ماذا كتبت الاقلام ، ونشرت الصحف السودانية والأجنبية عن محادثات جنيف

بكري الصائغ
-(عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات)-
١- اقتباس :
(أ)- الحكومة تقول إنها وافقت على بدء مناقشات غير مباشرة مع الدعم السريع في جنيف
المصدر- “سودان تربيون” – السبت ١٣/ يوليو ٢٠٢٤م-
وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية وزير الإعلام ، جراهام عبدالقادر ، في بيان صحفي إن الحكومة وافقت على المشاركة في مداولات غير مباشرة بمدينة جنيف السويسرية بشأن الأوضاع الإنسانية ، استجابةً لمبادرة الممثل الشخصي للأمين العام.
بقية الخبر العريض في الرابط ادناه:
بورتسودان 13 يوليو 2024 – قالت الحكومة السودانية، السبت، إن وفدها لمشاورات جنيف حول الأوضاع الإنسانية في السودان وافق على بدء نقاشات غير مباشرة مع قوات الدعم السريع تحت رعاية الأمم المتحدة في حنيف لبحث القضايا الإنسانية.
والأسبوع الماضي، طلب رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، من قائدي الجيش والدعم السريع إرسال وفدين إلى سويسرا لبدء محادثات غير مباشرة حول حماية المدنيين وتسهيل وصول العون للمتضررين من القتال تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية وزير الإعلام، جراهام عبد القادر، في بيان صحفي إن الحكومة وافقت على المشاركة في مداولات غير مباشرة بمدينة جنيف السويسرية بشأن الأوضاع الإنسانية، استجابةً لمبادرة الممثل الشخصي للأمين العام.
وأشار إلى أنه “رغم طبيعة الدعوة المقدمة من المبعوث الشخصي التي تشير إلى مناقشات غير مباشرة وليس عملية تفاوض، لم يتلق وفد حكومة السودان بعد بضعة أيام من وصوله إلى جنيف أية أجندة أو برنامج لهذه المداولات”.
وأردف: “طُلِب من الوفد الذهاب إلى قصر المؤتمرات بجنيف، خلافاً للطبيعة غير المباشرة للمناقشات، وهو أمر لم ير فيه الوفد الحكومي داعياً، ويتناقض مع التفاهم حول عدم الإشهار الإعلامي لهذه المناقشات الذي طالب به الممثل الشخصي للأمين العام”.
وأوضح الوزير أن الحكومة لا ترى داعياً لإنشاء منبر جديد للوساطة، وتتمسك بمنبر جدة وتعهداته، وضرورة تنفيذ تلك التعهدات التي أُبرمت.
وشدد على أن الحكومة السودانية ترفض التعامل مع أي جسم بديل أو موازٍ بشأن الإغاثة الإنسانية، خلافاً للكيان الحكومي المختص بذلك، وهو مفوضية العون الإنساني واللجنة العليا للطوارئ الإنسانية.
وجدد تأكيد التزام السودان بالتعاون الإيجابي مع الأمم المتحدة في كل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن الشعب السوداني، والتوصل إلى رؤية مشتركة بشأن توصيل الإغاثة للمحتاجين والنازحين في المناطق التي تضررت بسبب مباشر من الاعتداءات المتكررة والمتعمدة لمليشيا الدعم السريع.
وأشار إلى حرص الحكومة السودانية على توصيل المساعدات الإنسانية إلى المواطنين السودانيين في المناطق التي تتواجد بها مليشيا الدعم السريع، موضحًا أن السلطات سهّلت دخول أكثر من 460 شاحنة إغاثة إنسانية عبر معبر الطينة.
وتأتي خطوة لعمامرة بدعوة الطرفين المتقاتلين استنادًا إلى تكليفه من مجلس الأمن، وفقًا للقرار 2740، باستعمال مساعيه الحميدة لوقف القتال في السودان.
كما حث مجلس الأمن في قراره رقم 2736 الأطراف على وقف التصعيد في الفاشر، والسماح بتيسير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء البلاد، وضمان حماية المدنيين.
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت في بيان الخميس وصول وفدها الى جنيف استجابة لدعوة المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة وتماشيا مع ما أسمته ” الموقف المبدئي والمعلن” الداعي إلى وقف الحرب وتحقيق السلام ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب.
(ب)- تعليق:
يا البرهان ، استقر علي رأي واحد الله يهديك!!! .
يا في مفاوضات في جنيف .. او مافي!! ، ولكن التذبذب بين لا ونعم وعدم وضوح الرؤية قللت من كثيرا من ما تبقي لك من قيمة!! .
٢- “الدعم السريع” تعلن عن ترحيبها بالمحادثات مع الجيش السوداني في جنيف.
المصدر- قناة العالم- الجمعة ١٢ يوليو ٢٠٢٤م-
٣- وفد القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم يصلان جنيف
https://www.alamssar.com/352596
٤- جريدة سعودية تكشف عن تغيب وفد الجيش للمرة الثانية عن جلسات مباحثات جنيف
لسودانيون يترقبون محادثات جنيف بين طرفَي الحرب
يترقب السودانيون المحادثات غير المباشرة التي بدأت في جنيف برعاية أممية بين طرفَي الحرب؛ الجيش و«قوات الدعم السريع»، بهدف توفير المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
ولليوم الثاني تغيب وفد الجيش عن المحادثات، في حين قال مصدر دبلوماسي لــ«الشرق الأوسط» إن بعثة الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الخاص للسودان رمطان لعمامرة، واصلت النقاشات مع وفد «قوات الدعم السريع».
ولم يصدر الجيش أي تعليق حول سبب غيابه عن الاجتماعات رغم وجود وفده في جنيف، لكن «مجلس السيادة» ذكر على منصة «إكس» أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أكد أنه «لا تفاوض مع الميليشيا الإرهابية إلا بعد خروجها من الأعيان المدنية ومساكن المواطنين»، في إشارة إلى «قوات الدعم السريع».
في غضون ذلك، أمرت الشرطة جميع الأجانب بمغادرة العاصمة الخرطوم خلال أسبوعين، حفاظاً على سلامتهم من «القتال الذي ما زال يحتدم»، وسط اتهامات متبادلة بوجود قوات أجنبية بين صفوف طرفَي الصراع.
