ندوة حركة العدل والمساواة السودانية بالقاهرة وكشف المستور!

ندوة حركة العدل والمساواة السودانية بالقاهرة وكشف المستور!
بقلم /الدومة ادريس حنظل.
[email][email protected][/email]
نظمت حركة العدل والمساواة السودانية مكتب مصر ندوة سياسية كبري.
بعنوان: رؤية حركة العدل والمساواة للاسلام الشامل فى السودان.تحت شعار معاً لانقاذ الوطن ــ يوم 23 نوفمبر2012م بفندق أمية.
وقد حضر الندوة جمع كبير من السياسيين والصحفيين والاعلاميين والحركات المسلحة والتنظيمات السياسية والمنظمات ومنظمات المجتمع المدنى .
وقدم للندوة الاستاذ/ احمد خليل/ المسؤول الاعلامى و إبتدر حديثه بالشكروالتقريرعلى الحضور؛ وتحدث عن الظلم وإنتهاكات لحقوق الشعب السودانى من الحكومة السودانية .
ثم قدم المتحدث الاول/ الاستاذ/ ادم عيسى حسبو /الذي إبتدر حديثه بشكرالحضورجميعاً والقائمين على الامر؛ ثم تحدث أن الخلط المتعمد وغير متعمد ويخطئ كثير من الناس فى الفهم ؛يفتكرون ان الثورة السودانية قامت على جهات معينة؛ مثل “دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق” ولاتدافع الثورة عن حقوق الشعب السودانى الباقى من الولايات ؛وهذا فهم خاطئ وعقيم! لان الكفاح لكل الشعب السودانى ؛لاخذ حقوقهم وواجباتهم المفقودة ؛منذ مظالم التاريخية ؛ليس المظالم بدأ من تاريخ الانقاذ؛ بل منذ قيام المجلس الاستشاري لشمال السودان! ثم قال بعض الناس يريدون أن يحصروا متطلبات الثورة؛ فى جبال النوبة ودارفور والنيل الازرق! وهو يقصد المؤتمر الوطنى ؛ودليل على ذلك عندما جلسنا للتفاوض فى( الدوحة) وإشترطت الحكومة السودانية ؛ ان تكون المطالب متعلقة بدارفور فقط ؛ وخصوصاً الحريات ! وقال الحرية لاتتجزأ؛ وبالتالى رفضت حركة العدل والمساواة تجذية الحريات , وقال أنا ليس من دارفور, أنا من جبال النوبة, من منطقة أبوجبيهة , وبالتالى هذا فهم خاطئ ؛ من الذين يريدون تجذية الحريات والخدمات ؛نحن عايزين أن يكون الخدمات فى كل أجزاء السودان مثلا أن يكون مستشفى الدايات فى أبوجبيهة ونيالا! ونحن نناضل من أجل هذه الأشياء؛ نحن سودانيين أولاً لهذا! .ثم ذكر أسباب قيام حركة العدل والمساواة السودانية ؟ الحل الشامل والعادل لمشكلة الحكم فى السودان ؛ لان التفكير الذاتى لايحل المشكلة! ولابد أن يكون التفكير قومى ؛ ونبذ التفرقة والعنصرية والجهوية والقبلية ! ولابد من التضحيات والنفس الطويل فى الثورة؛ وأى شخص ثورى يفتكر عنده قضية ليس شرطأً؛ أن ينال ثمرة الثورة ! وقال أن حركة العدل والمساواة مثل القطار القاطر ماشى ؛ وله محطات من أراد ان ينزل فالينزل؛ ومن أراد ان يركب فالركب؛ والقاطر ماشي لم يتوقف! وبالتالى حركة العدل والمساواة ؛ لم يتوقف بالاشخاص؛ وأكد أن الشعب السودانى أصبح الان له وعى كبير إتجاه قضيته؛ وأكد أيضاً ان هدفهم ليس يحكموا السودان وحدهم.
ايضاً من سباب قيام الحركة العدل , الغيير الجزرى لبنية الدولة السودانية بالمقاومة .وأشار على أن أبناء الهامش يحتاجوا الى وعي وفهم عميق؛ وهم سبب فى إنتهال حقوق أهلهم ودليل على ذلك الان الاطفال فى الكراكير والجبال! وبعض الناس عندهم مصالح ويريدون أن يبقى المركز هكذا أو حكومة الخرطوم ! وقال الحكومة السودانية كون شئ يسمى آمن القبائل؛ وهدفهم ان يعملون على تفريق الثورة, وقال عندما دخلنا الخرطوم أول من سرح عند دخولنا الخرطوم ليس من الحكومة السودانية ؛ وانما هؤلاء الذين تفتكرون وطنيين.
