وقفة تضامنية مع المعتقلين وضحايا النظام خلال إفطار الحركة الإتحادية

الخرطوم نبيل الهادي
نظمت الحركة الإتحادية يوم أمس الجمعة 22 رمضان إفطارا بنادي الخريجين أمه عدد غفير من الإتحاديين من مختلف الفصائل الإتحادية، وذلك ضمن برنامج وحدة الفصائل الإتحادية وكافة الإتحاديين الرافضين لمشاركة النظام، حيث كان ضمن الحضور القيادي سيد أحمد الحسين والسيد تاج السر الميرغني القيادي بالبحر الأحمر وهو معروف بمناهضته لمواقف وسياسات السيد محمد عثمان الميرغني داخل الحزب كما ضم الإفطار كوكبة من القيادات والشباب. وخاطب الحضور الدكتور أبة الحسن فرح مناديايا بضرورة وحدة الإتحاديين من أجل الوطن، موضحا أن الصفوف قد تمايزت وأن كل من شارك النظام لا محالة سيسقط معه.
وخلال برنامج الإفطار نظم عدد من الشباب الإتحاديين وقفة تضامنية مع المعتقلين وضحايا قمع الأجهزة الأمنية. رفعوا خلالها شعارات تضامن مع المعتقلين والمحكومين من النشطاء وتأييد للإنتفاضة الشعبية.
الحرية لكل المعتقلين سياسيا
عاشت وحدة الاتحاديين
كتن الحضور بهيا والضيافة كما عهدها الاتحاديون من كرم وحسن استقبال وامتلات الموائد بالاتخاديين المتشوقين لوحدة الصف الاتخادي.
قدم شباب الاتحاديون فقرة رائعة حيث سجلوا وقفة تضامنية مع المعتقلين الاتحاديين في سجون النظام في كل ولايات السودان زادت ثقتنا في شبابنا رمز عزتنا ومستقبل حزبنا كما شاركت المرتءة الاتحادية الحضور.
للمكان رمزيته وللحضور رموز للمضال المتواصل والذي مثله الشقيق سيد أحمد الحسين وللمعارضة الواعية للمشاركة التي هزت مبأدي الاتحاديين للسلطة الغاشمة كات رججل الشرق الخليفة تاج السر الحسن من أل البيت,
ما يهمنا في عذه المداخلة وبعد ان تمايزت الصفوف أت نستمع الى قول الحق و المنطق وننجز الوحدة الاندماجية قبل فوات الاوان ان لم يكن قد فات زاللحاق بالقوى الشبابية التي تجاوزت كل أحلام الوحدة الاتحادية الوردية الى وحدة شبابية اتحادية فاعلة وموجودة على الساحة السياسية بحضور مشرف,
الدعوة الى بدء الوحدة من القواعد بعد أن فشلت النخب في تحقيقها فوقيا يستوجب الاستفادة من التنظيمات أو شبه التنظيمات اذا أردنا التدقيق الموجودة حاليا تحت مظلة الحركة الاتحادية في الرجوع الى قواعدها اذا توفرت أو العمل سوبا مع التنظيمات الاتحادية الاخرى والتي لديها المفاتيح للاتصال بالاتاديين في هذه المواقع السكنية أو مجال العمل. هذه الخطوة لا بد منها في سبيل توفير الوقت وبدء العمل المشترك لجمع العضوية واقامة المؤتمر العام،
ترحب تلك التنظينات صاحبة المفاتيح والاتصال والتواصل المستمر بين غضويتها وقيادتها أو لنقل بين مؤساساتها الداخلية بالعمل المشترك لانجاز شعار الوحدة وقد حدثت أمثلة عديدة لهذا العمل المشترك وكانت نتائجه مشرفة لكل الاتحاديين فلماذا لا نعيد الكرة (بتشديد الكاف) مرة أخرى؟؟؟؟!!!
تسجيل حزب جديد بعد تاسيسة مضيعة للزمن والتوافق بين الاتحاديين اذا تصافت النفوس وأجلنا التطلعات الشخصية والتي ليس هذا زمانها وان كانت مهمة الى ما بعد الوحدة سوف يكون من السهل اكمال عملية الوحدة عبر مرحلة انتقالية بشارك فيها كل الاتحاديون على قدم و ساق فيها تحت مظلة أي حزب أو تيار اتحادي له من المؤسسات الفاعلة في الحركة الاتحادية.
هل يوجد على الساخة ذلك الحزب أو التيار لكي تندمج فيه باقي التيارات ةالافراد يالمواصفات المذكورة؟
ونواصل