٥- قناة امريكية :
هل تحقق المحادثات غير المباشرة في جنيف نجاحاً في إنهاء الحرب السودانية؟!! .
قناة امريكية : هل تحقق المحادثات غير المباشرة في جنيف نجاحاً في إنهاء الحرب السودانية؟
٦- الأمم المتحدة تطالب الأطراف النزاع في السودان بالمشاركة في محادثات جنيف اليوم
المسؤولة الأممية أليساندرا فيلوتش قال أمس الخميس أحد الوفدين لم يحضر المحادثات الأممية رغم أنهما موجودان بجنيف..
جنيف / الأناضول
حثت الأمم المتحدة، الجمعة، طرفي النزاع بالسودان للانخراط بمحادثات تحت قيادتها بمدينة جنيف السويسرية اليوم، بهدف تسهيل إيصال المساعدات وحماية المدنيين والتوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار.
وقالت أليساندرا فيلوتشي، مديرة خدمات المعلومات بالمنظمة الدولية خلال مؤتمر صحفي، إن “أحد الوفدين لم يحضر محادثات أمس في جنيف”.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن “وفود الأطراف المتحاربة في السودان تتواجد الآن في جنيف لإجراء محادثات بقيادة الأمم المتحدة، ومع ذلك، لم يحضر سوى طرف واحد لبدء المناقشات أمس الخميس”.
ولم تعلن فيلوتشي من هي الجهة التي تخلفت عن حضور المحادثات.
وأشارت أن “الأمم المتحدة تستمر بالتواصل مع طرفي النزاع اليوم”.
وأضافت أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان لعمامرة يعقد هذه المحادثات “بشكل قريب”، ما يعني أن لعمامرة يتعامل بشكل منفصل مع كل وفد، بدعم من الفريق الفني المتكامل التابع للأمم المتحدة.
وأشارت فيلوتشي إلى أنه “ليس من الممكن الإعلان بالوقت الحالي عن تفاصيل اليوم الثاني من المحادثات، إلى أننا نحث الطرفين على المشاركة فيها اليوم”.
كما حذرت فيلوتشي أن “الوضع الإنساني في السودان يتدهور كل يوم، مع تأثير مدمر على السكان المدنيين”.
وتابعت قائلة: “نأمل أن ترقى الوفود السودانية إلى مستوى التحدي، وتجري مناقشات بناءة مع المبعوث الأممي من أجل مصلحة الشعب السوداني”.
وردا على سؤال حول المدة المتوقعة للمحادثات، قالت: “سنرى إلى متى ستستمر”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
٧- المبعوث الأمريكي الخاص للسودان يشارك في مباحثات جنيف الاممية مع طرفي الصراع
ذكرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، يتواجد أيضا في جنيف للمشاركة في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة.
نقلت شبكة “بي بي سي” تصريح السفيرة: “نحن نرى النتائج المدمرة لهذه الحرب بين جنرالين لا يكترثان بالمدنيين.. لا توجد حلول عسكرية لهذه الحرب. الحل يجب أن يكون سياسياً، ويجب الوصول إليه عن طريق المفاوضات”.
صرّح متحدث آخر باسم الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس بأن الوفدين المتواجدين في جنيف يشملان كبار الممثلين لقيادات الطرفين.
تعتبر محادثات جنيف أحدث خطوة في سلسلة محاولات الوساطة التي قامت بها عدة جهات لحل الأزمة، لكنها لم تنجح في التوصل إلى وقف دائم للقتال.
انهارت المفاوضات بين الجيش وقوات الدعم السريع في جدة تحت إشراف الولايات المتحدة والسعودية، في أواخر عام 2023.
وأعلنت الأمم المتحدة يوم أمس الخميس عن وصول طرفي النزاع في السودان إلى جنيف للمشاركة في محادثات تقودها المنظمة الدولية بهدف التوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار، من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها وحماية المدنيين. لكنها أوضحت أن طرفاً واحداً فقط حضر في بداية المناقشات يوم الخميس.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في نيويورك، إن المحادثات في جنيف تمت بدعوة من مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة. وأوضحت متحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف أن الأطراف ستتفاوض بواسطة لعمامرة بدلاً من الاجتماع وجهاً لوجه.
وأردف دوجاريك: “للأسف، لم يحضر أي من الوفدين الجلسة التي كانت مجدولة ليوم الخميس. في وقت لاحق، اجتمع لعمامرة وفريقه مع الوفد الآخر كما كان مخططاً”.
وأضاف أن لعمامرة حث الجانبين على استمرار المحادثات اليوم الجمعة.
٨- السودان يترقب محادثات جنيف..
«هدنة إنسانية» معلقة على شرط
https://al-ain.com/article/sudan-new-genva-talks
٩- وفد القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم يصلان جنيف
https://www.alamssar.com/352596
١٠- طرفا النزاع يجتمعان في جنيف
بوساطة أممية لبحث وقف إطلاق النار
المصدر- “فرانس 24”- ١٣/ يوليو ٢٠٢٤م-
١١- محادثات التقارب ووقف النار
في السودان تنطلق في جنيف
https://shia.shafaqna.com/AR/AL/4317337
١٢- الدعم السريع:
نأمل ان تكون محادثات (جنيف) بناءة تسهم في ايصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المتأثرين
المصدر- “السودانية”- 24″- ١٣/ يوليو ٢٠٢٤م-
١٣- محادثات جنيف “غير المباشرة”..
هل تفلح في إنهاء الحرب السودانية؟!!
المصدر- “قناة الحرة”-12 يوليو 2024م-
١٤- السودان في طريقه للتفاوض..
هل تكسر الجهود الدولية الجمود؟!!
منذ تعينه في أواخر فبراير الماضي، بدأ المبعوث الامريكي توم بيريليو عضو الكونغرس السابق، جولات اقليمية حثيثة لإنهاء الصراع في السودان.
كمبالا: التغيير
حراك دبلوماسي متسارع، وجولات مكوكية، بالإضافة إلى لقاءات علنية وسرية بين الفرقاء السودانيين، عسكريين ومدنيين على حد سواء، في القاهرة، أديس أبابا، جنيف، في مسعى مكثف من اللاعبيين الاقليميين والدوليين لحل الأزمة السودانية التي دخلت عامها الثاني.