وحظر الاستاذ ادم المؤتمر الوطنى لضرب النسيح الاجتماعى وقال هذا خطوط حمراء وأيضاً ذكر حرق 13 قرية بالانتنوف وقال ليس من المؤتمر الوطنى؟؟؟ ولكن فى جهة أخري؟؟؟ وقال لهم 50 مكتب حول العالم لحركة العدل والمساواة وقال محتاجين للكادر البشري للادارة الثورة؛ وقال العمل الذي عملناه فى الداخلالسودان برضينا تماماً؛ ولنا الحق نحكم ونحكم نحن جزء من السودان ,وقال فى ختام حديثه نسمع للناس أكثر ونجاوب على استفساراتكم.
كما جاء حديث الباش منهدس أبوبكر حامد نور أمين التنظيم الادارة للحركة ابتدر حديثه شكر الحصور ومؤكد لحديث الاستاذ ادم عيسى وشكره على سرد الحديث االقيم ثم إبتدره حديثه بالترحم على كل الشهداء السودان منذ عام1955م وعلى راسهم فريق أول الدكتور خليل إبراهيم وشكر الحضور على إهتمامهم بالندوة ومؤكد ان ثورتهم امتداد طبيعى للثورات التى قامت قبل الانقاذ تطالب بالفدرالية مثل “حركة سونى ـــ اللهيب الاحمر ـــ وجبهة نهضة دارفور ـــ الحركة الشعبية ” وناشد أى شخص يحضر الندوات والسنمارات أو اى نشاط أخرى؛ وقال مشكلة السودان مشكلة عويسة وتحتاج الى فهم عميق , وقال السودان ثانى ودلة فى العالم بعد إمريكا لما يملكه من ثروات وتنوع ثقافى وعرقى واثنى وموقع استراتيجى تحده تسع دول ) ولكن مر عليها أسوى سياسين فى العالم ؛وقال لماذا نموت من الجوع والجفاف والمرض ؟ وعندنا ” الارض ــ المال ـــ الايدى العاملة ” وقال أن السبب كل مانحن فيه الان ؛هو سبب المشاكل السياسية ومن ساس يسوسو السودان هؤلاء حاقدين وعنصريين وجهويين.ثم ذكر دواعى قيام الثورة أو لماذا قامت حركة العدل والمساواة بالثورة؟ قال لان ضطررنا إطضرارا ليس حباً فى القتال ولكن عندما قال عمر البشير(لا نفاوض إلا من حمل السلاح) ؛ لان الدولة أسس على العنصرية والجهوية والقبلية والظلم الممنهج والمخطط ومدروسة لاستراتيجية من زمن بعيد ,قبل الانقاذ؛ ولكن إستفحل عند مجئ ثورة الانقاذ الوطنى ؛ بدكتاتوريتهم وعشوائيتهم فى تعاملهم الهمجى والبربري مع الشعب! أول ما قامت به ثورة الانقاذ ؛ إلغاء الداخليات! وبالتالى زاد الجهل والامية فى القراءة والكتابة و الفقر والمرض؛ وتحول هموم الناس الى هموم شخصى , الواحد كيف يأكل ويشرب ويلبس.لان الواحد يتحرك ليجلب له الماء يمشي لمدة 8 ساعات لكي يحصل على( 30 )لتر من الماء وبالتالى قامت حركة العدل والمساواة لبسط الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة بين مكونات الشعب السودانى ! .ثم ذكر الكتاب الأسود وما تهوى بداخله من كشف ملفات الفساد فى الدولة السودان ثم طلعت الحكومة كتاب ضد الكتاب الاسود وسماه الكتاب الابيض !ولكن الكتاب الابيض ؛ يوافق الكتاب الاسود فى معلواته وبالتالى قاموا بجمع الكتاب الابيض أيضاً . ثم ذكر أيضاً من دواعي قيام الثورة الوسائل الخير أخلاقية وخير إنسانية من الحكومة السودانية للشعب (التخويف والطيران والانتنوف والميج والمد رعات والدبابات والابابيل والارهاب للثورة وسياسة فرق تسد وتعليب القبائل بعضهم على بعض مثل ( ترجم وابالة والمسيرية ورزيقات …) أو بطريقة عنصرية وجهوية, وقسم الشعب السودانى الى (عرب وزرقة) وجلب القبائل العربية من دول أخرى مثل “تشاد والنيجر ومالى ….” وإستوطنهم فى دارفور وقال من المأسى الحكومة السودانية حرقت ( 6480 )قرية فى دارفور! ويمنع الحكومة لاى شخص دارفوري ؛ انتهكت حقوقه من النهب والسلب والقتل والحرق من قبل الجنجويد والمليشيات ؛ ان يفتح بلاغ ضدهم !وقال بعرف الناس فى المؤتمر الوطنى اعطاهم الحكومة رتب من عقيد فما فوق ؛لايعرفون شيئاً إلا وإنهم جنجويد ومليشيات فقط ؛ وقال الحكومة السودانية لها( 11 )نوع من المليشيات (الدفاع الشعبي ـــ الشرطة الشعبية ــ الخدمة الإزامية ــ حرس الحدود ــ الاحتياطى المركزى ــ والقوات الخاصة ـــ والقوات السريعة المخيفة ,بقيادة موسي هلال….).!
