مقال: سفارات وقنصليات سودانية بلا واجبات

سفارات وقنصليات سودانية بلا واجبات
ظلت الجالية السودانية في مملكة البحرين منذ عقود تعاني من مشكلات الخدمات القنصلية بشكل دائم مع اختلافها من حقبة الى أخرى. فقبل ان تقام السفارة السودانية في المنامة 1998 كان الرعيل الأول من السودانيين بالبحرين يرسلون أوراقهم الثبوتية وجوازاتهم الى العاصمة القطرية الدوحة للتجديدات أو تعديل مهنة أو اضافة طفل وما الى ذلك،عبر البريد،مع تعرض هذه المستندات والجوازات الى مخاطر جمة من ضياع او تأخير او حجزها في السفارة لان أمرا بسيطا يريدون الاستفسار عنه او مطلوب لاستكمال هذا او ذاك الاجراء.
ومع تأسيس السفارة، استبشرت الجالية خيرا بانتهاء المعاناة في المعاملات القنصلية وتفاعلت مع طاقم الدبلوماسيين من اجل مصلحة الوطن وسمعته وابنائه ،ولكن هذه الفرحة لم تدم طويلا اذ تفتقر القنصلية هنا الى امكانيات استخراج او تجديد الجوازات.وكان الجواز الأخضر (حُنيِن الى حد كبير ) أكثر من الإلكتروني (بوكو حرام) ان صح التعبير، حيث تستطيع السفارة ارسال الأول عبر الحقيبة الدبلوماسية لاجراء اي تعديل فيه او استخراج آخر بشرط ان يرسل قبل فترة كافية، واستمرت هذه الانفراجة النسبية الى ان جاء اصدار الجواز الالكتروني ومشكلاته المعقدة.. فالاستخراج والتجديد او أي أمر آخر يختص به لن يتم هنا في البحرين حتى “يلج الجمل في سم الخياط” اذ يتطلب ذلك قدوم وفد من رئاسة الجوازات في السودان الى هنا وهذه العملية تعتبر من ثالثة الأثافي، تتطلب على الأقل الانتظار سنة كاملة أو يشتري الشخص تذاكر سفر ويأخذ اجازة ويشد الرحال للسودان خصيصا لاجراء تجديد او استخراج جواز مع العلم ان الناس ظروفها مختلفة فهناك من انتهى جوازه ولا يستطيع السفر،وآخر ابناؤه في المدارس،وثالث رزق بمولود جديد يحتاج لجواز اصلا اذ ان ارفاق الاطفال على جوازات امهاتهم تم الغائه منذ سنوات.
وعلى سبيل المثال لا الحصر اعرف من ولدت له طفلة فظلت بلا جواز لعام ونصف العام وهو يريد وأسرته السفر. كما اعرف سوداني مقيم بالسعودية جاء بزوجته لكي(تضع مولودها) مع أمها بالبحرين وعندما نفست بالسلامة (تمحنوا) واحتاروا في كيفية الرجوع الى السعودية بالجنين الصغير الذي يحتاج لجواز سفر والقنصلية لا تستطيع فعل شيء فهي بلا وظيفة غير الختم على المطبوعات العادية. وحالة ثالثة سوداني مقيم بالبحرين ظل لا يستطيع السفر من هنا لسنوات بسبب مولود جديد وعندما توكل وسافر بمفرده من دون الأسرة ووصل الخرطوم جاءه هاتف سريعا بأن وفد الجوازات الميمون قد وصل المنامة،فذهبت الزوجة لاستخراج الجواز للمولود فقليل لها لا إلا بحضور والده ليقطع الأب المسكين اجازته في يومه الثاني من الوصول الى الوطن و هو مازال مشتاقا للسلام على اقاربه ويعود ادراجه للغربة من أجل استخراج الجواز (بوكوحرام الالكتروني).
