عمر البشير نتحداك كور كور وجبل جبل وحلايب حلايب!

تاج السر حسين

عمر البشير نتحداك كور كور وجبل جبل وحلائب حلائب!
? وخلينا نبدا معاك من الآخر.
? ونحنا عاذرنك ومقدرين ظروفك يا حضرة “المشير”، دون أن تخوض “معركة”.
? عاذرنك وعارفنك لن تستطيع أن تواجه فى “حلائب” ولن تستطيع أن التوغل داخل اراضها مسافة ذراع.
? لكنك “بالكلام” تستطيع أن تطارد “شرفاء” السودان، كور كور وجبل جبل!!
? وأنت تتحدث عن “المنطقتين” وتتحدى الشرفاء فى تلك المناطق فى عجرفة وصلف وغرور، وتتوعهدهم بملاحقتهم “كور كور وجبل جبل” وتمنع الإغاثة والدواء عن اهل تلك المناطق الا بشروطك ولكى ينهبها “اللصوص” الذين اصبحت تعينهم وهم يتسلقون “الأسوار”.
? يعنى لم تكتف بلصوص نهب “البنوك” والتلاعب فى الأوراق ولم تكتف بالمنافقين والأرزقية والماجورين من الداخل والخارج.
? لإاضفت لهم “حرامية” البيوت.
? فى ذات الوقت الذى ترسل فيه لشرفاء جبال النوبة، “الأنتنوف” تقتل النساء والأطفال والشيوخ.
? توقف ايها “الحجاج” للحظة وأقرأ معى ماذا كتب “المصريون” عن حلائب.
? سوف تنزل منى دمعتان، وكلى ثقة لن يرمش لك طرف ولن تغضب.
? جاء على صحيفة “الجورنال” المصرية بتاريخ 6/11/2016.
? العنوان :بالصور.. حلايب وشلاتين جنة الله على الأرض.
? والتفاصيل .. أبدع الله سبحانه وتعالى في أرضه وصورها في أحسن صورها فهناك مناطق زودها الله بجمال طبيعى فتشعر وكأنك في الجنة، حلايب وشلاتين وأبو رماد هي جنة من جنان الأرض جمعت بين سحر الطبيعة وروعة البحر وغرابة الأشجار والنباتات وجمال وندرة الحيوانات والطيور فبالرغم من الطبيعة الساحرة التي تتمتع بها “حلايب وشلاتين”، إلا أن الكثير منا لا يعرف عنها شيئا.يقع “مثلث حلايب”. في “النطاق الجنوبي للأراضي المصرية”.
? وجاء على صحيفة اليوم “السابع” التى تعتبر الآن الجريدة الرسمية أكثر من “الإهرام”، بتاريخ 22/12/ 2016، أى قبل اربعة ايام فقط.
? “شتاء مصر “بيطبطب ع الحجر يخضرّ”.. وديان حلايب وشلاتين تخاصم اللون الأصفر بعد موسم الأمطار.
? وتكتسى بالخضرة والعشب.. مدير المحميات: أصبحت جنة الله فى الأرض .. والأهالى يتركون المنازل ويرحلون وراء المراعى”.
? وقال مدير محميات البحر الأحمر: “حلايب وشلاتين أصبحتا جنة الله فى أرضه”.
? واضاف الدكتور أحمد غلاب، مدير محميات البحر الأحمر، قائلا “أن محمية “جبل علبة” الواقعة فى نطاق مثلث حلايب وشلاتين، أصبحت جنة الله فى أرضه”.
? و”كل شىء ظهر من جديد وكأنها حياة لها ثوب جديد، تسر كل الناظرين إليها، وترسل البهجة لقلوب العجوز والشاب، والمرأة والرجل والطفل، راسمة الابتسامة على الوجوه”.
? نحن لن نكن أوغاد مثلك فنصر على منازلتك على أرض حلائب لأنك لن تستطيع دخولها وسوف تصبح المنازلة غير مكتافئة.
? وتكفيك هزيمة دون الحاجة الى إستخدام سلاح، أنت قتلت به الأبرياء فى جميع أنحاء السودان ومنهم شهداء سبتمبر 2013 “السلميين”.
? لقد نقلت العديد من الصحف والوسائط الإلكترونية “المصرية” ، حديثك “الناعم” الرطب الخائب، ردا على “الإستفزازات” أعلاه.
? مثلا .. على صحيفة “المصرى اليوم” وبتاريخ 22/12/ 2016 نفسه.
? “رئيس السودان يتعهد بتوفير الاحتياجات الغذائية لمصر”.
? حلائب صعبة .. لذلك يمكن أن نحول “النزال” والتحدى بدلا من “حلائب” التى يعيش فيها حوالى 150 الف سودانيا.
? الى منطقة “أوسيف” إذا لم تؤخذ كذلك.
? التى يعيش فيها حوالى 5000 سودانى فقط.