منذ تعينه في أواخر فبراير الماضي، بدأ المبعوث الامريكي توم بيريليو عضو الكونغرس السابق، جولات اقليمية حثيثة لإنهاء الصراع في السودان، وأعلن أن المحادثات التي تشارك الرياض في قيادتها قد تنطلق في 18 أبريل، ومع اقتراب الموعد، أكد المسئول الأمريكي انه من غير المرجح أن استئناف المفاوضات في ذلك التاريخ لان الدعوة لم تحظ بموافقة الطرفين.
وفي مايو الماضي، توقعت تقارير صحفية استئناف التفاوض في ذات الشهر الا أن التعثر لازم قيامها.
مع حلول يوليو الجاري انخرط فاعلين اقليميين في حراك دبلوماسي، بدأه نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، الذي وصل إلى مدينة بورتسودان، الإثنين الماضي، في أول زيارة لمسؤول سعودي إلى السودان، منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل قبل الماضي، وبعد 24 ساعة استقبل قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي وصل مدينة بورتسودان في أول زيارة له منذ اندلاع المواجهات المسلحة، سبق ذلك، اجتماع للقوى السياسية والمدنية السودانية في مؤتمر تبنته مصر، (السبت) بهدف إيجاد حلول سياسية للأزمة في السودان، حيث نتج عنه بيان ختامي يدعو إلى “إيقاف الحرب”، دون عقد اجتماعات مشتركة بين الأطراف المشاركة.
ودخل الاتحاد الافريقي على خط الازمة، باجتماع للآلية الرفيعة المستوي امس( الاربعاء) بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بشأن الأوضاع في السودان، في غياب تنسيقية القوى المدنية و الديمقراطية (تقدم)، احزاب البعث، الشيوعي، حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، تزامن ذلك مع اجتماع اخر ترعاه الأمم المتحدة بين ممثلين عن الطرفين المتقاتلين في العاصمة السويسرية جنيف، لبحث إيصال المساعدات الإنسانية لسكان السودان الذين يحتاج نصفهم تقريباً، أي حوالى 25 مليون شخص، للمساعدة.
رغم هذا الحراك النشط يشكك محللون وسياسيون تحدثوا إلى (التغيير) بقدرته على تحريك الجمود في المسار التفاوضي المستمر منذ شهور.
أستاذ العلوم السياسية بالجامعات السودانية، إبراهيم كباشي، ذكر في مقابلته مع صحيفة (التغيير) أن التفاوض الجاد حول إيقاف الحرب يحدث عادة عندما تصل أطراف النزاع إلى مرحلة توازن الضعف أو تتعرض لضغوط داخلية أو خارجية. وأشار إلى أنه بالنظر إلى الواقع الميداني العسكري والسياسي الداخلي والخارجي، فإن الشروط التي تدفع نحو التفاوض المثمر غير متوفرة حاليًا.
وعزا ذلك لان كل طرف، بناءً على رؤيته العملياتية، يعتقد أنه متفوق عسكريًا، مما يجعله يُصر على الخيار العسكري بدلاً من التفاوض. كما لفت إلى أن هناك تعددًا في مراكز القرار داخل القوى المتحاربة نظرًا لتركيبتها المكونة من تحالفات عسكرية، وشرح قائلا: الحرب التي بدأت بين الجيش والدعم السريع أفرزت مع مرور الوقت لاعبين وفاعلين عسكريين جدد لديهم دوافع ومصالح قد تتوافق أو تتناقض مع أهداف التحالف الذي انضموا إليه، مما يعقّد عملية التوافق في صناعة القرار بشأن التفاوض.
من بين العوامل -غير المرئية- التي أشار إليها كباشي وتعترض طريق التفاوض، بروز لوردات حرب مرتبطين بشبكات محلية وإقليمية ودولية تسعى لاستمرار النزاع وتقاوم أي جهود تفاوضية.
وقبل نحو 6 أشهر، انهارت آخر جولات التفاوض(جدة) بين طرفي الحرب، في ديسمبر الماضي، بعدما فشل الجانبان في تنفيذ إجراءات بناء الثقة التي تم الاتفاق عليها في نوفمبر .
قال عضو تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، شهاب إبراهيم الطيب، أن التفاوض يواجه عقبات كبيرة بسبب نقص الإرادة من أطراف الصراع في تحقيق التفاهم والتوافق المستمرين لإنهاء الصراع
واشار في حديثه (للتغيير) الى ان هناك محاولات مستمرة للتفاوض، لكن هذه المحاولات لم تنجح حتى الان، واعتبر، أن المجتمع الدولي والإقليمي لم يمارس الضغوط الكافية على أطراف الصراع وهو ما يؤدي إلى عدم جديتها في المفاوضات.
تعاطي المجتمع الدولي والاقليمي الحالي مع ما يجري في السودان، يعكس تباينًا وعدم توافق كلى وصولا لضغط جماعي على أطراف الحرب، وفسر كباشي، التباين لكون ان صراع المصالح لايزال مستمرا وقد يكون خيار الحرب احد الأدوات المستخدمة لتحقيق بعض المصالح من قبل قوى إقليمية ودولية، واضاف: العوامل المذكورة، هي التي ترجح تغليب خيار الحرب على خيار التفاوض بالإضافة إلى عدم الالتزام بماتم الاتفاق حوله في تجربة مفاوضات منبر جدة.
عضو تنسيقية (تقدم) شدد، على الحاجة الملحة لضغوط إقليمية ودولية كافية على أطراف الصراع، كما رأي أن تصنيف المؤتمر الوطني المعزول والحركة الإسلامية المحلولة كجماعات إرهابية قد يساعد في تعزيز فرص الحلول التفاوضية.
وراي أن الوقت الحالي مناسب وضروري للتوصل إلى حلول، حيث أن استمرار الحرب يزيد من معاناة الشعب السوداني ويشرد المزيد منهم.
بدوره اشار استاذ العلوم السياسية بالجامعات السودانية، الى ان الدخول في تجربة تفاوضية جديدة يتطلب وضع رؤية جديدة تاخذ في الاعتبار الواقع الذي تشكل مابين جدة مايو 2023م وحتى الوقت الراهن ووفق خارطة الطريق التي طرحها كباشي، تستند الرؤية والتصورات الجديدة للتفاوض على مقاربة شاملة تشمل المجموعات والقوى العسكرية والتي لم تشارك في الحرب حتى الآن وهي( حركتي عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور) في الخارطة الاستراتجية للتفاوض تجنبا لتكرار أخطاء الماضي و لمعالجة جذور الحرب بصورة كلية.
