذا غاب ابوشنب لعـــب ابوذنب” وفي هذه الأيام وللحقيقة والتاريخ غاب ابوشنب تماما فاستفلحت الجـــريمة فبعد أن كان الشارع الســـوداني ينعم بالطمأنينة أصبح هـذه الايــــام يعاني الناس من ظهور مجرمين في شوارع الخرطوم ، فاين الشرطة واين ذهب دورها ام ان هناك خللا اداريا أو تمردا غير معلن داخل صفوف الشرطة ولا تحيط به القيادة علما ..
نحن نقول لرئيس مجلس السيادة البرهان ونائبه حميدتي أمن البلاد أمانة في اعناقكم، وهو أولوية لاتقبل التقاعس وانتم محاسبون على ذلك وهذا لاينفي دور رئيس الوزراء حمدوك الذي يجب أن يكون له دور قــــوي وفاعل ونتمنى أن يتم تكوين “لجنة امنية قوية” وفاعلة تمــنح الصلاحيات الكاملة في الحفاظ على أمن البلاد .. فالمساس بالامن ايها السادة خط أحمر لن نقبل التهاون فيه ولن نتسامح بأن تصبح الفوضى هى الحاكم في بلادنا .
“أن تكون حرا ليس مجرد التخلص من القيود بل هو أن نعيش بطريقة تحترم وتعزز حرية الاخرين” .
“الصدق والإخلاص والبساطة والتواضع والكرم وغياب الغرور والقدرة على على خدمة الاخرين وهي صفات في متناول كل نفس هي الأسس الحقيقية لحياتنا الروحية ” نيلسون مانديلا .
الإنسان أن لم يكن له رسالة يقدمها لأهله او لمجتمعه الصغير الــذي يعيش فيه أو لوطنه الكبير ولوكان دورا ايجابيا يلعبه في الحيـــاة بسيطا أو كبيرا فانه بالتأكيد يفـــقد معنى انسانيته وقيمته في الحيـــاة ، فما بالكم بمن عليهم ميثاق عهد وقسم أمام الله يلزمهم بأداء الواجب .
لايختلف اثنان أن الأمن هـــو أساس الدولة، ولا وطــــن بدون أمن .. فحيـن ينفرط عقد الأمن تداعى اركان الدولة وتضيع حقـــوق النـــاس وتصبـــــح الفوضى هي القانون وتكون الجريمة سيدة الموقف ويصبح الحـاكم المطلق وقتها هو الهرج والمرج …
فحين يتصدع الأمن يفقد الإنسان الشعور بالطأنينة .. وقتها يصبــــح الشارع مسرحا لارهاب الناس وترويعهم ، فتضعف ثقـــة المحكوم في الحكام وهذه كارثة تمثل “القشة التى ستقصم ظهر البعير”
هل هنـــاك معضلة في الحفاظ على الأمن ام ان البعض ترجــم المدنية إلى فوضي وربما حسبت جماعة أخري المدنية تعني لاوجــود لقوات الشرطة أو ، ربما المـدنية عند البعض الاخر تعني أن القوات النظامية انتهى دورها او ينتظر الانقــــلاب ، فهناك من لا يعيش الا في ظلام الديكتاتورية ..
للأسف ومنذ أن عرفنا بدايات التحـــول الديمقراطي بدأت الفوضى تتحكم فى مفاصل المجتمع ، ومع ضعف الحكومة التي لم تستطيع ترجمة مفهوم الدولة بمنطق الثقة والقوة وأن تفرض هيبتها ومن التوجيهات التى لاتفصل الأمن من منظومة الحكم لان من يظن أن الحياة تسير بدون شرطة وقوات مسلحة فهو يعيش وهما كبيرا ، والحقيقة “إذا غاب ابوشنب لعـــب ابوذنب” وفي هذه الأيام وللحقيقة والتاريخ غاب ابوشنب تماما فاستفلحت الجـــريمة فبعد أن كان الشارع الســـوداني ينعم بالطمأنينة أصبح هـذه الايــــام يعاني الناس من ظهور مجرمين في شوارع الخرطوم ، فاين الشرطة واين ذهب دورها ام ان هناك خللا اداريا أو تمردا غير معلن داخل صفوف الشرطة ولا تحيط به القيادة علما ..
نحن نقول لرئيس مجلس السيادة البرهان ونائبه حميدتي أمن البلاد أمانة في اعناقكم، وهو أولوية لاتقبل التقاعس وانتم محاسبون على ذلك وهذا لاينفي دور رئيس الوزراء حمدوك الذي يجب أن يكون له دور قــــوي وفاعل ونتمنى أن يتم تكوين “لجنة امنية قوية” وفاعلة تمــنح الصلاحيات الكاملة في الحفاظ على أمن البلاد .. فالمساس بالامن ايها السادة خط أحمر لن نقبل التهاون فيه ولن نتسامح بأن تصبح الفوضى هى الحاكم في بلادنا .
