مقالات سياسية

التوم هجو يلعب نفس ادوار ياسر عرمان ومنصور خالد في تأجيج الصراعات

كنان محمد الحسين

كل ما نشاهد مؤتمر صحفي للجبهة الثورية او الحركات المسلحة وسمها ما تسميها ، تشاهد مصيبة اسمها التوم هجو يرغي ويزبد ، ويدعو لاتاحة الفرصة له ليتولى السلطة بعد هذه السن اظنه تعدى السبعين ، وهو يلهث ويبحث عن كرسي له في الحكومة ، وهو يقول انه من المهمشين ، اي تهميش هذا ، ونقول له ان التهميش يبدأ من باب القصر الجمهوري ، كل الشعب السوداني مهمش سواء في الخرطوم أو اي بقعة من السودان ، معظم المرافق الخدمية لم يكن كلها ، اقامها الاهالي بالعون الذاتي ومن حر مالهم ، لأن حكامنا حتى البشير لم نشاهد او نسمع احدهم يعلن عن خطة تنمية قصيرة أو متوسطة أو طويلة أو استراتيجية للنهوض بالبلاد ، وهمهم كله هو تثبيت حكمهم وعدم لمس الكرسي .

 

وفي سبيل المحافظة على هذا الكرسي تصرف كامل الميزانية على الامن والدفاع ، وزد عليها القروض والمساعدات و المنح و التبرعات وغيرها . لذلك تجد اكثر من 150% من الميزانية ذهبت للأمن والدفاع والقصر الجمهوري ، وزاد عليها المخلوع قوات الدعم السريع وكتائب الظل والامن الشعبي وامن المجتمع وعلماء السودان والامن الشامل وكتائب النيقرز، وكتائب نافع وعلي عثمان وقوش ومحمد عطا وعبد الغفار الشريف وكل واحد منهم لديه جيش يحميه ، ولكن اتضح إن جميع اموالنا راحت شمار في مرقة على يد هؤلاء الشباب الشرفاء الذي تحدوا العالم اجمع واسقطوا كل هذه الترسانة بكلمة واحدة هي ” تسقط بس”.
وبعد سقوط هذه الحكومة كنا نتوقع انخراط جميع الحركات المسلحة في ركب الثورة والمشاركة في حماية الثورة دون مقابل ، الا انهم كانوا معول هدم ويشاركون العسكر في العمل على اجهاض الثورة التي انتصرت بدماء الابرياء من الشباب الرائع ، الذي بذل الدماء رخيصة .
لكن يأتينا هذا الكهل التوم هجو الذي قال انه يتحدث بلسان المهمشين من اهل الوسط ، ونقول له انت تقوم بنفس سيناريو ياسر عرمان ومنصور خالد اللذين شاركا مع الجنوبيين في تقسيم السودان بدلا من ان يساهما في تقريب وجهات النظر نحو الوحدة. والمشاركة في اسقاط الكيزان ، وبعد فصل الجنوب منصور خالد الذي كان دائما يقف مع القوي والغني اعتزل السياسة لأن الكيزان لم يقبلوه ، واستمر عرمان في نفس اللعبة وتبنى نفس الموقف المشاكس الذي تعود عليه ، وحتى الآن يحلم بأن يكون وزيرا، اما التوم هجو في هذا العمر يحلم بتولي منصب وزير ، واقول لهم لن يرشحكم من وقفتما معهم لمناصب وزارية او حتى البرلمان. سوف تموتوا بغيظكم .
وبالمناسبة منصور خالد انخدع فيه الكثير من السودانيين بأنه عالم ومفكر ، ونقول لهم منصور خالد لم يكن عالم او مفكر بل قام باشياء كثيرة كانت غير صحيحة ، وكان يبحث عن مجد شخصي له وليس المساهمة في بناء السودان.

[email protected]

