معبر قسطل –اشكيت من المستفيد؟

طالعنا اعلام نظام البشير بخبر افتتاح معبر قسطل اشكيت وكما تعودنا من صحفيي الغفلة في هذا الزمن الاغبر هللوا وكبروا لهذا الحدث اكثر من ما فعل البريطانيين والفرنسيين عند افتتاح المعبر الاوروبي تحت الماء EURO TUNNEL بين دوفر وكالي ,,,

اعلن اعلام البشير ان حجم التبادل التجاري بين السودان ومصر سيقفز الي مليارات من الدولارات بفضل هذا المعبر,,, يا سلام !!! وكانما افتتاح هذا المعبر بين دولة الشحاته الكبري مصر وذيلها دولة المشروع الحضاري سيكون الحل لكل مشاكل الانقاذ الاقتصاديه,,,

وكما تعودنا من حكام مصر فهم لا يدخلون في اي مشروع مع السودان الا بعد دراسته وتمحيصه والتاكد ان مصر هي المستفيد الاكبر وان كانت هناك خسائر فسيتحملها الطرف الاضعف في الاتفاق وهو السودان ولعل الادله كثيره ولا تخفي علي احد ولعل اتفاقيات مياه النيل خير دليل علي ذلك ومشروع السد العالي الذي اصبح وصمة عار في جبين كل سوداني ,,,

اولا منح البشير مصر ملايين الافدنه من اخصب اراضي السودان مجانا وفوق ذلك يتم ري تلك تلك المشاريع خصما من نصيب السودان المائي من مياه النيل واغلب تلك المشاريع علي مرمي حجر من الحدود السودانيه المصريه,,,وهنا ادرك المصريون ان منتجات تلك الاراضي من خضر وفواكه وكلها منتجات عضويه غالية الثمن في الاسواق العالميه يجب ان تنقل سريعا من مناطق الانتاج الي مصر فالنقل الجوي غالي التكلفه ولا توجد مطارات قريبه من مناطق الانتاج والحل الامثل هو الطرق البريه السريعه فمن هنا بداْت فكرة المعابر فكان معبر قسطل اشكيت وعما قريب سيفتتح معبر حلايب المحتله بورتسودان وسيكون الاقرب لدلتا طوكر القاش التي تمصرنت ومشاريع السمسم المحصول النقدي بولاية القضارف,,

ثانيا عن طريق تلك المعابر سيتم شحن البضائع المصريه والاسمده والادويه التي ليس لها اي سوق عالمي الي السودان لكي يكتوي بنيرانها وسمومها مواطني بلادي الاعزاء وقد اعلن البشير في مؤتمر شرم الشيخ ان كل البضائع المصريه الداخلة الي السودان ستعفي من الجمارك ما معناه ان خسائر المصريين ستقتصر علي وقود السيارات والشاحنات الناقلة لتلك البضائع,,,

ثالثا ستقوم الشحانات المصريه المزوده بثلاجات مبرده بنقل ما يتم اصطياده من اسماك بحيرة النوبه السودانيه وبحيرة سد مروي
الي المستهلك المصري في سويعات عن طريق النقل البري,,

رابعا ربما يدعي البعض ان السودان سيصدر لمصر منتجات زراعيه ,,نعم سيصدر السودان لمصر الكركديه والصمغ العربي والفول السوداني والفول المصري والحبوب الزيتيه والزيوت وخاصة زيت السمسم وسيتم اعادة تعبئة وتغليف تلك المحاصيل وتلصق عليها ديباجة انتاج مصر ,,, يتم شرائها بابخس الثمن من السودان ويتم بيعها بغالي الثمن في الاسواق الاوروبيه,,

خامسا كلنا يدرك قيمة اثار حضارة وادي النيل النوبيه والتي يتم سرقتها جهارا نهارا ويشتيرها مهربي الاثار المصريين بابخس الثمن وهي في الاساس لا تقدر بثمن ولعل سرقه المومياء في مقابر كرمه ونوري وسرقه بعض الكباش من امام معبد جبل البركل التي كانت تجلس في مرقدها السرمدي امام المعبد الاسطوري لاكثر من 4000 عام الا ان سطا عليها هولاء المجرمين وهذا ما خبرناه وما خفي اعظم..

سادسا اخشي ما خشي ان يتم غمر السودان بالحشيش والمخدرات وحبوب الهلوسه التي يشيع استعمالها في مصر ولقد ادعي المصريون في السابق ان اسرائيل غمرت الشارع المصري بالمخدرات,,,

وهل ستكون تلك المعابر منفذا للطوفان البشري المصري الذي سيغمر السودان تنفيذا لرغبة التنظيم الاخواني العالمي وعمر البشير الذي طالب مصر بارسال 20 مليون مصري ليستوطنوا في الولايه الشماليه وقد اكد ذلك المعتوه الكاروري الذي طالب بالتنازل عن الولايه الشماليه لمصر,,, وعند تنفيذ رغبة الكاروري والبشير ستسهل المعابر والطرق دخول الدبابات والمدرعات المصريه للسودان بحجة حماية المصريين في السودان,,

فمن يا تري سيكون المستفيد الاكبر من تلك المعابر ؟؟؟هذا هو ردي علي ذلك السؤال ,,ومن كان له راي غير ذلك فليفدنا به ونحن له مستمعون …

حفظ الله بلادنا وشعبنا من كل شر ,,, بلادنا وارضنا وخيراتها التي اكرمنا بها المولي عز وجل امانة في عنقنا علينا ان نحافظ عليها حتي يتسلم الامانه ابنائنا واحفادنا,,,

ابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا,,,
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلام صحيح 100% وما فيه خير ديل اسوء من اليهود واضم صوتي لصوتك ـ لا فض الله فاك فقد بلغت .

  2. هكذا قال كاتب المقال:((؟هذا هو ردي علي ذلك السؤال ,,ومن كان له راي غير ذلك فليفدنا به ونحن له مستمعون …))

    فلماذا لا ترد علي المقال توضح لنا ما هي الفائده التي سيجنيها السودان من المعابر مع مصر ,,, بدلا من الاساء والتجريح ولك خالص احترامي,,

  3. المستفيد طبعا هو السودان !!! لحوم شنو وصمغ وكركدي وسمسم بتاع ايه؟!!.. اولا الحكومة حاتضع ضرايب عالية علي تذكرة السفر للمواطن السوداني المغادر لمصر وبالتالي يزداد الدخل (الكيزاني) عفوا اقصد (الوطني) وترتفع المباني في عاصمة المشروع الحضاري ويزداد عدد ( المتحللين) في مقابل ذلك سيكتفي السودان من كل انواع الاواني البلاستيكية من الاباريق والسباته وقوالب الكستر والقصريات, كما سنكتفي ايضا من جميع منتاجات الالمونيوم من حلل و(كيزان) وقوالب تلج ,ولاننسي المواد الغذائية منتهية الصلاحية والمسرطنة من الحلويات والشيكولاته والعسل المعبأ في جوالين المبيدات الحشرية!! وغيرها. هذا طبعا اضافة للمجرمين والهاربين من العدالة وكل انواع المخدرات.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..