واقر كباشي وإبراهيم، بان طبيعة الحروب تعتمد على خطاب التعبئة الذي يلعب دوراً مؤثراً في تشكيل السياسات الداخلية، التوترات المتزايدة والاستقطاب الشديد، و غالباً ما يعرقل الحراك و النشاط السياسي المدني ويفضل الحلول العسكرية. ومع ذلك، لا يمكن أن يستمر هذا الوضع ، إذ أنه عادة ما يتراجع ليحل محله خطاب السلام و الحلول السلمية.
١٥- البرهان يرد على التحركات الدولية الاخيرة ويقول:
لن نذهب الى جنيف او جدة للتفاوض سنواصل القتال حتى النهاية
أوضح قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن وقف إطلاق النار في السودان مرتبط بانسحاب قوات الدعم السريع من مدن الجنينة وزالنجي والجزيرة والمدن السودانية الأخرى، مطالباً بعدم الالتفات إلى الشائعات المنتشرة حول نية الجيش للتفاوض في سويسرا أو جدة.
ذكر البرهان في خطاب أمام الحشد الشعبي في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، أنه واثق من انتصار الجيش قريباً على “التمرد”، مؤكداً أن الحرب ستنتهي بهزيمة المتمردين وحلفائهم.
البرهان: لن يتم التفاوض مع “الدعم السريع” إلا بعد انسحابها من المدن.
أكد أن القوات المسلحة على أتم الاستعداد لتجهيز المستنفرين من خلال تعيين قيادات عسكرية وتوفير العتاد الحربي، مشددًا على أن الاستنفار يجب أن يكون شاملًا ويخدم جميع قطاعات المجتمع بما في ذلك المطارات والطرق والزراعة.
وأضاف: “الدفاع عن الوطن مسؤولية أبنائه فقط”. وتابع قائلاً: “لا تصغوا للأحاديث التي تروج لوجود مفاوضات في جدة أو سويسرا”.
وأضاف: “عند الحديث عن وقف إطلاق النار، نشترط انسحاب المتمردين من جميع المدن السودانية، وإلا سنواصل القتال حتى النهاية.” وأكد البرهان أن الاستنفار يثير الخوف في صفوف “العدو”، موضحاً: “هذه البلاد لن تسعنا معاً بعد الآن.”
أكد قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أنه لن يكون هناك تفاوض مع قوات الدعم السريع، موضحًا أنه “لن نذهب إلى مفاوضات جدة أو سويسرا إلا بعد انسحاب هذه القوات وخروجها من جميع المدن السودانية التي استباحتها”.
قال البرهان، أثناء كلمته في فعالية بمحليات الدامر وعطبرة يوم الخميس، إن الجيش سينتصر قريباً وسيقضي على التمرد.
وأضاف أنه “واثق بأن المعركة ستنتهي بهزيمة قوات الدعم السريع وحلفائها وأعوانها”، وقال: “المعركة نهايتها واحدة وهي سحق وتدمير قوات الدعم السريع”.
وأضاف قائلاً: “إذا لم تغادر قوات الدعم السريع جميع المناطق ولم تنسحب، سنحاربها حتى نقضي عليها.
١٦- حكومة السودان :
لا نرى داعيا لإنشاء منبر جديد بخلاف جدة ولن نتعامل مع جسم بديل للحكومي بشأن الإغاثة
المصدر- صحيفة “الراكوبة”- ١٣/ يوليو ٢٠٢٤م-
١٧- أعضاء مجلس الأمن يبدون القلق بشأن الوضع في السودان ويرحبون بمحادثات جنيف
رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بعقد المبعوث الشخصي للأمين العام رمطان لعمامرة محادثات غير مباشرة في جنيف بين الجانبين السودانيين المتقاتلين.
التغيير: وكالات
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ بشأن الوضع الإنساني الصعب وانعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان. وأبدوا القلق أيضا إزاء استمرار انتهاكات القانون الدولي والأثر الفادح الذي يخلفه الصراع الحالي على المدنيين ومن بينهم النساء والأطفال.
وفي بيان صحفي صدر في وقت متأخر من مساء الجمعة، رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بعقد المبعوث الشخصي للأمين العام رمطان لعمامرة محادثات غير مباشرة في جنيف بين الجانبين السودانيين المتقاتلين.
وقد اندلعت الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023. وراح ضحية الصراع حتى الآن آلاف القتلى والمصابين كما أدى إلى نزوح الملايين.
وحث أعضاء مجلس الأمن الطرفين على تهدئة التصعيد ووقف الأعمال القتالية وضمان حماية المدنيين بما في ذلك في الفاشر، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
ودعا الأعضاء الطرفين إلى استغلال فرصة المحادثات للاتفاق على خطوات لتنفيذ تلك الأهداف بشكل عاجل والعمل باتجاه الإنهاء المستدام للأزمة في السودان.
كما دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي الطرفين إلى الاتفاق على مزيد من الخطوات للسماح وتيسير الوصول الإنساني الآمن وبدون عوائق إلى السودان وفي أنحائه. ودعوا جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يثير الصراع وعدم الاستقرار، وأن تدعم بدلا من ذلك جهود الوساطة من أجل السلام المستدام.
١٨- اخر خبر عن محادثات جنيف
نشر اليوم الاحد ١٤/ يوليو الحالي :
حكومة الجيش تحضر جنيف وتبرر غيابها عن الجلسات السابقة وتضع شروط مسبقة وتتمسك بــ«منبر جدة»
أعلنت الحكومة السودانية التابعة للجيش السوداني موافقتها على المشاركة في محادثات غير مباشرة جارية في مدينة جنيف السويسرية لمناقشة الأوضاع الإنسانية، وذلك استجابة لمبادرة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة. وذكر بيان صادر عن مكتب وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، جراهام عبد القادر، أن هذا القرار يأتي تماشياً مع “واجبها الوطني تجاه مواطنيها، والتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، ورغبتها في التعاون الإيجابي البنَّاء مع الأمم المتحدة، ممثلة في المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة”. وستترأس الوفد الحكومي السوداني في هذه المحادثات السيدة سلوى آدم بنية، مفوضة العون الإنساني، ويضم الوفد ممثلين عن الوزارات والجهات ذات الصلة بالعمل الإنساني.