‫9 تعليقات

  1. رحم الله الدكتور منصور خالد …لا اعرف لماذا أقحمت الدكتور العالم المفكر السياسي الكاتب الناقد لتجربته ليس هروبا من تاريخه و إنما عبرة للأجيال … الدكتور خط بيراعه و سطر و وثق للأجيال ما لم يقدمه احد من كل السياسيين السودانيين… ( ها انتم اقراءوا كتابيه)…تصدي للعنصرية و وقف رجلا كالسيف في الدفاع عن حرية الفكر (إعدام الشهيد محمود محمد طه ، نموذجا) … منصور الإنسان الثوري وقف ضد الظلم و القهر الذي وقع علي اخوتنا في الجنوب الحبيب فمد يده للقائد السوداني البطل الشهيد دكتور جون قرنق لبناء السودان الجديد الذي يحتوينا جميعا بلا عنصرية او استعلاء ديني او مذهبي … انه هو دكتور منصور و ستظل كلماته وكتبة شاهدا علي فشلنا ان عقدنا التشابه بينه و أمثال ارزقية السياسية عاطلي الفكر و المساهمة من أمثال التوم هجو … و عن اي مهمشين يتحدث ؟ رحمة و نور علي روحك دكتور منصور امثالك من المثقفين ترفع له القبعات … أما ناس التوم هجو خليهم يبرطعوا مع ناس حميدتي و أجرك علي الله … انه زمان المهازل

  2. “ونقول لهم منصور خالد لم يكن عالم او مفكر”
    منطقي ألا تتفق مع منصور خالد، أما زعمك أنّه لم يكن عالماً أو مفكراً فذلك غلوٌ في التطفيف أرجو ألا يكون سببه قصورٌ في الإلمام بحجم التراث الذي خلّفه منصور خالد.

  3. ما قلته عن التوم هجو واقع هذا الرجل عندما تراه يرفع ضغطك قبل ما يقول كلمه سمج وهو الذي عقد المفوضات والاتفاقيات من اجتماعات اديس الي جوبا انتهازي وسخ ما يفكر الا كيف يخرج من المفاوضان بمغنم. حقير كريه .ذميم من شكله حقود.

  4. رحم الله العالم المفكر الدكتور منصور خالد وجزاه الله خيرا عن ما خلفه لنا من كتب ومراجع تقف شاهدا علي كل تاريخنا الحديث بكل خيباته ووثق ما هو مفيد للاجيال الحاليه والقادمه . وهو مفكر وعالم بكل ما تحمل الكلمات من معاني رضي من رضي وأبي من أبي

  5. د. منصور خالد سواء اختلفت معه في مواقفه السياسية أو اتفقت …. فهو عالم ومفكر …
    لا مقاربة بينه وبين التوم هجو أو غيره…
    وشتان بين سنور ورئبال …

  6. واحده من افات السودانيين تقديس الشخوص والانبهاريه فلذا عندما تنقد مثل الراحل د. منصور خالد قد تجد استهجان لانك نقدت المقدس لديهم. اختلف معك فى د. منصور خالد ليس مفكر لا بل مفكر ومثقف من الطراز الاول ولكن التمس فيه سياسيا انحيازيته للراسماليه ومناهضته للطائفيه الرجعيه. لعل منصور خالد وانضمامه لحركه شعب لتحرير السودان لم يخدم السودان ولم يساهم فى وحدة السودان ولم يستفيد السودان كثيرا من علمه وثقافته فظل متعاليا عن المهمشين والمتضهدين والبروليتاريا وظل منحاذ للغرب دون اهله السودانيين. واغرب ما فى مسيرته عمله مع العسكر وضبابيه توجهاته الايدولجيه فلا تجد له اعتقاد شيوعى ولعله ليبرالى . المهم الكيزان تعاملوا معه بتهميش ولم يعطوه قيمه فترك السياسه ولكن ظل تاريخ حيث اثراء المكتبه السودانيه بزخاره مؤلفاته. اما عن ياسر عرمان فهو يلهث للسلطه واثبات الذات بعد ما همشه الجنوبين فهو فتنه تمشى فى الارض فرجل انتهازى بلا فكر وحقود مصادم وله تجارب استبداديه اقصائيه مع المفكر د. ابكر اسماعيل ومبارك اردول اما التوم هجو فهو شايب عايب وجد البلد فاضيه من رجال السياسه امثال الشريف الهندى وفاروق كدوده فوجد اشباه الرجال فاستلذ اللعبه

  7. لا يستقيم أن يكون منصور خالد عالماً و مفكراً و هو الذي أيد و شارك و ساعد الإنقلابي الجاهل الدكتاتور جعفر نميري، و الآخير مهد لحكم الإسلاميين.

  8. علمونا اهلنا الطيبين ان نذكر محاسن موتانا.

    الصحافة ليست بمحفل لكيل الشتاىم والألفاظ البذيئة…. ساعدنا بالفكة يا …

  9. یا کنان مقالات الفرقعات الاعلامیة ما عادت تنطلی علی زول, غلبک الظهور من حب الظهور, شوف شغلة تانیة غیر الکتابة!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..