اليابان ونفاياتنا.. مشروع ضخم بقيمة “15” مليون دولار.. جايكا ونيكي شيما

الخرطوم – رزان سلامة
المنظمة اليابانية التي قدمت بسخاء من أجل تأسيس مشروع ضخم للنفايات الصلبة للسودان، بلغ دعمها له (15) مليون دولار، بجانب تقديم الآليات والشاحنات الكبيرة والحفارات لجمع النفايات، لم تقف في هذا الحد بل أشرفت على المشروع بنفسها بالتعاون مع وزارة البيئة ومحلية كرري بأم درمان، حيث ذهبت إلى الثورة وسط لتقوم وتشرف على الموضوع من خلال توزيع السلال للمنازل ومراقبة عمل العمال، وكيف يقومون بالعمل. وبدورنا ذهبنا في جولة صحفية إلى محلية كرري، ومن هناك إلى الثورة وسط، فوجدنا مدرسة أساس المهدية النموذجية بنين ترحب بجايكا وخدماتها، حيث شارك الطلاب وهم في زي عمال النظافة وأيضا المدرسون ساهموا بقدر كبير. إنه حدث مختلف، حدث كبير.
أثناءه التقينا لاعب كرة القدم الياباني الشهير (نيكي شيما) الذي تفاعل مع الطلاب، وقدم لهم بعض النصائح، فيما أبدوا من جانبهم إعجابهم الشديد به، حيث شاركهم لعب كرة القدم، أما نحن فما كان لنا من بد غير أن ننتهز هذه السانحة لندردش معه:
نيكي شيما في الخرطوم
* بداية سيد (شيما) حدثنا ماذا تود أن تقول للطلاب؟
– أنا لاعب كرة قديم لاعب في المنتخب الياباني وأصبحت لاعباً محترفاً لأني كنت أحلم بذلك، وبعزيمة أردت تحقيق ذلك الحلم، وهذه رسالة أوجهها إليكم بأن أمامكم فرصة للعب خارجيا، وإذا تحليتم بروح الفريق تكونون أعددتم أنفسكم للمنافسة والاحتراف، وبذلك تصبحون لاعبين كباراً.
* هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها السودان، كيف وجدته، وما أكثر الأشياء التي أحببتها؟
– السودان جميل، وأكثر الأشياء التي أحببتها هي أن الشعب السوداني يتميز بالابتسامة الطيب والقلب الكبير.
* كيف كانت مشاركة السودانيين مع جايكا؟
الخرطوم بها (8) ملايين نسمة وكمية النفايات كبيرة، فإذا تضافرت الجهود ستنجز النظافة وبذلك تقل الأمراض، لأن الأوساخ والنفايات تمثل مشكلة كبيرة جدا، والوقت المعين لجمع النفايات مهم جدا، ولابد من التعاون بين الناس والعمل يدا واحدة للتخلص منها.
* للرياضة دور فعال، هل يمكن لــ (نيكي شيما) أن ينظم حملة للنظافة بأن يلعب مع منتخبنا القومي أو الهلال أو المريخ في مباراة استعراضية، ربما سيساعد ذلك كثيرًا؟
– أنا فترة إقامتي في السودان قصيرة، لكن إذا كان ذلك سيساعد على القضاء على النفايات ليس لدي مانع.
خلفيات المشروع
تدعم الوكالة اليابانية التعاون الدولي (جايكا) نظام جمع النفايات الصلبة، وذلك عن طريق تطوير الجمع التقليدي من منزل إلى منزل إلى موقع ثابت في زمن محدد والتوعية البيئية وتطوير إدارة المرادم بولاية الخرطوم من خلال بناء القدرات المؤسسية وتحسين إدارة النفايات الصلبة بصورة عامة وتوفير المعدات اللازمة لجمع النفايات والنقل وإدارة المرادم خلال مشروع المنحة. بناء على ذلك التقينا بالضابط والمدير العام بمحلية كرري عصام عبدالحميد، حيث قال المشروع هو تجربة تقوم بها منظمة (جايكا) هو عبارة عن تجميع مشاركة المجتمع لتنظيف المجتمع لتنظيف الأحياء وتوزيع نقاط تجمع الوساخ إلى أماكن معينة وتم توزيع السلات بمنطقة الثورة وسط للمواطنين بالحي بعد ذلك تأتي عربة النفايات بزمن ومكان ثابت لنقل النفايات.. ومن جانبه أيضا تحدثت إحدى مواطنات الحي مرسومة السعادة على وجهها بشكرها دولة اليابان ومنظمة (جايكا) على تكبد المشاق ودعمها للسودان بهذه المنحة النفايات التي أصبحت تؤرق المواطن ومصدر إزعاج. وأضافت أن جايكا قامت بتوزيع السلات لكل بيت، وأن الرسوم الشهرية بقيمة (16) جنيهاً. شوارع نظيفة ذلك من خلال تعاون نسوة الحي بتنظيف الشوارع وجمع النفايات والبسمة العريضة، ووزعن الحلويات والبلح والخبز لكل من أتى بذلك الحي فرحا بما قدمته (جايكا)، مع الأميات باستمرار ذلك المشروع.
اليوم التالي
الخرطوم : تفوز بلقب اوسخ عاصمة فى العالم .
فازت العاصمة السودانية الخرطوم بلقب اوسخ عاصمة فى العالم فى الاستفتاء السنوى الذى تصدره مجلة (هيروزن ) الامريكية ، وقد انتزعت اللقب بفارق كبير من عاصمة افريقيا الوسطي بانغي متفوقه عليها بخمسين نقطة من مجموع الاصوات التى يدلي بها السياح الامريكين فى كل عام لاختيار اوسخ العواصم العالمية .
واكد الاستاذ يهانز فيدرك الصحفى بالمجلة ورئيس لجنة التصويت ان الاختيار وقع هذا العام على العاصمة السودانية بناءا على معايير خاصه تم طرحها للامريكين الذين زاروا موخرا الخرطوم . ومضي بالقول ان الشعب السوداني يفتقر لابسط ثقافة السلوك الحضارى ويهتم بمظهره الشخصي اكثر من اهتمامه بالبيئه المحيطة به .. فالخرطوم عبارة عن مكب كبير للنفايات وختم حديثه بالقول : تذكرني الخرطوم بحديقة القرود التى يتعذر تنظيفها .
منقول.
الخرطوم : تفوز بلقب اوسخ عاصمة فى العالم .
فازت العاصمة السودانية الخرطوم بلقب اوسخ عاصمة فى العالم فى الاستفتاء السنوى الذى تصدره مجلة (هيروزن ) الامريكية ، وقد انتزعت اللقب بفارق كبير من عاصمة افريقيا الوسطي بانغي متفوقه عليها بخمسين نقطة من مجموع الاصوات التى يدلي بها السياح الامريكين فى كل عام لاختيار اوسخ العواصم العالمية .
واكد الاستاذ يهانز فيدرك الصحفى بالمجلة ورئيس لجنة التصويت ان الاختيار وقع هذا العام على العاصمة السودانية بناءا على معايير خاصه تم طرحها للامريكين الذين زاروا موخرا الخرطوم . ومضي بالقول ان الشعب السوداني يفتقر لابسط ثقافة السلوك الحضارى ويهتم بمظهره الشخصي اكثر من اهتمامه بالبيئه المحيطة به .. فالخرطوم عبارة عن مكب كبير للنفايات وختم حديثه بالقول : تذكرني الخرطوم بحديقة القرود التى يتعذر تنظيفها .
منقول.