ترقب سوداني وتبرير حكومي
يترقب السودانيون نتائج المحادثات غير المباشرة التي بدأت في جنيف برعاية الأمم المتحدة بين وفدي الحكومة السودانية و”قوات الدعم السريع”، بهدف تقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين. وخلال اليومين الأولين من المفاوضات، غاب وفد الحكومة عن الحضور، بينما ذكر مصدر دبلوماسي لـ “الشرق الأوسط” أن بعثة الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الخاص للسودان رمطان لعمامرة واصلت النقاش مع وفد “قوات الدعم السريع”. وعن غياب وفد الحكومة، أوضح وزير الإعلام السوداني أن وفده “لم يتلقَّ أي أجندة أو برنامج لهذه المداولات منذ وصوله إلى جنيف قبل عدة أيام”. وأشار إلى أنه “طُلِب من الوفد الذهاب إلى قصر المؤتمرات بجنيف على رغم أن طبيعة المناقشات غير مباشرة، وهو أمر لم يجد فيه الوفد الحكومي سببًا مقنعًا ويتعارض مع التفاهم حول عدم الإعلان الإعلامي لهذه المناقشات، وهو ما طالب به الممثل الشخصي للأمين العام”.
أعلنت الأمم المتحدة، يوم الخميس، أن وفدي الحكومة و«قوات الدعم السريع» وصلا إلى جنيف لحضور مباحثات «غير مباشرة» بعقدها المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان، رمطان لعمامرة. وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الوفدين قد تم دعوتهما لبدء مناقشات مع المبعوث الشخصي، مضيفًا: «للأسف أحد الوفدين لم يحضر الجلسة المقررة»، بينما اجتمع المبعوث الشخصي وفريقه مع الوفد الآخر حسب الجدول. ووفقاً لدوجاريك، دعا رمطان لعمامرة الوفدين للاستمرار في المناقشات المقررة على مدى عدة أيام. ورفض المتحدث باسم الأمم المتحدة الكشف عن معلومات حول الوفد الذي لم يحضر جلسة الخميس مع المبعوث الشخصي.
وفي تصريحات صحافية ليلة الجمعة والسبت، ذكر دوجاريك أن المحادثات ستتواصل خلال عطلة نهاية الأسبوع “بصيغ وأماكن مختلفة”. وأضاف: “الأمر المهم هو أن نبقى على اتصال مع كلا الوفدين”. وأوضح دوجاريك أن “الوضع الإنساني في السودان يتفاقم كل يوم ويؤثر بشكل كبير على السكان المدنيين. لا نستطيع الوصول إلى العديد من المحتاجين”. وأشار إلى أن لعمامرة يأمل في أن يرتقي الوفدان السودانيان إلى مستوى التحدي ويشاركوا في مناقشات بناءة لتخفيف معاناة الشعب السوداني.
مجلس الأمن يرحب بجنيف
من جهة أخرى، أشاد أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان صحفي ليل الجمعة، بجهود رمطان لعمامرة، معبرين عن “قلقهم العميق” بشأن الوضع الإنساني الصعب وأزمة الأمن الغذائي الحادة في السودان، واستمرار انتهاكات القانون الدولي، والتأثير الكبير للصراع الحالي على المدنيين، من بينهم النساء والأطفال. ودعا الأعضاء الطرفين إلى استغلال فرصة المحادثات للاتفاق على خطوات لتنفيذ هذه الأهداف بشكل عاجل والعمل نحو إنهاء مستدام للأزمة في السودان. كما حث أعضاء مجلس الأمن الدولي الأطراف على الاتفاق على خطوات إضافية للسماح بتيسير الوصول الإنساني الآمن ودون عوائق إلى السودان وفي جميع أنحائه. وطالبوا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالامتناع عن التدخل الخارجي الذي يفاقم الصراع وعدم الاستقرار، ودعم جهود الوساطة من أجل السلام المستدام بدلاً من ذلك. كما حض أعضاء المجلس الطرفين على تهدئة التصعيد ووقف الأعمال القتالية وضمان حماية المدنيين، بما في ذلك في الفاشر، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
تمسك بمنبر جدة وشروط مسبقة
من ناحيتها، شددت الحكومة السودانية أنها «لا ترى ضرورة لإنشاء منصة جديدة للوساطة»، معلنة تمسكها بمنصة جدة وتعهداتها وضرورة تنفيذ تلك التعهدات المتفق عليها فيها. كما أكدت من جديد أنها لن تقبل التعامل مع أي كيان بديل أو موازي فيما يتعلق بالإغاثة الإنسانية، خلافاً للكيان الحكومي المختص، وهو مفوضية العون الإنساني واللجنة العليا للطوارئ الإنسانية. وتعهدت الحكومة السودانية بـ«الالتزام بالتعاون الإيجابي مع الأمم المتحدة في كل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن شعبنا والتوصل إلى رؤية مشتركة بشأن توصيل الإغاثة للمحتاجين والنازحين في المناطق المتضررة». وأشارت إلى حرصها على «توصيل المساعدات الإنسانية إلى المواطنين السودانيين في المناطق التي تتواجد بها (الدعم السريع)، وقد يسَّرت مؤخراً دخول أكثر من 460 شاحنة إغاثة إنسانية عبر معبر الطينة لخدمة مواطنيها في تلك المناطق». وينص إعلان مبادئ جدة، الموقع بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في مايو العام الماضي في مدينة جدة، على الالتزام بضمان حماية المدنيين، والسماح بمرور آمن للمدنيين السودانيين لمغادرة مناطق القتال. وأكد الطرفان التزامهما بالقانون الدولي الإنساني لتيسير العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات المدنيين.
أخر خبر حديث عن مباحثات جنيف نشر اليوم الاربعاء ١٧/ يوليو ٢٠٢٤، ومصدره “وكالات، جاء تحت عنوان:
(علامات مبشرة.. استمرار مباحثات جنيف بين
المبعوث الأممي وطرفي الصراع في السودان.).