هذا غيض من فيض المشكلات القنصلية التي يتسبب فيها الجواز الإلكتروني الذي لا يتم فيه اي تعديل او تجديد او غيرهما من دون حضوره الشخص امام وحدة الجوازات والبصمة التي تفتقرها سفارتنا هنا.هذه المشكلات تتسبب بمعاناة كبيرة لا يعلمها إلا الله للسودانيين بالبحرين وكذلك الاحراجات مع اصحاب العمل والجهات الحكومية التي يعملون لديها، اذ لا يستطيع أحدهم السفر اذا لم يكن جوازه وجوازات عائلته صالحة لمدة ستة أشهر ، ولا تستطيع استخراج بطاقات محلية مطلوبة لدى دولة الاغتراب إلا عبر الجواز ولا تستطيع نقل اقامتك لكفيل آخر وتغيير العمل الا بجواز صالح لسنة اشهر ولو نقص بيوم واحد فذلك غير مقبول. فالدول الخليجية لا تتسامح مع أجانب وضعهم القانوني غير سليم.ولكم ان تتخيلوا هذه الحالة الانسانية، توفي مقيم في رمضان فظل في الثلاجة والمشرحة لأكثر من شهرين حيث تمت الصلاة على جنازته عقب صلاة عيد الأضحى لماذا؟ لان اوراقه غير سليمة وبالتالي لا يستطيع كفيله فعل شيء.
إنه لعار كبير إن لم تكن للسفارات والقنصليات ابسط الامكانيات للقيام بمثل هذه الواجبات مع العلم ان الحالات التي تتطلب مثل هذه الاجراءات تعد بالآلاف وأصحابها قادرون ان يتحملوا تكاليف حضور وفد الجوازات السوداني بما فيها اقامتهم بالفندق وتذاكرهم وذلك بمسألة حسابية بسيطة تديرها القنصلية هنا بتقسيم هذه الكلفة كل اجراء قنصلي سواء استخراج جواز او تجديده او ما شابه ذلك،وأرجو في القريب العاجل تأسيس وحدة متكاملة للجوازات بالسفارة السودانية بالبحرين وهي بالتأكيد لن تكلف خزانة الدولة فلسا واحدا بل ستكون إحدى روافد الايرادات.
عامر أحمد ? مقيم بالبحرين
[email][email protected][/email]
يا اخ عامر مع احترامى لكلامك لكن منو القال ليك السفارات دى مفتوحة لخدمة المواطن السودانى ؟
يا حبيبنا هذه السفارات مفتوحة لتعيين النافذين من الكيزان وابنائهم والمؤلفة قلوبهم ومن تبعهم بغير إحسان عشان يتمتعوا بالألقاب والأعفاءآت والمرتبات والنثريات والسفر البلوشى…إلخ .يعنى تقدر تقول عليهم سفارات لأعاشة العطالة المقنعة ولا يستفيد منهم المواطن حبة خردل.
يا اخ عامر مع احترامى لكلامك لكن منو القال ليك السفارات دى مفتوحة لخدمة المواطن السودانى ؟
يا حبيبنا هذه السفارات مفتوحة لتعيين النافذين من الكيزان وابنائهم والمؤلفة قلوبهم ومن تبعهم بغير إحسان عشان يتمتعوا بالألقاب والأعفاءآت والمرتبات والنثريات والسفر البلوشى…إلخ .يعنى تقدر تقول عليهم سفارات لأعاشة العطالة المقنعة ولا يستفيد منهم المواطن حبة خردل.