? والتى خدعتم بها “العالم” كما فضحتكم “قناة الجزيرة” الصديقة.
? حينما اعتبرتم “أوسيف” تلك، مركز إنتخابى بإسم”حلائب” لها نائب برلمانى، من “حزبكم”.
? أنسى “حلائب” فخزيها وعارها سوف يتابعك حتى “القبر” أو حتى “لاهاى”!
? والتحدى الذى ندخل معك فيه “كور كور وجبل جبل” بسيط للغاية، لا نحتاج فيه الى الإستعانة “بمليشيات” مرتزقة سميتها “دعم سريع”.
? الميزانية التى قدرت لها تفوق ميزانية الصحة والتعليم والبحث العلمى والثقافة والأداب والفنون.
? بنتحداك … ونحن لسنا فى حاجة الى أن ندمر بلدنا العزيزة لتصبح مثل “سوريا”، لأننا وطنيون أكثر منك، رغم أننا لا ننتمى الى “المؤتمر الوطنى” شفانا الله.
? وسوريا يعبث على أرضها رفاقك فى “المنهج” والفكر الظلامى وأحبابك “الدواعش” بمئات الالاف وبذات العدد الذى أبدته فى دارفور.
? فأرض السودان الطاهر بلد الحضارة النوبية القديمة، نريدها سالمة وتامة، حينما ترحل غير ماسوف عليك .. والقبلك كان اشطر!!
? ولا نتمناها أن تصبح مثل بلد آخر شاركت فى الحرب الدائرة فيه “كمرتزقة” ومن أجل حفنة “دولارات” لا تشبع أو تغنى واحد من “العصابة” الإجرامية.
? وتلك جريمة أخرى أن يتلوث إسم السودان بالعار.
? وأن يقحم إسمه فى حرب لا ناقة له فيها ولا جمل.
? بعد أن كان السودان معروف بالوساطة الصادقة وبالجودية والمساهمة فى حل المشاكل لا تعقيدها.
? لا أدرى كيف يقحمونك فى حل “مشكلة” وأنت غير قادر على حل مشاكل وطنك؟
? نحن نتحداك أن كنت رجلا للدخول فى مواجهة لا تكلف دم ولا روح، وأنت اصبحت محمى بما تبقى من “جيش” و”بالمليشيات” والمرتزقة.
? تحدينا يتلخص فى طلب بسيط للغاية.
? 15 يوم فقط يدار فيها الوطن بواسطة حكومة “مؤقتة” لا يشارك فيها حرامى أو لص من الذين يتسورون المنازل ليلا.
? لأنهم اصبحوا غير موثوق بهم من جانب شرفاء السودان.
? ثم تعرض نفسك لإستفتاء شعبى.
? على أن تتاح خلال ال 15 يوما فرصا وزمنا متساويا على الفضائيات السودانية، لأحد أرزقيتك ولواحد من شرفاء السودان.
? وأن تشرف على ذلك الإستفتاء الأمم المتحدة والدول الديمقراطية “أفريقية” وعربية.
? فإذا حصلت على نسبة 40 % من اصوات شعب السودان فى الداخل والخارج.
? لن ننازعك فى الحكم ومن حقك أن تبقى فيه حتى ظهور المسيح.
? بالطبع ليس لنا علاقة بما سوف يفعله معك “ترامب” أو تفعله معك “بن سودا”.
? اليس هذا حلا أفضل من “الوثبة”.
? ومن أن يتمدد “العصيان” ليصل الى حد أبعد من “الحسبان”؟
? ختاما .. هذه مقتطفات من كاتب ومفكر إسلامى لا يزال إسلامى إسمه الدكتور/ حسن مكى، أرجو أن تتسلى بها.
? كتب :”في كل بيت يوجد اخفاق واضح للإسلاميين، عنوسة وعطالة وبؤس ومرضى بلا علاج وفقر مدقع.
? بل المشهد اكثر سوءا بسبب الميزانية الكاذبة وكله كذب في كذب.
? لا مجلس وطني ولا وزارة تستطيع اعادة الوزنة ، الكل الان في حيرة ، والدولة مغلقة من كل الجوانب ، والجميع في زمن الخلاص الفردي.
? مرتب المعلم 75 دولارا، ثمن كتاب عادي فكيف يستطيع يضحي بخروف سعره اكثر من 100 دولار ، هذا لا يستطيع ان يضحي بدجاجة.
? واساتذة الجامعات مثل بعض ضباط الجيش يستحقون الزكاة … والموضوع اكبر من وزارة المالية ، بل اكبر من الحكومة الحالية”.
? ذلك يا سيدى “الحجاج”، الذى قاله مفكر “إسلامى”. عن الذى جرى فى عهدك “للإسلاميين” أهل “التمكين” و”هى لله”.
? فما بالك بالذى يحدث لشرفاء السودان فى الداخل والخارج؟!
? ما هو معنى كلمة “كور”؟؟؟!
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]