أعلنت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، عن استمرار المفاوضات في جنيف بين مبعوثها وممثلين عن طرفي النزاع في السودان هذا الأسبوع، حيث ستركز هذه المحادثات على المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وذلك بسبب تدهور الأمن الغذائي في السودان الذي يهدد 14 منطقة بخطر المجاعة. ذكرت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، أليساندرا فيلوتشي، في مؤتمر صحفي، أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة، وفريقه أجروا العديد من التفاعلات مع الوفدين خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأضاف: «لقد شاركت الفرق بشكل مكثف في الموضوعين الرئيسيين اللذين تمت مناقشتهما خلال هذه المحادثات: المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين». مؤكداً أن «المناقشات مستمرة هذا الأسبوع». من المفترض أن تُجرى المحادثات وفق صيغة تقارب، حيث يعقد لعمامرة اجتماعات منفصلة مع كل من الوفدين بشكل منفصل في قاعات مختلفة. لكن على الرغم من وجود الوفدين في جنيف بسويسرا، لم يحضر أحدهما المناقشات التي كانت مقررة يوم الخميس، وفقاً لما صرحت به فيلوتشي الأسبوع الماضي دون أن تحدد أي جهة بشكل محدد.
علامات مبشرة:
من جانبه، أشار شبل صهباني، ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان، إلى وجود بعض المؤشرات الإيجابية التي برزت من محادثات يوم الإثنين في جنيف. وأضاف قائلاً: “دعونا ننتظر الساعات والأيام المقبلة ونأمل، وإذا لم نتوصل إلى وقف لإطلاق النار، فعلى الأقل يمكننا حماية المدنيين وفتح الممرات الإنسانية.”
والأسبوع الماضي، قام صهباني بزيارة الحدود الواقعة بين السودان وتشاد في الغرب، وأفاد بأن العديد من اللاجئين أوضحوا أن السبب الرئيسي لهروبهم هو الجوع. وأضاف قائلاً: “الأمر لا يرتبط بنقص الأمن أو بعدم التمكن من الوصول إلى الخدمات الأساسية، بل لأنهم يفتقرون إلى الطعام، خاصة مع وجود شهادات من الناس تشير إلى أن المقاتلين يستولون على المؤن الغذائية.” ووصف صهباني الوضع في السودان بأنه “كارثة إنسانية تتفاقم”، محذراً بأنه “إذا لم نتدخل الآن، فقد يتدهور الوضع بسرعة كبيرة خارج نطاق السيطرة، مما يساهم في انتشار الأمراض وسوء التغذية والمشاكل النفسية بين المواطنين السودانيين”.
يا جنجويدي عندك جواز اجنبي
هل وصول المساعدات للمناطق التى يسيطر عليها الدعم السريع تحل المشكلة ؟….طبعا لا وبكل تاكيد…السبب ؟ان جميع المناطق التى يسيطر عليها الدعم السريع تستطيع انتاج غذاءها….فالمجاعة ناتجة من استيلاء الدعم السريع على المواد الغذاءية من المواطنين….ثانيا يعطل الدعم السريع الانتاج الزراعي والحيوانى….لذلك فإن ادخال ألمساعدات لمناطق سيطرة الدعم السريع لا جدوى منه….وما يجرى على المواد الغذاءية يجرى على الأدوية وغيرها…..وما يحير؟ان خبراء الامم المتحدة لا يدركون هذا الوضع رغم زياراتهم الميدانية لمناطق اللجؤ
الحبوب، خير الله.
مساكم الله بالخير ياخير الله وأنعم عليكم بالخيرات والأفراح.
اهمية محادثات السودان تكمن في نتائجها ان يكون السودان او لا يكون، هي الفرصة الاخيرة في نجاة السودان من التفكك وفناء الشعب جوعا او برصاص وقنابل المتقاتلين، بالطبع موضوع وصول المساعدات للمناطق التى يسيطر عليها “الدعم السريع” واحدة من أهم المواضيع الموجودة في اجندة محادثات جنيف ولا بد من حل عاجل للغاية فك الحصار العسكري المضروب علي مناطق الجوع وفتح الطرق المغلقة امام شاحنات الاغاثة.
المشكلة أن الطرفين في مباحثات حتما سيدخلان في هجوم واتهامات وشد وجذب مما يطيل من عمر المباحثات علي حساب الأوضاع المزرية في البلاد وجوع الملايين وهذا شيء متوقع منهما بدرجة كبيرة.
أخر خبر حديث عن مباحثات جنيف:
جريدة بريطانية
خطة بديلة.. أي طريق تسلكه مباحثات
جنيف حول حرب السودان؟!! تحليل
مصدر الخبر/ جريدة “اندبندنت” البريطانية -١٨/ يوليو ٢٠٢٤-
https://www.sudanakhbar.com/1544604
أخر خبر حديث عن مباحثات جنيف:
تقدم في جنيف ..
استمرار المباحثات غير المباشرة بين
طرفي الصراع بالسودان برعاية اممية
مصدر الخبر/ “وكالات” – ١٨/ يوليو ٢٠٢٤-
https://www.sudanakhbar.com/1544596
سليمان جودة يكتب فخ الدعوة إلى جنيف
المصدر- جريدة “المصري اليوم”- ١٨/ يوليو ٢٠٢٤-
أذاعت وكالة رويترز للأنباء أن رمطان لعمامرة، مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، دعا الطرفين المتقاتلين فى البلاد إلى التفاوض فى جنيف، وأن الهدف هو حماية المدنيين وإدخال المساعدات إلى المناطق المتضررة من القتال. أما وقف الحرب كهدف من اللقاء فقد جرى الحديث عنه على استحياء مع أنه الهدف الأهم بلا منافس. ومما قالته المتحدثة باسم الأمم المتحدة يتضح أن التضارب سيد الموقف، فهناك كلام قيل فى البداية عن أن الطرفين تغيبا معا، وهناك كلام آخر قيل لاحقا عن أن طرفا واحدا منهما هو الذى حضر، وأن المبعوث لعمامرة قد اجتمع به.. وأيا كان الطرف الذى حضر أو غاب، فالحقيقة أن الطرف الذى حضر قد أخطأ، كما أن الطرف الذى غاب قد أصاب.