ثم ذكر تكوين الشعب فى هيكلية الحركة بتخصصاتها المختلفة , أولاً ــ الشعبة السياسية .
ثا نياً ـــ الجانب القانونى .
ثالثاً ـــ شعبة الجانب الاقتصادى.
رابعا ـــ شعبة الجانب الاعلامى :ــ هى شعبة لتعبة الشعب واظهار الحقائق ,وذكر فى حديثه من جانب الاقتصادى للحركة, يمتلكوا الدعم 80 % من الشعب السودانى اما السلاح والعربات؛ من الحكومة السودانية ! وذكر أنهم إنتصروا فى ( 131 )معركة ؛من جملة المعارك( 136 )معركة بينهم وبين الحكومة المؤتمر الوطنى ! وقال القيادات فى الجيش والشرطة يتعاملون معهم ؛وقال عندهم( 46 )ألف ملف كامل ومتكامل فى قضية دارفور!من مسوؤلين متورطين عدد كبير من الحكومة؛ مثل أحمد هرون يوزع السلاح ,وعبدالرحيم محمد حسين, يصرح بقتل الشعب؛ وذكر فى حديثه من الناحية الاعلامية , حصلت على ا لثورة تعتيم وتشويه فى الاعلام ؛ من قبل الحكومة السودانية ؛ والدول العربية ! عندما تحركوا فى الدول العربية؛ لم يجدوا قبولاً من( 18 )سفارة دولة عربية؛ حتى رفضوا ان يقرأءه لهم طلباتهم ؛لان وزير الخارجية مصطفى اسماعيل روج أكاذيب على الدول العربية بان الثورة السودانية ؛ ضد العروبة والاسلام ! وبالتالى لم يستقبلونا ولكن إستقبلنا دولتين مصر وليبيا وسمعوا مننا ؛ وقال هم عادة السلام؛ ولكن مع من ؟ لان الحكومة لاتريد السلام ؛ولكن تريد الازلال والقهر والتجزية والتجويع ؛ مثلما حصلت فى( ابوجا ودوحة وطرابلس وام جمينا …) وتعاملوا مع مناوى لكي يجيبهم فقط لايريدوا معهم السلام؛ ومثل وابوالقاسم وتجانى سيسيى .وذكر الاتفاقية التى تم توقيعها مع الحكومة ؛ الاتفاق الاطاري؛ دخول المنظمات ؛واطلاق سراح المعتقلين ولكن الحكومة لمتنفذ شيئاً ولكن هم قاموا بإطلق سراح( 3240 )أسيراً أكثر من( 80 % )من رتبة عميد ولولاء وعقيد ولكن للاسف قالت الحكومة أرسراكم رخيصين؛ واسرنا خالين! ثم طالب تبوحيد الجبهة الثورية ومنظمات المجتمع المدنى والمراة والمستقليين وكل القوة السودانية ان يتوحدوا لإزالة الطغمة الحاقدة الفاسدة ؛ لان الحكومة ليست لها هم بالسودان وتريد ان يقسم (6 )ولايات المتبقى فى السودان شرق وغرب وجبال النوبة ومناصير؛ حتى يقسم مثلث حمدى والحكوم لايريد السودان ولا الشعب السودانى .
ثم ذكر المشاكل الذي يواجهه الحركة ــ الحل الشامل لان بعض الاشخاص يريدون الفصل ؛ وقال كل القوة السياسية التقليدية صعب ان يتعاملوا مع الهامش. وذكر اصحاب المصلحة ونقض هذا وقال دكتور خليل اعطى نساء اصحاب المصلة 15 الف دولار واستلمها احلام دارفور .