السفارات ماعندها شغلة في بلدان كتيرة ويتم توزيع موظفينها علي حسب مكانة ودرجة تطور البلد فمثلا الغرابة وناس الجزيرة والشرق كلهم في سفارات افريقيا مثل تشاد وافريقيا الوسطي وتوغو ومالي يعني الدول الافريقية التعبانة
وناس شندي وحجر الطير ولا الجن ماعارف ديل لسفارات اروبا امريكا واستراليا ، يعني الشغلة خيار وفقوس، ومابالضروري السفارة تخدم السوداني هناك الاولوية لمرتب الكوز والسفريات والجوازات الدبلوماسية والبهرجة والمرتب بالدولار
بلد عليها الفاتحة
الأخ الكريم عامر
أعتقد أن القضية ليست بهذا التعقيد…
هناك حل أطرحه على الجالية السودانية بمملكة البحرين وهو التقدم بطلب الى وزارة الخارجية( عن طريق السفارة وتوصيتها ) بأن يتم إنتداب طاقم من الجوازات الموجود في الدوحة للسفر مرة في الشهر وإجراء كل المعاملات القنصلية حيث لا تبعد المنامة عن الدوحة أكثر من عشرين دقيقة …
في الدوحة توجد طواقم ممتازة ومدربة من العاملين في القنصلية السودانية ولا
أعتقد أنهم يرفضون مثل هذه الخدمة التي يقدمونها للجالية السودانية بالمنامة بل أن بالدوحة الآن السفير فتح الرحمن وهومن أكثر السفراء همة ونشاطا وإهتماما بمشاكل الجاليات وبالتالي يمكن الاتفاق بين السفارتين السودانيتين في الدوحة والمنامة بإتخاذ مثل هذه الإجراءات في حال موافقة وزارة الخارجية ..
إذن الأمر الآن بيد الجالية السودانية بالمنامة للتحرك وطرح هذه المقترحات على السفارة ولا أظن أن السفارة سوف ترفض ..
الاخ عامر
اشاطرك اخي في ما قلته
انا واحد من الزمان والله ندمت ندوم شديد لأني مع مجموعة كبيرة كنا في بداية أو منتصف التسعينات كنا نحلم ان يكون لينا سفارة وسعينا في ذلك سعي شديد حتى مع الجهات البحرينية في الدولة عشان تؤثر على الحكومة في السودان لفتح سفارة في البحرين. والله ليتنا ما فعلنا ذلك وكنا بلا سفارة كان اكرم لينا.
اضافة للكلام الذي كتبته وهو حقائق الجميع يعرفها هذه السفارة اعتقد أسوا سفارة سودانية في الخارج طبعا هي سياسة دولة يا اخي هي وكر للجواسيس فيها 3 ضباط مخابرات واحد معروف جاي من الخرطوم بانه ضابط مخابرات وواحد تاني في السفارة شاهدته في تلفزيون البحرين قبل شهر تقريبا المدعو محمد المعتز ضابط أمن شعبي وخبرني احد الذين يعرفوه في السودان انه جهادي واشتغل في افغانستان والصومال.
وضابط المخابرات الثالث لا يعمل في السفارة وبعيد عن اي المواليين لناس عمر البشير ولابس بدلة طالع ونازل عامل نفسي رجل اعمال.
جالية السودان في البحرين ذاتها جبانة جدا ناس خوافين بجد ما بقدروا يقولون الحقيقة والمشتركين في النادي السوداني لا يتعدون 150 شخص غالبيتهم موالين للمؤتمر الوطني ومخوفين الناس في حين السواد الاعظم من السودانيين في البحرين معارضين من المستشارين والمحاسبين وصغار المحامين وووووو لكن جبانيين في مجالسم الخاصة معارضين وفي الونسة العامة هم اقرب للموالين.