أما السبب فهو أن الذهاب إلى جنيف بالنسبة لأزمات عربية أخرى بخلاف الأزمة فى السودان، كان فى كل مرة تضييعا للوقت واستهلاكا للجهد والطاقة فيما لا يجدى ولا يفيد. وإذا شئت مثالا فأمامك أكثر من مثال لا مثال واحد، وأقرب الأمثلة هو الجولات اللامتناهية التى انعقدت للتفاوض بين الحكومة الشرعية فى اليمن، وبين جماعة أنصار الله الشهيرة بالجماعة الحوثية.. إن جولات التفاوض بينهما وصلت إلى تسع جولات، وقد انتهت الجولة التاسعة يوم ٦ من هذا الشهر إلى لا شىء شأن ما سبقها من جولات، واتفق الطرفان على جولة عاشرة تجرى خلال شهرين، وفى كل المرات كان التفاوض بلا جدوى ولا نتيجة، وكان اليمن هو الخاسر الوحيد.. بعض الجولات التسع كان فى جنيف، وبعضها كان خارجها، ولكن النتيجة لم تكن تختلف.
من كل تجارب المبعوثين الأمميين يتبين أن الحل بالنسبة لليمن فى صنعاء لا فى جنيف، وأنه بالنسبة للسودان فى الخرطوم لا فى جنيف، وأنه بالنسبة لليبيا فى طرابلس لا فى جنيف، وأن الاعتقاد فى غير ذلك هو ضحك على النفس وعلى الناس فى العواصم الثلاث.
إذا تلقى طرفان عربيان متنازعان دعوة للجلوس على مائدة واحدة برعاية مبعوث أممى، فالمؤكد أنها فخ كبير لا دعوة خالصة لوجه حل الأزمة القائمة.. وأيا كان الفخ مقصودا أو غير مقصود فهو فخ فى النهاية، وهذه الأوضاع المأساوية فى اليمن بالذات، وفى السودان وليبيا من بعد اليمن، هى أقوى دليل على أن الحل دائما هنا لا هناك.
الجديد في الاخبار:
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع
السودانية والاجنبية عن اجتماعات جنيف؟!!
(عناوين أخبار دون الدخول في بعضها بسبب حجم المحتويات.).
١-
خوفاً من تجمعات السودانيين …وفد «تقدم»
يرفض الخروج من قاعة المؤتمر بجنيف
المصدر- “الساعة 24 نيوز”- ١٨/ يوليو ٢٠٢٤-
كشف شهود عيان عن تأخر خروج وفد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم من قاعة اجتماعات جنيف المقامة هذه الأيام. وبحسب الشهود ان وفد تقدم قد علم بتواجد عدد من السودانيين خارج قاعة المؤتمر يرفعون لافتات مكتوب عليها شعارات تطالب بتصنيف الدعم السريع كمنظمة إرهابية وتندد بانتهاكاته عطفاً على شعارات على شاكلة ( قحاتة باعوا الدم). وقال الشهود ان وفد تقدم يخشى من تكرار ما حدث لهم في مؤتمر باريس الذي تجمع فيه أبناء السودان بفرنسا وهتفوا ضد قيادات قوى الحرية والتغيير. ويشارك في الاجتماع وفد من الحرية والتغيير المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية والحراك الوطني تحت غطاء المجتمع.
٢-
أيها الجيش سلاماً بالله
لا تأخذ حربهم على عاتقك (١)
المصدر- “المرصاد”- يوليو 13, 2024-
في وسائل التواصل الإجتماعي يسخر البعض من مواقف الجيش ورفضه حضور الاجتماع المشترك مع الدعم السريع واختياره ان يفاوض عبر الوسيط ( by proxy). ولأن السخرية لا توقف الحرب فان مجرد ذهاب الطرفين الى مكان الاجتماع هو انجاز يحسب لصالح الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن وللطرفين، ولا يوجد سبب يدعونا لنسخر من مواقف الجيش فقصة هذه الحرب مؤلمة ومعقدة ومبكية ودمرت العباد والبلاد ومن واجب الجيش وقادته التفكير على نحو استراتيجي دون غضب أو أخذ أجندة الفلول على عاتقهم، فالشعب والجيش لهم تجربة مريرة مع الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني من حزبنة المؤسسات وتسيسها ولم تعاني مؤسسة مثل ما عانى الجيش، وعلى الرغم من ذلك لم تستطع الحركة الإسلامية ترويض الجيش بالكامل مما يجعلها تدفع بصحفيات وصحفي الكبريهات (النوادي الليلة) عديمي القيمة والاخلاق الذين يظهر بعضهم في التلفزيون في بورتسودان في مختصر غير مفيد ويدعون لتغيير قائد الجيش بل يحددون من الذي يأتي بعده في تدخل سافر في شؤون الجيش.
٣-
أيها الجيش سلاماً بالله
لا تأخذ حربهم على عاتقك (٢)
المصدر- “قناة المرصاد”- يوليو 13, 2024-
اجتماع جنيف هام وعلى القائمين بتنظيمه ان لا يكتفوا بجولة واحدة لان الرصاص وأصوات المدافع في الارض تؤثر سلباً وعليهم عقد سلسلة جولات بدعم من مجلس الامن والمنظمات الاقليمية والدولية وحشد طاقات كافة المنابر الأخرى للدفع بالاطراف في سلسلة اجتماعات متقاربة زمنياً حتى لا يتم فقدان قوة الدفع واذا فشلت الجولة الحالية لا سمح الله، على الوسيط تحديد اقرب وقت للجولة الثانية بدعم من مجلس الامن الدولي والأفريقي والجامعة العربية. ان اي وقف اطلاق نار يحتاج ان يكون طويل الأمد وبرقابة اقليمية على الارض. وطرفي الحرب يحتاجان هذا الوقف لاسباب تكتيكيه واستراتيجية في مقدمتها اعادة تنظيم صفوفهم والسيطرة على قواتهم والأهم من ذلك حل الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين وعليهم تغليب الافق الاستراتيجي في وقف وانهاء الحرب وبناء السودان الجديد. علينا في القوى المدنية والديمقراطية ان نهتم بما يجري في جنيف وحشد الطاقات داخلياً وخارجياً في دعمه وانتقاد نواقصه، ان وقف الحرب يفتح الطريق للعملية السياسية الحقيقية التي بدون وقف الحرب ستتحول لمجرد تظاهره ومناسبة لاخذ الصور التذكارية وتسلل الفلول على حساب الضحايا وثورة ديسمبر وترتيب الاولويات والسلام المستدام.