أما المناقشين فى الندوة فطرحوا نقاشهم واسئلتهم واستفساراتهم بموضوعية و بشفافية كاملة واجهوا قيادات الحركة بأسئلة ساخنة من داخل أعماقهم بعضهم قال السودان أشبهة بالصومال(من الجوع والفقر والمرض)كيف يكون التغيير ؟ هل ترك السلاح ام إستمرار الحرب؟ ثم سئلوا عن الانقسام فى الحركة ؛ والتشكيك بين المعارضة بعضهم بعض؛و الفتنة الناعمة داخل الحركة ؛ وقالواعدم الثبات أمام المناصب حتى يسيل اللعاب وبالاخص الثوريين ؛ وعدم الصدق فى الثورة و الغياب التام للوعى الثورى ؛ وطالبوا ما تنادى بها الثورة من المواطنة و الحقوق والواجبات أن يكون فى ارض الواقع ؛ ووصفوا الحركة بالاستعلاء العرقى والقبلى ! ودليل على ذلك الانقسامات و الفيروس الذي أصبابه وأصابة كل الشعب السودانى والتنظيمات السياسية حتى الحركة العدل والمساءة؛ ثم رد كل من المتحدثين كل من منهدس ابوبكر والاستاذ ادم / فى ردود على أسئلة الحضرور اسباب إنشقاق الحركة ؟ قال /اختلاف الرؤيا ــ مصالح زاتية ـــ طابور داخل فى الحركة واخذوا 30 مليار لقتل دكتور خليل ــ وبعض الناس انضمام الى الحركة لكى الى يحققو اطموحاتهم الشخصية ؛وليس انشقاق ولكن شئ مرتب ومخطط والعمل كل تم من داخل القاهرة ــ التعرف على المصادر المالية للحركة .الاغراء من الحكومة وضعف النفوس لتحقيق اهدافهم ويوجد ضعف فى المعارضة.
مسألة العلاقات السودانية المصرية مسألة جديرة بالبحث والدراسة والتحليل من الخبراء والمحللين المختصيين في العلاقات الدولية لتفسير هذا اللغز المحير..!!سآخذ جزئية صغيرة من جزئيات هذا اللغز… ثبات الموقف المصري تجاه قضايا السودان والتبني التام لنظرة النظام السابق لتلك القضايا. فقد طال التغيير مواقف مصر الثورة كل شئ عدا الموقف من السودان والذي يبدو إنه إستراتيجية ثابتة لمصر وليس موقفا آنيا ولاعلاقة له بتبدل الأنظمة في البلدين… فالنظام الجديد يعلم تماما أن مصر مبارك قد إحتلت مثلث حلايب السوداني بالقوة العسكرية وقد توقع البعض أن تعيد حكومة الثورة النظر في الأمر ولكنها بدلا من ذلك واصلت سياسة سلفها وبصورة أسوأ .. مصر لازالت تتعامل مع السودان كقضية هامشية مأمونة الجانب وبالتالي ليست من أولياتها وإن تعاملت معها فلايتعدي ذلك التعامل الناحية الأمنية فقط.. مصر لازالت تفسح المجال لكل حركة متمردة علي السودان للتحرك والعمل بحرية علي أراضيها بالرغم من علمها بتهديد نشاط تلك الحركات لوحدة السودان. بدء من حركة قرنق وحتي اليوم..ولايقابل كل ذلك من الجانب السوداني والذي يملك الكثير من أوراق الضغط لمواجهته برد فعل ولو بأضعف الإيمان!!!! وهنالك الكثير الذي يمكن أن يقال بشأن هذه العلاقات الشاذة والفريدة من نوعها والمخالفة لطبائع الأشياء والعصية علي الفهم والخضوع للمنطق.. فهل مصر هذه (عاملة لينا عمل)؟!!!
نعم يا استاذ مندكور والله كل ماقلته مية فى المية…. علاقة الفار والخطط … احتلوا اراضينا .. وقتلونا ….وعطشونا!!!!
منطقة حلايب السودانية المحتلة ماهي موقعها من الانتخابات المصرية!
بقلم / الدومة ادريس حنظل .
