متاخرة يا ادارة الوبائيات

*قررت ادارة الوبائيات ،بالادارة العامه للطب الوقائي ،عقد سمنار توعوي عن مرض حمى الايبولا النزفيه التي حصدت الارواح في غرب افريقيا ،لتمتد ذراعاه الى تهديد نهائيات كاس امم افريقيا، المقرراقامتها بالمغرب عام (2015) ،بعد الحديث عن احتمال اعلان الفيفا عن تاجيلها للدورة خوفا من انتشار المرض ،كما شاركت الفيفا طيران الامارات التي اعلنت من زاوية اخرى ،عن توقف رحلاتها الى غينيا وتبعتها عدد من الناقلات الافريقية الاخرى .
[*تفشي المرض بسرعة في عدد من الدول الافريقية ،(نيجريا وغينيا وسيراليون وليبريا ) يحتم علينا في السودان، اتخاذ الحيطة والحذر واذكاء الوعي بخطورة هذا المرض ، واتخاذ التدابير الواقية ، خاصة وان الاخبار التي حملتها ،صحف النصف الاول من الاسبوع الماضي ،اشارت الى حالة (اشتباه) بالاصابه في مدينة الجنينه و،ورغم الخبر الذي انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي ، التي اصبحت الجسر الاسهل للتنقل عبره ، الى كل انحاء العالم ،الا ان بيانا قاطعا ،لم يخرج من ادراج ادارة الوبائيات بوزارة الصحة بنفي او تاكيد ، ماجعل كثير من علامات الاستفهام تطفو على السطح ل(تعوم )الاجابة غورا .* ورغم ذلك ولامفر كنا ،نتطلع لدور اكبر من ادارة الوبائيات ، بوزارة الصحة، قبل هذا التاريخ ، ومنذ تفشي المرض بالدول السالفة الذكر ،فكلما ارتفعت الوفيات في غينيا والتي بللغت حتى 11 اغسطس وفق منظمة الصحة العالميه ، (369) حالة وفاة ، و133 محتملة الوفاة ، و8 حالات مشتبه بها و4 حالات جديدة ، كما بلغت في نيجريا 10 حالات مؤكدة و2 مشتبه بها ، وفي سيراليون وجدت 53 حالة جديدة و706 مؤكدة ، و83 محتملة و39 مشتبه فيها ، كنا نضع ايدينا على قلوبنا هنا في السودان ، خاصة وان هنالك الكثير من (السلبيات) التي (يحوم )طقسها حول الخرطوم والولاياتالاخرى ، وتقف امامها وزارة الصحة ،مكتوفة الايدي بمباركة الولاية ، التي عجزت عن (لملمة)اثار السيول والامطار والقمامة المنتشرة ،كما ان التجربة السابقة لمجابهة الحمى النزفية عام 2008 ومنذ اصابة شخص واحد ،فضحت اجراءات وزارة صحتنا ، ميحمل الدليل بان الوزارة لم تستطع مواجهة ماهو دون ذلك بمعينات وادوات ممكنة ،فاين وكيف لها بمواجهة الايبولا!
* وظفت كل الدول الافريقية امكانياتها جدار صد للمرض منذ ان بلغتها ، الاصابات في سيراليون وغينيا ونيجريا ،اذ اخذت اليات التحذير والتبصير والتوعية ،تنداح في وسائل الاعلام والوسائط الاخرى من اجل مواطن واع ، بخبايا وخفايا المرض ولم يلامس قلب تلك الدول خوفا ، من الاشارة اليها في موقع (الاشتباه).انها بكل جديه اتخذت من التوعية والتثقيف الصحي امرا لابد منه ،وان طال انتشار الفيروس في القارة السمراء .فاين نحن من هذا ؟ وخطوة غير مسبوقة اتخذها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحه، لدول مجلس التعاون الخليجي ، في اجتماعه العاجل في اغسطس ، حول التوعية من المرض ،وهو انشاء صفحة خاصة بفيروس الايبولا ضمن الموقع الالكتروني الخاص بالمكتب ، حشدت فيه كل الاحترازات ، والاستعدادات لمواجهة المرض ،اضافة لتبادل المعلومات والمستجدات بين الدول الاعضاء ،ومتابعة تفشي المرض على المستويين الافريقي والعالمي.فمتى نرتقي الى اجراء مماثل ،ونفرد اشرعة التوعية الصحية، ،والتعريف بالمرض وطرق العدوى ، وما اكثر الان من وسائل التواصل الاجتماعي التي لايخلو هاتف ذكي ، من ادراج برامجه السهلة والممكنه في جوفه ……
*همسة
عندما تغادرين ….
تذبل الازهار قبل ان …
تلثمها الفراشات الحبلى …
برحيق الوعد والسرور ….
فمتى اللقاء سيدتي الجميلة ؟
[email][email protected][/email]
ايبولت شنو!!!ديل البعوض والذباب ما قادرين عليهو!!!!!!!!!وشوية الاوساخ في ولاية الصفر معفنة الدنيا!!!!!!!!!!!!!!بس يقدروا علي الخراب وتكسيرالمستشفيات!!وقلة الادب والاستهزاء بالناس!!!ربك كريم بس يلطف بينا!!!نحنه لاعندنا وزارة ولاغفارة مجموعة من الجوكيه بنوموا ويخفوا كلو شئ وبينهبوا البتقع فيها ايدم!!!!!!!!!!!!!