٤-
اجتماع في جنيف يناقش مستقبل
الإسلاميين والجيش والدعم السريع.
– جنيف: 3/ يوليو 2024- “راديو دبنقا”-
كشف مصدر مطلع لـ(راديو دبنقا) عن أن منظمة (بروميديشن) الفرنسية ما زالت تواصل عقد الورش لقوى سياسية سودانية بغية الوصول لتفاهمات مشتركة حول الأزمة السودانية الماثلة. وأوضح المصدر أن الورشة الحالية التي بدأت منذ الأمس في العاصمة السويسرية ستناقش أجندة ذات طبيعة معقدة منها وضع الجيش والدعم السريع بعد الحرب وكذلك الإسلاميين (المؤتمر الوطني – الحركة الإسلامية) بعد انتهاء الحرب. وبحسب المصدر يشارك في الورشة حوالي 22 قيادياً من مختلف المكونات السياسية السودانية، مشيراً إلى أنه من الصعوبة الوصول لاتفاق حد أدنى بين هذا المكونات خاصة وأن بعضها منحاز لأحد طرفي النزاع ويدافع عن أجندته.
٥-
حكومة السودان تصدر
بيان ساخن بشأن إجتماع جنيف.
المصدر- “تسامح نيوز”-
كشفت الحكومة السودانية انها وافقت على المشاركة في مداولات غير مباشرة بمدينة جنيف السويسرية بشأن الأوضاع الإنسانية، وذلك استجابةً لمبادرة الممثل الشخصي للأمين العام، وانطلاقاً من واجبها الوطني تجاه مواطنيها وتماشياً مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وحرصاً منها على التعاون والارتباط الإيجابي البناء مع الأمم المتحدة، ممثلة في المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد رمضان العمامرة.
تكملة الخبر: https://tasamuhnews.com/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D8%A7%D8%AE%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86/
٥-
اجتماع جنيف يهم الملايين من
أصحاب الحق وضحايا الحروب
المصدر- “قناة المرصاد”- يوليو 13, 2024-
تكمن أهمية اجتماع جنيف في انه أتى بناءً على قرارين صدرا من مجلس الأمن الدولي وهي قرارات نادرة وغاية في الأهمية في ظل الانقسام الحالي في المجلس، كما ان الاجتماع يشهد مشاركة ربما تكون الأخيرة من الولايات المتحدة الامريكية قبل دخولها انتخابات معقدة.
الأهمية الأخرى للاجتماع انه يبدأ بداية صحيحة بالشعار الرئيسي للقوى المدنية الديمقراطية وهو وقف الحرب ومخاطبة الكارثة الانسانية وحماية المدنيين، إذ لا يمكن معالجة أسباب المرض قبل وقف نزيف المريض الذي يعطى الأولوية، رغم ان مسار جنيف مسار عسكري لم يتم ربطه بالمسار المدني وقضية العلاقة بين العملية السياسية المدنية والعملية العسكرية لوقف الحرب قضية حقيقية ويجب الا تهدف لإنتاج شراكة بائسة جديدة كما في الماضي على حساب الحلول المستدامة وثورة ديسمبر، وقد اتى الاجتماع في ظل تحركات اقليمية هامة ويخاطب قضايا الملايين المتضررين بدلاً عن قضايا النخب ويهدف لتحقيق هدف رئيسي هو وقف الحرب بعيداً عن تقاسم السلطة والموز والحالمين بما اسموه حقهم في توزيع السلاح والسلطة!
٦-
مالذي يحدث ب مباحثات جنيف ؟!! ومناشدة
الامم المتحدة للجيش السوداني والدعم السريع.
٧-
الأمم المتحدة:
استمرار مفاوضات جنيف إشارة مشجعة للسودانيين.
٧-
بعد جمود لأكثر من عام ونصف.. جهود
مكثفة لبدء الحوار السياسي في السودان.
٨-
السودان على رادار جنيف.. طرفا الحرب بمحادثات لوقف النار.
٩-
نشطاء سودانيون يدعون لمواجهة وفد قحت في جنيف.
١٠-
اجتماع جنيف يهم الملايين من أصحاب الحق وضحايا الحروب.
https://al-mirsad.net/%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82/
١١-
أسباب تزايد المخاوف من انهيار مفاوضات جنيف عن السودان.
“الراكوبة”-15 يوليو، 2024-
الجديد العاجل من جنيف
تطورات مباحثات جنيف :
اتفاق احادي بين الدعم والامم المتحدة.
المصدر- “وكالات” -الخميس ١٨/ يوليو ٢٠٢٤-
اتفقت قوات «الدعم السريع» مع الأمم المتحدة على تسهيل وصول المساعدات. قال عضو في وفد التفاوض التابع لقوات الدعم السريع السودانية لوكالة “رويترز”، اليوم الخميس، إن قواته اتفقت مع الأمم المتحدة على “بعض الخطوات لتسهيل المساعدات” في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وأضاف أن الجيش السوداني “لم يشارك معنا في أي تفاهمات” بشأن تسليم المساعدات. ومن غير الواضح ما إذا كان من الممكن تنفيذ هذه الخطوات دون مشاركة الجيش. وقد أجرت الأمم المتحدة، هذا الأسبوع، محادثات غير مباشرة بين طرفي القتال في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، في مدينة جنيف السويسرية للوصول إلى اتفاق بوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين في مناطق الاقتتال. وقال مصدر دبلوماسي لـ”الشرق الأوسط” إن النقاشات، التي جرت بشكل منفصل بين فريق الأمم المتحدة وقوات الدعم السريع، ركزت على فتح الممرات الإنسانية، وتأمين وحماية المساعدات، إضافة إلى الجوانب الفنية المتصلة بهذه القضايا. كما جرى التداول بشأن الترتيبات الإدارية والفنية لعمل الوكالة السودانية للإغاثة لتنسيق العمل الإنساني في المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع. وبدأت المحادثات الخميس الماضي بدعوة من المبعوث الأممي لطرفي الحرب في السودان للحوار والنقاش حول قضية المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين. وكان وفد الجيش السوداني قد غاب عن المشاركة في المحادثات خلال الأيام الثلاثة الأولى، رغم وصوله إلى جنيف.