أولاً : نسأل هل قرر مفوضية الإنتخابات المصرية بإدارج مثلث حلايب ضمن دوائر الاقتراع فى الإنتخابات القادم ؟
مثلث حلايب القابع على خط عرض(22 )والذي يتكون من( 5) قري ومدن ,هى: “شلاتين ومرسي حميرة وأبرق وأبورماد وحلايب ورأس حدربة” ويسكنه أبناء قبائل السودان الاصليين؛ كل من (العبابدة والبشارية والرشايدة والهندوة….. الخ)وهؤلاء أكثر بؤساً وتجاهلاً من المحتلين المصريين والحكومة السودانية العميلة !لان أبناء هذه المنطقة , ممنوعين منعاً باتاً ,من المحتلين المصريين الذين يمثلون شؤون القبائل فى تلك المنطقة؛ أن يقبلوا أبناء هذه المنطقة فى الشئون العسكرية والأمنية والسياسية بجميع مكوناتها أو مواقع حساسة.!
بالتالى ظلت منطقة حلايب وشلاتين تحت ظل الاحتلال المصري؛ ومن الغريب والعجيب, منعت السلطات المصرية المحتلة !لوفد سودانى ضم عدد من البرلمانيين الفاشليين الانتهازين برئاسة وزير الطرق والجسور الدكتور احمد بابكر نهار من دخول منطقة حلايب يوم 29 مايو2012م أثناء تفقد الوفد الفاشل ,للطريق السا حلى ؛تصدت لهم قوة عسكرية مصرية ضاربة وجبارة على بعد(20 ) كيلو متر من بوابة المنطقة؛ ومنعتهم من الدخول !وفى أثناء سيرهم الهزيل المضطرب والمرتبك من أسيادهم!حلقت فوق رؤوسهم طائرات عسكرية مصرية بكل قوة جاهزين لضربهم وتابعوهم بكل دقة ودقيقة ,حتى غادروا منطقة حلايب!.
والان ثلاث شركات مصرية تعمل فى تنقيب الذهب واليورانيوم بحلايب ,ومن الغريب والعجيب والمضحك والمحزن والمبكى !الجنرال الراقص عمر البشير وكلابه ومليشياته وجنجويد وفيروساته؛ اصبحوا نعامة اتجاه اراضيها المحلتة !واصبحوا اسد على ال يعقوب (سلفاكير) فى (هجليج وابيى)؛ حتى يرسل لهم (18)الف جندى من جرذانه وصراصيره وحشراته؛ مسلحين بالطائرات والاسلحة الكيميائية المحرمة دولية (الاسلحة الانعقودية)! والراجمات ؛ لاحتلال ارض ال يعقوب (دولة الجنوب) ,سلفاكير ورفقائه الميامين ؛ ومن الأفضل والحق الشرعى أن يأسل (18) الف ضابط و جندى من الصادقين المخلصين للوطن لتحريره من أسياده؛ الذين احتلوا اقليم كامل ,مضي باهله وزرعه وضرعه ,وجميع خيراته (حلايب وشلاتين وعوينات) بدلا من يارسل ال (18)الف لتحتل أراضى “آل يعقوب “نهارا جهار على رؤوس الاشهاد.
ولكن للاسف الشديد ,الجنرال الراقص عمر البشير تهادى المحتل الظالم الحاقد ؛بمجوعة من الابل ,والأغنام والابقار, وآلاف الفدانات من الاراضي الزراعية ؛والقروش النقدية , وتبادل القبلات والاحضان! وليست مصر وحدها اغتصبت اراضي السودانية؛ ايضا ,الحكومة الاثيوبية احتلت الاراضي السودانية ,منطقة الفشقة جنوب القضارف بقوة السلاح!.ونفيدكم علماً بأن المناطق المحتلة كل من (حلايب وعوينات )أصبحا وكراً وأكبر قائدة ترسانية عسكرية مصربة؛ لضرب مناطق السودان !وبالاخص دارفور وجبال النوبة.؛ ودليل على ذلك ماقال: أندرو ناتسيوس، المبعوث الأميركي السابق للسودان أن طيارين مصريين شاركوا في حرب دارفور. جاء ذلك في ندوة نظمتها جامعة جورج تاون بواشنطن يوم الثلاثاء،قال أن: الطاريين العسكريين السودانيين من دارفور رفضوا تنفيذ الأوامر الباطلة بضرب أهلهم فى دارفور! واضاف في تلك الندوة الحاشدة ، إستعانت الحكومة السودانية بسلاح الجو المصري بطيارين مصريين لتوجه ضربات جوية وهوماحدث بالفعل !ومن دول عربية اخرى؛ لم يحددها لتوجيه ضربات جويه وهو ما حدث بالفعل في دارفور !.