والموظفين والجواسيس بتاعين السفارة منتشرين في النادي عشان كدا من 2005 ابتعدنا عن هذا النادي
وسعينا في تاسيس نادي تاني لكن الناس خافوا من ردة الفعل
طبعا خساسات ناس المؤتمر البطني دي في كل مكان موجودة واي زول يخاف ان ناس السفارة يكيدوا ليه مكيدة تقطع عيشه عشان كدا اي زول خائف وما بقدر يقول الحقيقة الا ناس بسيطين جدا
ولو كانت الجالية قوية في البحرين زي جالية قطر كان اي شي ممكن يتعمل
السفارات ماعندها شغلة في بلدان كتيرة ويتم توزيع موظفينها علي حسب مكانة ودرجة تطور البلد فمثلا الغرابة وناس الجزيرة والشرق كلهم في سفارات افريقيا مثل تشاد وافريقيا الوسطي وتوغو ومالي يعني الدول الافريقية التعبانة
وناس شندي وحجر الطير ولا الجن ماعارف ديل لسفارات اروبا امريكا واستراليا ، يعني الشغلة خيار وفقوس، ومابالضروري السفارة تخدم السوداني هناك الاولوية لمرتب الكوز والسفريات والجوازات الدبلوماسية والبهرجة والمرتب بالدولار
بلد عليها الفاتحة
الأخ الكريم عامر
أعتقد أن القضية ليست بهذا التعقيد…
هناك حل أطرحه على الجالية السودانية بمملكة البحرين وهو التقدم بطلب الى وزارة الخارجية( عن طريق السفارة وتوصيتها ) بأن يتم إنتداب طاقم من الجوازات الموجود في الدوحة للسفر مرة في الشهر وإجراء كل المعاملات القنصلية حيث لا تبعد المنامة عن الدوحة أكثر من عشرين دقيقة …
في الدوحة توجد طواقم ممتازة ومدربة من العاملين في القنصلية السودانية ولا
أعتقد أنهم يرفضون مثل هذه الخدمة التي يقدمونها للجالية السودانية بالمنامة بل أن بالدوحة الآن السفير فتح الرحمن وهومن أكثر السفراء همة ونشاطا وإهتماما بمشاكل الجاليات وبالتالي يمكن الاتفاق بين السفارتين السودانيتين في الدوحة والمنامة بإتخاذ مثل هذه الإجراءات في حال موافقة وزارة الخارجية ..
إذن الأمر الآن بيد الجالية السودانية بالمنامة للتحرك وطرح هذه المقترحات على السفارة ولا أظن أن السفارة سوف ترفض ..
الاخ عامر
اشاطرك اخي في ما قلته
انا واحد من الزمان والله ندمت ندوم شديد لأني مع مجموعة كبيرة كنا في بداية أو منتصف التسعينات كنا نحلم ان يكون لينا سفارة وسعينا في ذلك سعي شديد حتى مع الجهات البحرينية في الدولة عشان تؤثر على الحكومة في السودان لفتح سفارة في البحرين. والله ليتنا ما فعلنا ذلك وكنا بلا سفارة كان اكرم لينا.
اضافة للكلام الذي كتبته وهو حقائق الجميع يعرفها هذه السفارة اعتقد أسوا سفارة سودانية في الخارج طبعا هي سياسة دولة يا اخي هي وكر للجواسيس فيها 3 ضباط مخابرات واحد معروف جاي من الخرطوم بانه ضابط مخابرات وواحد تاني في السفارة شاهدته في تلفزيون البحرين قبل شهر تقريبا المدعو محمد المعتز ضابط أمن شعبي وخبرني احد الذين يعرفوه في السودان انه جهادي واشتغل في افغانستان والصومال.
وضابط المخابرات الثالث لا يعمل في السفارة وبعيد عن اي المواليين لناس عمر البشير ولابس بدلة طالع ونازل عامل نفسي رجل اعمال.
جالية السودان في البحرين ذاتها جبانة جدا ناس خوافين بجد ما بقدروا يقولون الحقيقة والمشتركين في النادي السوداني لا يتعدون 150 شخص غالبيتهم موالين للمؤتمر الوطني ومخوفين الناس في حين السواد الاعظم من السودانيين في البحرين معارضين من المستشارين والمحاسبين وصغار المحامين وووووو لكن جبانيين في مجالسم الخاصة معارضين وفي الونسة العامة هم اقرب للموالين.
والموظفين والجواسيس بتاعين السفارة منتشرين في النادي عشان كدا من 2005 ابتعدنا عن هذا النادي
وسعينا في تاسيس نادي تاني لكن الناس خافوا من ردة الفعل
طبعا خساسات ناس المؤتمر البطني دي في كل مكان موجودة واي زول يخاف ان ناس السفارة يكيدوا ليه مكيدة تقطع عيشه عشان كدا اي زول خائف وما بقدر يقول الحقيقة الا ناس بسيطين جدا
ولو كانت الجالية قوية في البحرين زي جالية قطر كان اي شي ممكن يتعمل