سقوط

يعقوب حاج آدم

– ياللهول تخيلوا .. وتصوروا في خلال أسبوعين أي خلال 336 ساعة فقط أستطاع جنود الدعم السريع والجنجويد أن يسقطوا ثلاثة حصون منيعة من حصون الجيش السوداني فقد سقطت نيالا وهي من الحصون المنيعة للجيش السوداني وسقطت بليلة بكل زخمها وعنفوانها وسقطت زالنجي والآن الجنينة علي وشك السقوط فأي هوان وأي تواضع وأي انكسار الذي يعيشه جيشنا وهو يقف مكتوف الأيدي وجنود الدعم والجنجويد الملاقيط يقتحمون الأسوار ويحتلوا الأمكنة ويقتلوا الجنود والصف ضباط من جيشنا الباسل يحدث كل ذلك في الوقت الذي يكتفي فيه جيشنا بالخطة الدفاعية العقيمة حيث يقف متخندقاً في معاقله ويترك لأولئك الاوباش مهمة الهجوم والتوغل داخل السكنات وهو أمر جعل هولاء الاوغاد يتمادوا في غيهم وهم يرون جيشنا يكتفي بالخندقة والدفاع من داخل المواقع دون ان يمتلك القدرة علي المبادرة بالهجوم ودك حصون الدعم السريع في أماكن تواجدهم حيث يعتمد الجيش السوداني علي المسيرات لدك حصون الدعامة دون ان يتقدم قيد أنملة في المعارك البرية وهو امر لانجد له تفسير وهو الأداة السالبة التي اطالت عمر الحرب وأجبرت الناس على الأغتراب داخل حدود المعمورة،،

– أن سقوط نيالا وزالنجي وبليلة الواحدة تلو الأخرى ليعطي أنطباع سالب عن العمل الذي تقوم به قواتنا المسلحة في هذه الحرب العبثية المجنونة ويدل دلالة أكيدة على وجود ثغرات كبرى في معاقل جيوشنا المترامية ينفذ منها هولاء الاوباش لتأكيد جدارتهم وتفوقهم على جيشنا وهم واهمين دون شك والجيش السوداني قادر على أسترداد تلك المواقع المحتلة ولن يترك هولاء الأوغاد لكي يعيثوا فيها فسادا وخرمجة فثقتنا في جيشنا الباسل لاتحدها حدود ولاتقيدها قيود فقط فأننا نتسأل إلى متى سيترك جيشنا الحبل على الغارب لهولاء الاوباش لكي يتقدموا ويحتلوا في كل أسبوع مواقع جديدة تعتبر من المواقع الاستراتيجية والهامة وذات الثقل العسكري المؤثر ومتى يأتي اليوم الذي يقضي فيه الجيش القومي على هذه الفئة المتفلتة الغاشمة والتي أحالت حياة الناس إلى جحيم لايطاق،،

– الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول اعلن عن دعمه ووقفوه مع فلسطين وبكل قوة وأمر جيشه أن يكون على أهبة الأستعداد وقال لافض فيه بأن اسرائيل لن تحتاج منه أكثر من دقائق معدودة على أصابع اليدين للقضاء عليها ومسحها من الوجود وهو أمر نتمناه حقيقة في أن تنزاح هذه الجرثومة المريضة من أرض فلسطين وممايحز في النفس أن نقول بأن مااقدم عليه رئيس كوريا الجنوبية قد عجز عنه كل أباطرة الحكام العرب بل أن البعض منهم من يدعم اسرائيل بالمال والعدة والعتاد وأرسال قوافل الاطباء لأنقاذ جرحى اليهود ولن نقول سوى حسبي الله على امثال هولاء!!؟؟ .